
بروتوكول تعاون أكاديمي بين جامعة LIU- صيدا وثانوية السفير
وطنية - وقعت الجامعة اللبنانية الدولية LIU - فرع صيدا ممثلة بمديرها الدكتور خالد مراد وثانوية السفير ممثلة بمديرها الدكتور سلطان ناصر الدين، بروتوكول تعاون أكاديمي وثقافي في لقاء اقيم في الثانوية، يتيح لهما تبادل استقبال الطلاب والأساتذة وتشارك الخبرات والأبحاث والدراسات والأنشطة.
ناصر الدين
وألقى الدكتور ناصر الدين كلمة، أعرب فيها عن سعادته بتوقيع البروتوكول مع الجامعة"، معتبرا انها "خطوة محورية لتعزيز جسور التواصل بين التعليم المدرسي والجامعي وفتح آفاق جديدة أمام طلابنا"، وقال: "إن هذا التعاون يهدف إلى توفير برامج إرشادية وتوجيهية مشتركة وتنظيم ورش عمل وأنشطة تثقيفية وإجراء أبحاث علمية وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والتدريب، بما يصب في مصلحة الطالب، وفي سبيل بناء جيل مؤمن بالعلم، طامح للتفوق، يمتلك مهارات تؤهله لحياة فاعلة. نسعى أن يكون هذا التعاون منارة تضيء طريق العلم وتجمعنا على هدف واحد وهو بناء الإنسان".
مراد
من جهته قال الدكتور مراد: "إننا نعتز بهذا التعاون مع ثانوية السفير والذي يجسد توجها موجودا أساسا لدى جامعة " LIU" بالانفتاح على المحيط الأقرب والأوسع ، كمجتمع تربوي وطلاب وأساتذة، وهو تعاون يصب في خدمة هذا المجتمع . وبهذا المعنى، كان هذا التقارب والتقاطع بين رؤيتنا ورؤية الدكتور سلطان بأن الطالب هو المحور وهو الهدف".
أضاف: "وجد كل منا أن لديه شيئا يمكن أن يقدمه للآخر، وقبل ذلك وجد كل منا أن لديه شيئا مشتركا مع الآخر، يستحق أن نبني من أجله هذا الجسر من التواصل والتعاون من جهتنا بما يمكن أن نقدمه لطالب "السفير" ليستفيد منه علميا وتربويا من خلال وضع كل الإمكانيات والتسهيلات الموجودة في الجامعة بتصرفه ومن جهة "السفير" بما يمكن أن تتيحه لطالب الـ"LIU" متابعة التدريب والتعليم في بعض الاختصاصات التربوية".
وقال: " الأمر الثالث هو التعاون بمجال البحث العلمي ، بين أساتذتنا وطلابنا وأساتذتهم وطلابهم الذي نعتبره مهمًّا بالنسبة للجامعة كما هو مهم لـ" السفير، وبالتالي نشر هذه الأبحاث علميًّا يعود بالفائدة على الطرفين. هذا إلى جانب تنظيم أنشطة مشتركة".
وختم قائلا: "خلاصة هذا البروتوكول أنه يعبر عن هذا التكامل بين المدرسة والجامعة وبه يمكن أن نساعد بعضنا ونساعد طلابنا وأساتذنا ومجتمعنا".
واشار بيان للجامعة ان هذا البروتوكول "ينص على أن تفتح جامعة LIU أبوابها أمام ثانوية السفير في المختبرات العلمية والإعلامية والتربوية، وتسهل قبول طلابها لمتابعة دراستهم الجامعيّة في رحاب الجامعة، وتقدّم منحا مميزة لطلابها وأساتذتها. وبالمقابل تعرف الثانوية طلابها على الجامعة وتسهل لمن يرغب منهم عملية الدخول إلى الجامعة، وتفتح الثانوية أبوابها أمام طلاب الـLIU في اختصاص التربية ودبلوم التعليم للتدرب في رحابها. ويتضمن أيضا، التعاون في إجراء أبحاث ودراسات وتنظيم محاضرات وندوات مشتركة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
إسرائيل وتركيا تعيدان رسم الخرائط الطائفية في سوريا
تشهد العلاقات التركية–الإسرائيلية مزيداً من التدهور بعد تقلّبات حادّة خلال العقدين الماضيين، تراوحت بين التعاون البراغماتي في ملفات إقليمية، كالساحة السورية، والتوتّرات السياسية على خلفية الملف الفلسطيني. ومع تصاعد التوترات في سوريا، دخلت العلاقة بين أنقرة وتل أبيب مرحلة جديدة من الصراع على النفوذ، وتفكك صيغ التفاهم غير المعلنة التي كانت تضبط إيقاع التنافس بين الجانبين داخل الأراضي السورية. الطيران المدني كساحة صراع جديدة في 3 أيار/مايو 2025، منعت أنقرة طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من عبور الأجواء التركية، بالتوازي مع تصعيد إسرائيل لعملياتها العسكرية في سوريا. تلا ذلك تعليق الرحلات المدنية بين البلدين، ما يعكس تدهوراً غير مسبوق في العلاقات الثنائية على خلفيات سياسية وأمنية. تستخدم أنقرة المجال الجوي كأداة ضغط ديبلوماسي، بالتوازي مع تحوّل سوريا إلى ساحة مواجهة بالوكالة. ويعكس الطيران، كأداة رمزية للانفتاح أو العزل، حجم الانزلاق في العلاقات التركية–الإسرائيلية، ويشير إلى تحوّلات أعمق تتجاوز الملف السوري، نحو صراع جيواستراتيجي مفتوح في شرق المتوسط. وبحسب تقارير إعلامية نُشرت الأحد، وقعت مواجهة جوية بين القوات الإسرائيلية والتركية في الأجواء السورية. ووفقاً لصحيفة "سوزجو" التركية المعارضة، دخلت طائرات إف-16 تركية الأجواء السورية نهاية الأسبوع، وأرسلت "رسائل تحذيرية" للطائرات الإسرائيلية المشاركة في موجة الغارات الجوية. ونفى الجيش الإسرائيلي هذه التقارير، إلا أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت مواقع تابعة لميليشيات موالية لتركيا في محافظة حماة، بما في ذلك "لواء السلطان مراد" و"لواء سليمان شاه"، المرتبطين بأنقرة. وفي آذار/مارس الماضي، قصفت إسرائيل قاعدتي "تي فور" و"مطار حماة"، قبل ساعات قليلة من وصول وفد عسكري تركي لتقييمهما. تكتيكات إسرائيلية لكسب الحاضنة الدرزية رغم سقوط نظام الأسد، استمرّت إسرائيل في عملياتها العسكرية والاستخبارية جنوب سوريا، بهدف منع تموضع تنظيمات متطرّفة على حدودها، بدلاً من المواقع التي كانت تشغلها المجموعات الموالية لإيران، وإعادة تشكيل البيئة الأمنية على طول الحدود. كذلك، سعت تل أبيب إلى ملء الفراغ السياسي والعسكري في الجنوب السوري ما بعد الأسد، من خلال تعزيز وجودها العسكري، إلى جانب استخدام أدوات مدنية وتنموية في محاولة لكسب حاضنة محلية، ولا سيما في أوساط المجتمع الدرزي. وتبدو هذه السياسة الإسرائيلية أقرب إلى تكرار النموذج التركي في سوريا، والذي بدأ منذ أوائل الحرب تحت مسمّيات متغيّرة: من "حماية التركمان"، كما في فضيحة "شاحنات المخابرات التركية"، إلى "حماية السنّة"، كما عبّر عنها وزير الخارجية الأسبق أحمد داوود أوغلو، وصولاً إلى تبرير التدخل تحت شعار "منع تدفّق اللاجئين". لكن دخول إسرائيل على خط النفوذ، وتقاطع تحرّكاتها مع خطط تركيا، فتح الباب أمام صراع ناعم على النفوذ، سرعان ما أخذ طابعاً تصاعديّاً. تشهد الطائفة الدرزية السورية اليوم مرحلة تحوّلات دقيقة، بعد سنوات من الحياد النسبي أو المعارضة المترددة للنظام. ومع بروز إسرائيل كفاعل مباشر في الجنوب، تجد الطائفة نفسها على حافة استقطاب جديد: من جهة، تراهن إسرائيل على البعد الطائفي والروابط العائلية مع دروز فلسطين والجولان، لاستقطاب نخب درزية في السويداء، عبر وعود بالحماية والدعم الاقتصادي. ومن جهة أخرى، تعتمد تركيا على حكومة دمشق وأذرعها المباشرة كالفصائل المتطرّفة القابلة للتحريك عبر قرارات "النفير العام" أو "دعوات الجهاد"، وعلى أدوات غير مباشرة في المجتمع الدرزي نفسه، للحدّ من التمدد الإسرائيلي. وتتعامل كل من أنقرة وتل أبيب مع المجتمع الدرزي بوصفه أداة في صراعهما السوري، لا كفاعل مستقل، ما يُنذر بتهديد الاستقرار ليس فقط في الجنوب، بل على امتداد الجغرافيا السورية. لبننة سوريا: صراع الهويات والنفوذ في دولة مفككة في مقابل التمدد الإسرائيلي جنوباً، تكثّف تركيا جهودها في الشمال عبر خطط معلنة لإنشاء قواعد عسكرية، وتحويل وجودها الموقت إلى تمركز استراتيجي طويل الأمد. وترى أنقرة في تراجع الدورين الروسي والأميركي في سوريا، وحاجة السلطة الانتقالية في دمشق إلى دعمها في مجالات البنية التحتية والطاقة، فضلاً عن نفوذها على الفصائل العسكرية الأفضل تسليحاً ضمن "الجيش السوري الجديد"، عوامل كفيلة بإفشال المساعي الإسرائيلية. منذ نهاية عام 2023، بدأت المؤسسة الأمنية التركية بإعادة تعريف علاقتها بإسرائيل من خلال تغيير في الخطاب الرسمي، الذي انتقل من انتقادات مرتبطة بفلسطين إلى تحميل تل أبيب مسؤولية مباشرة عن "زعزعة الاستقرار الإقليمي". وتزامن ذلك مع تسريبات عن رصد الاستخبارات التركية لتحرّكات استخبارية إسرائيلية داخل تركيا وشمال شرق سوريا. إلى جانب ذلك، كثّفت الحكومة التركية، عبر مسؤوليها وأذرعها الإعلامية، من لهجة التصعيد تجاه نتنياهو، كوسيلة لحشد الرأي العام التركي والعربي، وتحويل إسرائيل من طرف معادٍ في الملف الفلسطيني إلى خصم مباشر يهدد الأمن القومي التركي. إن المشهد السوري الحالي يوحي بسيناريو مشابه لما عرفته لبنان خلال العقود الماضية: ساحة مقسّمة بين مناطق نفوذ متداخلة، تتنازعها قوى إقليمية عبر أدوات محلية، ضمن صراع مفتوح على الأمن، الهوية، والموارد.


IM Lebanon
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- IM Lebanon
بالفيديو: تعرّض منزل هادي مراد للقصف!
نشر الناشط الدكتور هادي مراد، فيديو عبر منصة 'أكس'، يظهر تعرّض منزله في بلدة بريتال لقصف بقذيفة. وعلّق مراد على الحادثة قائلا: 'حادث أمني خطير جدًا حدث الآن الساعة ٣.٣٠ فجرًا، وأضعه بعهدة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. تعرّض منزلي الآن الكائن في بريتال إلى قصف قذيفة من أعداء الداخل خفافيش الليل الذين يريدون الدمار للدولة ولا يريدون الوحدة بين أبناء الوطن، وهذا الفيديو المباشر من بيتي، رغم أن في الطابق السفلي نعيل عائلة من أخواننا السوريين وفيها ٥ أطفال، كنا نخاف أن تقصف بيوتنا من إسرائيل، وإذا بأعداء الداخل يتساوون مع إسرائيل في قصف منازلنا. دخلت قريتي اليوم شامخ الرأس وأقمت غداءً على شرف الشرفاء، فيما الطوابير الخامسة من الجرذان لم تجرؤ أن تواجهني في بيتي، ولكن عندما غادرت قصفوا منزلي، أقول لكم أنتم يا أيّها القذرون الخارجون عن الدولة، سأحاكمكم في القضاء وأنا اللبناني الشيعي العربي المعتدل والمعارض لهمجيتكم، سأدعكم تتمنون السجن تحت سقف القانون. والله ولي التوفيق'. View this post on Instagram A post shared by IMLebanon (@imlebanonnews)


النهار
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
بالفيديو - إطلاق قذيفة على منزل ناشط في بريتال: كنا نخاف أن تقصف بيوتنا من إسرائيل
تعرّض منزل الناشط هادي مراد في بريتال قضاء بعلبك، لاعتداء فجراً، حعندما أطلق مجهولون قذيفة في اتجاهه. وكتب مراد على منصة "إكس": "حادث أمني خطير جداً حدث الآن الساعة 3.30 فجراً، وأضعه في عهدة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. تعرّض منزلي الآن الكائن في بريتال لقصف بقذيفة من أعداء الداخل، خفافيش الليل: الذين يريدون الدمار للدولة ولا يريدون الوحدة بين أبناء الوطن، وهذا الفيديو المباشر من بيتي، رغم أننا في الطابق السفلي نعيل عائلة من أخواننا السوريين وفيه 5 أطفال، كنا نخاف أن تقصف بيوتنا من إسرائيل، وإذا بأعداء الداخل يتساوون معها في قصف منازلنا. دخلت قريتي اليوم شامخ الرأس وأقمت غداءً على شرف الشرفاء، فيما الطوابير الخامسة من الجرذان لم تجرؤ أن تواجهني في بيتي، ولكن عندما غادرت قصفوا منزلي. أقول لكم أنتم يا أيها القذرون الخارجون عن الدولة، سأحاكمكم في القضاء وأنا اللبناني الشيعي العربي المعتدل والمعارض لهمجيتكم، سأدعكم تتمنون السجن تحت سقف القانون. والله ولي التوفيق". حادث أمني خطير جدًا حدث الآن الساعة ٣.٣٠ فجرًا، وأضعه بعهدة رئيس الجمهورية @LBpresidency ورئيس الحكومة @nawafasalam. تعرّض منزلي الآن الكائن في #بريتال إلى قصف قذيفة من أعداء الداخل خفافيش الليل الذين يريدون الدمار للدولة ولا يريدون الوحدة بين أبناء الوطن، وهذا الفيديو المباشر… — Hadi Mourad, MD (@hadimourad1) May 3, 2025