logo
«الجيومكانية» تحصل على جائزة (إزري العالمية)

«الجيومكانية» تحصل على جائزة (إزري العالمية)

الرياض١٥-٠٧-٢٠٢٥
حصلت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية على جائزة رئيس معهد بحوث النظم البيئية (إزري العالمية) 2025م؛ وهي جائزة تمنح بشكلٍ سنوي للوكالات والهيئات الرائدة في تبني التقنيات الجيومكانية والحلول الذكية وتعزيز دور المعلومات الجيومكانية في مختلف الاستخدامات التنموية.
وجاء إعلان حصول الجيومكانية على هذه الجائزة ضمن أعمال الحفل الافتتاحي لمؤتمر مستخدمي نظم المعلومات الجيومكانية (Esri User Conference)؛ الذي ينعقد خلال الفترة 14-18 يوليو 2025م في سان دييغو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحصلت الجيومكانية على هذه الجائزة نظير تجربتها في بناء جيوهب السعودية (Saudi Geo-Hub) الذي يعد الحاضنة المركزية للبيانات الجيومكانية والأدوات الممكِّنة لصناعة القرارات الذكية الداعمة للتنمية الشاملة، عبر تكامل البيانات الجيومكانية وتحليلها، وتمثيلها جيومكانيًا بوسائل مختلفة من لوحات معلومات وخرائط تفاعلية ورسوم بيانية وأرقام إحصائية؛ بهدف إتاحة المعلومات الدقيقة والموثوقة لصنّاع القرار في مختلف القطاعات الحيوية والمجالات التنموية.
وتعد الجيومكانية المنظمة الأولى التي تحقق هذه الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على هذه الجائزة للعام 2024، إضافةً إلى عددٍ من الوكالات والهيئات الأمريكية الحاصلة على الجائزة عن الأعوام العشر الماضية.
ويعلن عن هذه الجائزة ضمن أعمال مؤتمر مستخدمي نظم المعلومات الجيومكانية ينظّم بشكلٍ سنوي ويستقطب قادة الفكر والرأي وصنّاع القرار، الذي (Esri User Conference) والخبراء والمختصين في مجال المعلومات الجيومكانية من مختلف دول العالم، كما تشارك فيه عددٌ من المنظمات الدولية والجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية وغير الربحية ذات الصلة بالمجال.
وتأتي هذه الجائزة امتدادًا لتجربة المملكة الرائدة في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، وانعكاسًا للدعم غير المحدود الذي يتفيأ ظلاله قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق بأعماله في المملكة من لدن القيادة الرشيدة -أيّدها الله-؛ الذي أفضى لأن تتبوأ المملكة مكانةً رفيعةً في طليعة نظيراتها من الدول الأخرى في المجال الجيومكاني على المستويين الإقليمي والعالمي، ودورًا قياديًا في اللجان والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
يذكر أن الجيومكانية تعمل -بموجب تنظيمها- على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق بأعماله في المملكة، والارتقاء به، والإشراف عليه ومراقبته؛ بما يحقق الجودة وتحسين الأداء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنتخب السعودي يحصد 3 جوائز في أولمبياد المعلوماتية الدولي في بوليفيا
المنتخب السعودي يحصد 3 جوائز في أولمبياد المعلوماتية الدولي في بوليفيا

صحيفة سبق

timeمنذ 27 دقائق

  • صحيفة سبق

المنتخب السعودي يحصد 3 جوائز في أولمبياد المعلوماتية الدولي في بوليفيا

حقق المنتخب السعودي للمعلوماتية 3 جوائز دولية في النسخة السابعة والثلاثين من أولمبياد المعلوماتية الدولي (IOI 2025)، الذي استضافته مدينة سوكري البوليفية من 27 يوليو إلى 3 أغسطس الجاري، بمشاركة 334 طالبًا وطالبة يمثلون 86 دولة. وأفادت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" أن الطالب محمد ناصر الأسمري من تعليم الهيئة الملكية بالجبيل حصل على ميدالية برونزية، فيما حصل الطالب عماد علي الحربي من تعليم القصيم، والطالب سلطان عبدالرحمن العيبان من تعليم الرياض، على شهادتي تقدير. وأوضحت "موهبة" أن رصيد المملكة في مشاركاتها السبع بأولمبياد المعلوماتية الدولي ارتفع إلى 11 جائزة دولية، منها 7 ميداليات برونزية، و4 شهادات تقدير، وذلك منذ انضمامها إلى المسابقة في عام 2019، مما يعكس تطور مستوى الأداء الوطني في مجالات علوم الحاسب والبرمجة. وتأتي هذه المشاركة ضمن برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية الذي تنفذه "موهبة" بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم؛ بهدف تأهيل وتمكين الطلبة السعوديين للمنافسة في المحافل العلمية العالمية، من خلال برامج تدريبية مكثفة يشرف عليها نخبة من الخبراء المحليين والدوليين. ويُعدُّ أولمبياد المعلوماتية الدولي من أعرق المسابقات السنوية العالمية في مجال البرمجة وعلوم الحاسب لطلاب المرحلة الثانوية، وقد انطلقت أولى دوراته في عام 1989م بجمهورية بلغاريا، ويتضمن المنافسات على مدار يومين لحل مسائل خوارزمية معقدة، ضمن بيئة اختبارية فردية دقيقة دون استخدام أي مصادر خارجية.

الذكاء الاصطناعي تهديد أم إضافة؟
الذكاء الاصطناعي تهديد أم إضافة؟

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

الذكاء الاصطناعي تهديد أم إضافة؟

لا ينافس الحديث عن الذكاء الاصطناعي حديث آخر خلال سنوات الماضية والمستقبل يحمل الكثير، هل يجب أن ننظر للذكاء الاصطناعي أنه إضافة للإنسان سواء اقتصادياً أو كقيمة مضافة في حياته وجودة حياته؟ أم ننظر أنه تهديد لا نعرف إلى أين سيذهب بنا في المستقبل ويصبح عبئاً على الإنسان، وأن اختراعه كما هي القنبلة الذرية التي أصبحت عبئاً على البشرية ولم تستخدم إلا مرتين في التاريخ وعبر عن ندمه "روبرت أوبنهايمر" الذي يعرف بـ"أبو القنبلة الذرية" حين قال "سيدي الرئيس، أشعر أن يدي ملطخة بالدماء" بعد أن أُلقيت قنبلتا هيروشيما وناجازاكي، والعالم يخزن ترسانة نووية تكلفتها تطعم البشرية لو استثمر ما أنفق عليها. لا شك أن الذكاء الاصطناعي يعتبر اليوم ومستقبلاً مساراً مهماً ويسرع من الأعمال ويحسن الكفاءة خصوصاً في قطاع الصناعة وكما يقال "الذكاء الاصطناعي لن يتم استبدالك بالذكاء الاصطناعي بل سيستبدلك من يعرف كيف يستخدمه"، والخدمات المالية، والرعاية الصحية (أحد من أعرفهم أجريت له عملية زراعة كبد من خلال الروبوت بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض"، الذكاء الاصطناعي حسب تقرير PWC لعام 2023 قدر أن يضيف ما يقارب 15 تريليون دولار للاقتصاد العالمي (الاقتصاد الصيني يقارب 17 تريليون دولار)، الذكاء الاصطناعي يحفز على الابتكار والإبداع والسرعة والتسريع الاكتشافات العلمية، ويقدم حلولاً مستدامةً في الطاقة والزراعة والمناخ وتحسين الخدمات، الذكاء الاصطناعي أشبهه باختراع الهواتف الذكية، الذي قضى على الهاتف الثابت والفاكس والتلكس والكاميرات وغيرها، ولكنه أوجد صناعة وإضافة جديدة ضاعفت من خلاله الإنتاجية والعمل من خلال الهواتف الذكية، التي فتحت مساحة هائلة للتجارة الالكترونية في العالم، وتقديم حلول جبارة في التجارة والخدمات لا حصر لها . الذكاء الاصطناعي "نعمة" وليس نقمة يقول أيلون ماسك "أكبر تهديد للبشرية قد لا يكون الأسلحة النووية بل الذكاء الاصطناعي".. هذا يفترض حسن الاستخدام والعمل والتوجيه له وأين تتجه به وتوظيفه وأين تستخدم، نعم سيقضى على أعمال كثيرة، مثال موظفي خدمات العملاء، سائقي الشاحنات والتوصيل باعتبار سيكون هناك قيادة ذاتية، محللي البيانات التقليديين، وحتى الباحثين والمكتبات وغيرها، سيكون الذكاء الاصطناعي حاضراً، وسيقضي على وظائف يصعب حصرها، وسيولد أيضاً ضعفها متى أحسنا توظيفه، فالذكاء الاصطناعي يظل صناعة بشرية، والقرار يأتي من "الإنسان" وهو من سيوجه ذلك، وسيكون للدول الرائدة في هذا المجال الأسبقية والقوة الاقتصادية لها، وهذا ما نشهده من صراع أميركي صيني والدول الأوروبية، مع تقديرات أن 30 % من الوظائف الحالية ستكون محل نظر وإعادة. يقول سام التمان الرئيس التنفيذي لـAI "إذا أردت أن تبقي السيطرة على الذكاء الاصطناعي، عليك أن تبدأ بتنظيمه قبل أن يصبح أذكى منك"، وأقول الإنسان هو من يصنع الشيء ويتوجس منه.

بموضوعيةالذكاء الاصطناعي تهديد أم إضافة؟
بموضوعيةالذكاء الاصطناعي تهديد أم إضافة؟

الرياض

timeمنذ 11 ساعات

  • الرياض

بموضوعيةالذكاء الاصطناعي تهديد أم إضافة؟

لا ينافس الحديث عن الذكاء الاصطناعي حديث آخر خلال سنوات الماضية والمستقبل يحمل الكثير، هل يجب أن ننظر للذكاء الاصطناعي أنه إضافة للإنسان سواء اقتصادياً أو كقيمة مضافة في حياته وجودة حياته؟ أم ننظر أنه تهديد لا نعرف إلى أين سيذهب بنا في المستقبل ويصبح عبئاً على الإنسان، وأن اختراعه كما هي القنبلة الذرية التي أصبحت عبئاً على البشرية ولم تستخدم إلا مرتين في التاريخ وعبر عن ندمه "روبرت أوبنهايمر" الذي يعرف بـ"أبو القنبلة الذرية" حين قال "سيدي الرئيس، أشعر أن يدي ملطخة بالدماء" بعد أن أُلقيت قنبلتا هيروشيما وناجازاكي، والعالم يخزن ترسانة نووية تكلفتها تطعم البشرية لو استثمر ما أنفق عليها. لا شك أن الذكاء الاصطناعي يعتبر اليوم ومستقبلاً مساراً مهماً ويسرع من الأعمال ويحسن الكفاءة خصوصاً في قطاع الصناعة وكما يقال "الذكاء الاصطناعي لن يتم استبدالك بالذكاء الاصطناعي بل سيستبدلك من يعرف كيف يستخدمه"، والخدمات المالية، والرعاية الصحية (أحد من أعرفهم أجريت له عملية زراعة كبد من خلال الروبوت بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض"، الذكاء الاصطناعي حسب تقرير PWC لعام 2023 قدر أن يضيف ما يقارب 15 تريليون دولار للاقتصاد العالمي (الاقتصاد الصيني يقارب 17 تريليون دولار)، الذكاء الاصطناعي يحفز على الابتكار والإبداع والسرعة والتسريع الاكتشافات العلمية، ويقدم حلولاً مستدامةً في الطاقة والزراعة والمناخ وتحسين الخدمات، الذكاء الاصطناعي أشبهه باختراع الهواتف الذكية، الذي قضى على الهاتف الثابت والفاكس والتلكس والكاميرات وغيرها، ولكنه أوجد صناعة وإضافة جديدة ضاعفت من خلاله الإنتاجية والعمل من خلال الهواتف الذكية، التي فتحت مساحة هائلة للتجارة الالكترونية في العالم، وتقديم حلول جبارة في التجارة والخدمات لا حصر لها . الذكاء الاصطناعي "نعمة" وليس نقمة يقول أيلون ماسك "أكبر تهديد للبشرية قد لا يكون الأسلحة النووية بل الذكاء الاصطناعي".. هذا يفترض حسن الاستخدام والعمل والتوجيه له وأين تتجه به وتوظيفه وأين تستخدم، نعم سيقضى على أعمال كثيرة، مثال موظفي خدمات العملاء، سائقي الشاحنات والتوصيل باعتبار سيكون هناك قيادة ذاتية، محللي البيانات التقليديين، وحتى الباحثين والمكتبات وغيرها، سيكون الذكاء الاصطناعي حاضراً، وسيقضي على وظائف يصعب حصرها، وسيولد أيضاً ضعفها متى أحسنا توظيفه، فالذكاء الاصطناعي يظل صناعة بشرية، والقرار يأتي من "الإنسان" وهو من سيوجه ذلك، وسيكون للدول الرائدة في هذا المجال الأسبقية والقوة الاقتصادية لها، وهذا ما نشهده من صراع أميركي صيني والدول الأوروبية، مع تقديرات أن 30 % من الوظائف الحالية ستكون محل نظر وإعادة. يقول سام التمان الرئيس التنفيذي لـAI "إذا أردت أن تبقي السيطرة على الذكاء الاصطناعي، عليك أن تبدأ بتنظيمه قبل أن يصبح أذكى منك"، وأقول الإنسان هو من يصنع الشيء ويتوجس منه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store