logo
الشيخ قاسم: لا سلاح يُنزع ولا سيادة تُباع للاحتلال

الشيخ قاسم: لا سلاح يُنزع ولا سيادة تُباع للاحتلال

فلسطين اليوممنذ 2 ساعات
أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة في لبنان بخير، قوية وعزيزة، ومصممة على أن يبقى لبنان قوياً عزيزاً في وجه الضغوط والتهديدات. وقال إن المشكلة ليست في السلاح بل في العدوان الذي يتكرر ويتوسع، مضيفاً أن أي حل سياسي لا يمكن أن يتحقق دون توافق، مشدداً على أن الحزب لن يسمح لأحد بفرض الإملاءات عليه مهما كانت الجهة أو الوسيط.
وأشار إلى أن الدولة اللبنانية يجب أن تبادر إلى وضع خطط فعلية لمواجهة الأخطار بدلاً من مطالبة المقاومة بنزع سلاحها، ولفت إلى أن البيان الوزاري يتحدث عن تحصين السيادة وردع المعتدين، متسائلاً عن دور الدولة الحقيقي في دفع البلاء عن لبنان. وأضاف أن التخلي عن سلاح المقاومة تلبية لطلب الاحتلال والولايات المتحدة ليس تحصيناً للسيادة، بل تخلياً عنها.
وذكر أن دعم الجيش اللبناني مشروط بتأديته وظائف داخلية، وليس لمواجهة الاحتلال، وبالتالي فإن هذا الدعم لا يرقى إلى مستوى الدعم الحقيقي. وهدد بأن الاحتلال إن ذهب نحو عدوان واسع، فإن المقاومة سترد، وصواريخها ستسقط داخل الكيان، مؤكداً أن الحسابات الميدانية لا تصب في مصلحة الاحتلال.
وشدد على أن حزب الله لا يقبل أن يكون عبداً لأي جهة تحت ذرائع الضغوط الخارجية أو التهويل السياسي، موضحاً أن الحزب غير موافق على أي اتفاق جديد، بل متمسك بالاتفاق الحالي، والمطلوب تنفيذ بنوده دون تحايل أو تحريف. وأكد أن ما طرحه المبعوث الأميركي براك لا يُعد اتفاقاً بل إملاءات تصب في مصلحة الاحتلال ولا تراعي مصالح لبنان ولا سيادته.
وفي سياق آخر، تحدث الشيخ قاسم عن القائد الشهيد الحاج رمضان، فقال إنه كان يحرص على وحدة الفصائل الفلسطينية وعلى أن يكون حزب الله على مقربة منهم. وأضاف أن الحاج رمضان رأى في طوفان الأقصى معجزة لم تحققها أي قوة مقاومة، وأن الأقصى والقدس يرفعان من يخدمهما بإخلاص. ولفت إلى أن الحاج رمضان اعتنق رؤية الإمام الخميني باعتبار الكيان الصهيوني غدة سرطانية يجب اقتلاعها، مشيراً إلى أن قادة المقاومة ينظرون إلى قضية فلسطين على أنها قضية إنسانية تتجاوز الحدود الجغرافية، ما يوجب على كل الأحرار في العالم الوقوف إلى جانبها.
وذكر الشيخ قاسم أن الحاج رمضان أمضى وقتاً طويلاً في مرج الزهور إلى جانب الفلسطينيين المبعدين، ما يعكس عمق التزامه بالقضية. وقال إن بناء لبنان يجب أن يستند إلى ثلاث ركائز هي التشارك والتعاون في رسم الأولويات ورفض الخضوع لأي وصاية أميركية أو دولية، مؤكداً أن مصلحة لبنان تكمن في استعادة السيادة والتحرير، بينما مصلحة الاحتلال هي في إضعاف لبنان وتفكيك عناصر القوة فيه.
وختم بالإشارة إلى أن الاحتلال انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار وخرقه آلاف المرات، ولفت إلى أن الورقة الأميركية تضمنت بنوداً تطالب بتفكيك أسلحة نوعية وتسليم قاذفات مختلفة للدولة اللبنانية خلال ثلاثين يوماً، وهو أمر لا يمكن القبول به لأنه يستهدف المقاومة مباشرة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة اللبنانية تكلف الجيش وضع خطة لسحب سلاح حزب الله قبل نهاية الشهر الحالي
الحكومة اللبنانية تكلف الجيش وضع خطة لسحب سلاح حزب الله قبل نهاية الشهر الحالي

معا الاخبارية

timeمنذ 2 دقائق

  • معا الاخبارية

الحكومة اللبنانية تكلف الجيش وضع خطة لسحب سلاح حزب الله قبل نهاية الشهر الحالي

بيروت -معا- قال رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام انه سيتم استكمال النقاش في الورقة الأميركية يوم الخميس المقبل والتي تطالب بحصر السلاح بيد الجيش في لبنان . وقال سلام ان مجلس الوزراء قرر بعد اجتماع مطول تكليف الجيش وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الجاري وقال "انه تم تكليف الجيش وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الجاري وعرضها على الحكومة قبل 31 آب الحالي". وكان الأمين العام لحزب الله نعم قاسم قد قال "لا نوافق على أي اتفاق جديد وعلى إسرائيل تنفيذ الاتفاق القديم". وقال قاسم في خطاب مسجل ان المقاومة والجيش سيدافعان عن لبنان وستسقط صواريخ داخل إسرائيل إذا اعتدت على لبنان واضاف"لا يمكن أن نلتزم بأي جدول زمني لتجريد لبنان من قوته ينفذ تحت سقف العدوان الإسرائيلي". ويأتي خطاب قاسم تزامنا مع جلسة للحكومة اللبنانية بشأن حصر السلاح بيد الدولة، وذلك في أعقاب ضغوط وتحذيرات خارجية وداخلية بعد مقترح قدمه المبعوث الأميركي، توم بارك، للسلطات اللبنانية.

الاستثمار في الفوضى... وهم جديد يلاحقه الاحتلال على طريق الإبادة
الاستثمار في الفوضى... وهم جديد يلاحقه الاحتلال على طريق الإبادة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 دقائق

  • فلسطين أون لاين

الاستثمار في الفوضى... وهم جديد يلاحقه الاحتلال على طريق الإبادة

طه عبد العزيز لا يزال الاحتلال يختبر كل النظريات والاحتمالات الممكنة على طريق إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمزاوجة الأساليب العسكرية وغير العسكرية، إذ يحارب الوجود الفلسطيني حاليًا بتنويع أساليب القتل وإدامة التجويع في القطاع بتعزيز مسار الفوضى ورعاية مظاهر الفلتان والاستثمار في عصابات لا تحمل أي معتقدات سياسية أو فكرية سوى إشاعة الخراب وتدمير النسيج المجتمعي، وعلى طريق الإبادة الشاملة يستثمر الاحتلال ويرعى مسار الفوضى في أشد الأزمات التي فرضها على الغزيين بعد خنقه للقطاع ومنعه التام لدخول المساعدات منذ قرابة ستة أشهر. حيث بدأ الاحتلال منذ أسبوع تقريبًا في محاولة لتخفيف آثار الكارثة السياسية التي أصابته في إثر تفشي حالة المجاعة في القطاع وسقوط عشرات الأطفال ضحايا لتلك السياسة الدنيئة، بتصوير وإدخال عشرات الشاحنات الغذائية بتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة خارج صلاحيات ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" في خطوة دعائية متزامنة مع "مسرحية" إلقاء المساعدات من الجوّ، إلا أن تلك الخطوة لم تحقق أدنى درجات الاستجابة للحالة والمشهد الكارثيين في القطاع، إذ حرص الاحتلال جيدًا على تفعيل ورقة جديدة -لم ينظمها بنفسه ولكنه وفّر لها سبل الرعاية لنموها وتحكُّمها في هذا الجزء المهم من المشهد-، بشكل بدأ يفرض نفسه كخيار ومحاولة جديدة يلاحقها الاحتلال سعيًا في إنهاء سيطرة أمن المقاومة على مجريات الأمور في القطاع. محاولات التأثير في مشهد الحكم بغزة تحت عنوان إنهاء سيطرة حماس على غزة فعّل الاحتلال في القطاع ما لا يقل عن خمس خطط رسمية معلنة حاول فيها المستوى الأمني تغيير مقاليد الأمور على الساحة الداخلية، فبعد فشل الحملة العسكرية وتدمير مقرات إدارة حكم القطاع في تغيير شكل السيطرة (نفذت الأجهزة الشرطية في غزة انتشارًا بالزي الرسمي في اليوم التالي للانسحابات الإسرائيلية)، إذ اختبر في مطلع 2024 خطة "العشائر" في شمال القطاع والتي حاولت الاستفادة من حالة نزوح مئات الآلاف إلى جنوب القطاع، إلا أن هذه الخطة فشلت وفي ذات الليلة التي أنهت فيها المقاومة هذه الحالة تمامًا نفذ جيش الاحتلال اقتحامًا مفاجئًا لمشفى الشفاء (18 مارس 2024)، في عملية عدوانية حملت طابعًا انتقاميًا ممن أفشلوا هذه المحاولة. ومن ثم أتبعت المنظومة الأمنية لدى الاحتلال تلك المحاولة بمسارين متزامنين أطلقت على الأول اسم "الفقاعات الإنسانية" واعتمدت مع الثاني تمويه أغراض تدشين الميناء الأمريكي قرب محور نيتساريم وسط القطاع، قبل أن يفشل المساران سوية بشكل أسرع من المتوقع وينتهي العمل فيهما مع بدء اجتياح رفح، قبل أن ينتقل الاحتلال منذ مايو 2024 وحتى نهاية العام لحالة من مراوحة المكان في مسار إنهاء حكم حماس للقطاع، حيث اكتفى بخطوات تركيز استهداف المكوّنات والشخصيات المؤثرة على مشهد الحكم فنفذ عمليات اغتيال طالت رؤساء بلديات ومدراء مراكز الشرطة وأعضاء لجان الطوارئ المحلية. ومع انقلاب جيش الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار في مارس 2025 انتهج الاحتلال مسارًا جديدًا بهدف التحكم الكامل والمباشر في توزيع المساعدات بعد ضمان تجفيف أسواق القطاع وتعطيشها من كل الأساسيات والمواد التي دخلت إليه خلال فترة التهدئة، ففعّل الاحتلال مسارين جديدين يشبهان إلى حدٍ ما فكرتي "الميناء" و"الفقاعات"، فدشن مؤسسة "غزة الإنسانية" وبدأ تفعيل دور "العصابات ابنة البيئة" في جنوب القطاع وشماله تحت حماية قوات الاحتلال، وعلى الرغم من تمسُّك الاحتلال الكبير بهذين المسارين ورفضه التخلي عن أحدهما في مفاوضات الصفقة الأخيرة، إلا أنهما عمليًا دخلا مرحلة الموت وانتهاء الصلاحية، فبتفشي المجاعة ونتيجة للكارثة السياسية التي أصابت الاحتلال نتيجة لها فإن مؤسسة غزة بات عبء تشغيلها أكثر من فائدتها ويتم حاليًا في أروقة الاحتلال والإدارة الأمريكية بحث مسار بديل لها أو إحداث تغيير كبير على طبيعة عملها يُخرجها عن الهدف الذي أوجدت له. وفي مسار العصابات "ابنة البيئة" فإن دورها في شمال القطاع يتلاشى مع إعلان الاحتلال انتهاء عمليته "عربات جدعون" وبمجرد الانسحاب من مناطق واسعة في جنوب القطاع فإن دور تلك العصابات سينتهي أيضًا كنتيجة لارتباط نشاطها حصرًا بانتشار وسيطرة جيش الاحتلال على مناطق محددة جغرافيًا ولا تتصل بالوجود المدني الطبيعي. الاستثمار في الفوضى نمت بفعل الظروف الكارثية التي يتعرض لها القطاع منذ قرابة العامين حالة طبيعية من الفوضى والتشكيلات العصابية الإجرامية التي لا تحمل مشاريع أو توجهات سياسية، كنتيجة لحالة غياب المنظومة الشرطية والقضائية وتوقف عمل مراكز التأهيل والإصلاح "السجون" في ظل الاستهداف الممنهج من طرف الاحتلال لهذا المكوّن المدني باعتباره هدفًا عسكريًا -كما اعتبر المشافي والمنظومة الصحية أهدافًا عسكرية مشروعة-. وكنتيجة لتشديد الخناق ورفع مستوى الحصار للحد الأقصى خلال الأشهر الستة الأخيرة فقد وجد الاحتلال فرصةً في تنظيم هذه المجموعات وتوجيهها لصالحه، إذ اعتمد عليهم سابقًا بشكل محدود في تنفيذ عمليات سطو لممتلكات ومنازل المواطنين النازحين من مناطق القتال بهدف تمشيط تلك المناطق والتأكد من خلوها من عناصر المقاومة، وقد وفّر الاحتلال مؤخرًا عدة عوامل ساهمت في تنمية هذه الظاهرة بشكل مدروس ومقصود، إذ فرض على المؤسسات نقل الشاحنات ضمن مسارات تكتظ بعشرات الآلاف من المجوّعين، في حين وجّه بعض الشاحنات لأماكن تماس خطرة تنشط فيها العصابات بالتنسيق مع ضباط الشاباك المسؤولين عن تلك المناطق، فضلًا عن الاستهداف الممنهج ورفض السماح بعمل أي جهات لتأمين تلك الشاحنات، ما يجعل نهبها والسطو عليها نتيجة طبيعية. إلا أن هذا الوهم الجديد الذي يلاحقه الاحتلال لفرض تغيير الوضع القائم في القطاع ليس له أي أفق سياسي أو أمني سوى إرباك إضافي للجبهة الداخلية المنهكة أصلًا، وإدامة سياسة التجويع لأطول فترة ممكنة بذرائع وأساليب ملتوية، ولكنّه حتمًا لن يمنح للاحتلال طوق نجاة في مواجهة الاستحقاق المتعلق بشكل اليوم الذي يلي الحرب، ولن تمكنه من الوصول إلى صيغة محلية تحكم القطاع بالتعاون معه، في ظل الصمود والتكيّف السريع الذي تبديه الجهات المسؤولة حاليًا عن القطاع مع متطلبات المرحلة. وبحسب شهود عيان ومصادر محلية فقد تمكنت لجان التأمين في الأيام الأخيرة من تحسين وتوسيع استفادة الناس من شاحنات المساعدات التي تصل القطاع وتضييق هامش الفوضى وعمليات الاعتداء والنهب من العصابات -مع تأكيد تلك المصادر أن ما يدخل للقطاع لا يزال قليلًا جدًا ولا يلبي الحد الأدنى من الاحتياج-، وهو ما يثبت أن تلك اللجان رغم تعرضها للقصف والملاحقة اليومية هي الأقدر على ضبط الشارع وإيقاعه، بما يفشل إجراءات الاحتلال ويفرغها من مضمونها مع الوقت. المصدر / فلسطين أون لاين

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تفتتح مركز التضامن الإعلامي بمدينة غزة بإشراف الاتحاد الدولي
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تفتتح مركز التضامن الإعلامي بمدينة غزة بإشراف الاتحاد الدولي

قدس نت

timeمنذ 2 دقائق

  • قدس نت

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تفتتح مركز التضامن الإعلامي بمدينة غزة بإشراف الاتحاد الدولي

الثلاثاء 05 اغسطس 2025, 09:24 م افتتحت نقابة الصحفيين الفلسطينيين صباح اليوم الثلاثاء مركز التضامن الإعلامي في مدينة غزة والذي أقيم بإشراف ورعاية الاتحاد الدولي للصحفيين وشراكة مع عدد كبير من المؤسسات المحلية والدولية وذلك في ساحة مركز رشاد الشوا الثقافي وسط مدينة غزة. وشارك في حفل الافتتاح عبر الزووم منير زعرور مسؤول المنطقة العربية في الاتحاد الدولي للصحفيين، والسيدة روث ممثلة مؤسسة صحافة حرة بلا حدود fpu، وناصر أبو بكر نقيب الصحفيين، ، فيما حضر الاحتفال بغزة الدكتور يحيى السراج رئيس بلدية غزة والدكتور تحسين الاسطل نائب نقيب الصحفيين وأعضاء الأمانة العامة والمجلس الإداري للنقابة وعدد كبير من الشخصيات الوطنية والمجتمعية والاكاديمية التي تمثل المؤسسات والجامعات والاتحادات والنقابات والجمعيات ووكالات الانباء والزملاء والزميلات الصحفيين. وتوجه عاهد فروانة أمين سر نقابة الصحفيين والمشرف على المركز بالشكر والتقدير الى جميع الجهات التي دعمت إنشاء المركز في مدينة غزة والذي يأتي تتويجا لجهود النقابة في انشاء مراكز التضامن الإعلامي في خان يونس ودير البلح والان في غزة لخدمة الزملاء والزميلات الصحفيين الذين تدمرت مؤسساتهم من خلال توفير المكان المناسب والانترنت عالي الجودة والطاقة وكافة المستلزمات للقيام بعملهم الصحفي وفضح جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني. وشكر فروانة جميع المؤسسات الوطنية والدولية على مساعدتها في انشاء هذا المركز وخص بالذكر الاتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسة fpu وبلدية غزة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومؤسسة رحمة حول العالم وشركة الاتصالات الفلسطينية وشركة توزيع الكهرباء بغزة وجميع الزملاء والزميلات الذي تابعوا انشاء المركز منذ لحظاته الأولى. من جانبها قالت السيدة روث كرونينبرغ المديرة التنفيذية لمؤسسة صحافة حرة بلا حدود ان هذا المركز ليس مجرد خيمة بل مساحة يتنفس من خلالها الصحفيون وتدعم استمرارهم في عملهم لنقل ورفع صوتهم عاليا، وأن fpu تدعم صمودكم وبقائكم وقدمت نظام الطاقة الشمسية للمركز بالتعاون مع نقابة الصحفيين والشركاء الاخرين الذين جعلوا من مركز التضامن بمينة غزة حقيقة على ارض الواقع. من جهته اكد منير زعرور في كلمته ان الاتحاد الدولي للصحفيين افتتح عشرات مراكز التضامن الإعلامي بالتعاون مع اتحاد ونقابات صحفية في العديد من الدول بالعالم ولكن تظل مراكز التضامن الإعلامي في غزة اكثرها قيمة وصعوبة وتمثيلا رمزيا للصحفيين حول العالم. واعرب زعرور عن أهمية ان تولد هذه المراكز أفكار مهمة حول كيفية إعادة بناء قطاع الصحافة في غزة بعد الحرب. وأشاد النقيب ناصر أبو بكر بجهود الاتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسة صحافة حرة بلا حدود في هولندا وكافة الاتحادات والنقابات الصحفية والعمالية في العالم والمؤسسات والشركات الوطنية، مؤكدا ان نقابة الصحفيين ستواصل جهودها من اجل خدمة الصحفيين خاصة في ظل الظروف المعقدة التي يعيشونها بفعل الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا والصحفيين، مشيرا الى ان هذه المراكز التضامنية على مستوى القطاع ستظل حاضنة للصحفيين وتوفر لهم المساحة المناسبة والانترنت والكهرباء. بدوره أعرب الدكتور يحيى السراج عن سعادة المجلس البلدي لبلدية غزة بالمساهمة في انشاء هذا المركز والذي يخدم الصحفيين والصحفيات من اجل مواصلة تغطيتهم وعملهم، مشيرا ان هذا الحضور الصحفي الكبير في افتتاح المركز يؤكد على التفاف الصحفيين حول نقابة الصحفيين التي تمثلهم خير تمثيل. وتخلل حفل الافتتاح عرض فيلم قصير عن مراحل انشاء المركز وتوجيه الشكر لجميع المؤسسات الوطنية والدولية التي ساهمت في انشائه. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store