
دواء جديد ينافس "أوزمبيك".. تعرف عليه!
كشفت تقارير حديثة عن قرص يومي جديد لإنقاص الوزن، قد يُطلق على نطاق واسع في المملكة المتحدة بداية العام المقبل.
ويعمل عقار 'أورفورغليبرون' الجديد بآلية حقن 'أوزمبيك' المبتكرة نفسها، عن طريق استهداف المستقبلات (GLP-1) التي تُعرف بفعاليتها في كبح الشهية ومنح المستخدم شعورا بالشبع لفترات أطول.
وفي تجربة المرحلة النهائية، شارك فيها مرضى يعانون من السمنة وداء السكري من النوع الثاني، أظهرت النتائج أن بعض المشاركين شهدوا انخفاضا كبيرا في مستويات السكر في الدم لدرجة أن المرض دخل في مرحلة 'الاستقرار'.
وخلال الدراسة التي استمرت 40 أسبوعا وشارك فيها 559 شخصا، فقد أولئك الذين تناولوا الجرعة الأعلى من الدواء ما معدله 7.2 كغ، أو 7.9% من وزن أجسامهم. كما تمكن 65% منهم من خفض مستويات السكر في الدم إلى ما دون الحد الأدنى المعروف لمرض السكري.
وتبين أن فقدان الوزن لم يتوقف مع تقدم التجربة، ما يعني أن النتائج النهائية قد تكون أكثر إثارة للإعجاب.
وأعلنت شركة 'ليلي'، المصنعة لهذا الدواء، أن القرص اليومي (الأول من نوعه) قد يُطرح في الأسواق العالمية 'على نطاق واسع' في حال حصلت على موافقة الجهات التنظيمية. ويُنتظر أن يكون هذا القرص بديلا أرخص وأسهل في الاستخدام مقارنة بالحقن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 20 ساعات
- ليبانون 24
أثر جانبي مقلق جديد يطال الابتسامة
يحذر عدد من خبراء الصحة من أضرار خطيرة قد يلحقها عقار "أوزمبيك"، المستخدم على نطاق واسع لإنقاص الوزن، بصحة الفم والأسنان، فيما بات يعرف بـ"أسنان أوزمبيك". وتتضمن هذه المشكلات: انحسار اللثة واصفرار الأسنان ورائحة الفم الكريهة وتسوس الأسنان وأمراض اللثة. ويعزى السبب إلى تأثير الدواء على الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى ارتجاع حمض المعدة نحو المريء والفم، وهو ما يضعف مينا الأسنان ويسبب تآكلها. وقال الدكتور دانيال روزن ، أخصائي السمنة في نيويورك ، إن الدواء ينتمي إلى فئة GLP-1 ويعمل على إبطاء عملية الهضم، ما يبقي الطعام في المعدة فترة أطول ويزيد من احتمالية الارتجاع الحمضي، وهي حالة يصفها المرضى غالبا بطعم حامض في الحلق. وأوضح أن هذا الحمض عند وصوله إلى الفم قد يضعف مينا الأسنان ويعرضها للتسوس. كما يسبب طعما سيئا يؤثر على متعة تناول الطعام. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ميشيل غرين ، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميلية، أنها لاحظت عددا متزايدا من المرضى الذين يعانون من تدهور صحة الأسنان أثناء استخدامهم لـ"أوزمبيك". وأشارت إلى أن التقيؤ المزمن وجفاف الفم الناتجين عن الدواء يعتبران من العوامل الإضافية لتلف الأسنان، حيث إن نقص اللعاب يقلل من قدرة الفم على تنظيف نفسه ومعادلة الأحماض. وأضافت: "اللعاب يلعب دورا مهما في حماية الأسنان من التسوس، لأنه يزيل بقايا الطعام ويوازن الأحماض ويمد مينا الأسنان بالمعادن الضرورية. وعند نقصه، يزداد خطر التسوس بشكل كبير". (روسيا اليوم)


ليبانون 24
منذ 6 أيام
- ليبانون 24
لفقدان الوزن بشكل مثاليّ.. تفاصيل يجب معرفتها
على الرغم من شيوع أدوية سيماغلوتيد، مثل "أوزيمبيك" و"ويغوفي" لإنقاص الوزن، تشير الدراسات الاستقصائية إلى أن معظم الناس ما زالوا يفضلون إنقاص الوزن دون استخدام الأدوية. وبالنسبة لمن يفضلون اتباع نهج خالٍ من الأدوية لإنقاص الوزن، تُظهر الأبحاث أن بعض العناصر الغذائية والاستراتيجيات الغذائية يمكن أن تحاكي بشكل طبيعي آثار حقن سيماغلوتيد. هرمون التوقف عن الأكل تعمل أدوية سيماغلوتايد عن طريق زيادة مستويات هرمون يُسمى GLP-1 (ببتيد شبيه الغلوكاجون 1)، وهو إشارة شبع تُبطئ عملية الهضم وتُشعرنا بالشبع، لذلك يعرف باسم "هرمون التوقف عن الأكل". كذلك، تُخفض هذه الأدوية في الوقت نفسه مستويات إنزيم يُسمى DPP-4، والذي يُعطل الهرمون المشار إليه. ونتيجةً لذلك، يُمكن لهرمون "التوقف عن الأكل" هذا، الذي يبقى فعالاً لبضع دقائق فقط، أن يستمر لمدة أسبوع كامل، ما يُتيح شعوراً شبه دائم بالشبع بعد تناول الطعام مباشرةً، وكذلك تقليل تناول الطعام لفترة، وفي النهاية إلى فقدان الوزن. ومع ذلك، فإن الأدوية ليست الطريقة الوحيدة لرفع مستويات هذا الهرمون، بحسب "ستادي فايندز". أطعمة تحقق نفس الهدف الألياف الموجودة بشكل رئيسي في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور، هي أبرز العناصر الغذائية التي يُمكن أن تزيد بشكل كبير من هرمون GLP-1. وعندما تُخمّر هذه الألياف بواسطة تريليونات البكتيريا التي تعيش في أمعائنا، فإن الناتج الثانوي الناتج، والذي يُسمى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، يُحفز إنتاج هرمون "التوقف عن الأكل" GLP-1. ويُفسر هذا سبب كون استهلاك الألياف من أقوى مؤشرات فقدان الوزن، وقد أثبتت تجارب أنه يُمكّن من فقدان الوزن حتى مع عدم تقييد السعرات الحرارية. والدهون الأحادية غير المشبعة - الموجودة في زيت الزيتون وزيت الأفوكادو - هي عنصر غذائي آخر يرفع مستوى هرمون GLP-1. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن مستويات هرمون GLP-1 كانت أعلى بعد تناول الخبز وزيت الزيتون مقارنةً بالخبز والزبدة. ويُذكر أن تناول الخبز مع أي نوع من الدهون (سواءً من الزبدة أو حتى الجبن) يرفع مستوى GLP-1 أكثر من الخبز وحده. تُحفّز الوجبة التي يتم تناولها في الساعة 8 صباحاً إطلاق هرمون GLP-1 بشكل أكثر وضوحاً مقارنةً بنفس الوجبة في الساعة 5 مساءً. كذلك، فإن المضخ مهم، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن تناول الأطعمة التي تتطلب مضغاً أكثر يرفع مستوى الهرمون المطلوب أكثر من تناول نفس الأطعمة بعد طحنها أو هرسها. (24)


التحري
منذ 7 أيام
- التحري
لمكافحة السمنة.. السر في 'بسكويت سحري'!
ابتكر فريق من العلماء في إيطاليا نوعاً جديداً من بسكويت الشوكولا الداكنة، طعمه لذيذ لكن بمفعول صحي مفاجئ. وأظهرت دراسة أوّلية أن هذا البسكويت يساعد في خفض الشهية وتعزيز الشعور بالشبع، ما يجعله خياراً واعداً في مكافحة السمنة. وجاءت هذه النتائج خلال عرضها في المؤتمر الأوروبي للسمنة المنعقد في مدينة ملقة الإسبانية، حيث قدّم باحثون من جامعة بيدمونت الشرقية في إيطاليا خلاصة أبحاثهم حول تأثير مركب نباتي يُضاف إلى البسكويت بهدف تقليل الشعور بالجوع. وتضمّنت التجربة إضافة مركب مرّ مستخلص من نبات الشيح (Artemisia absinthium) إلى بسكويت شوكولا داكنة عادي، بحسب صحيفة 'الإندبندنت'. وأجريت التجربة على 11 شخصاً بصحة جيدة، تم إعطاؤهم نوعين مختلفين من البسكويت: أحدهما تقليدي والآخر يحتوي على نسبة 16% من مستخلص الشيح. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا البسكويت المضاف إليه المركب المرّ، شعروا بالشبع بدرجة أكبر مقارنة بمن تناولوا البسكويت التقليدي. كما رُصدت لديهم زيادة في مستويات هرمونات الشبع، وخاصة GLP-1، الذي يضبط الشهية ومستويات السكر في الدم، وهو نفس الهرمون الذي تستهدفه أدوية خسارة الوزن مثل Wegovy وعلاج السكري مثل Ozempic. وأوضح الباحثون أن الطعم المرّ للمركب النباتي يساهم في تقليل إفراز هرمون الجريلين، المعروف باسم 'هرمون الجوع'، ويُبطئ عملية الهضم، ما يؤدي إلى امتصاص أبطأ للجلوكوز في الدم ويُطيل من الشعور بالامتلاء. وفي تصريحات لها، قالت الدكتورة فلافيا برودام، المشرفة على الدراسة، إن المشاركين أظهروا انخفاضاً في الشعور بالجوع قبل وجبة العشاء تحديداً، دون أن تُلاحظ تغييرات ملحوظة في فترات أخرى من اليوم. وأضافت أن البسكويت 'ذو مذاق ممتاز'، وقد يتم طرحه تجارياً في المستقبل كمنتج غذائي مساعد للراغبين في إنقاص الوزن. كذلك، كشفت برودام أن الفريق العلمي يعتزم إطلاق تجربة سريرية جديدة قريباً لاختبار تأثير البسكويت على المرضى الذين يعانون من السمنة، بهدف قياس مدى تأثيره في تقليل استهلاك الطعام. وختمت بالقول: 'نحن بحاجة إلى وسائل ذكية تُساعد الناس على تقليل كميات الطعام، خاصة وأن كثيراً من محاولات الحمية تفشل بسبب الجانب العاطفي المرتبط بالأكل.. الناس يبحثون عن الطعام المريح، لذا فإن تقديم منتج يشبعهم فعلياً قد يكون خطوة استراتيجية فعّالة'.