
«الصحة السعودية»: تقديم 91 ألف خدمة طبية منذ بداية موسم الحج
أ ش أ
ذكرت وزارة الصحة السعودية أنه تم تقديم 91 ألف خدمة لضيوف الرحمن منذ بداية موسم حج 1446هـ.
موضوعات مقترحة
وأوضحت الوزارة - في بيان أوردته قناة (الإخبارية) السعودية اليوم الإثنين، أنه تم تسيير 44 حالة إجهاد حراري، كما تم نقل أكثر من 1970 مراجعًا للعناية المركزة، مشيرة إلى أنه تم إبقاء 4119 حالة في المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية.
وتابعت أن عدد المستفيدين من خدمات المراكز الطبية في موسم الحج تجاوز نحو 52 ألف مستفيد، مشيرة إلى أن عدد المراجعين في أقسام الطوارئ بلغ أكثر من 22 ألف مراجع، كما أجرت الصحة 16 عملية قلب مفتوح، و145 عملية قسطرة قلبية.
وعلى صعيد آخر، نفذت الفرق الرقابية بوزارة السياحة بمكة المكرمة ما يقارب من 3500 زيارة توعوية؛ لمتابعة مدى التزام مرافق الضيافة بالأنظمة والمعايير المعتمدة بالتزامن مع موسم الحج؛ لضمان جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر.
وأوضحت وزارة السياحة - وفقًا لقناة (الإخبارية) السعودية - أن الزيارات الرقابية تتضمن الإشراف على تطبيق إرشادات السلامة والإرشادات الصحية المعتمدة، ومدى التزام مرافق الضيافة بالأنظمة، والتعليمات الأمنية، والصحية والبيئية.
وتأتي تلك الجولات الرقابية في إطار جهود الوزارة المتواصلة للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للحجاج بالتزامن مع موسم الحج، ضمن جهودها مع الجهات الحكومية الأخرى لتمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل سهولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 22 دقائق
- جريدة الرؤية
مناقشة التنسيق والتعاون المشترك بين بعثتي الحج العُمانية و"العسكرية"
مكة المكرمة- الرؤية في إطار التنسيق والتعاون بين المؤسسات المعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام، زار أمس سعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية رئيس بعثة الحج العُمانية مقر بعثة الحج العسكرية بمكة المكرمة، والتقى خلالها سعادته بالعقيد الركن بحري عبدالرحمن بن علي البيماني قائد بعثة الحج العسكرية وعدد من إداريي البعثة. وجرى خلال اللقاء استعراض الجهود المشتركة في مجالات النقل والرعاية الطبية والإرشاد الديني والإداري، إلى جانب التطرق إلى الخطط التنظيمية لكلا البعثتين، وبما يتماشى والأهداف المشتركة ويحقق وراحة الحجاج وسلامتهم في مختلف مراحل الرحلة الإيمانية. وفي تصريح للتوجيه المعنوي والمراسم العسكرية، أكد سعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية رئيس بعثة الحج العُمانية: "إن هذه الزيارة تعكس عمق التكامل الوطني بين الجهات المدنية والعسكرية، وتؤكد أهمية توحيد الجهود وتكاملها لخدمة الحجاج العمانيين لبيت الله الحرام، وبما يحقق تطلعات القيادة الحكيمة ويُترجم التوجيهات السامية في العناية بالمواطنين داخل الوطن وخارجه". من جانبه، أكد العقيد الركن بحري عبدالرحمن بن علي البيماني قائد بعثة الحج العسكرية أهمية هذه الزيارات لتكامل الجهود وتعظيم الفائدة لخدمة الحجاج العمانيين، مشيرًا إلى أن بعثة الحج العسكرية تعمل وفق رؤية وطنية متكاملة، وتسعى إلى تسخير كافة الإمكانات البشرية واللوجستية لخدمة حجاج قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وذلك في إطار التنسيق المشترك مع بعثة الحج العُمانية. وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة اللقاءات التنسيقية بين الجهات المعنية بشؤون الحج في سلطنة عمان، وتعكس حرص جميع الجهات على تقديم أفضل الخدمات لحجاج سلطنة عُمان والتي تقوم على أعلى درجات التنظيم والتكامل المؤسسي بين الجهات المختلفة.


النهار
منذ 22 دقائق
- النهار
تسعون دقيقة اختزلت ثلاثين عاماً من حياتي مع محمد بن زايد…وزايد
كان مشهداً مسائياً مهيباً عندما وصلت الطائرة أجواء أبوظبي قبل ثلاثين عاماً، حيث تلألأت المدينة كأنها الدر المنثور في فضاء الأرض، معلنةً حالةً فريدة لشابٍ حالم في منتصف العشرين من عمره حملته الأقدار إلى هنا ليبدأ حياته. من أمام المطار إنطلقت السيارة لتجوب شوارع المدينة حيث الأبراج والأنوار واللوحات الإعلانية الكبيرة، فكل شيء هنا كان مختلفاً. مدينةٌ عصرية بامتياز، شعوبٌ وقبائل وخليط من الثقافات والجنسيات المختلفة تحيا بتناغمٍ عجيب، أما انتظام الحياة فكان متناسقاً في كل شيء ويدعوك بقوة لتبدأ رحلة الحياة. كانت سيرة الشيخ زايد قد بلغت أقطاب الأرض لتخبر العالم عن قائد هذا الوطن، عن هذا الرجل الحكيم الذي اعتنى بأمته خير عناية. رجل جمع قادة الوطن ووحدهم هو وأخوه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما، حتى صنعا معاً أسطورة النجاح في دولةٍ لا تعرف النوم، دولةٌ تسابق الريح نحو القمة والمجد. في دولة الإمارات كان كل شيء يحفزك نحو التفرد في الإنجاز والتحدي والنجاح، فشيوخها لا يقبلون إلا بالمركز الأول، هي دولةٌ تستقبل كل الأفكار وتتعامل معها وتطورها ثم تحولها إلى حقائق، وضع لها المؤسس خريطة طريقٍ يصعب على أي قائدٍ أن يضعها، وربما كانت هناك رسالة بين القادة المؤسسين حكام الإمارات يريدون توجيهها إلى العالم أجمع أنهم يستطيعون باتحادهم خلق تعايشٍ ونهضةٍ وسلامٍ ووطنٍ آمن، إنها رسالة المسؤولية التي تجعل الرجال رجال عصرهم. كل شيء في هذه الدولة يخبرك أن وراءها رجلا حكيما ميزّه الله عن رجال زمانه بالحكمة والشجاعة، فكان لي الشرف بصفتي إعلاميا أن أشارك في صناعة فيلم وثائقي عن هذا القائد الملهم، حيث أيقنت أن تلك الإنجازات لم تتحقق بسهولة، بل واجهتها تحديات وصعاب جعلت من إنجازها شيئاً أبهر العالم بأكمله، وقد كان لقاء تخلدت لحظاته في مسيرة حياتي. كان الأب الحاني والقائد الفذ والرجل الكريم الحكيم. كانت خطتي أن أقيم في هذا البلد عاماً أو عامين ثم أعود أدراجي إلى وطني الأم كما يفكر كل شخص يحمل حقائبه للسفر، لكنني بعد انقضاء العام الأول وجدت نفسي مغرماً بكل شيء، ووجدت نفسي بكل حبٍ وشغف أشارك مع أبنائها في صياغة المستقبل الموعود الذي نفتخر به. كانت مشاركتي في نهاية التسعينيات ضمن الفريق الحكومي الذي نفذ مسيرة التحول من حكومة ورقية إلى حكومة إلكترونية ثم إلى حكومة ذكية ثم إلى حكومة رقمية، إلى أن أصبحت اليوم حكومة تسبر علوم الفضاء وتعانق المريخ. إنها رحلة التحدي التي تقودك إلى أن تكون متميزاً ما دمت اخترت الإمارات وطناً لك. فاجتهدت وطوّعت أدوات الإعلام بأفكار مبتكرة صنعت من خلالها وبفضل الله تعالى مشاريع سبّاقة في حينها، وكان الهدف أن أكون كالابن البار بهذا الوطن يصنع الأفكار ويبدع في تنفيذها إكراما لمسيرة التنمية والريادة التي قادها الوالد المؤسس للدولة. عزمت على أن أصنع إعلاماً يخدم الوطن والمجتمع، فكنت أول من صنع شخصية كرتونية تفاعلية (شخصية مدهش) تتحدث مع الأطفال في بث مباشر عام 2002، وأسست ما يقارب 10 قنوات تلفزيونية، ثم دخلت موسوعة غينيس العالمية بأكبر بث تلفزيوني مشترك في العالم، ويومها اخترت أن يكون الموضوع عن الأم الحاضرة في كل هذا الإنجاز فكان موضوع البث عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله "أم الإمارات"، ثم أسستُ الحملة الوطنية "أنا أحب الإمارات" التي غمرت فعالياتها أرجاء الوطن، وصكّ البنك المركزي لها درهما تذكاريا يخلد تأثيرها الطيب. أسستُ عائلتي، فأصبح قراري الأخير أن هذه الدولة هي المستقر الدائم لنا. تبدو مستقراً آمناً وجميلاً يحتضن حياتنا وتكبر فيه أحلامنا وآمالنا، فقد كان ولداي فرح وعمر كلما سافرنا خارج الإمارات لا يلبثان إلا بضعة أيام ليطلبا مني بإلحاح أن نعود إلى الإمارات، إلى حيث ولدا وعاشا وكبرا. وإني لأقول شهادة حق يتوجب أن يقولها كل مخلصٍ عاش في هذه الدولة، هي أن أبناءها يحملون في إرثهم وشخصياتهم التواضع والتسامح والكرم واحترام العادات والتقاليد وصون القيم الأصيلة. هناك كمّ من المشاهد تحضرني الآن، والأحداث التي عشتها تثبت بكل تأكيد أن الشعب الإماراتي مميز بكل المقاييس. ففي إحدى المرات التي دعاني فيها أحد الشيوخ لمرافقته في رحلة صيد بحرية، كان حينها يرتدي ملابس رياضية، وما أن وصلنا إلى الشاطئ حتى حضر إلينا أحد أفراد الشرطة (لم يكن إماراتي الجنسية) وهو يتوجه إليه بأسلوب حازم منبهاً أن الصيد هنا محظور وأنه سيحرر مخالفة بحقه. لم يكن ذاك الشرطي يعرف الشيخ، فأخذ يحرر المخالفة ناظراً إليه وسائلاً عن اسمه. فأجابه سموه قائلاً "نحن تحت أمرك ونتفهم أننا نستحق المخالفة، لكننا لم نكن نعلم حقيقةً أن الصيد ممنوع هنا في هذا المكان". لكن الشرطي أصر على تحرير المخالفة فطلب الهوية الشخصية، فبادر الشيخ معتذراً منه بأنه لم يحضر هويته، ولكي لا يضع الشرطي في موقفٍ محرج طلب مني أن أعطيه هويتي ليقوم الشرطي بدوره بتحرير المخالفة باسمي، ثم ذهب. وهناك الآلاف من القصص التي تشهد على التواضع ورفعة أخلاق أبناء الإمارات واحترامهم القانون . اليوم بعدما مضت ثلاثة عقود من حياتي، قُدّر لي أمس أن أقابل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. أنا وصديقي محمد أديب حجازي الذي رافقته في هذه الزيارة كنا نتوقع أن اللقاء لن تتعدى مدته خمس دقائق، فهو سيد البلاد وحامل مسؤوليتها ولن يتسع وقته للقاءٍ طويل، وفي الطريق كانت أذهاننا قد بلغت حدها من التصورات والانطباعات المسبقة ونحن نتهيأ للحظة اللقاء ورهبتها، لكن ما أن وصلت بنا سيارة المراسم إلى الباب حتى كانت المفاجأة الكبرى، أن سموه يستقبلنا بشخصه على بوابة القصر. كان هادئاً شامخاً مبتسماً، أما نحن فكانت أنفاسنا متسارعة وتكاد لا تسعفنا أن نكون على طبيعتنا، إلى أن سلمنا على سموه وصافحنا مُرحّباً بنا، ليكون استقباله الكريم لنا كالترياق الذي نشر الطمأنينة فينا، ثم جلسنا في حضرته نحتسي القهوة في حضور نجله الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان. لقد حدثنا كالوالد والأخ والصديق وسألنا عن أبنائنا وعن سنهم ودراستهم وصحتهم وتفاصيل حياتهم، وكأنه يطمئن عن كل فرد من عائلتيْنا. وبتواضعٍ غير مسبوق بدأ الحوار مع كلينا، فكان ملهماً في كل ما قال، تحدث عن طفولته وشبابه ورؤيته للمستقبل، وتكلم بأصدق المشاعر عن دور المواطنين والمقيمين في مسيرة الدولة ونجاحها. أراد أن ينقل لنا الكثير من الرسائل وأكد لنا أن أبناء الوطن والمقيمين على أرضه هم شركاء معاً في بناء الوطن وصون قيمه والدفاع عنه. كان حديثه مسترسلاً جميلاً شيقا يخاطب العقول والقلوب، وكانت تتردد في مسامعي وفي أعماقي جملته التي يعلمها الجميع "لا تشيلون هم"، تلك الجملة الخالدة التي خاطب بها أبناء الوطن والمقيمين على أرضه مُطَمئناً إياهم أثناء جائحة كورونا عام 2020، وشاهد العالم بأسره كيف كان رد الجميع على جملته في حينها من خلال شرفات المنازل والشقق يصدحون بصوت عالٍ "عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا"، معلنين انتماءهم وحبهم وولاءهم لهذا الوطن ولقائده الفذ الحكيم. كان أمامنا يتحدث عن قضايا الوطن والأمة بكلمات عفوية تجعلك تشارك في الرأي باطمئنان بالغ، إلى أن مضى الوقت بنا ولم نشعر. لقد كان الذي يجلس أمامنا هو تلك الشخصية التي عايشتها منذ ثلاثة عقود ورأيت أصداءَ اتحادها وقيمِها تملأ العالم، كان الذي يتحدث يوم أمس أمامنا هو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، بطريقته وأفكاره ورؤيته ومسؤوليته وشعوره تجاه الوطن والقضايا العربية، ومضت تسعون دقيقة شكلت بالنسبة الينا الحياة بكل ما تعني الكلمة. لم يكن الذي رأيناه يوم أمس الشيخ محمد بن زايد، إنه زايد بكل صفاته وخصاله، محمد بن زايد ... زايد، ولا يعلو على هذا الصوت صوت. إنها رسالة نقدمها نحن المقيمين على هذه الأرض الطيبة باسمنا جميعاً، نعاهدك أن نكون دائماً عند حسن ظنك نحمل همّ الوطن ونحافظ عليه ونكون شركاء في رفعة شأنه. تسعون دقيقة جلسناها معك يا سيدي كانت شرفاً ووساماً نضعه مدى الحياة على صدورنا . "محمد بن زايد ... زايد" .


وكالة نيوز
منذ 23 دقائق
- وكالة نيوز
الجوع والرصاص: يتذكر الفلسطينيون مذبحة رفح مذبحة الرعب
خان يونس ، غزة -يزان مسله ، 13 عامًا ، يقع في سرير في المستشفى في خيمة على أرض مستشفى ناصر ، فقد تم سحب قميصه للكشف عن ضمادة بيضاء كبيرة على جذعه الرقيق. بجانبه ، والده ، ihab ، يجلس بقلق ، لا يزال يهتز الفجر الملطخ بالدم عاش هو وأبنائه يوم الأحد عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار على الآلاف من الأشخاص الذين تجمعوا لتلقي مساعدة من مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة (GHF). كان Ihab ، 40 عامًا ، قد أخذ يازان وشقيقه البالغ من العمر 15 عامًا ، Yazid ، من ملجأهم في الملاسي ، خان يونس ، إلى نقطة توزيع Rafah التي تعمل GHF. لقد انطلقوا قبل الفجر ، يمشون لمدة ساعة ونصف تقريبًا للوصول إلى دوار الدوار في رفاه ، بالقرب من نقطة التوزيع. قلق من حجم التجمع ، حشد الجياع ، أخبر Ihab أبنائه أن ينتظروه على ارتفاع بالقرب من أبواب GHF. يقول: 'عندما نظرت خلف التل ، رأيت عدة دبابات ليست بعيدة'. 'لقد جاء شعور بالرهبة. ماذا لو فتحوا النار أو حدث شيء ما؟ صليت من أجل حماية الله.' مع اقتراب الحشد من البوابات ، ثقيلة اندلع إطلاق النار من جميع الاتجاهات. يتذكر قائلاً: 'لقد شعرت بالرعب. نظرت على الفور نحو أبنائي على التل ، ورأيت يزان يصيب الرصاص والانهيار'. يزد ، يجلس أيضًا بجانب سرير شقيقه ، يصف لحظات الإرهاب. 'كنا نقف على التل كما أخبرنا والدنا ، وفجأة ، فتحت الدبابات النار.' يقول. 'أخي أصيب في المعدة على الفور.' 'رأيت أمعائه تتسرب – كان الأمر مرعباً. ثم ساعد الناس في الاندفاع إلى المستشفى في عربة حمار.' أسفل البوابات ، كان Ihab يكافح للوصول إلى أبنائه ، في محاولة للقتال ضد الحشد مع تجنب الطلقات التي لا تزال تدق. 'كان إطلاق النار يأتي من كل اتجاه – من الدبابات ، الكوادكوبترات. 'رأيت أشخاصًا يساعدون ابني ، ويجرونه في النهاية.' عندما تمكن IHAB من الابتعاد عن الحشد ، ركض على أفضل وجه يمكن لجسده سوء التغذية إدارته ، نحو مستشفى ناصر ، على أمل أخذ يازان هناك. لقد شعر وكأنه أكثر من ساعة ، كما يقول. في مستشفى ناصر ، علم أن يازان قد تم إجراء عملية جراحية. يقول: 'لقد تنفست أخيرًا. شكرت الله أنه لا يزال على قيد الحياة. لقد فقدت الأمل تمامًا'. كان الرصاصة التي ضربت يازان قد مزقت من خلال أمعائه وطحاله ، ويقول الأطباء إنه يحتاج إلى معاملة طويلة ومكثفة. الجلوس بجانبه هو والدته ، إيمان ، التي تسأل عن سبب يأس ذلك أي شخص يطلق النار على أشخاص يحاولون الحصول على الطعام. هي و ihab لديها خمسة أطفال ، أصغرها هي فتاة تبلغ من العمر سبعة أشهر. يقول إيهاب: 'ذهبت للحصول على الطعام لأطفالي. الجوع يقتلنا'. 'من المعروف أن توزيعات المساعدات هذه مهينة ومهينة – لكننا يائس. أنا يائس لأن أطفالي يتضورون جوعًا ، وحتى ذلك الحين ، يتم إطلاق النار علينا؟' يقول إنه حاول الحصول على مساعدة من قبل ، لكن في كلتا الحالتين خرج خالي الوفاض. يقول: 'في المرة الأولى ، كان هناك تدافع مميت. بالكاد هربنا. هذه المرة ، أصيب ابني ومرة أخرى … لا شيء'. لكنه يعلم أنه لا يستطيع التوقف عن المحاولة. 'سأخاطر به لعائلتي. إما أن أعود على قيد الحياة أو أموت. أنا يائس. الجوع يقتلنا'. المجموعة التي توزع المساعدات كانت GHF ، التي تم تسويقها كآلية إنسانية محايدة تم إطلاقه في أوائل عام 2025 ويستخدم المقاولين العسكريين الأمريكيين الخاصين 'لتأمين نقاط التوزيع'. استقال رئيس GHF ، جيك وود ، من منصبه قبل يومين من بدء التوزيع ، مشيرًا إلى مخاوف من أن المؤسسة لن تكون محايدة أو تتصرف وفقًا للمبادئ الإنسانية. بعد خمسة أيام ، في 30 مايو ، سحبت مجموعة بوسطن الاستشارية ، التي كانت جزءًا من تخطيط وتنفيذ المؤسسة ، فريقها وإنهاء ارتباطها بـ GHF. كانت منظمات المساعدات الدولية بالإجماع في انتقاد GHF وأساليبها. 'ذهبنا للبحث عن طعام لأطفالنا الجائعين' الكذب في مكان قريب في جناح الخيمة هو محمد الهومس ، 40 ، وهو أب لخمسة. كان قد توجه أيضًا في وقت مبكر يوم الأحد لمحاولة الحصول على بعض الطعام لعائلته ، ولكن بعد لحظات من وصولها إلى دوار الدوار في الألم ، 'لقد تم إطلاق النار مرتين-مرة واحدة في الساق ومرة واحدة في الفم ، وأحطم أسناني الأمامية' ، كما يقول. 'لقد انهارت ، كان هناك الكثير من المصابين والموت من حولي. كان الجميع يصرخون ويركضون. كان إطلاق النار قادمًا من الدبابات ، الطائرات بدون طيار في كل مكان. شعرت وكأنها نهاية العالم.' كان يضع نزيفًا على الأرض لما شعرت به ساعة ، حيث لم تتمكن الفرق الطبية من الوصول إلى المصابين. بعد ذلك ، انتشرت الكلمة التي فتحتها البوابات للتوزيع ، وأولئك الذين يمكنهم التحرك بدأوا في التوجه نحو المركز. عندها فقط يمكن للناس البدء في نقل الجرحى إلى نقطة طبية قريبة. يقول محمد: 'كانت هذه هي المرة الأولى التي أحاول فيها الحصول على المساعدة ، وستكون الأخيرة'. 'لم أكن أتوقع البقاء على قيد الحياة. ذهبنا إلى الطعام لأطفالنا الجائعين وقابلنا الطائرات بدون طيار وخزانات.' 'لم أتخيل أبدًا أنني أواجه الموت من أجل علبة من الطعام' في الخيمة أيضًا ، هناك شخص نجح في الحصول على حزمة مساعدة في اليوم الأول من التوزيع ، في 27 مايو ، وقرر المحاولة مرة أخرى يوم الأحد: خالد الله البالغ من العمر 36 عامًا. يهتم اللههام بـ 10 أفراد من أفراد الأسرة: والديه ، عمة واحدة ، وسبعة أشقاء ، وجميعهم من النازحين في خيام الملاسي. كان قد تمكن من ركوب ركوب مع خمسة أصدقاء في ذلك الصباح ، حيث كان يقود أقرب ما يمكن إلى دوار الدوار. مع اقتراب وقت التوزيع ، بدأ الأصدقاء الستة في الخروج من السيارة. يقول خالد ، الذي لم يصنعها بالكامل من السيارة: 'فجأة ، كان هناك إطلاق نار عالي في كل مكان وكان الناس يصرخون. شعرت بألم حاد في ساقي – لقد مرت رصاصة نظيفة عبر فخذي'. ويضيف: 'كنت أصرخ ونزف بينما كان الناس من حولي يركضون وصرخوا. تم إطلاق النار'. 'كانت هناك دبابات ، Quadcopters – جاء النار من كل اتجاه.' بجروح ، لم يتمكن خالد من الخروج من السيارة وتجمعه هناك حتى تمكن أحد أصدقائه من العودة وقيادته إلى المستشفى. يقول خالد: 'لم أتخيل أبدًا أنني أواجه الموت في علبة من الطعام'. 'إذا كانوا لا يريدون توزيع المساعدات ، فلماذا يكذبون على الناس ويقتلونهم هكذا؟ 'هذا كله متعمد. إذلالنا ، يدمرنا ، ثم اقتلنا – من أجل الطعام؟'