logo
عوامل غير متوقعة تسبب برودة المناخ

عوامل غير متوقعة تسبب برودة المناخ

روسيا اليوم٢٤-٠٦-٢٠٢٥
ويشير قسم الاتصالات العلمية بالجامعة، إلى أن المناخ يتأثر بتغيرات شدة ضوء الشمس، والظواهر الفضائية، وإزالة الغابات. وقد وضع علماء الجامعة نموذجا رياضيا لتغير المناخ على الأرض. وقد أظهرت حساباتهم (التي تستند إلى متوسط ​​درجة حرارة المحيط ومتوسط ​​كتلة الجليد على الأرض- المحيط واليابسة) أن عوامل غير متوقعة، مثل وصول كويكب، وتكتونيات صفائح الغلاف الصخري، والانفجارات البركانية، يمكن أن تؤدي إلى الانتقال من احترار المناخ إلى تبريده، والعكس صحيح.
ووفقا للباحثين من بين العمليات المعروفة التي تؤثر على المناخ، تغيرات في شدة ضوء الشمس، وظواهر الفضاء، وإزالة الغابات في الأمازون، وتدهور الغابات بشكل عام، وغيرها من العوامل. تؤدي بعض هذه العوامل إلى تغير مناخي طويل الأمد، يستمر حوالي 100 ألف عام، بينما تؤدي عوامل أخرى إلى تغيرات قصيرة الأجل مع تقلبات أقل في درجات الحرارة. وأظهر الجمع بين هذه العوامل أن تغير المناخ لم يتكرر بالضبط.
ويقول دميتري الكسندروف رئيس قسم ومختبر النمذجة الرياضية متعددة المقاييس: "النتيجة التي أظهرها نموذجنا هي أنه تحت تأثير عامل خارجي - حركة صفائح الغلاف الصخري، والانفجارات البركانية، وتحلية مياه المحيط العالمي، وغيرها - يمكن أن يتغير اتجاه الاحترار المناخي إلى تبريد، والعكس صحيح. وقد اتضح أنه عند الانتقال من حالة إلى أخرى تحت تأثير عامل خارجي، يمكن للمناخ أن "يقفز" ويغير مساره. فمثلا، في حالتنا - من الاحترار إلى التبريد. واللافت للنظر للغاية أن هذه "القفزات" متأصلة في طبيعة المناخ".
ووفقا للباحثين، تربط التغيرات المناخية الحالية عادة بتأثير غازات الدفيئة، وخاصة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، الذي يتزايد تركيزه باستمرار، وهو حاليا في أعلى مستوياته منذ 650 ألف عام. ومع ذلك، يعتقد علماء الفيزياء أن التغيرات في النشاط البشري- التحول إلى المركبات الكهربائية، وانخفاض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لن تساعد على تغيير مسار المناخ والانتقال إلى التبريد.
وصف النموذج واستنتاجات الفيزيائيين منشورة في مجلة "Chaos".
المصدر: تاس
كشفت دراسة علمية حديثة أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن أزمة المناخ قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في اضطراب صحي يعاني منه نحو مليار شخص حول العالم.
دقت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين ناقوس الخطر من جديد حول التغيرات المناخية في تقريرها للعام 2024.
بذل علماء المناخ قصارى جهدهم ليكشفوا لنا كيف سيتفاقم تغير المناخ حيث سيتحمل شباب اليوم وطأة تأثيرات المناخ غداً، في السنوات القادمة.
أدرج تقرير لمنظمة "غرين بيس" المغرب والجزائر ومصر ولبنان وتونس والإمارات العربيّة المتحدة، ضمن الدول المهددة بـ"التأثير المدمر للتغير المناخي".
يوصف تغير المناخ بأنه أي تغيير طويل الأجل في متوسط ​​أنماط الطقس، سواء على الصعيد العالمي أو الإقليمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف كوكب يحمل بصمات حياة شبيهة بالأرض!
اكتشاف كوكب يحمل بصمات حياة شبيهة بالأرض!

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

اكتشاف كوكب يحمل بصمات حياة شبيهة بالأرض!

وتمكن الفريق من معهد تروتييه لأبحاث الكواكب الخارجية، باستخدام تلسكوب "تيس" الفضائي التابع لناسا، من رصد الكوكب الذي أطلق عليه اسم "L 98-59 f"، وهو واحد من خمسة كواكب تدور حول نجم قزم أحمر. ويقع الكوكب في "المنطقة الصالحة للحياة" حيث يمكن للماء أن يبقى سائلا. ويتلقى كمية طاقة نجمية مشابهة لتلك التي تحصل عليها الأرض من الشمس. وهو يشكل جزءا من نظام كوكبي مدمج ومتنوع بشكل لافت. وكان النظام النجمي L 98-59 معروفا سابقا باحتضانه أربعة كواكب فقط، لكن التحليل الدقيق للبيانات من التلسكوبات الأرضية والفضائية كشف عن وجود الكوكب الخامس. وعلى عكس الكواكب الأخرى في النظام، فإن هذا الكوكب لا يمر مباشرة بين نجمه والأرض، بل تم اكتشافه من خلال دراسة التغيرات الطفيفة في حركة النجم المضيف. وفي هذا النظام الكوكبي المذهل، يقدم كل عالم قصة مختلفة تثير فضول العلماء. فأقرب الكواكب إلى النجم يشبه الأرض إلى حد كبير، لكنه أصغر قليلا، حيث يبلغ حجمه نحو 84% من حجم كوكبنا. وهذا التشابه يجعله هدفا مثيرا للدراسة، خاصة مع وجود احتمالية أن يكون له خصائص مشابهة للأرض. أما الكوكبان التاليان في المسافة من النجم، فيحملان مفاجأة أخرى. ويشبه هذان العالمان البركانيان قمر "آيو" التابع للمشتري، المعروف بنشاطه البركاني الهائل. يمكن تخيل هذين الكوكبين كعالمين ملتهبين تغطيهما البراكين النشطة التي تثور باستمرار، ما يجعلهما مختبرا طبيعيا لدراسة الظروف الجيولوجية القاسية. وفي منتصف هذا النظام الكوكبي، يطفو عالم غامض آخر قد يكون أغربها على الإطلاق. ويعتقد العلماء أن هذا الكوكب الرابع قد يكون "عالما مائيا" بالكامل، حيث تغطي المحيطات الشاسعة معظم سطحه، إن لم يكن كله. ومثل هذا العالم المائي قد يحوي أسرارا عن أشكال الحياة التي يمكن أن توجد في بيئات مختلفة عن أرضنا. وهذا التنوع الكوكبي الاستثنائي يجعل من نظام L 98-59 بمثابة كنز ثمين للعلماء. كل كوكب في هذا النظام يروي قصة مختلفة عن كيفية تشكل العوالم وتطورها، ما يوفر فرصا غير مسبوقة لفهم تنوع الكواكب في مجرتنا. كما أن القرب النسبي لهذا النظام (35 سنة ضوئية فقط) يجعل دراسته أكثر سهولة مقارنة بالعديد من الأنظمة الكوكبية الأخرى التي اكتشفت حتى الآن. ويعتزم الفريق استخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي لدراسة هذا النظام بمزيد من التفصيل، للإجابة عن أسئلة جوهرية حول تكوين الكواكب الصخرية وإمكانية احتفاظها بالغلاف الجوي حول النجوم القزمة الحمراء. المصدر: ديلي ميل أعلن علماء الفلك عن اكتشاف جسم سماوي نادر أطلق عليه اسم 2020 VN40، يتميز برقصة مدارية متناغمة مع كوكب نبتون. في أعماق الغلاف المغناطيسي الغامض لكوكب المشتري، حيث تتدفق تيارات البلازما الكونية بقوة لا تصدق، كشفت مركبة الفضاء "جونو" عن ظاهرة فريدة من نوعها تثير حيرة العلماء. أعلن فريق من علماء الفلك عن رصد جسم جديد غامض في المناطق النائية من مجموعتنا الشمسية، أطلقوا عليه اسم "أمونايت" (2023 KQ14). تمكن فريق من العلماء لأول مرة في تاريخ الفلك من رصد لحظة ولادة نظام شمسي جديد، حيث بدأت الكواكب بالتشكل حول نجم فتي يسمى HOPS-315، يقع على بعد 1300 سنة ضوئية في كوكبة الجبار.

أكبرها بحجم برج بيزا المائل.. 5 كويكبات تدنو من الأرض في غضون أيام!
أكبرها بحجم برج بيزا المائل.. 5 كويكبات تدنو من الأرض في غضون أيام!

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • روسيا اليوم

أكبرها بحجم برج بيزا المائل.. 5 كويكبات تدنو من الأرض في غضون أيام!

وأعلنت وكالة ناسا أن هذا الكويكب، المسمى 2025 OW، سيمر على مسافة 632 ألف كيلومتر (393 ألف ميل) من الأرض يوم الاثنين 28 يوليو، وهي مسافة تعادل 1.6 ضعف متوسط المسافة إلى القمر والذي يدور حول الأرض على بعد 384 ألف كيلومتر (239 ألف ميل). ويعد هذا الكويكب واحدا من خمسة كويكبات تقترب من الأرض خلال الأيام القليلة القادمة، وفقا لمتابعة مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا. ومن بين هذه المجموعة، يعد 2025 OW الأكبر حجما والأقرب إلى الأرض، ما يجعله الأكثر إثارة للاهتمام من الناحية العلمية. ورغم أن ناسا تؤكد أنه لا يشكل خطرا حاليا، إلا أن كويكبات بهذا الحجم يمكن أن تسبب أضرارا مثل تحطيم النوافذ أو إلحاق أضرار طفيفة بالمباني في حال اختراقها الغلاف الجوي فوق منطقة مأهولة. ويصنف العلماء هذا الكويكب ضمن الفئة المتوسطة إلى الصغيرة، ما يعني أنه ليس من النوع القادر على إحداث كوارث كبرى. وعادة ما تحترق هذه الأجسام في الغلاف الجوي بسبب السرعة الهائلة والاحتكاك الشديد، ما يمنعها من الوصول إلى سطح الأرض. ويقدر أن 2025 OW يتحرك بسرعة 75 ألف كيلومتر في الساعة (47 ألف ميل/ الساعة)، وهي سرعة معتادة للكويكبات القريبة من الأرض. وتعتمد ناسا على شبكة من التلسكوبات الأرضية وأنظمة الرادار، مثل رادار "غولدستون الشمسي"، لتتبع الكويكبات وتحليل مداراتها. وتعد حسابات الوكالة دقيقة للغاية، ما يقلل احتمالات حدوث أخطاء كبيرة في التنبؤ بمسارات هذه الأجسام. ومع ذلك، حذر علماء مؤخرا من وجود "نقطة عمياء" في نظامنا الشمسي، حيث يحجب كوكب الزهرة رؤية بعض الكويكبات القريبة من الأرض، ما قد يؤدي إلى مفاجآت غير متوقعة. وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من البرازيل وفرنسا وإيطاليا أن بعض الكويكبات التي تتحرك في نفس مدار الزهرة يصعب رصدها بسبب وقوعها خلف وهج الشمس. ومن بين هذه الكويكبات، يعد 2020 SB و524522 و2020 CL1 الأكثر خطورة، حيث يتراوح قطرها بين 100 و400 متر (330 و1300 قدم)، أي أن أيا منها قادر على تدمير مدن كاملة في حال اصطدامه بالأرض. وبينما تواصل ناسا مراقبة الكويكبات المعروفة، تبقى التحديات قائمة في رصد الأجسام القادمة من اتجاه الشمس، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى تطوير تقنيات جديدة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر. المصدر: ديلي ميل كشف نيزك قمري عثر عليه في إفريقيا عام 2023 عن حقائق جديدة تقلب المفاهيم السابقة حول النشاط البركاني للقمر. كشف فريق من علماء الفلك أن المذنب البينجمي 3I/ATLAS- الذي رصد مؤخرا أثناء دخوله نظامنا الشمسي - قد يكون أقدم جسم من نوعه شهدته البشرية على الإطلاق. كشفت نتائج مهمة DART لانحراف الكويكبات عن مفاجآت غير متوقعة تعيد كتابة فهمنا للدفاع الكوكبي.

لغز الأرض المتجمدة.. كيف تحول كوكبنا إلى كرة ثلج قبل 700 مليون سنة؟
لغز الأرض المتجمدة.. كيف تحول كوكبنا إلى كرة ثلج قبل 700 مليون سنة؟

روسيا اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • روسيا اليوم

لغز الأرض المتجمدة.. كيف تحول كوكبنا إلى كرة ثلج قبل 700 مليون سنة؟

وخلال تلك الفترة، اختفت المحيطات السائلة والبحيرات تقريبا، وغطى الجليد كل شيء من القطبين وحتى خط الاستواء. وهذا السيناريو الذي يبدو خياليا كان واقعا عاشته الأرض في الماضي السحيق، والآن تكشف دراسة حديثة النقاب عن الآلية الغريبة التي أدت إلى هذه الظاهرة الفريدة. وفي تلك الحقبة المعروفة جيولوجيا باسم "الأرض كرة الثلج" (Snowball Earth)، لعبت سلسلة من الانفجارات البركانية الهائلة دور المحفز الرئيسي. وتحديدا، تشير الدراسة إلى ثوران براكين "فرانكلين" (The Franklin eruptions) قبل نحو 720 مليون سنة، التي غطت مساحة شاسعة تمتد من ألاسكا الحالية مرورا بشمال كندا ووصولا إلى غرينلاند. وما يميز هذه الأحداث البركانية أنها جاءت في توقيت بالغ الدقة، حيث تزامنت مع فترة كان المناخ فيها باردا بالفعل، في غياب تام للنباتات التي لم تكن قد تطورت بعد. وتكمن الآلية التي أدت إلى التجمد الشامل في التفاعل المعقد بين الصخور البركانية الطازجة (الحديثة التكوين التي خرجت من باطن الأرض خلال الثورات) والغلاف الجوي. فمع غياب الغطاء النباتي الذي عادة ما يحمي التربة، تعرضت كميات هائلة من الصخور الحديثة لعوامل التعرية الجوية. وهذه الصخور، عند تعرضها للعوامل الجوية، شاركت في سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي امتصت كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. وبحسب النماذج المناخية التي أجراها العلماء، فإن هذا الامتصاص الكثيف لغاز الدفيئة الرئيسي أدى إلى انهيار مفاجئ في تأثير الاحتباس الحراري الطبيعي للأرض، ما دفع بالكوكب إلى حالة التجمد الشامل. واللافت في هذه الدراسة أنها تقدم تفسيرا مقنعا لسبب عدم تكرار هذه الظاهرة في فترات أخرى شهدت انفجارات بركانية مماثلة. ففي عصور لاحقة، عندما حدثت انفجارات بنفس الحجم، لم تؤد إلى حالة "كرة الثلج"، وذلك إما لأنها وقعت في مناخ كان أكثر دفئا أساسا، أو لأن وجود النباتات قام بإبطاء عملية التعرية وبالتالي الحد من امتصاص ثاني أكسيد الكربون. ولا تقدم هذه النتائج التي نشرتها مجلة Journal of Geophysical Research: Planets نافذة على ماضي الأرض الغامض فقط، بل إنها تثير تساؤلات عميقة حول حساسية نظامنا المناخي. ففي عصرنا الحالي، حيث تؤثر الأنشطة البشرية بشكل جذري على تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، تذكرنا هذه الدراسة بقدرة هذا الغاز على التحكم بمصير مناخ الكوكب بطرق غير متوقعة. كما تبرز الدراسة كيف أن التفاعلات بين الجيولوجيا والمناخ يمكن أن تؤدي إلى تحولات مناخية جذرية، وهو درس بالغ الأهمية في ظل التغير المناخي الحالي. المصدر: الغارديان أجرى باحثون من جامعة نورث إيسترن الأمريكية تحليلا شاملا لأفضل النماذج المناخية المتوفرة لنظام الأرض. في مفاجأة علمية غير متوقعة، أعلن فريق بحثي ألماني عن اكتشاف معدن يصنف بين أندر المعادن على سطح الكوكب. يشير العلماء إلى أن الارض بدأت تدور بسرعة أكبر. وهناك فرضية تفيد بأن النشاط البشري قد يكون السبب في تسارعها. ولكن هل هذا صحيح؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store