مسح رويترز: تسارع نمو اقتصادات الخليج في 2025
وتوقع استطلاع رأي منفصل أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 67.86 دولار للبرميل في 2025. وحوم حول 70 دولارا في الأغلب حتى الآن هذا العام.
وعززت دول أوبك إنتاج الخام منذ أبريل لاستعادة حصتها السوقية من المنتجين المنافسين مثل الولايات المتحدة، كما أنها تشجع السياحة لتنويع مصادر الدخل.
وأظهر الاستطلاع الذي شارك فيه 20 محللا اقتصاديا وأجري من 15 إلى 28 يوليو، أن الناتج المحلي الإجمالي للسعودية من المتوقع أن ينمو 3.8 بالمئة هذا العام. وهو ما يقرب من ثلاثة أمثال 1.3 بالمئة التي حققها الاقتصاد في عام 2024.
وقال دانيال ريتشاردز محلل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بنك الإمارات دبي الوطني "دائما ما توقعنا أن تعيد أوبك + إنتاجها إلى السوق هذا العام بكميات أكبر مما كان متوقعا في بادئ الأمر، لكن وتيرة هذا النمو فاقت حتى توقعاتنا".
وأضاف "من الواضح أن الحكومة (السعودية) لا تزال ملتزمة بجهود التنويع الاقتصادي... ومن المتوقع أن تكون قيمة الإنفاق على المشروعات التي جرى تنفيذها كافية للحفاظ على وتيرة نمو قوية خلال السنوات القليلة المقبلة".
ومن المتوقع أن تتفوق الإمارات على نظيراتها في مجلس التعاون الخليجي، بنمو 4.8 بالمئة في 2025 و4.6 بالمئة في 2026، وهي نسبة أعلى من 4.5 بالمئة و4.2 بالمئة في استطلاع أجري في أبريل.
ومن المنتظر أن ينمو اقتصاد قطر 2.7 بالمئة هذا العام، وأن يتسارع إلى 5.4 بالمئة في 2026، وهو أسرع نمو تحققه منذ 13 عاما، مع بدء مشروع لتوسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال الضخم العام المقبل. وتعمل كل من قطر والإمارات على تقليل اعتمادهما على النفط من خلال التحول إلى وجهة سياحية.
وقال بدر الصراف الباحث في ستاندرد تشارترد "تستفيد قطر من عوائد الغاز... كلا البلدين (قطر والإمارات) في وضع جيد بفضل احتياطياتهما القوية والتنويع المستمر لاقتصادهما غير النفطي".
وأضاف "أما عمان والسعودية فهما مثالان جيدان على التكيف مع انخفاض أسعار النفط من خلال الانضباط المالي وتسريع وتيرة الإصلاحات".
ومن المتوقع أن يصل النمو في سلطنة عمان والكويت إلى أعلى مستوياته في ثلاث سنوات العام الحالي، إذ من المنتظر أن تسجل الأولى 2.8 بالمئة والثانية ثلاثة بالمئة. وكانت البحرين استثناء، فمن المتوقع أن يتراجع النمو قليلا إلى 2.9 بالمئة، مقارنة بثلاثة بالمئة في العام الماضي.
وفي حين أن اقتصادات الشرق الأوسط بعيدة إلى حد بعيد عن تهديدات الرسوم الجمركية الأميركية، تواجه دول أخرى ضغوطا للتوصل إلى اتفاقيات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل فرض رسوم مرتفعة عليها في أول أغسطس.
ومن المتوقع أن يظل التضخم في منطقة الخليج معتدلا.
وأظهر أوسط الاستطلاع أن التضخم في المنطقة سيستقر ضمن نطاق بين واحد و2.5 بالمئة في 2025. وجاءت توقعات الإمارات والسعودية عند اثنين بالمئة وقطر عند 1.5 بالمئة.
وقال ريتشاردز "الاتجاه العام هو تضخم عام متواضع. وبينما تراجع الدولار مقابل عملات مجموعة الثماني هذا العام، قفد كان أداءه أقوى مقابل العملات الإقليمية الأخرى، مما قلص أي ارتفاع في تكاليف الاستيراد الناجمة عن أسعار الصرف الأجنبي في المنطقة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المستقبل
منذ 29 دقائق
- المستقبل
الجنيه ينتعش.. انخفاض جديد في سعر الدولار اليوم
شهد سعر الدولار اليوم الأحد، الموافق 3 أغسطس انخفاضًا جديدًا في البنوك المحلية، وسط استمرار انتعاش العملة المحلية في ظل الانخفاضات المتتالية للعملة الأمريكية. فمع تحديث البنك المركزي المصري الأخير، تراجع سعر صرف الدولار إلى 48.62 جنيه للشراء، و 48.72 جنيه للبيع. وارتفع بشكل طفيف عن هذا السعر في البنوك العاملة بمصر، ليصل أعلى سعر له الآن إلى 48.77 جنيه للبيع. أسعار صرف الدولار تراجع الدولار بشكل طفيف، بواقع قرش واحد، في بنك مصر، مقارنةً بالسعر المعلن في ختام تعاملات الأسبوع الماضي، ليسجل الآن نحو 48.65 جنيه للشراء، و 48.75 جنيه للبيع. في حين تراجع الدولار في البنك التجاري الدولي إلى 48.64 جنيه للشراء، و 48.74 جنيه للبيع. وانخفض بشكل أكبر في بنك القاهرة لسجل 48.62 جنيه للشراء، و 48.72 جنيه للبيع. وفي البنك الأهلي المصري سجل السعر نحو 48.65 جنيه للشراء، و 48.75 جنيه للبيع. وبلغ الدولار في بنك كريدي أجريكول نحو 48.64 جنيه للشراء، و 48.74 جنيه للبيع. بينما في مصرف أبو ظبي الإسلامي سجل الدولار 48.67 جنيه للشراء، و 48.77 جنيه للبيع. أيضا سجل في بنك قناة السويس 48.67 جنيه للشراء، و 48.77 جنيه للبيع. في بنك الإسكندرية سجل الأخضر 48.65 جنيه للشراء، و 48.75 جنيه للبيع. وسجل في البنك العربي الأفريقي الدولي نحو 48.65 جنيه للشراء، و 48.75 جنيه للبيع. وبلغ السعر في بنك فيصل الإسلامي نحو 48.65 جنيه للشراء، و 48.75 جنيه للبيع. يأتي الانخفاض المستمر في سعر صرف الدولار بمصر، بالتوازي مع تراجع قيمته عالميًا بعد تجدد خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية التي يعتزم فرضها على دول العالم.


المستقبل
منذ 29 دقائق
- المستقبل
تقديم إعانة 1500 دولار سنوياً لكل طفل في الصين
أفصحت الحكومة الصينية عن أول برنامج واسع يشمل جميع الأفراد، يهدف إلى تعزيز الولادة. ويستهدف هذا البرنامج الأسر ويعمل على زيادة معدلات المواليد التي تتناقص. وذلك من خلال تقديم إعانة سنوية قدرها 3,600 يوان (حوالي 500 دولار أمريكي) لكل طفل أقل من ثلاث سنوات. ويمكن أن تصل المساعدات الإجمالية إلى 10,800 يوان (حوالي 1,500 دولار) لكل طفل. تحفيز الإنجاب في الصين وحسب وسائل الإعلام الصينية، يتوقع أن يستفيد حوالي 20 مليون عائلة في كافة أنحاء البلاد من هذه المساعدة المالية. وذلك بهدف تخفيف أعباء تربية الأطفال وتحفيز الإنجاب في ظل المشكلة السكانية المتزايدة. التي يواجهها ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم. عدد سكان الصين يأتي هذا القرار بعد أن فشلت السياسات السابقة في زيادة معدلات الولادة. وذلك على الرغم من إنهاء سياسة الطفل الواحد المثيرة للجدل قبل حوالي عشر سنوات. أظهرت الإحصاءات الرسمية أن عدد سكان الصين انخفض للعام الثالث على التوالي في عام 2024. حيث تم تسجيل 9.54 مليون ولادة فقط. وفقاً لهيئة الإذاعة الحكومية (CCTV)، ستبدأ السياسة الجديدة في تطبيقها بأثر رجعي من يناير 2024. حيث يمكن للأسر التي أنجبت أطفالًا بين عامي 2022 و2024 التقدم للحصول على دعم جزئي في أول ثلاث سنوات من عمره. مدينة شنغيانغ وعلى الرغم من أن هذا البرنامج هو الأول من نوعه، إلا أن بعض المناطق الصينية قامت بتجارب مشابهة في السنوات الأخيرة. ففي مارس الماضي، أطلقت مدينة هوهوت في شمال البلاد برنامجًا يقدم للأسر ما يصل إلى 100,000 يوان لكل طفل للزوجين الذين يمتلكون ثلاثة أطفال على الأقل. كما تقدم مدينة شنغيانغ في شمال شرق البلاد 500 يوان شهريًا للعائلات التي لديها طفل ثالث أقل من ثلاث سنوات.


البورصة
منذ 29 دقائق
- البورصة
"ميتا" تعتزم استثمار نحو 72 مليار دولار في بنية الذكاء الاصطناعي بـ2025
أعلنت شركة 'ميتا' عزمها رفع إنفاقها الرأسمالي إلى ما بين 66 و72 مليار دولار خلال عام 2025، بهدف توسيع وتطوير البنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، بزيادة تُقدّر بنحو 30 مليار دولار مقارنة بالعام السابق. وأوضحت الشركة – في بيان – أن هذه الاستثمارات ستتضمن بناء مراكز بيانات ضخمة، من أبرزها مشروع 'بروميثيوس' في ولاية أوهايو، الذي ستبلغ قدرته الحوسبية نحو 1 جيجاواط، ومشروع 'هيبريون' في لويزيانا، المتوقع أن يتوسع تدريجيًا ليصل إلى 5 جيجاواط. وأكدت المديرة المالية لشركة 'ميتا'، سوزان لي، أن الاستثمار في بنية تحتية متقدمة سيساهم في دعم تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متطورة، مشيرةً إلى أن الشركة تدرس إمكانية جذب تمويل خارجي لدعم مشاريع مراكز البيانات. كما تعتزم 'ميتا' تخصيص مليارات الدولارات لاستقطاب نخبة المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن وحدة أعمالها الجديدة Superintelligence Labs. وسجّل سهم الشركة ارتفاعًا بنسبة 10% عقب إعلان نتائج الربع الثاني، والتي أظهرت تحقيق إيرادات بلغت 47.5 مليار دولار، في مقابل خسائر قدرها 4.5 مليار دولار في وحدة 'Reality Labs' المتخصصة في تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز.