logo
وزير الخارجية الفرنسي: لم ندعم الهجمات "الإسرائيلية" ولم نشارك فيها ولا يوجد حل عسكري للمسألة النووية، ونرفض امتلاك إيران سلاحا نوويا لأن ذلك يشكل تهديدا "لإسرائيل" وأوروبا.

وزير الخارجية الفرنسي: لم ندعم الهجمات "الإسرائيلية" ولم نشارك فيها ولا يوجد حل عسكري للمسألة النووية، ونرفض امتلاك إيران سلاحا نوويا لأن ذلك يشكل تهديدا "لإسرائيل" وأوروبا.

الديارمنذ 8 ساعات

Aa
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
الأكثر قراءة
كيف تشلّ إيران "إسرائيل"؟
المنطقة على حافة الإنفجار... ولا تطمينات أميركيّة للبنان إجراءات أمنيّة وشلل سياسي... وتضرّر كبير للسياحة ملف السلاح الفلسطيني الى «ثلاجة» الإنتظار مُجدّداً!
ظهور تشكيلات مُقاومة جنوب سوريا يُربك «الحسابات الإسرائيلية»
"القوات اللبنانيّة"... صعود إنتخابي في مُقابل محدوديّة التأثير السياسي
عاجل 24/7
17:02
وزير الخارجية الفرنسي: لم ندعم الهجمات "الإسرائيلية" ولم نشارك فيها ولا يوجد حل عسكري للمسألة النووية، ونرفض امتلاك إيران سلاحا نوويا لأن ذلك يشكل تهديدا "لإسرائيل" وأوروبا.
17:02
الخارجية الإيرانية: لم نسع لامتلاك أسلحة نووية على عكس الطرف المعتدي.
17:02
وكالة تسنيم: استمرار إغلاق سوق الأسهم الإيرانية حتى الأحد.
16:48
القناة 12 "الإسرائيلية": قيادة الجبهة الداخلية تعلن عن تغييرات لتعليمات التحذير عند إطلاق صواريخ من إيران.
16:47
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: استمرار جرائم الكيان الصهيوني بدعم غربي سيؤدي لانتشار حالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن.
16:47
إذاعة الجيش "الإسرائيلي": الجبهة الداخلية قللت الوقت المتاح للاستعداد قبل القصف من 30 دقيقة إلى 10.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفير غربي يحذر من عمل عسكري «اسرائيلي» في الجنوب حتى الأولي
سفير غربي يحذر من عمل عسكري «اسرائيلي» في الجنوب حتى الأولي

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

سفير غربي يحذر من عمل عسكري «اسرائيلي» في الجنوب حتى الأولي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب على إيقاع الحرب الاسرائيلية- الايرانية المتصاعدة الوتيرة، والتي انعكست في بيروت مزيدا من الضعضعة والتخبط، والمرشحان بدورهما لارتفاع منسوبهما، خصوصا بعد زيارة الوفد الاميركي الى بيروت في حال تمت، يحاول العالم ومعه لبنان، فكفكة ما بين تغريدات ترامب ، ومعلومة «القناة 14» الاسرائيلية عن مشاركة اميركية في الغارات الاخيرة على المواقع الايرانية، رغم ترجيح المصادر الاميركية ان تكون الساعات القادمة حاسمة، لجهة عودة الجمهورية الاسلامية الى طاولة المفاوضات من عدمه، بعدما بات السؤال هل تتدخل اميركا، مع كل ما لذلك من تداعيات على الصعيد الدولي وتعقيدات، ام تبقى تصفية الحساب بين طهران وتل ابيب، ما يعني استمرار المواجهة الى اجل غير مسمى في لعبة عض اصابع؟ زيارة براك وسط هذه الاجواء المحتدمة، وعشية وصول المبعوث الرئاسي الاميركي الى سوريا توماس برّاك الى بيروت الخميس، ما لم يطرأ من مستجدات تلغيها، للوقوف على حقيقة الاوضاع بوصفه اول تواصل مباشر علني منذ اندلاع المواجهة الاسرائيلية - الايرانية، بعيدا عن تسريبات المصادر، رغم ان كل من وزير الخارجية والمبعوث الخاص الى الشرق الاوسط، تواصل مع غالبية قادة المنطقة، اكدت مصادر اميركية ان زيارة الاخير الى بيروت محددة بوصفه المبعوث الاميركي الخاص الى سوريا، والمكلف رسميا بادارة الملفات اللبنانية – السورية المشتركة، من ضمن الخطة الاوسع التي اقرها فريق الامن القومي حول لبنان، خاتمة بان محاولات البعض في بيروت للتاثير في تحديد هوية من سيتسلم الملف اللبناني، ليست ذي جدوى، وقد لمس ذلك رئيس الجمهورية خلال لقائه بالمستشار الرئاسي للشؤون العربية والافريقية مسعد بولس وهو من اكثر المتحمسين للعهد والداعمين له وتربطه «علاقة» باكثر من مستشار خلال لقائه به، بحضور الرئيس المصري، في القاهرة، والذي اكد فيه على ان مواقف واشنطن معروفة ومحسومة ولا امكانية لتليينها او تبديلها، «فالاخيرة تعمل وفقا لاجندتها فقط». الملف الفلسطيني ومع انقضاء المهلة المحددة لبدء تسليم الملف الفلسطيني، والحديث عن نكسة قد اصابت جهود الحكومة فيما خص هذا الملف الحساس، كشفت مصادر وزارية عن ان جلسة الحكومة ناقشت موضوع السلاح الفلسطيني، الذي ابقي التداول بشانه مفتوحا، مشيرة الى ان الدولة لم تحدد اساسا اي مهل او تواريخ بشكل رسمي، مقرا بان الاحداث الكبيرة التي تشهدها المنطقة تدفع في اتجاه « فرملة» بعض الخطوات لافساح المجال امام مزيد من الاتصالات والمشاورات، غامزة من قناة امكان تغيير الاوليات والاتجاه نحو مخيمات الجنوب الواقعة تحت ولاية القرار 1701 وعددها خمس، اهمها مخيم الرشيدية قرب صور، خصوصا ان ثمة مخاوف من ان يعمد طابور خامس الى اطلاق صواريخ لقيطة، ما قد يؤدي الى تفجير الوضع، وتقديم الذرائع لاسرائيل، وهو ما دفع بالجيش اللبناني الى تعزيز اجراءاته ودورياته ومراقبته لضبط الاوضاع ومنع اي اختراقات بالتعاون والتنسيق مع قوات اليونيفيل. من جهتها اشارت اوساط فلسطينية، الى ان الاتصالات مع رام الله اسفرت عن زيارة لوفد برئاسة المسؤول عن الساحة اللبنانية، عزام الاحمد، المكلف رسميا بادارة هذا الملف الى بيروت نهاية الاسبوع لاستكمال البحث وليس مناقشة الآلية، كاشفة عن اجتماع عقد قبل ايام بين مجموعة اساسية من الفصائل، وضع وثيقة من سبع نقاط، اهمها التركيز على «تنظيم السلاح وليس تسليمه». اجتياح بري؟ على الصعيد الامني، ورغم تراجع الهجمات الاسرائيلية جنوبا، في ظل حشد امكانات وطاقات سلاح الجو الاسرائيلي للمعركة ضد ايران، ابدت مصادر مراقبة خشيتها من ان تعمد تل ابيب الى تنفيذ غارات في الضاحية الجنوبية على غرار المرة الاخيرة، خصوصا ان طائراتها المسيرة تكاد لا تغادر اجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية منذ ايام، وسط تحليق مستمر على مدار الساعة تقريبا. ويؤكد سفير دولة اوروبية في بيروت ان اسرائيل حسمت أمرها لجهة تنفيذ عملية برية في لبنان، تتمثل باجتياح بري يصل حتى الاولي، وقد يسبق فترة التجديد للقوات الدولية نهاية آب المقبل، رغم ان الاستعدادات والحشود العسكرية الاسرائيلية قرب الحدود اللبنانية والسورية، لا تزال حتى الساعة ذات طابع دفاعي، ولم تتخذ الوضعية الهجومية. اما على الجبهة جنوبا فسجل حركة ناشطة في محيط النقاط الخمس المحتلة، حيث يقوم الاسرائيليون بتدعيم وتحصين تلك المواقع وتوسيعها، وبعمليات تجريف في محيطها ورفع سواتر ترابية، في حركة توحي على ما يبدو عن نية لاستقدام اعداد اضافية من الجنود اليها. وفي هذا الاطار تؤكد المعلومات ان الاتصالات مستمرة مع حارة حريك على اكثر من خط عسكري وسياسي، لمتابعة الاوضاع، وسط تاكيدات من حزب الله انه غير معني بالمشاركة في الحرب، وان القيادة الايرانية لم تفاتحه بهذا الامر، فطهران تملك الامكانات والقدرات للدفاع عن نفسها في هذه المرحلة. لبنان تحت المجهر في غضون ذلك رات مصادر سياسية ان اجندة العهد مستمرة ولن تتوقف، اذ سيستمر السير بالخطوات الاصلاحية المقررة، في ظل «العين المفتوحة» على لبنان، وهذا ما برز من مقررات ومداولات الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، وهو ما دفع وفقا لزوار مقر الرئاسة الثانية «الترويكا» الى استعجال فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، تحت ضغط والحاح الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الذي حمل معه الى بيروت طلبا واضحا بضرورة اكمال انجاز اقرار القوانين الاصلاحية ، وتحديدا قانون اعادة هيكلة المصارف وتحديد الفجوة المالية وتوزيع الخسائر. بالعودة الى الملفات الداخلية «الاصلاحية»، فاذا كانت «الولادة القيصرية» للتشكيلات الدبلوماسية قد ابصرت النور، بالحد الادنى من المحاصصة بين اركان الترويكا، وفقا لمصادر قواتية، بعدما وضع وزير الخارجية كل جهده، محاولا تحقيق افضل الممكن، فان مسار وطريق التشكيلات القضائية، والمالية، لا تزال غير سالكة. اخلاء رعايا وليس بعيدا كشفت المعلومات ان كلا من الامارات والكويت وقطر قد عمدت الى اجلاء رعاياها من لبنان خلال الساعات الماضية، فيما تواصلت السفارات الغربية مع مواطنيها من اصول لبنانية والموجودين في لبنان، طالبة اليهم البقاء على اتصال بشركات الطيران التي يتعاملون معها، ومعرفة جداول رحلاتها. وكانت اوساط سياحية، اشارت الى ان نسب الاشغال الفندقي تراجعت الى ما دون الـ 50% مما كانت عليه وهي مرشحة للارتفاع، في ظل الغاء الحجوزات، ما سيرتب خسائر كبيرة على المؤسسات الفندقية والسياحية، في ظل تراجع حركة الطيران من والى بيروت، مع توقف جميع الشركات العالمي، واقتصار الرحلات على طيران الشرق الاوسط، القطرية، التركية، والاتحاد. لبنان بمنأى عن الاشعاعات وكما في دول المنطقة كذلك في لبنان، خوف وهلع من حصول تسرب للاشعاعات النووية في حال استهداف المفاعلات سواء في ايران او اسرائيل، حيث يطمئن الخبراء الى بيروت بعيدة نسبيا آلاف الكيلومترات، كما ان طقس الصيف وغياب السحاب امر مساعد على عدم انتقال الاشعاعات، كاشفين عن وجود 20 محطة رصد اشعاعي موزعة على الاراضي اللبنانية، 6 شمالا، 12 جنوبا وبقاعا، و 2 في بيروت، تعمل على مدار الساعة وهي تنقل «داتا» الرصد إلى الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية والمجلس الوطني للبحوث العلمية، اللذين يعلمان الوكالة الدولية للطاقة الذرية بكل التطورات. تخزين مواد غذائية افق الحل المسدود، انعكس مخاوف لدى اللبنانيين، رغم تطمين المسؤولين، ما دفع بالكثيرين الى شراء وتخزين المواد الغذائية الاولية، ليس خوفا من انقطاعها، بل من ارتفاع اسعارها، في ظل غياب اي رقابة من قبل الدولة واجهزتها، وسط التهديدات بحرب شاملة في المنطقة، ما سيؤدي الى ارتفاع كلفة الشحن والتامين على السفن المتوجهة الى المنطقة، وهو ما قد يؤدي الى كارثة تحديدا على صعيد الطاقة، والذي سيلمسه لبنان، من خلال تراجع تغذية المولدات وارتفاع الفواتير قد يصل الى حدود 25%.

ما بعد الحرب على إيران: هل يتحوّل العرب الى دافعي جزية؟
ما بعد الحرب على إيران: هل يتحوّل العرب الى دافعي جزية؟

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

ما بعد الحرب على إيران: هل يتحوّل العرب الى دافعي جزية؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في مقال نُشر في 13 أيار 2025، حذّرنا من أن سقوط المشرق العربي سيشكّل مدخلاً لمشروع إسرائيلي أوسع، يستهدف دول الخليج اقتصاديًا وسياسيًا، عبر فرض شراكات غير متكافئة، واختراق القرار السيادي من بوابة ما يُسمّى بـ«مرحلة ما بعد الحرب». واليوم، مع العدوان الإسرائيلي على إيران، تؤكّد النخب الإسرائيلية ذاتها هذه الرؤية بأسلوب فجّ وصادم. ففي تغريدة علنية كتبها الباحث الإسرائيلي المعروف مئير مصري، جاء ما يلي: «انتهى عصر التطبيع مع إسرائيل بالمجان. بعد الحرب، سوف نطالب المطبعين العرب بدفع الجزية.» وردّ عليه إيدي كوهين، أحد أبرز وجوه الدعاية الإسرائيلية، قائلًا: «الفرق أنه بعد الحرب، العرب سيدفعون الجزية مباشرة لنا، وليس عن طريق الأميركان كما هو الآن. أتفق معك». هذه العبارات، وإن أتت بصيغة إعلامية استفزازية، إلا أنها تعبّر عن تحوّل جذري في الخطاب الإسرائيلي: من الحديث عن «السلام» إلى الحديث عن «الجزية»، أي عن علاقة غير متكافئة قوامها الهيمنة والاستغلال. لم يعد الخطاب الإسرائيلي يتحدث عن «تقاطع مصالح» أو «شراكات إقليمية»، بل عن ترتيبات جديدة تقوم على الإملاء المالي والسياسي. أصبحت الدول العربية، لا سيما الخليجية، مطالبة بدفع ثمن التقارب مع إسرائيل بالأموال، والاستثمارات، والتنازلات السيادية. والخطير في هذه التصريحات ليس فقط ما تحمله من ازدراء ضمني، بل كونها تعبّر عن تصوّر استراتيجي آخذ بالترسخ داخل الأوساط الإسرائيلية، يرى أن نتائج الحرب على غزة وبيروت وتلك الجارية عبر العدوان على إيران، بما حملته وقد تحمله من تغييرات وسقوط رموز من محور المقاومة، فرصة لفرض وقائع جديدة ليس فقط في سوريا ولبنان وفلسطين، بل على امتداد الخارطة العربية. هذا وتبدو إسرائيل واثقة من أن مرحلة ما بعد الحرب سوف تفتح لها الباب نحو الخليج كمجال نفوذ مفتوح. ويتقاطع ذلك مع مشاريع إعادة الإعمار، خصوصًا في سوريا وغزة، حيث تسعى إسرائيل إلى دخول هذه السوق عبر البوابة الدولية، بدعم أميركي مباشر. كذلك تسارع الاتفاقات الاقتصادية ذات الطابع الإلزامي، والتي تتجاوز البروتوكول لتطال ملفات الطاقة، والمياه، والأمن السيبراني، إلى جانب استثمار متزايد في أدوات النفوذ الناعم. ما يجري اليوم ليس سوى امتداد محدث لعقيدة بريجنسكي التي هدفت إلى تفتيت الكتل الجيوسياسية في الشرق الأوسط عبر الحروب بالوكالة، وتفكيك الأنظمة المركزية لتُعاد صياغة المنطقة وفق مصالح واشنطن وحلفائها. كذلك يتقاطع مع مرتكزات «مشروع الشرق الأوسط الجديد» الذي طُرح عقب غزو العراق، حيث كان يُراد تحويل الكيانات العربية إلى كيانات ضعيفة، تحكمها شبكات أمنية واقتصادية تدور في فلك الحلف الأميركي ـ الإسرائيلي. لذا، إن ما تشهده المنطقة من تصعيد إسرائيلي غير مسبوق ضد إيران لا ينبغي أن يُقرأ بمنظار الخلافات العقائدية أو الحسابات، فالحرب على إيران في جوهرها، ليست حربًا على نظام، بل محاولة لإعادة رسم خارطة النفوذ في المنطقة بما يخدم المشروع الإسرائيلي، ويُقصي أي قوة إقليمية قادرة على الوقوف في وجهه، سواء كانت عربية أو غير عربية. وعليه، فإن على العواصم العربية، لا سيما الخليجية، أن تتجاوز الخلافات التاريخية والحساسيات المذهبية مع إيران، لأن ما يُراد فرضه بعد هذه الحرب سيطال الجميع دون استثناء. فالمخطط الإسرائيلي كما بيّنا سابقًا، لا يهدف فقط إلى تحجيم إيران، بل إلى إخضاع المنطقة برمّتها لتراتبية أمنية واقتصادية تكون فيه إسرائيل في القمة، والدول العربية في موقع التابع الذي «يدفع الجزية» مقابل البقاء في دائرة الرضى الغربي. إن المسؤولية التاريخية والسيادية تقتضي من الدول العربية التحرك العاجل للضغط على العواصم الغربية، وعلى رأسها واشنطن، من أجل وقف الحرب الإسرائيلية، والتحذير من أن استمرار العدوان لن يخلّ بتوازنات القوة فحسب، بل سيفتح أبواب الفوضى الكبرى التي لن ينجو منها أحد.

ترامب يدرس ضرب منشأة فوردو النووية المحصنة تحت الجبال لشلّ النووي الإيراني
ترامب يدرس ضرب منشأة فوردو النووية المحصنة تحت الجبال لشلّ النووي الإيراني

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

ترامب يدرس ضرب منشأة فوردو النووية المحصنة تحت الجبال لشلّ النووي الإيراني

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يدرس الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران وشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، بحسب تقرير نُشر على موقع "أكسيوس". ونقل الموقع عن مصادر قولها إن "مسؤولين أميركيين أفادوا بأن ترامب يدرس بجدية دخول الحرب وشن هجوم أميركي على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو". ووفقاً للموقع، قد يتخذ ترامب القرارات بشأن إيران عقب اجتماع مع مساعديه المسؤولين عن الأمن القومي، والذي يُعقد في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، وهي غرفة مخصصة للاجتماعات المغلقة. ما شكل بدايةً الخطة باء البديلة تحول إلى صمام أمان لبرنامج إيران النووي. فمنشأة فوردو بنيت أساسا كمحطة طوارئ لمنشأة نطنز القريبة حال تعرضها لأي هجمات. هذه المنشأة المخصصة لتخصيب اليورانيوم شديدة التحصين لا بل مدفونة تحت جبل يبعد حوالي اثنين وثلاثين كيلومترا شمال شرق مدينة قُم وتُحيط بها دفاعات جوية. بالعين المجردة من الخارج ما يمكن رؤيته يقتصر على خمسة أنفاق صخرية تخترق الجبال وهيكل دعم ضخم ومحيط أمني واسع. المنشأة تتألف من قاعتين مخصصتين لتخصيب اليورانيوم تقدر مساحة الواحدة منها بثمانين إلى تسعين مترا وتستوعبان ست عشرة سلسلة من أجهزة الطرد المركزي أي بمعدل ثلاثة آلاف جهاز أعمق المنشآت النووية الإيرانية عصية على أي هجمات جوية تقليدية أو قنابل معروفة تمتلكها إسرائيل.. وهنا الحل تمسكه واشنطن كالعادة أي ضربات متكررة بقنابل GBU-57 الأميركية الخارقة للدروع والتي لا يمكن إطلاقها إلا بواسطة قاذفات الشبح B-2 التابعة لسلاح الجو الأميركي كذلك أما الخيار الآخر المطروح لتدمير منشأة فوردو أو على الأقل تعطيلها لفترة طويلة فيتمثل بضرب الأنفاق الخارجية أو أعمدة التهوية المموهة أو شبكة الكهرباء ما سيستوجب أشهرا لإعادتها للعمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store