
بنك الدم.. 90 ألف متبرع العام الماضي
- العوضي: تبني تقنيات متقدمة عززت كفاءة استخدام الدم وضمان نقله بأعلى جودة ودقة
قال وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي إن بنك الدم المركزي تمكن خلال العام الماضي من استقطاب أكثر من 90 ألف متبرع أنتجوا ما يزيد عن 190 ألف منتج دموي شملت الصفائح الدموية وبلازما الدم وخلايا الدم الحمراء.
جاء ذلك في كلمة للعوضي اليوم الاثنين بمناسبة الاحتفال بمرور 60 عاما على إنشاء بنك الدم المركزي والاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم وتكريم المتبرعين.
وأضاف العوضي أنه تم أيضاً توفير نحو 150 ألف وحدة دم دعمت الرعاية الصحية للمرضى المصابين بالسرطان والثلاسيميا والحوادث الطارئة في مختلف مستشفيات الدولة.
وذكر أن بنك الدم شيد عام 1965 ليكون أول مركز وطني متكامل لنقل الدم في المنطقة ونواة لمنظومة مؤسسية متكاملة إذ يعد من أوائل بنوك الدم في المنطقة التي حصلت على اعتماد الجمعية الأميركية لبنوك الدم (AABB) منذ عام 1989 بالإضافة إلى حصوله على شهادة الاعتماد من الجمعية الدولية لنقل الدم (ISBT) واعتماده من قبل كلية علم الأمراض الأميركية (CAP).
وبين أن هذه الاعتمادات تعكس التزام البنك الدائم بالمعايير العلمية وتطبيقه لمنظومات جودة دقيقة وشاملة، موضحا أنه عزز من هذا الالتزام بتبني تقنيات متقدمة مكنت من تعزيز كفاءة استخدام الدم وضمان نقله بأعلى درجات الجودة والدقة مما أسهم في تقليل الفاقد وزيادة جاهزية وحدات الدم للمرضى.
وأكد الوزير أن عدد حملات التبرع التي نظمها بنك الدم وفروعه تجاوز الآلاف خلال السنوات الأخيرة شملت مختلف القطاعات وأسهمت في ترسيخ ثقافة التبرع في الوعي الكويتي مشددا على مواصلة التزامهم بدعم هذه المنظومة من خلال تطوير البنية التحتية وتحديث المختبرات والتجهيزات وتأهيل الكوادر الوطنية لضمان الاستدامة والاستمرارية بجودة وكفاءة.
وبدورها، قالت مديرة إدارة خدمات نقل الدم بالوزارة الدكتورة ريم الرضوان في كلمة مماثلة إن بنك الدم شهد على لحظات مفصلية بتاريخ البلاد منوهة بدوره خلال الغزو العراقي الغاشم مع مختلف مؤسسات الدولة والقطاعات الحكومية والخاصة فضلا عن دوره خلال جائحة (كورونا) وتجربته الاستثنائية في العطاء والتنظيم الصحي.
وذكرت أن البنك يعمل على مبادراته بتنظيم حملات مدروسة للتبرع بالدم حرصا على توفير إمدادات آمنة ومستدامة للمستشفيات مشيرة إلى إطلاق حملة الذكرى الـ60 لبنك الدم في ترسيخ لأهمية التبرع ودوره في إنقاذ الأرواح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Kuwait News Agency
منذ 11 ساعات
- Kuwait News Agency
وزير الصحة: 40 عملية ناجحة لزراعة خلايا جذعية لأطفال مرضى بالثلاسيميا والأنيميا المنجلية في الكويت
A+ A- الصحة والبيئة 30/05/2025 LOC14:39 11:39 GMT الكويت – 30 – 5 (كونا) -– قال وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي إنه تم في الكويت بنجاح إجراء أكثر من 40 عملية زراعة خلايا جذعية لأطفال مرضى بالثلاسيميا والأنيميا المنجلية "وتلك العمليات في تزايد أكثر نتيجة الجهود الطبية المتقدمة والدعم الحكومي المستمر". وأضاف الوزير العوضي في كلمته الافتتاحية اليوم الجمعة للمؤتمر العربي الأول للتوعية بمرض الثلاسيميا وأنيميا الدم المنجلية أن الكويت تفخر بما حققته من إنجازات ملموسة في مجال الوقاية وعلى رأسها برنامج فحوصات ما قبل الزواج الذي تم تطبيقه منذ عام 2009. وذكر أن عدد الفحوصات تجاوز 400 ألف حالة باستخدام أحدث الأجهزة التشخيصية الطبية المتقدمة علاوة على إنشاء مختبر جيني متخصص بتشخيص حالات اعتلال الدم باستخدام أكثر من تقنية جينية حديثة آخرها استخدام تقنية NGS. وأوضح أن هذا البرنامج أثبت نجاحه من خلال دراسة علمية نشرت عام 2019 وأظهرت انخفاضا ملحوظا في عدد الحالات المعرضة لنقل أمراض الدم الوراثية بنسبة تجاوزت 50 في المئة بين المقبلين على الزواج. وبين أن هذا انعكس بشكل ملحوظ في انخفاض معدل تشخيص الحالات الجديدة المصابة بالثلاسيميا سواء لحديثي الولادة أو الأطفال كذلك المواطنين في الكويت مما دفع بوزارة الصحة إلى إصدار قرار بضرورة ضم المقيمين لبرنامج فحوصات ما قبل الزواج الذي صدر على إثره حديثا قانون يلزم المقيمين بعمل تلك الفحوصات قبل الزواج. وشدد الوزير العوضي على ما توليه الوزارة من اهتمام بالغ بتطوير الخدمات المقدمة لهذه الفئة من المرضى انطلاقا من الالتزام بتوفير أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الرعاية الصحية من العلاجات المستخدمة في علاج فرط الحديد الناتج عن تكرار عمليات نقل الدم. وجدد حرص الوزارة على إدخال أحدث العلاجات المعتمدة عالميا والداعمة لمرضى الثلاسيميا الذي يمثل تطورا مهما في تقليل الحاجة إلى نقل الدم من خلال تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء لدى المرضى. وبين أن العمل جار على دراسة إدخال العلاج الجيني للأطفال من بعد سن 12 سنة في الكويت باعتباره خيارا واعدا لعلاج مرضى الثلاسيميا والأنيميا المنجلية متوقعا توفير هذا النوع من العلاج قريبا ضمن الخطط الوطنية. وأشار إلى أن ذلك من شأنه فتح آفاق جديدة للشفاء الكامل وتحسين جودة الحياة "وهذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تخفيف العبء عن المرضى وأسرهم وتحسين جودة حياتهم". وأفاد الوزير العوضي بأن هذه الأمراض لا تؤثر فقط على صحة الفرد إنما تمس الأسرة والمجتمع ككل "ونؤكد من هذا المنطلق التزامنا بدعم كل مبادرة علمية أو إنسانية من شأنها المساهمة في رفع مستوى الوعي وتحسين جودة حياة المرضى وتعزيز جهود التشخيص المبكر والعلاج". من جانبها قالت رئيسة المؤتمر الدكتورة نجاة روح الدين في كلمتها إن المؤتمر يمثل جهدا مشتركا بين المنتدى العربي لجمعيات الثلاسيميا برعاية منظمة الثلاسيميا العالمية ورابطة الدم الكويتية ويجمع خبراء ومختصين ويضم أكثر من 49 محاضرا من 13 دولة عربية. وأضافت روح الدين أن المؤتمر يتضمن 10 ورش عمل تخصصية موجهة للأطباء والتمريض والمرضى وأسرهم إضافة إلى جلسات نقاش علمية ومحاضرات ثرية بالمعلومات الحديثة حول التشخيص والعلاج والدعم النفسي والاجتماعي. وأوضحت أن الهدف من ذلك بناء جسور التعاون العربي ووضع استراتيجية موحدة لحماية الأجيال القادمة وتحسين جودة حياة المرضى وتعزيز الوعي المجتمعي والصحي وتسليط الضوء على أهمية الوقاية والتشخيص المبكر وتحسين جودة حياة المرضى. وتابعت أن ذلك يتم من خلال تبادل الخبرات العربية في مجال التشخيص والعلاج واستعراض أحدث العلاجات والتقنيات الطبية ودعم المرضى وأسرهم وبناء شراكات فعالة بين الجمعيات ووضع خطط واستراتيجيات عربية موحدة للتعامل مع الأزمات وتوفير الرعاية المستدامة. من ناحيتها قالت استشاري أمراض الدم في مستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت عضو الرابطة الكويتية لأمراض الدم الدكتورة مريم الفيلي إن المؤتمر الذي يستمر يومين بدعم من مستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت يضم أنشطة متنوعة ومثمرة استهدفت المرضى والكوادر الطبية والجمهور لنشر الوعي وتعزيز المعرفة حول مرض الثلاسيميا والتحديات التي تواجه المرضى وأسرهم. وأشارت الفيلي إلى أن هذا الحدث "لم يكن ليرى النور لولا جهود المخلصين من المنظمين والداعمين والمشاركين" آملة أن تكون هذه الخطوة بداية مسار طويل من التعاون العربي المشترك في مجال الثلاسيميا نحو مستقبل أكثر إشراقا لمرضانا وأسرهم. (النهاية) م ر ف


الجريدة
منذ 12 ساعات
- الجريدة
40 عملية ناجحة لزراعة خلايا جذعية لأطفال مرضى بالثلاسيميا والأنيميا المنجلية
قال وزير الصحة د.أحمد العوضي إنه تم في الكويت بنجاح إجراء أكثر من 40 عملية زراعة خلايا جذعية لأطفال مرضى بالثلاسيميا والأنيميا المنجلية «وتلك العمليات في تزايد أكثر نتيجة الجهود الطبية المتقدمة والدعم الحكومي المستمر». وأضاف الوزير العوضي في كلمته الافتتاحية اليوم الجمعة للمؤتمر العربي الأول للتوعية بمرض الثلاسيميا وأنيميا الدم المنجلية أن الكويت تفخر بما حققته من إنجازات ملموسة في مجال الوقاية وعلى رأسها برنامج فحوصات ما قبل الزواج الذي تم تطبيقه منذ عام 2009. وذكر أن عدد الفحوصات تجاوز 400 ألف حالة باستخدام أحدث الأجهزة التشخيصية الطبية المتقدمة علاوة على إنشاء مختبر جيني متخصص بتشخيص حالات اعتلال الدم باستخدام أكثر من تقنية جينية حديثة آخرها استخدام تقنية NGS. وأوضح أن هذا البرنامج أثبت نجاحه من خلال دراسة علمية نشرت عام 2019 وأظهرت انخفاضاً ملحوظاً في عدد الحالات المعرضة لنقل أمراض الدم الوراثية بنسبة تجاوزت 50 في المئة بين المقبلين على الزواج. وبين أن هذا انعكس بشكل ملحوظ في انخفاض معدل تشخيص الحالات الجديدة المصابة بالثلاسيميا سواء لحديثي الولادة أو الأطفال كذلك المواطنين في الكويت مما دفع بوزارة الصحة إلى إصدار قرار بضرورة ضم المقيمين لبرنامج فحوصات ما قبل الزواج الذي صدر على إثره حديثا قانون يلزم المقيمين بعمل تلك الفحوصات قبل الزواج. وشدد الوزير العوضي على ما توليه الوزارة من اهتمام بالغ بتطوير الخدمات المقدمة لهذه الفئة من المرضى انطلاقا من الالتزام بتوفير أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الرعاية الصحية من العلاجات المستخدمة في علاج فرط الحديد الناتج عن تكرار عمليات نقل الدم. وجدد حرص الوزارة على إدخال أحدث العلاجات المعتمدة عالميا والداعمة لمرضى الثلاسيميا الذي يمثل تطورا مهما في تقليل الحاجة إلى نقل الدم من خلال تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء لدى المرضى. وبين أن العمل جار على دراسة إدخال العلاج الجيني للأطفال من بعد سن 12 سنة في الكويت باعتباره خيارا واعدا لعلاج مرضى الثلاسيميا والأنيميا المنجلية متوقعا توفير هذا النوع من العلاج قريبا ضمن الخطط الوطنية. وأشار إلى أن ذلك من شأنه فتح آفاق جديدة للشفاء الكامل وتحسين جودة الحياة «وهذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تخفيف العبء عن المرضى وأسرهم وتحسين جودة حياتهم». وأفاد الوزير العوضي بأن هذه الأمراض لا تؤثر فقط على صحة الفرد إنما تمس الأسرة والمجتمع ككل «ونؤكد من هذا المنطلق التزامنا بدعم كل مبادرة علمية أو إنسانية من شأنها المساهمة في رفع مستوى الوعي وتحسين جودة حياة المرضى وتعزيز جهود التشخيص المبكر والعلاج». من جانبها قالت رئيسة المؤتمر الدكتورة نجاة روح الدين في كلمتها إن المؤتمر يمثل جهدا مشتركا بين المنتدى العربي لجمعيات الثلاسيميا برعاية منظمة الثلاسيميا العالمية ورابطة الدم الكويتية ويجمع خبراء ومختصين ويضم أكثر من 49 محاضرا من 13 دولة عربية. وأضافت روح الدين أن المؤتمر يتضمن 10 ورش عمل تخصصية موجهة للأطباء والتمريض والمرضى وأسرهم إضافة إلى جلسات نقاش علمية ومحاضرات ثرية بالمعلومات الحديثة حول التشخيص والعلاج والدعم النفسي والاجتماعي. وأوضحت أن الهدف من ذلك بناء جسور التعاون العربي ووضع استراتيجية موحدة لحماية الأجيال القادمة وتحسين جودة حياة المرضى وتعزيز الوعي المجتمعي والصحي وتسليط الضوء على أهمية الوقاية والتشخيص المبكر وتحسين جودة حياة المرضى. وتابعت أن ذلك يتم من خلال تبادل الخبرات العربية في مجال التشخيص والعلاج واستعراض أحدث العلاجات والتقنيات الطبية ودعم المرضى وأسرهم وبناء شراكات فعالة بين الجمعيات ووضع خطط واستراتيجيات عربية موحدة للتعامل مع الأزمات وتوفير الرعاية المستدامة. من ناحيتها قالت استشاري أمراض الدم في مستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت عضو الرابطة الكويتية لأمراض الدم الدكتورة مريم الفيلي إن المؤتمر الذي يستمر يومين بدعم من مستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت يضم أنشطة متنوعة ومثمرة استهدفت المرضى والكوادر الطبية والجمهور لنشر الوعي وتعزيز المعرفة حول مرض الثلاسيميا والتحديات التي تواجه المرضى وأسرهم. وأشارت الفيلي إلى أن هذا الحدث «لم يكن ليرى النور لولا جهود المخلصين من المنظمين والداعمين والمشاركين» آملة أن تكون هذه الخطوة بداية مسار طويل من التعاون العربي المشترك في مجال الثلاسيميا نحو مستقبل أكثر إشراقا لمرضانا وأسرهم.


الرأي
منذ 12 ساعات
- الرأي
وزير الصحة: إدخال العلاج الجيني للأطفال المصابين بالثلاسيميا والأنيميا المنجلية قريباً
- نجاح عمليات زراعة الخلايا الجذعية لأكثر من 40 حالة مصابة من الأطفال - إنجازات ملموسة حققتها الكويت في مجال الوقاية من هذه الأمراض وعلى رأسها برنامج فحوصات ما قبل الزواج كشف وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن العمل جار على دراسة إدخال العلاج الجيني للأطفال من بعد سن 12 سنة في الكويت كخيار واعد لعلاج مرضى الثلاسيميا والأنيميا المنجلية، متوقعا أن يتم توفير هذا النوع من العلاج قريبا. وخلال حفل افتتاح المؤتمر العربي الأول للتوعية بمرض الثلاسيميا وأنيميا الدم المنجلية، قال العوضي إن هذه الخطوة تاتي ضمن استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تخفيف العبء عن المرضى وأسرهم، وتحسين جودة حياتهم وفتح آفاق جديدة للشفاء الكامل وتحسين جودة الحياة. وأشار إلى أنه أجريت بنجاح عمليات زراعة الخلايا الجذعية لأكثر من 40 حالة مصابة من الأطفال من مرضى الثلاسيميا والأنيميا المنجلية، مشيرا الى أن تلك الأعداد في تزايد مستمر نتيجة للجهود الطبية المتقدمة والدعم الحكومي المستمر. وعبر عن فخره بما حققته الكويت من إنجازات ملموسة في مجال الوقاية من هذه الأمراض وعلى رأسها برنامج فحوصات ما قبل الزواج الذي تم تطبيقه منذ عام 2009 حيث تجاوز عدد الفحوصات 400 ألف حالة باستخدام أحدث الأجهزة التشخيصية الطبية المتقدمة بالإضافة الى إنشاء مختبر جيني متخصص لتشخيص حالات اعتلال الدم باستخدام أكثر من تقنية جينية حديثة آخرها استخدام تقنية NGS. وأشار الى أن هذا البرنامج أثبت نجاحه من خلال دراسة علمية نشرت عام 2019 حيث أظهرت انخفاضا ملحوظا في عدد الحالات المعرضة لنقل أمراض الدم الوراثية بنسبة تجاوزت 50 في المئة بين المقبلين على الزواج. ولفت إلى أن هذا انعكس بشكل ملحوظ في انخفاض معدل تشخيص الحالات الجديدة المصابة بالثلاسيميا سواء لدى حديثي الولادة أو الأطفال وكذلك المواطنين بالكويت، مما جعل وزارة الصحة تصدر قرارا بضرورة ضم المقيمين لبرنامج فحوصات ما قبل الزواج والذي صدر على أثره حديثا قانون يلزم المقيمين بعمل تلك الفحوصات قبل الزواج. وأكد العوضي أن وزارة الصحة تولي اهتماما بالغا بتطوير الخدمات المقدمة لهذه الفئة من المرضى انطلاقا من الالتزام بتوفير أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الرعاية الصحية من العلاجات المستخدمة في علاج فرط الحديد الناتج عن تكرار عمليات نقل الدم. وأشار إلى حرص الوزارة على إدخال أحدث العلاجات المعتمدة عالميا والداعمة لمرضى الثلاسيميا الذي يمثل تطورا مهما في تقليل الحاجة إلى نقل الدم من خلال تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء لدى المرضى. ولفت إلى أن هذه الأمراض لا تؤثر فقط على صحة الفرد بل تمس الأسرة والمجتمع بأسره، ومن هذا المنطلق نؤكد التزامنا بدعم كل مبادرة علمية أو إنسانية من شأنها أن تسهم في رفع مستوى الوعي وتحسين جودة حياة المرضى وتعزيز جهود التشخيص المبكر والعلاج. من جانبها قالت رئيسة المؤتمر الدكتورة نجاة روح الدين في كلمتها إن المؤتمر جهد مشترك بين المنتدى العربي لجمعيات الثلاسيميا برعاية منظمة الثلاسيميا العالمية ورابطة الدم الكويتية ويجمع خبراء ومختصين ويضم أكثر من 49 محاضرا من 13 دولة عربية. وأشارت الى أن المؤتمر يتضمن 10 ورش عمل تخصصية موجهة للأطباء والممرضين والمرضى وأسرهم، بالإضافة إلى جلسات نقاش علمية ومحاضرات ثرية بالمعلومات الحديثة حول التشخيص والعلاج والدعم النفسي والاجتماعي. ولفتت روح الدين إلى أن الهدف هو بناء جسور التعاون العربي ووضع استراتيجية موحدة لحماية الأجيال القادمة وتحسين جودة حياة المرضى وتعزيز الوعي المجتمعي والصحي وتسليط الضوء على أهمية الوقاية والتشخيص المبكر وتحسين جودة حياة المرضى. بدورها قالت استشاري أمراض الدم في مستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت الدكتورة عضو الرابطة الكويتية لأمراض الدم مريم الفيلي إن المؤتمر الذي يقام على مدى يومين بدعم من مستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت يضم أنشطة متنوعة ومثمرة استهدفت المرضى والكوادر الطبية والجمهور لنشر الوعي وتعزيز المعرفة حول مرض الثلاسيميا والتحديات التي تواجه المرضى وأسرهم. وأكدت أن هذا الحدث لم يكن ليرى النور لولا جهود المخلصين من المنظمين والداعمين والمشاركين، معربة عن الأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لمسار طويل من التعاون العربي المشترك في مجال الثلاسيميا نحو مستقبل أكثر إشراقا لمرضانا وأسرهم.