
ولي العهد يجري اتصالين بملك البحرين وأمير الكويت
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفيًا، بجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
وجرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وعددٍ من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، بصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
وجرى خلال الاتصال، استعراض أوجه العلاقات بين البلدين الشقيقين، وعددٍ من المسائل ذات الاهتمام المتبادل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
حل الدولتين... لئلا تقوم «جمهورية حيفا»
لو تأملنا بشهادة كل من شارك في لبّ تبويب فرص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لوجدنا أن التسويف هو أسّ المعضلة؛ نعم عامل تضييع «الوقت» هو الأكثر فتكاً. سبب ذلك أن العروض التي تُنتَزع من الإسرائيليين محدودٌ زمنها، وطاقات الزعماء في العالم لن تصرف كلها من أجل قضيةٍ واحدة يعتبرها بعض الرؤساء الغربيين ليست بذات أولوية، وآية كل ذلك أن القضيّة تتراجع قوّة العروض فيها مع تقادم الزمن. إن هذه الأزمة المعيشة حالياً سببها مركّب من قادة القضيّة بتسويفهم المريب، ومن قوّة إسرائيل وبطشها العنيف، وليس انتهاءً بمغامرات الحركات والأحزاب داخل وخارج فلسطين والتي تجرّ على المدنيين الأبرياء الويلات من دون أي مكاسب على الأرض. لقد طرح الملك فهد في «فاس» مبادرةً كلُّ من قرأ بنودها رأى فيها الإنصاف حدّ الانتصار للفلسطينيين، ومن بعد قمة «فاس» بعقدين طرح الملك عبد الله «المبادرة العربية للسلام»، وهي امتدادٌ لإرادة الإنصاف للشعب المنكوب، ولكن للأسف ما من مجيب، وكل وقتٍ يمرّ من دون استجابةٍ لعرض يعني منح إسرائيل فرصة للتغوّل والتمدد، وتغيير الخرائط، وهذا ما لم ينتبه له بعض المسؤولين عن القضية. لم يقع الإسرائيليون في حربٍ أهليّة داخلية، وإنما يتعاركون بقواعد الصيغة الديمقراطية، وضمن مؤسسات الدولة، وفي النائبات نراهم يستبسلون عسكرياً ونظرياً ضد الخصوم. على المستوى النظري فإن الفلاسفة الإسرائيليين يطوّرون يومياً نظريتهم حول الدولة الإسرائيلية، وذلك عبر تبيئتها مفهومياً ضمن الهويّة اليهودية، حتى بعض العلمانيين والملاحدة من الإسرائيليين يعتبرون دولتهم يهودية بوصفها انتماء هوياتياً وليس بالشرط أن يؤمن بالعقيدة اليهودية، وهذا واضح ومشهود. إن أولئك يبحثون ويؤسسون لنظرية الدولة باستمرار ضمن عدة مفهومية وسياسية وتشريعية، وينافحون عن مفهومهم بقوّة علميّة كبيرة، بينما يواجه الطرف الآخر كل ذلك بالكلام الإنشائي والعراك المعتاد. على سبيل المثال، «حلّ الدولتين» الذي دعم عربياً ودولياً يحاول المنظّرون الإسرائيليون سحقه وجعله من الماضي. مثلاً الفيلسوف الإسرائيلي عمري بوم، صاحب كتاب «مستقبل لإسرائيل»، وهو باعث فكرة «جمهورية حيفا»، يقول: «لا نهاية للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلا بالمساواة في الحقوق بينهم بعيداً عن حل الدولتين الفاشل». لكن ماذا يعني بـ«جمهورية حيفا»؟! يجيب عمري بوم في حوارٍ نُشر بمجلة «قنطرة»، قائلاً: «تعود فكرة (جمهورية حيفا) إلى خطة الحكم الذاتي الموضوعة من قِبَل مناحيم بيغن، والتي تم قبولها في الكنيست عام 1977 في مرحلة التحضير لاتِّفاقية السلام الإسرائيلية - المصرية. صحيح أنَّها تنص على عدم قيام دولة فلسطينية - مناحيم بيغن كان يرفض قيام دولة فلسطينية رفضاً قاطعاً - ولكنها كانت تتيح حقَّ تقرير المصير الوطني للفلسطينيين، وتتضمَّن على الأقل أيضاً حقاً محدوداً في عودة اللاجئين الفلسطينيين. والأهم من ذلك أنَّ جميع الفلسطينيين كان من المفترض منحهم الفرصة ليصبحوا مواطنين إسرائيليين. هذه الخطة لم يتم تنفيذها قطّ. ولكن سيكون من المفيد الاهتمام مرة أخرى بجوهرها، خاصة أنَّها قد تم اقتراحها من قِبَل شخص مثل مناحيم بيغِن، ولذلك من الصعب جداً رفضها واعتبارها «معادية للصهيونية». وأعلّق بأن هذه الفكرة ربما تكون هي الوجهة الإسرائيلية الحاليّة. فمن دون انتباهٍ ووعي، وإسراعٍ لاقتناص ما تبقى من فرص فإن حل الدولتين وهو آخر ما يمكن الظفر به سيكون من الماضي، ولكن ثمة من لا يأخذ الوقت ولا الزمن على محمل الجد. الخلاصة أن طرح «جمهورية حيفا» يعني سحق حل الدولتين؛ ثمة ضغط أميركي على إدارة نتنياهو بغية وقف إطلاق النار والبدء بالتفاوض، لكن إسرائيل قبل سنة ليست كما هي الآن، إن إسرائيل أكبر مستثمر بالوقت على عكس خصومها، إنها فعلياً تعتبر اليوم هو الغد الذي كانت تنتظره بالأمس.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"منع طلاب سوريين من الامتحانات".. مسؤولون مصريون يوضحون
ترددت خلال الساعات الماضية أنباء عن اتخاذ السلطات المصرية إجراءات فصل تعسفي من الجامعات بحق طلبة سوريين، إضافة إلى منعهم من دخول الامتحانات. إلا أن مصادر مصرية مسؤولة نفت تلك الأنباء جملة وتفصيلا، موضحة كافة التفاصيل التي تخص الطلاب السوريين في الجامعات والمعاهد المصرية. كما وصلني: في مصر تم فصل 60 طالب سوري قبل شهر من جامعاتهم بذريعة ان الموافقة الامنية كانت قبل سقوط بشار وقد تم سحبها منهم، والطلاب التزموا بالدوام الفصل الاول، والفصل الثاني وصل لنهايته تقريبا ولكنهم فصلوا بعد ان دفعوا الرسوم كاملة الأعزاء في مصر، ما المطلوب تحديدا؟ — Alia Mansour عالية منصور (@aliamansour) May 20, 2025 وأكد مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي للعربية.نت/الحدث.نت، أنه لا يوجد أي إجراءات من هذا النوع في الجامعات المصرية تجاه الطلاب السوريين. كما أوضح أن أي قرارات فصل تعسفي أو منع من دخول الامتحانات لم تصدر بحق الطلبة السوريين أو غيرهم، مضيفا أن الطالب الوافد الذي يحمل إقامة مشروعة يعامل معاملة الطالب المصري دون تمييز. "عار من الصحة" بدوره، قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبدالصادق، للعربية.نت/الحدث.نت، إن ما يثار عار من الصحة، ويخالف الواقع. ولفت إلى أن "جامعة القاهرة مشهود لها عبر تاريخها بأنها بيئة تعليمية جاذبة للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم". كما أوضح "أن أي طالب وافد قام بالتسجيل في الجامعة له إقامة مشروعة داخل البلاد"، مشيراً إلى أن "منع الطالب من تأدية الامتحان يتم فقط في حال لم يستوفِ نسب الحضور المقررة للمحاضرات، أو إذا صدر جزاء تأديبي بحرمانه من أداء الامتحان". "لهم كل الحقوق" من جهته، قال الخبير الأمني المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، اللواء مروان مصطفى، للعربية.نت/الحدث.نت: إن مصر الدولة الوحيدة التي تستقبل أي لاجئين من كل الدول، وتعتبرهم ضيوفاً ولهم كل الحقوق الممنوحة للمواطن المصري، ويشهد النازحون من سوريا والسودان وليبيا واليمن والأفارقة على ذلك. فيما أوضح "أنه بالنسبة لبعض اللاجئين السياسيين التابعين للأمم المتحدة فإن الأمم المتحدة تضع شروطاً"، مضيفا أن "مكتب اللاجئين للأمم المتحدة أوقف قبل أيام إصدار أو تجديد الأوراق الثبوتية للاجئين، بسبب بعض الظروف التي تمر بها الأمم المتحدة". لكنه أكد أن "القواعد السارية على الطلبة المصريين تسري على الطلبة العرب، شرط الانتظام في الدراسة، وعدم نفاد مرات الرسوب، وسريان تصاريح الإقامة الخاصة بهم، وذلك لمنع حدوث أي تلاعب أو الخروج على القواعد الموضوعة للوافدين للدراسة بالجامعات المصرية. يشار إلى أنه وفق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فإن عدد السوريين المسجلين في مصر "ارتفع بشكل كبير من 12800 في نهاية 2012 إلى أكثر من 153000 شخص نهاية 2023". فيما قدرت المنظمة الدولية للهجرة عدد السوريين في مصر بنحو مليون ونصف.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"الربيعة" يلتقي وكيلة الأمين العام المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان
التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة؛ أمس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانيم؛ بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع؛ وذلك على هامش أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي 2025م في بروكسل. جرى خلال اللقاء بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالموضوعات الإغاثية والإنسانية ومناقشة الموضوعات المدرجة في المنتدى. وأبدت ناتاليا كانيم؛ إعجابها بدور المركز في ميدان العمل الإنساني، وجهوده الحثيثة في تقديم الدعم والمساعدة للشعوب والدول المحتاجة حول العالم.