logo
لشيخوخة أفضل.. تناول الشاي الأسود وهذه الفواكه

لشيخوخة أفضل.. تناول الشاي الأسود وهذه الفواكه

الرأي٠٧-٠٥-٢٠٢٥

كشفت دراسة دولية حديثة أن تناول كميات كبيرة من الشاي الأسود، والتوت، والحمضيات، والتفاح يمكن أن يُسهم في تعزيز الشيخوخة الصحية والوقاية من التدهور الجسدي والذهني.
وأوضح الباحثون من جامعة إديث كوان الأسترالية، وجامعة كوينز الكندية، وجامعة هارفارد الأميركية، أن الدراسة التي نُشرت نتائجها، الاثنين، بدورية «American Journal of Clinical Nutrition» تقدم أدلة قوية على أن التغذية الصحية يمكن أن تكون عاملاً وقائياً فعالاً ضد مظاهر الشيخوخة.
وتُعد الشيخوخة الصحية هدفاً يسعى إليه الكثيرون، فهي لا تعني فقط إطالة العمر، بل الحفاظ على جودة الحياة مع التقدم في السن، من خلال تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والحفاظ على الوظائف الجسدية والنفسية، والاستقلالية في أداء الأنشطة اليومية.
ويشير مفهوم إبطاء الشيخوخة إلى اتخاذ خطوات وقائية تساعد الجسم والعقل على مقاومة مظاهر التدهور المرتبطة بالعمر، مثل فقدان الكتلة العضلية، أو ضعف الذاكرة، أو الاكتئاب. ويُعد النظام الغذائي المتوازن، والنشاط البدني المنتظم، والنوم الجيد، من أبرز العوامل التي تسهم في تأخير مظاهر الشيخوخة.
وشملت الدراسة أكثر من 86 ألف رجل وامرأة، وتم جمع البيانات وتحليلها على مدار 24 عاماً. وركز الباحثون على العلاقة بين تناول الأغذية الغنية بمركبات «الفلافونويدات» و3 مؤشرات رئيسية للشيخوخة غير الصحية، هي الضعف الجسدي، وتدهور الوظائف البدنية، وتدهور الصحة النفسية.
و«الفلافونويدات» هي مركبات نشطة بيولوجياً توجد بشكل طبيعي في مجموعة واسعة من الأطعمة النباتية، وتُعرف بخصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات. ومن أبرز مصادرها الشاي الأسود والأخضر، والتوت بأنواعه، والفراولة، والتفاح، والحمضيات مثل البرتقال والليمون، إضافة إلى العنب الأحمر، كما توجد بكميات جيدة في الكاكاو الخام، والشوكولاته الداكنة، وبعض الخضراوات الورقية مثل السبانخ والبصل الأحمر.
«الفلافونويدات»
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي تناولن كميات أعلى من «الفلافونويدات» انخفض لديهن خطر الإصابة بالضعف الجسدي بنسبة 15 في المئة، وتدهور الوظائف البدنية بنسبة 12 في المئة، وتدهور الصحة النفسية بنسبة 12 في المئة، مقارنةً بمن كانت مدخولاتهن من هذه المركبات منخفضة.
وعلى الرغم من أن الارتباطات كانت أقل وضوحاً لدى الرجال، فإن تناول «الفلافونويدات» ارتبط بانخفاض خطر تدهور الصحة النفسية لديهم بنسبة 15 في المئة.
وأشار الباحثون إلى أن استهلاك 3 حصص إضافية يومياً من الأطعمة الغنية بـ«الفلافونويدات» قد يؤدي إلى انخفاض في مخاطر التدهور الجسدي والنفسي يتراوح بين 6 و11 في المئة لدى النساء، وانخفاض بنسبة 15 في المئة بخطر تدهور الصحة النفسية لدى الرجال.
ووفق الباحثين، فإن النتائج أظهرت أن تناول المزيد من «الفلافونويدات» يرتبط بشيخوخة أكثر صحة، نظراً لقدرتها على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهاب، ودعم صحة الأوعية الدموية، والحفاظ على الكتلة العضلية، وهي جميعها عوامل رئيسية للحفاظ على الوظائف الجسدية والعقلية مع التقدم في العمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشاي الأسود والتوت والفواكه الحمضية..مفتاح لـ"شيخوخة صحية"
الشاي الأسود والتوت والفواكه الحمضية..مفتاح لـ"شيخوخة صحية"

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

الشاي الأسود والتوت والفواكه الحمضية..مفتاح لـ"شيخوخة صحية"

كشفت دراسة حديثة أن تناول كميات أكبر من الشاي الأسود، والتوت، والفواكه الحمضية يوميا، قد يكون مفتاحا لشيخوخة صحية. وأجريت الدراسة من قبل فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان في أستراليا، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن. وخلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفلافونويد يشيخون بشكل أفضل"، حسبما نقلت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية. والفلافونويد هي مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تنتمي إلى فئة أوسع تُعرف باسم البوليفينولات. وتوجد بكثرة في الفواكه والخضروات والمشروبات النباتية مثل الشاي والعصائر. وعند وصول هذه المركبات، إلى القولون، تتحول بفعل ميكروبات الأمعاء إلى مركبات نشطة بيولوجيا تقلل الالتهابات، وتدعم جهاز المناعة، وقد تؤثر كذلك على صحة الدماغ.

تحتوي على التوت والشاي.. حمية تحد من علامات الشيخوخة غير الصحية
تحتوي على التوت والشاي.. حمية تحد من علامات الشيخوخة غير الصحية

الرأي

timeمنذ 5 أيام

  • الرأي

تحتوي على التوت والشاي.. حمية تحد من علامات الشيخوخة غير الصحية

أظهرت دراسة حديثة أن اتباع نظام غذائي غني بالتوت والشاي الأسود والحمضيات والتفاح، وهي أطعمة غنية بالفلافونويد، يُمكن أن يُقلل من علامات الشيخوخة غير الصحية. ووفقًا لما نشره موقع «New Atlas»، نقلًا عن الدورية الأميركية «Clinical Nutrition»، تُسلّط الدراسة الضوء على كيفية مساهمة التغييرات الغذائية البسيطة في تحسين الصحة ونوعية الحياة. غني بالفلافونويد في العام الماضي، نشر موقع «New Atlas»، دراسةً أجراها باحثون من جامعة كوينز بلفاست (QUB) في ايرلندا الشمالية، و«جامعة إديث كوان» (ECU) في بيرث بأستراليا، والتي توصلت إلى أن اتباع ما يُسمى «حمية الفلافونويد»، وهي نظام غذائي غني بالفلافونويد، وهي مركبات موجودة في أشياء مثل التوت والتفاح والشاي الأسود، يُقلل من خطر الإصابة بالخرف. شيخوخة غير صحية ثم تعاونت جامعتا «كوينز بلفاست» و«إيديث كوان» مجددًا، هذه المرة مع باحثين أميركيين ودنماركيين، لدراسة العلاقة بين اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد ومؤشرات الشيخوخة غير الصحية، مثل الضعف وانخفاض الوظائف البدنية وضعف الصحة العقلية. وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة المساعدة في كلية الطب والعلوم الصحية بـ«جامعة إيست كوانتان» والباحثة الرئيسية في الدراسة: «لا يقتصر هدف البحث الطبي على مساعدة الناس على إطالة أعمارهم فحسب، بل يشمل أيضًا ضمان بقائهم بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة». وأضافت: «يُظهر بحثنا أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الفلافونويدات يتقدمون في العمر بشكل أفضل». مواد كيميائية نباتية إن الفلافونويدات هي مجموعة من المواد الكيميائية النباتية المسؤولة عن اللون الزاهي للعديد من الفواكه والخضراوات والزهور. وأظهرت الأبحاث أن لها فوائد صحية متعددة، بما يشمل خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات وللسرطان. وبينما يُعدّ الشاي من المصادر الرئيسية للفلافونويدات، فإن العديد من الأطعمة غنية بها، بما يشمل التوت والحمضيات والتفاح والبصل والكاكاو. نسب مئوية مدهشة بالنسبة للدراسة الحالية، كشفت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا كميات أعلى من الشاي والتوت الأزرق والتفاح والبرتقال أو عصير البرتقال انخفض خطر إصابتهم بالوهن بنسبة 11% إلى 21% مقارنة بمن تناولوا كميات أقل. وارتبطت أعلى معدلات تناول للتوت الأزرق والتفاح، والفراولة والبرتقال/عصير البرتقال بانخفاض خطر الإصابة بالإعاقة الجسدية بنسبة تتراوح بين 4% و14% مقارنةً بأقل معدلات تناول. وبالمثل، ارتبطت أعلى معدلات تناول التفاح والفراولة والبرتقال/عصير البرتقال والغريب فروت/عصير الغريب فروت بانخفاض خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة تتراوح بين 10% و15% مقارنةً بأقل معدلات تناول. مزايا وقائية رائعة وقال الباحث المشارك في الدراسة من معهد جامعة كوينزلاند للأمن الغذائي العالمي البروفيسور أيدين كاسيدي: «تُعرف مركبات الفلافونويد بقدرتها على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات ودعم صحة الأوعية الدموية، بل والمساعدة في الحفاظ على كتلة العضلات الهيكلية، وكلها عوامل مهمة للوقاية من الهشاشة والحفاظ على الوظائف البدنية والصحة العقلية مع التقدم في السن». تغييرات بسيطة ومهمة وأضاف كاسيدي أن «المشاركين الذين زادوا من تناولهم للأطعمة الغنية بالفلافونويد بثلاث حصص يوميًا، انخفض لديهم خطر الإصابة بأعراض الشيخوخة الثلاثة بنسبة تتراوح بين 6% و11% لدى الإناث، وانخفض لديهم خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة 15% لدى الذكور». ويقول الباحثون إن هذه النتائج تُبرز كيف يُمكن للتغييرات البسيطة في النظام الغذائي أن تُفيد الصحة، وخاصةً لكبار السن. جودة الحياة بشكل عام وقال الباحث المشارك من كلية هارفارد للصحة العامة البروفيسور إريك ريم: «بشكل عام، تُؤكد النتائج على إمكانية تأثير التعديلات الغذائية البسيطة على جودة الحياة بشكل عام والمساهمة في تحسين الصحة العقلية مع التقدم في السن».

أطعمة ومشروبات تخفف القلق والتوتر بشكل طبيعي
أطعمة ومشروبات تخفف القلق والتوتر بشكل طبيعي

الرأي

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

أطعمة ومشروبات تخفف القلق والتوتر بشكل طبيعي

يعد القلق من أكثر الاضطرابات النفسية انتشاراً حول العالم، فهو لا يؤثر على العقل فحسب، بل يُظهر آثاراً واضحة على الجسم أيضاً، بحسب ما نشره موقع «هيلث سايت». وقال الموقع: «بما أن القلق يُصيب نحو 7.3 في المئة من سكان العالم، فغالباً ما يُساء فهمه نظراً لتداخل أعراضه مع اضطرابات أخرى، فهو يشمل حالات مختلفة مثل التوتر والاكتئاب والخوف والرهاب». وذكر أن القلق في كثير من الحالات يتطلب اللجوء إلى الأدوية، وقد أثبتت اليوغا والتأمل فائدتهما في التخلص منه، بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من الأطعمة التي يُمكن إضافتها إلى وجباتك اليومية، والتي يُمكن أن تُساعدك على الشعور بتحسن واسترخاء أكبر، مما سيساعدك على التحكم في مشاعر القلق لديك. وقدم الموقع بعض الأطعمة التي قد تُحسّن مزاجك خلال أيام القلق، وهي: سمك السلمون إذا كنت غير نباتي، فإن سمك السلمون هو الخيار الأمثل لك، فهو يساعد على تخفيف القلق بفضل غناه بأحماض «أوميغا 3» الدهنية، و«فيتامين د». يُعد سمك السلمون مصدراً غنياً بـ«فيتامين د»، وتشير الدراسات إلى أن نقصه قد يؤثر سلباً على الصحة النفسية، وتناول كمية كافية من «فيتامين د3» قد يُحسّن المزاج والطاقة، إذ يُنظم المزاج ويُساعد على وظائف الدماغ. الشوكولاته الداكنة يُقدم محتواها العالي من الفلافونويدات والمغنسيوم والتربتوفان فوائد في التحكم بالقلق، كما تحتوي على الكاكاو الذي يُخفض ضغط الدم، ويُعزز تدفق الدم، ويُقلل من الشعور بالقلق. وتحتوي أيضاً على المغنسيوم، وهو معدن أساسي قد يلعب دوراً في تقليل أعراض القلق، كذلك تحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني يُمكن تحويله إلى السيروتونين، وهو ناقل عصبي يُساعد على تنظيم المزاج. الزبادي تساعد بكتيريا الزبادي الصحية على تقليل الالتهابات المزمنة، ويمكن أن تساعد في علاج القلق من خلال دعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي بفضل محتواه من البروبيوتيك، والذي قد يؤثر إيجاباً على محور الدماغ والأمعاء. دقيق الشوفان يعد دقيق الشوفان طعاما بطيء الهضم ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وربما يقلل مستويات هرمون التوتر، وهو مفيد لمن يعانون من القلق لغناه بالكربوهيدرات المعقدة، وله تأثير محتمل على النواقل العصبية المنظمة للمزاج مثل السيروتونين. شاي البابونج يساعد هذا العشب على تخفيف التوتر، ويمكن أن يقلل من فرط النشاط المرتبط بالقلق. الخضراوات الورقية الخضراء تساعد العناصر الغذائية الغنية في الخضراوات الورقية الخضراء على تقليل القلق من خلال تهدئة الجهاز العصبي. ومحتواها الغني بالعناصر الغذائية، وخاصة المغنسيوم وحمض الفوليك، يلعب دوراً حاسماً في تنظيم النواقل العصبية واستجابة الجسم للتوتر. التفاح يُعد التفاح مضاداً للأكسدة وللالتهابات، كما أن العناصر الغذائية الدقيقة الموجودة في فواكه مثل التفاح تُساعد في توفير فوائد طويلة الأمد للصحة العقلية. وأظهرت دراسة جديدة أجرتها كلية الطب بجامعة سنغافورة أن تناول المزيد من الفواكه مثل التفاح يُمكن أن يمنع الإصابة بالاكتئاب. الكركم الكركم ليس مفيداً للبشرة فحسب، بل للعقل أيضاً. ويُعرف بمركبه النشط «الكركمين»، والذي أظهر قدرته على المساعدة في تقليل القلق. وقد يؤثر «الكركمين» إيجاباً على مستويات النواقل العصبية، وخاصة السيروتونين والدوبامين اللذين يشاركان في تنظيم الحالة المزاجية. التوت الأزرق يساعدك التوت الأزرق على الشعور بتحسن بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، فهو غني بمضادات الأكسدة، وخاصةً الفلافونويد و«فيتامين ج»، والتي ارتبطت بتحسين صحة الدماغ والمزاج. وتشير دراسات بارزة إلى أن زيادة تناول الفاكهة، بما في ذلك التوت الأزرق، قد ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالقلق. الشاي الأخضر وأخيراً، يساعد الشاي الأخضر، بفضل غناه بمضادات الأكسدة، على تهدئة الأعصاب والدماغ. ومن المعروف أنه يساعد على الاسترخاء، فهو يحتوي على حمض الثيانين الأميني الذي يتضمن مكونات مُرخية للأعصاب، مما يُساعد على تخفيف القلق، كما أن له تأثيراً مُهدئاً ومضاداً للقلق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store