
علماء يحددون موعد نفاد الأكسجين وانقراض الحياة على الأرض!
قام الباحثون من وكالة ' #ناسا ' وجامعة 'توهو' في #اليابان بحسابات تشير إلى أن كوكبنا سيصبح غير صالح للحياة بعد مليار عام بسبب #نقص_الأكسجين.
يُذكر أن الأكسجين هو أساس #الحياة على #الأرض، فبدونه لا يستطيع #البشر ولا #الحيوانات ولا النباتات البقاء. ولكن، ماذا لو اختفى يوما ما؟ أجرى العلماء من وكالة 'ناسا' الأمريكية وجامعة 'توهو' اليابانية دراسة موسعة لتحديد موعد حدوث ذلك.
يتألف #الغلاف_الجوي للأرض حاليا من نحو 78% نيتروجين، و21% أكسجين، وحوالي 1% غاز الأرجون، و0.04% ثاني أكسيد الكربون. لكن الأمور لم تكن كذلك دائمًا، فبحسب فرضيات العلماء، كانت تركيبته الأصلية قائمة أساسًا على ثاني أكسيد الكربون، وكبريتيد الهيدروجين، والميثان، والأمونيا، بينما كان الأكسجين شبه معدوم. في تلك الظروف، لم تستطع سوى البكتيريا اللاهوائية البدائية، أي التي لا تحتاج إلى أكسجين للحياة، أن تعيش على كوكبنا.
وحدث تغيير كبير قبل نحو 2 إلى 2.45 مليار عام، عندما بدأ الأكسجين بالانتشار تدريجيا في الغلاف الجوي بفضل كائنات المحيطات. وكان هذا الغاز منتجا ثانويا لعملية البناء الضوئي، أو بالأحرى الآلية التي تحصل فيها الكائنات الحية على الكربوهيدرات اللازمة لحياتها من الماء وثاني أكسيد الكربون.
واستخدم العلماء برنامجا متخصصا اختُبر 400 ألف مرة لمحاكاة مستقبل الكوكب.
وكشفت النتائج أنه بعد مليار عام، وبالتحديد في عام 1,000,002,021، سيهبط مستوى الأكسجين على الأرض إلى قيم منخفضة بشكل خطير، الأمر الذي سيؤدي إلى انقراض جميع أشكال الحياة المعتمدة على الأكسجين (O₂).
وستختفي الكائنات الحية المعقدة، ولن يتمكن البشر ولا الحيوانات ولا النباتات من البقاء بدون الأكسجين. سيصبح الغلاف الجوي غنيًا بالميثان وثاني أكسيد الكربون، مما يجعله غير صالح للتنفس.
والكائنات الحية الوحيدة التي ستبقى على قيد الحياة هي البكتيريا اللاهوائية التي لا تحتاج إلى الأكسجين.
يشير العلماء إلى أن التقدم التقني قد يلعب دورا محوريا في بقاء البشرية. وإذا تمكن البشر من استعمار كواكب أخرى أو إنشاء أنظمة دعم حياة اصطناعية بحلول ذلك الوقت، فسيكون هناك أمل في تجنب الكارثة.
ورغم أن توقعات العلماء تبدو مرعبة، إلا أن البشرية تملك وقتا للاستعداد. ومليار عام هو إطار زمني هائل يمكن خلاله أن تصل التكنولوجيا إلى آفاق لا تُصدق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 18 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مشهد كوني يربك العلماء.. 'عين سورون' تظهر في أعماق الفضاء
#سواليف اكتشف فريق من #علماء #الفلك مشهدا كونيا مهيبا يشبه ' #عين_سورون ' الأسطورية، لكن هذه المرة ليس في عالم الخيال، بل في #أعماق_الفضاء على بعد مليارات السنين الضوئية. ويعود المشهد، الذي التقطته المراصد، إلى ظاهرة تعرف بـ النفث الكوني، وهي تيارات هائلة من البلازما والطاقة تنطلق من أجرام سماوية نشطة. وهذه النفثات، في الحالة الجديدة، صادرة عن بلازار — نوع من المجرات النشطة يحتوي على ثقب أسود فائق الكتلة. ويعد البلازار PKS 1424+240 أحد ألمع المجرات في السماء رغم بعده الشاسع. وإلى جانب مظهره المهيب، ساعد هذا الاكتشاف على الاقتراب من حل لغز فلكي استمر لعقود. فقد بدا أن نفث البلازار يتحرك ببطء، رغم كونه من أقوى مصادر أشعة غاما عالية الطاقة والنيوترينوات الكونية، وهو ما يتعارض مع الفرضية السائدة التي تربط هذا السطوع الشديد بأسرع النفثات فقط. واعتمد فريق البحث على بيانات جمعتها مصفوفة خط الأساس الطويل جدا — شبكة تضم 10 تلسكوبات راديوية — على مدار 15 عاما، لإنتاج صورة دقيقة وغير مسبوقة للحدث. ويقول يوري كوفاليف، المعد الرئيسي للدراسة من معهد ماكس بلانك لعلم الفلك الراديوي: 'عندما أعدنا بناء الصورة، كانت مذهلة للغاية. لم نر شيئا مشابها لها من قبل — مجال مغناطيسي حلقي شبه مثالي مع نفث موجَّه مباشرة نحو الأرض'. وبسبب هذا التوجيه المباشر، تتضخم الانبعاثات الراديوية عالية الطاقة نحو الأرض بمقدار يصل إلى 30 ضعفا، وفقا لجاك ليفينغستون، المعد المشارك في الدراسة، الذي أوضح أيضا أن ما يبدو بطئا في حركة النفث هو في الواقع تأثير بصري ناجم عن الإسقاط. وهذا المشهد الفريد أتاح للعلماء فرصة نادرة لرصد قلب الحدث ورسم خريطة لبنيته المغناطيسية، التي يُرجّح أن تكون حلزونية أو حلقية، وهي سمة أساسية في تسريع الجسيمات إلى طاقات قصوى. يذكر أن 'عين سورون' هي رمز شرير وقوة مرعبة في سلسلة 'سيد الخواتم'. نشرت نتائج الدراسة في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
رائد روسي يوثق لقطات ساحرة للشفق القطبي من المحطة الفضائية (فيديو)
#سواليف نشر #رائد_الفضاء الروسي، #أليكسي_زوبريتسكي لقطات مميزة وثقها من المحطة الفضائية الدولية، تظهر فيها #أضواء #الشفق_القطبي فوق القارة القطبية الجنوبية. وعلق زوبريتسكي على المقطع قائلا: 'نشهد حاليا نشاطا شمسيا مرتفعا، مما يتسبب في تشكل هذه الأضواء في مناطق القطبين. هذا المقطع المصور بتقنية تايم لابس يُظهر يبين هذه الظاهرة فوق القارة القطبية الجنوبية. تم توثيق المقطع عندما كانت المحطة الفضائية الدولية تحلق فوق المياه الجنوبية للمحيط الأطلسي والمحيط الهندي والمحيط الهادئ'. وأوضح رائد الفضاء أن النقاط اللامعة التي تظهر وتختفي في اللقطات هي أقمار صناعية تدور حول الأرض، إذ تلمع هذه الأقمار وتظهر بوضوح عندما تلمع عليها أشعة الشمس، من ثم تختفي مرة أخرى عند دخولها منطقة الظل. يحدث الشفق القطبي، سواء فوق مناطق القطب الجنوبي أو مناطق القطب الشمالي نتيجة تفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض، حيث تتفاعل الجسيمات المشحونة كهربائيًا المنبعثة من الشمس (الرياح الشمسية) مع الغازات الخفيفة في الغلاف الجوي العلوي، ويحصر المجال المغناطيسي الأرضي هذه الجسيمات ويتسبب في اصطدامها بذرات وجزيئات الغازات الموجودة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، ونتيجة لهذه الاصطدامات تنتقل إلكترونات ذرات النيتروجين والأكسجين إلى حالة طاقة 'مثارة' مؤقتا، وعند عودتها إلى حالتها الطبيعية ينبعث جزء من الطاقة التي تم إطلاقها على شكل فوتونات ضوئية بأطوال موجية مختلفة، مما يخلق مشهد الأضواء الساحرة للشفق القطبي.


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
عالم فيزياء: جسم فضائي غامض يقترب من الأرض
أخبارنا : أطلق عالم الفيزياء النظرية بجامعة هارفارد، البروفيسور آفي لويب، تحذيرا عاجلا لقادة العالم بشأن جسم غامض يُعرف باسم «3I/ATLAS»، تم رصده وهو يقترب من الأرض قادما من خارج نظامنا الشمسي، في تصريحات أثارت جدلا واسعا. ودعا لويب إلى تشكيل منظمة دولية لاتخاذ قرارات سياسية بشأن كيفية التعامل مع هذا الجسم، مشيرا إلى أنه قد يكون مركبة فضائية تابعة لحضارة ذكية، ما يستدعي الاستعداد لاحتمالات قد تكون «خطيرة للبشرية»، ويعتبر الجسم، الذي رصدته تلسكوبات «ATLAS» الممولة من «ناسا» في تشيلي يوم 1 يوليو الماضي، ثالث جسم بين نجمي يتم اكتشافه في نظامنا الشمسي، ومع اقترابه المتوقع من الأرض في ديسمبر 2025، أثار لويب تساؤلات حول طبيعته، مشيرا إلى أنه قد لا يكون مجرد مذنب أو كويكب، بل ربما يكون مسبارا فضائيا ذكيا. وفي منشور على منصة «ميديوم»، اقترح لويب إمكانية إرسال إشارة راديوية للتواصل مع الجسم، لكنه حذر من أن مثل هذه الخطوة قد تُفسر كتهديد إذا كان الجسم تابعا لحضارة معادية. ويُقدر حجم الجسم بحوالى 20 كيلومترا، وهو أكبر بكثير من الجسم البين نجمي السابق «أومواموا» (330-1300 قدم)، ويتحرك بسرعة 200,000 كيلومتر في الساعة، وهي سرعة تفوق جاذبية الشمس، ما يؤكد أصله البين نجمي، ومع ذلك، لم تُرصد سحابة غازية أو غبارية (ذؤابة) حوله، وهي سمة نمطية للمذنبات، ما يثير شكوك لويب حول طبيعته. واستنادا إلى نظرية «الغابة المظلمة»، التي تفترض أن الحضارات الذكية قد تكون معادية وتعتبر البشرية تهديدا، يرى لويب أن 3I/ATLAS قد يكون مسبارا استطلاعيا، وأشار إلى أن الجسم قد يقوم بمناورة «عكسية لأوبرث الشمسية» للبقاء في النظام الشمسي، وهي إستراتيجية تستخدمها المركبات الفضائية المتقدمة. ورفض العديد من العلماء، مثل ريتشارد مويسل من وكالة الفضاء الأوروبية، فرضية لويب، مؤكدين أن 3I/ATLAS يُظهر سلوكيات تتفق مع المذنبات البين نجمية، وانتقد كريس لينتوت من جامعة أكسفورد الفرضية ووصفها بأنها «هراء»، مشيرا إلى أن البيانات تدعم الطبيعة الطبيعية للجسم، ومع ذلك، يصر لويب على ضرورة إجراء مزيد من الرصد لتأكيد طبيعته. وأكد لويب أن تأكيد فرضيته قد تكون له «عواقب وخيمة»، داعيا إلى استعداد عالمي، بما في ذلك وضع سياسات دولية للتعامل مع مثل هذه الأحداث، مشابهة لخطط الاستعداد للكوارث الطبيعية، ومع ذلك، أكدت «ناسا» أن الجسم لا يشكل خطرا مباشرا، إذ سيقترب من الأرض بمسافة 1.6 وحدة فلكية (240 مليون كيلومتر) في 17 ديسمبر 2025.