logo
الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في أمريكا تدين الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس بدمشق.. جريمة ضد الإيمان والإنسانية

الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في أمريكا تدين الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس بدمشق.. جريمة ضد الإيمان والإنسانية

الاقباط اليوممنذ 7 ساعات

أصدرت اللجنة الدائمة لمؤتمر الكنائس الأرثوذكسية" الأرثوذكسية الشرقية (SCOOCh) في أمريكا، بيانًا رسميًا عبّرت فيه عن صدمتها العميقة واستنكارها الشديد للهجوم الإرهابي الدموي الذي استهدف المصلين في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في ضواحي العاصمة السورية دمشق، أثناء القداس الإلهي صباح يوم الأحد 22 حزيران.
"تلقت اللجنة الدائمة لمؤتمر الكنائس الأرثوذكسية" الأرثوذكسية الشرقية بصدمة وألم شديدين نبأ الهجوم الوحشي والجبان الذي نفذه انتحاري ضد المصلين الأبرياء في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس، الواقعة على أطراف العاصمة دمشق، صباح يوم أمس، وذلك خلال احتفالهم بالقداس الإلهي.
نتقدم بأحر التعازي إلى غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وإلى سيادة المطران سابا، رئيس أبرشية أنطاكية الأرثوذكسية" الأرثوذكسية في أميركا الشمالية، وإلى كل الكهنة والشعب المؤمن في الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة الأرثوذكسية" الأرثوذكسية الأنطاكية في كل أنحاء العالم.
نصلي من أجل أرواح الشهداء الذين تجاوز عددهم خمسة وعشرين مؤمنًا، وقد استُشهدوا ظلمًا وهم يرفعون صلواتهم لله. كما نرفع الدعاء من أجل شفاء المصابين الذين جُرحوا في هذا الهجوم البشع وغير المبرر.
نسأل الله أن يريح نفوس الشهداء في حضن إبراهيم وإسحق ويعقوب، ويمنح الشفاء للمصابين، والتعزية لأهلهم ومحبيهم.
يا رب ارحم."
ووقع البيان رئيس اللجنة، نيافة الأنبا ديفيد، أسقف نيويورك ونيو إنجلاند للأقباط الأرثوذكس، إلى جانب عدد من مطارنة وأساقفة الكنائس الأرثوذكسية" الأرثوذكسية الشرقية في الولايات المتحدة وأوروبا:
▫️المطران ديونيسيوس جون كواك – النائب البطريركي للكنيسة السريانية الأرثوذكسية" الأرثوذكسية في الولايات الشرقية الأميركية
▫️المطران تيتوس يلدو – أبرشية مالانكارا السريانية الأرثوذكسية" الأرثوذكسية في أميركا الشمالية
▫️المطران سلوانس أيوب – أبرشية كنانايا المالانكارية السريانية في أميركا وكندا وأوروبا
▫️المطران فيكن آيكازيان – أبرشية الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة الأرمنية في أميركا
▫️الأسقف ميسروب بارساميان – راعي أبرشية الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة الأرمنية في أميركا (المنطقة الشرقية)
▫️المطران بطرس – الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية" الأرثوذكسية، أبرشية نيويورك والمناطق التابعة لها
و إن هذا البيان الصادر عن اللجنة الدائمة لمؤتمر الكنائس الأرثوذكسية" الأرثوذكسية الشرقية لا يعبّر فقط عن موقف تضامني عابر، بل يعكس وحدة الجسد الكنسي الواحد الذي يتألم مع أعضائه، ويرتفع بالصلاة فوق ركام العنف والدمار.
فاستشهاد المؤمنين داخل الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة، أثناء رفعهم القرابين والصلوات، ليس مجرد مأساة إنسانية، بل هو جرح روحي يصيب ضمير العالم ويدعونا جميعًا إلى وقفة ضمير، وإلى الدفاع عن كرامة الإنسان وحرية الإيمان.
في خضم هذا الألم، تظل الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة" الكنيسة شاهدة للقيامة، حاملةً صليبها في وجه الاضطهاد، ومؤمنة أن الظلمة لا تقوى على النور، وأن صوت الشهيد أبلغ من أي بيان.
فليكن ذكرهم مؤبدًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة؟.. الإفتاء توضح
هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة؟.. الإفتاء توضح

مصرس

timeمنذ 24 دقائق

  • مصرس

هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة؟.. الإفتاء توضح

أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن التهنئة بالعام الهجري الجديد جائزة شرعًا ولا حرج فيها، موضحًا أن الهجرة النبوية تمثل حدثًا جليلًا في تاريخ الأمة الإسلامية، والفرح بها والتذكير بها نوع من الاحتفال المشروع الذي يوافق مقاصد الشريعة. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "لا خلاف على أن الهجرة من أعظم أحداث التاريخ الإسلامي، وكون الإنسان يهتم بها أو يفرح بها أو يهنئ غيره بها، فهذا يعد من باب الاحتفال، والاحتفال معناه الفرح والتقدير والاهتمام، وليس هناك في الشريعة ما يمنع ذلك".وأوضح الشيخ شلبي أن التهنئة بعبارات مثل "كل عام وأنتم بخير" أو "عام هجري مبارك" ليست بدعة محرّمة كما يزعم البعض، وإنما تدخل في إطار الأمور المستحدثة الجائزة التي لا تتعارض مع أصول الدين، بل تندرج تحت الفرح بنعمة الله والتذكير بأيامه، مستشهدًا بقوله تعالى:"وذكرهم بأيام الله"، وقوله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".وفي رده على من يزعمون أن الاحتفال برأس السنة الهجرية بدعة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، أوضح: "ليس كل شيء لم يفعله النبي داخل في البدعة المحرّمة، لأن البدعة المحرّمة هي ما يخالف أصلًا شرعيًا أو يضيف عبادة في الدين ما أنزل الله بها من سلطان، أما الأمور الجديدة التي توافق مقاصد الشريعة ولا تعارضها فهي جائزة".وتابع: "لو كانت كل المستحدثات حرام، لقلنا إن الطائرة أو الإذاعة أو التلفزيون بدعة، وهذا ليس بصحيح.. فالعبرة أن تُعرض هذه الأمور على قواعد الدين ومقاصده، فإن وافقتها فهي جائزة".واستدل بموقف النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابي بلال رضي الله عنه، حين قال له إنه يصلي ركعتين بعد كل وضوء، فأقرّه النبي على فعله وأثنى عليه، رغم أنه لم يكن أمره بذلك من قبل، مما يدل على أن الاجتهاد الفردي الموافق لأصول الشريعة مقبول.

وزير الأوقاف يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد بمسجد الحسين
وزير الأوقاف يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد بمسجد الحسين

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

وزير الأوقاف يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد بمسجد الحسين

شهِد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد، والذي أُقيم بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- بحضور نخبة من الشخصيات الدينية والوطنية. شارك في الفعالية كلٌّ من: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف؛ وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب؛ والشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نائبًا عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية؛ والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق؛ والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء؛ واللواء محمد العتريس نائبا عن السيد وزير الدفاع؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف؛ والدكتور خالد صلاح الدين، مدير مديرية أوقاف القاهرة؛ إلى جانب عدد من قيادات وزارة الأوقاف، وكوكبة من العلماء والمفكرين.اقرا ايضا | وزير الأوقاف يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بحلول العام الهجري الجديدواستُهل الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، للقارئ الشيخ طه النعماني، في أجواء إيمانية عامرة بالخشوع والتدبر، وألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي كلمة ماتعة عن هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، أكد فيها أن الهجرة النبوية كانت هجرة بالمبنى والمعنى، بالروح والجسد؛ وتجلى فيها فضل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحرصه على أمته، واهتمامه بأحوالهم، حيث يقول الله -عز وجل-: "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ"، كما بينت الهجرة أهمية اختيار الصحبة الطيبة، حيث ضرب الصحابي الجليل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- مثلا عظيما في التضحية والفداء لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في طريقهما للمدينة المنورة، وفي الغار حين تحمل الآلام، وفي نهاية كلمته توجه فضيلته إلى الله -عز وجلّ- بالدعاء أن يحفظ مصر ورئيسها وجيشها وشعبها، ويجمع شملنا وأن يوفقنا جميعًا لمن يحب ويرضى.اقرا ايضا | وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد في الحسينوفي كلمته، قام الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، بتناول الدروس المستفادة من الهجرة النبوية المشرفة؛ كما تقدم بالشكر لسماحة الشيخ عبد الهادي القصبي، على تنسيق هذا اللقاء في حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما تقدم بالتهنئة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وللشعب المصري والأمة الإسلامية جمعاء، بمناسبة ذكرى هجرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، مبينًا أن الهجرة النبوية ستظل خالدة بخلود القرآن الكريم؛ لتعرف المسلمين بما وقع في بداية الإسلام، وتبصرهم بما يحدث حولهم من أمور تطلب الوعى والفكر الرشيد، كما ترشدهم الهجرة لما يجب أن يكون عليه حال المسلمين من وحدة ومحبة، وتعاون على الخير؛ حيث إن النبي -صلى الله عليه وسلم- ترك مكة مكرهًا مجبرًا، فنظر إليها بنظراته الحانية مخاطبًا إياها: "واللَّهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللَّهِ وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إليَّ ولولا أن أَهْلَكِ أخرَجوني منكِ ما خَرجتُ"، وقد كانت الهجرة فتحًا ونصرا عظيما لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويظهر ذلك جليا في قول الله -عز وجل-: "إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"، واختتم الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم كلمته بذكر أهمية توثيق الصلة بالله -عز وجل-، ونشر أخلاق الإيثار والمحبة خاصة في ظل هذه اللحظات الحاسمة التي ألمت بالأمة الإسلامية، سائلًا الله -عز وجل- أن يحفظ مصر وأهلها وجميع المسلمين، وأن ينعم على العالم أجمع بنعمة الأمن والسلام.واختتم الاحتفال بابتهال ديني من المبتهل الشيخ عبدالرحمن الأسواني، وسط تفاعل روحي من الحضور.اقرا ايضا | احتفالات كبرى لمديريات الأوقاف استقبالًا للعام الهجري الجديد

البحوث الإسلامية: الهجرة النبوية لحظة فارقة في مسار الرسالة المحمدية
البحوث الإسلامية: الهجرة النبوية لحظة فارقة في مسار الرسالة المحمدية

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

البحوث الإسلامية: الهجرة النبوية لحظة فارقة في مسار الرسالة المحمدية

ألقى فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، كلمةً خلال مشاركته في فعاليات الاحتفال بالعام الهجري الجديد 1447ه، الذي أُقيم مساء أمس بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، بحضور وكيل الأزهر ووزير الأوقاف وعدد من القيادات الدِّينيَّة. واستعرض الدكتور الجندي في كلمته الدلالاتِ العميقةَ للهجرة النبويَّة، مؤكِّدًا أنها تمثِّل لحظة فارقة في مسار الرسالة المحمديَّة؛ من حيث ما تنطوي عليه من عبور شامل من الضعف إلى التمكين، ومن الفُرقة إلى الوَحدة، ومن التهديد إلى التأسيس، في حركة وعي حضاري ترتقي بالفرد والمجتمع معًا.اقرأ أيضا | الفتوى: التهنئة برأس السنة الهجرية جائزة شرعًا وليست بدعة محرمةوأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم جسَّد في هجرته نموذجًا فريدًا في التخطيط الواعي والعمل الاستراتيجي؛ فقد كانت كل خطوة في الرحلة محسوبة، وكل محطة مدروسة؛ ممَّا يعكس أنَّ الرسالة تقوم على إدراك سنن الواقع، والتعامل معها ببصيرة وحكمة.كما تناول فضيلته البُعد الإنساني والروحي في الصحبة، من خلال وقائع الغار، موضحًا أنَّ الصحبة في الهجرة كانت معيَّة إيمانية قائمة على الصدق والوفاء، والتكامل في تحمُّل أعباء الطريق.واختتم الدكتور محمد الجندي بتأكيد أنَّ الهجرة النبويَّة دعوة متجدِّدة للانتقال من السلبيَّة إلى الفاعليَّة، ومن الغفلة إلى الوعي، ومن الانغلاق إلى الانفتاح على آفاق البناء والعمل، داعيًا إلى أن يظلَّ معنى الهجرة حيًّا في النفوس، وأن يتحوَّل إلى طاقة إصلاح على مستوى الفرد والمجتمع.اقرأ أيضا | مدير أمن القليوبية يشارك في احتفالية الأوقاف بالعام الهجري الجديد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store