
لاشيء يوقف الحلم بشهادة الباكلوريا. تلميذ مغربي يواجه السرطان ويجتاز الامتحان
'هذا الشاب يعاني مع السرطان يجتاز أولى امتحانات الباكلوريا من داخل مستشفى سيدي محمد بن عبد الله للأنكولوجيا بالرباط'. عبّد العالي الرامي ناشط جمعوي.
الرباط- جريدة le12.ma
رغم معركته اليومية مع مرض السرطان، تحدّى شاب مغربي الظروف الصحية الصعبة، واجتاز صباح اليوم أولى اختبارات امتحانات البكالوريا من داخل مستشفى سيدي محمد بن عبد الله للأنكولوجيا بمدينة الرباط.
وحرصت إدارة المستشفى، بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والأطر المشرفة، على توفير الظروف المناسبة لهذا
ويُجسد هذا المشهد الإنساني العميق صورة مشرقة للإرادة والتحدي، ويُبرز في الآن ذاته أهمية المقاربة الشمولية التي تراعي الحق في التعليم حتى في أحلك الظروف، لا سيما لفئة من التلاميذ الذين يواجهون أمراضًا مزمنة تهدد مستقبلهم الدراسي.
وقد لقيت مبادرة تمكين الشاب من اجتياز الامتحان تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن إعجابهم بإصراره وتمنّوا له الشفاء والتوفيق في مساره الدراسي.
وكتب عيد العالي الرامي، الفاعل الجمعوي، 'أدام الله عليك ابتسامتك ونسأل الله لك الشفاء العاجل، هذا الشاب يعاني مع السرطان يجتاز أولى امتحانات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بالواضح
منذ 5 ساعات
- بالواضح
التفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة.. وجب الحذر من الطابور
بقلم: عزيز رباح المغرب يفتخر بهذا الإنجاز الطبي للبروفيسور المغربي أحمد المنصوري، الذي أجرى أول عملية جراحية ناجحة لعلاج سرطان البروستات، بتقنية مبتكرة، بدون جراحة أو تخدير كلي. مثل هذا الخبر، هناك إنجازات ونجاحات ومبادرات بانية وراقية، بما فيها فنية ممتعة، لا حصر لها، وتعم ربوع الوطن وخارجه، وتشرف عليها وتقوم بها كفاءات وطنية في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والتكنولوجية والطبية والثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية وغيرها. لكن لا تجد لها إلا صدى ضعيفًا في الإعلام والمواقع الاجتماعية والتداول المجتمعي، ولا تلقى الاهتمام الكامل حتى في البرامج الرسمية للتثقيف والتوعية والترفيه، لأن هناك تخطيطًا وإصرارًا على نشر التفاهة واليأس والإخفاقات، مما يؤدي إلى إضعاف الانتماء، وتخريب العقول، وتحريف السلوك، وضرب القدوة، وإحباط الإرادات، وتفكيك الجماعة. فالتفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة بآثارهما السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع والدولة حتى. إنني أؤمن أن وراء ذلك طابورًا له مهمة يقوم بها من أجل كسب المال والسيطرة على المجال، واختراق المؤسسات، والتحكم في كل شيء. هذا الطابور ليس جديدًا ولا طارئًا، فبعد فشله في إضعاف أعمدة وأركان الدولة، لأنها راسخة ومتماسكة، لم تقوَ عليها حتى مخططات الاستعمار والمؤامرات الخارجية، توجه بخبثه إلى الأساس ليجعله هشًّا حتى لا يقوى على حمل وتثبيت الأركان والأعمدة!!! فالناظر إلى بعض المحطات الفنية، وبعض المسلسلات المتكررة، وخرجات بعض المؤثرين، وكتابات بعض المدونين، وبرامج بعض الإعلاميين، والتفاهات الروتينية، وبعض الأنشطة الشبابية، حتى لهيآت حزبية… يكاد يجزم أن بينها خيطًا ناظمًا يمسك به الطابور لإنزال المجتمع إلى القاع!!! فهو طابور يهدف إلى المجتمع، وبعده الدولة حتمًا. لا يهمه وطن، ولا استقرار، ولا تنمية، ولا مجتمع، ولا مستقبل. وقد علمنا التاريخ أن مثل هذا الطابور يصنع منظومة موازية أو تنظيمًا موازيًا للتغلغل في كل شرايين المجتمع والمؤسسات بدهاء وهدوء… وتجده أول من يتظاهر بالاحتجاج على السلوك المنحرف في المجتمع، وهو صانعه ومقترفه خلف الستار. ولا شك أنه فرح بمؤشرات السلوك المدني في المجتمع، التي نشر بعضها المركز المغربي للمواطنة في آخر تقرير له. لذلك وجب أن تنهض الدولة بكل مؤسساتها الدينية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والإعلامية لمحاصرة آثار هذا الطابور، وإقرار سياسات وبرامج جدية وبانية. فذلك من أوجب واجباتها في رعاية المواطن والمجتمع أولًا، ومن أنجع المقاربات لضرب مخطط الطابور ضدها ثانيًا!!! ويجب أيضًا أن تنهض القوى الحية المخلصة والملتزمة، صامدة غير متراخية، ومقدامة غير مترددة. إذ لا يجوز التواري إلى الخلف بأية حجة أو ذريعة. ولا يجب أن يعمّ اليأس في صفوفها مهما كانت العوائق والمطبات. فذلك ما يرجوه صانعو التفاهة واليأس. فالوطن فيه كل الخير، من المؤهلات والكفاءات والمبادرات، وآفاقه رحبة وواعدة، مهما بدا من الإخفاقات والنوازل المظلمة، ومهما تصدّر المشهد من نماذج من التافهين والفاشلين والفاسدين. كل مبادرة إصلاحية وتنموية، حتى لو كانت صغيرة محدودة أو ترفيهية أو فنية أو رياضية، قد تقوي مناعة المجتمع، وترسخ الانتماء، وتنشر الأمل، وتقوم السلوك، وتنقذ من الضياع، وتعزز الجبهة الداخلية… فالإصلاح الاجتماعي واجب الدولة والمجتمع. ولا يحصل بالتمني ولا بالتغيير بالقلب فقط، بل من حركة فعلٍ قاصدة ومؤثرة تحاصر مصادر الانحراف ومخططات الطابور، ومنها التفاهة واليأس. فلنتعاون لينبعث أفضل ما في الوطن، لأنه يستحق الأفضل. 'ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض' صدق الله العظيم.


هبة بريس
منذ 13 ساعات
- هبة بريس
مغرب الحضارة: التفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة
بقلم عزيز رباح المغرب يفتخر بهذا الإنجاز الطبي للبروفيسور المغربي أحمد المنصوري، الذي أجرى أول عملية جراحية ناجحة لعلاج سرطان البروستات، بتقنية مبتكرة، بدون جراحة أو تخدير كلي. مثل هذا الخبر، هناك إنجازات ونجاحات ومبادرات بانية وراقية، بما فيها فنية ممتعة، لا حصر لها، وتعم ربوع الوطن وخارجه، وتشرف عليها وتقوم بها كفاءات وطنية في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والتكنولوجية والطبية والثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية وغيرها. لكن لا تجد لها إلا صدى ضعيفًا في الإعلام والمواقع الاجتماعية والتداول المجتمعي، ولا تلقى الاهتمام الكامل حتى في البرامج الرسمية للتثقيف والتوعية والترفيه، لأن هناك تخطيطًا وإصرارًا على نشر التفاهة واليأس والإخفاقات، مما يؤدي إلى إضعاف الانتماء، وتخريب العقول، وتحريف السلوك، وضرب القدوة، وإحباط الإرادات، وتفكيك الجماعة. فالتفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة بآثارهما السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع والدولة حتى. إنني أؤمن أن وراء ذلك طابورًا له مهمة يقوم بها من أجل كسب المال والسيطرة على المجال، واختراق المؤسسات، والتحكم في كل شيء. هذا الطابور ليس جديدًا ولا طارئًا، فبعد فشله في إضعاف أعمدة وأركان الدولة، لأنها راسخة ومتماسكة، لم تقوَ عليها حتى مخططات الاستعمار والمؤامرات الخارجية، توجه بخبثه إلى الأساس ليجعله هشًّا حتى لا يقوى على حمل وتثبيت الأركان والأعمدة!!! فالناظر إلى بعض المحطات الفنية، وبعض المسلسلات المتكررة، وخرجات بعض المؤثرين، وكتابات بعض المدونين، وبرامج بعض الإعلاميين، والتفاهات الروتينية، وبعض الأنشطة الشبابية، حتى لهيآت حزبية… يكاد يجزم أن بينها خيطًا ناظمًا يمسك به الطابور لإنزال المجتمع إلى القاع!!! فهو طابور يهدف إلى المجتمع، وبعده الدولة حتمًا. لا يهمه وطن، ولا استقرار، ولا تنمية، ولا مجتمع، ولا مستقبل. وقد علمنا التاريخ أن مثل هذا الطابور يصنع منظومة موازية أو تنظيمًا موازيًا للتغلغل في كل شرايين المجتمع والمؤسسات بدهاء وهدوء… وتجده أول من يتظاهر بالاحتجاج على السلوك المنحرف في المجتمع، وهو صانعه ومقترفه خلف الستار. ولا شك أنه فرح بمؤشرات السلوك المدني في المجتمع، التي نشر بعضها المركز المغربي للمواطنة في آخر تقرير له. لذلك وجب أن تنهض الدولة بكل مؤسساتها الدينية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والإعلامية لمحاصرة آثار هذا الطابور، وإقرار سياسات وبرامج جدية وبانية. فذلك من أوجب واجباتها في رعاية المواطن والمجتمع أولًا، ومن أنجع المقاربات لضرب مخطط الطابور ضدها ثانيًا!!! ويجب أيضًا أن تنهض القوى الحية المخلصة والملتزمة، صامدة غير متراخية، ومقدامة غير مترددة. إذ لا يجوز التواري إلى الخلف بأية حجة أو ذريعة. ولا يجب أن يعمّ اليأس في صفوفها مهما كانت العوائق والمطبات. فذلك ما يرجوه صانعو التفاهة واليأس. فالوطن فيه كل الخير، من المؤهلات والكفاءات والمبادرات، وآفاقه رحبة وواعدة، مهما بدا من الإخفاقات والنوازل المظلمة، ومهما تصدّر المشهد من نماذج من التافهين والفاشلين والفاسدين. كل مبادرة إصلاحية وتنموية، حتى لو كانت صغيرة محدودة أو ترفيهية أو فنية أو رياضية، قد تقوي مناعة المجتمع، وترسخ الانتماء، وتنشر الأمل، وتقوم السلوك، وتنقذ من الضياع، وتعزز الجبهة الداخلية… فالإصلاح الاجتماعي واجب الدولة والمجتمع. ولا يحصل بالتمني ولا بالتغيير بالقلب فقط، بل من حركة فعلٍ قاصدة ومؤثرة تحاصر مصادر الانحراف ومخططات الطابور، ومنها التفاهة واليأس. فلنتعاون لينبعث أفضل ما في الوطن، لأنه يستحق الأفضل. 'ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض' صدق الله العظيم.


صوت العدالة
منذ 14 ساعات
- صوت العدالة
مغرب الحضارة:التفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرةوجب الحذر من الطابور
بقلم…عزيز رباح المغرب يفتخر بهذا الإنجاز الطبي للبروفيسور المغربي أحمد المنصوري، الذي أجرى أول عملية جراحية ناجحة لعلاج سرطان البروستات، بتقنية مبتكرة، بدون جراحة أو تخدير كلي. مثل هذا الخبر، هناك إنجازات ونجاحات ومبادرات بانية وراقية، بما فيها فنية ممتعة، لا حصر لها، وتعم ربوع الوطن وخارجه، وتشرف عليها وتقوم بها كفاءات وطنية في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والتكنولوجية والطبية والثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية وغيرها. لكن لا تجد لها إلا صدى ضعيفًا في الإعلام والمواقع الاجتماعية والتداول المجتمعي، ولا تلقى الاهتمام الكامل حتى في البرامج الرسمية للتثقيف والتوعية والترفيه، لأن هناك تخطيطًا وإصرارًا على نشر التفاهة واليأس والإخفاقات، مما يؤدي إلى إضعاف الانتماء، وتخريب العقول، وتحريف السلوك، وضرب القدوة، وإحباط الإرادات، وتفكيك الجماعة. فالتفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة بآثارهما السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع والدولة حتى. إنني أؤمن أن وراء ذلك طابورًا له مهمة يقوم بها من أجل كسب المال والسيطرة على المجال، واختراق المؤسسات، والتحكم في كل شيء. هذا الطابور ليس جديدًا ولا طارئًا، فبعد فشله في إضعاف أعمدة وأركان الدولة، لأنها راسخة ومتماسكة، لم تقوَ عليها حتى مخططات الاستعمار والمؤامرات الخارجية، توجه بخبثه إلى الأساس ليجعله هشًّا حتى لا يقوى على حمل وتثبيت الأركان والأعمدة!!! فالناظر إلى بعض المحطات الفنية، وبعض المسلسلات المتكررة، وخرجات بعض المؤثرين، وكتابات بعض المدونين، وبرامج بعض الإعلاميين، والتفاهات الروتينية، وبعض الأنشطة الشبابية، حتى لهيآت حزبية… يكاد يجزم أن بينها خيطًا ناظمًا يمسك به الطابور لإنزال المجتمع إلى القاع!!! فهو طابور يهدف إلى المجتمع، وبعده الدولة حتمًا. لا يهمه وطن، ولا استقرار، ولا تنمية، ولا مجتمع، ولا مستقبل. وقد علمنا التاريخ أن مثل هذا الطابور يصنع منظومة موازية أو تنظيمًا موازيًا للتغلغل في كل شرايين المجتمع والمؤسسات بدهاء وهدوء… وتجده أول من يتظاهر بالاحتجاج على السلوك المنحرف في المجتمع، وهو صانعه ومقترفه خلف الستار. ولا شك أنه فرح بمؤشرات السلوك المدني في المجتمع، التي نشر بعضها المركز المغربي للمواطنة في آخر تقرير له. لذلك وجب أن تنهض الدولة بكل مؤسساتها الدينية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والإعلامية لمحاصرة آثار هذا الطابور، وإقرار سياسات وبرامج جدية وبانية. فذلك من أوجب واجباتها في رعاية المواطن والمجتمع أولًا، ومن أنجع المقاربات لضرب مخطط الطابور ضدها ثانيًا!!! ويجب أيضًا أن تنهض القوى الحية المخلصة والملتزمة، صامدة غير متراخية، ومقدامة غير مترددة. إذ لا يجوز التواري إلى الخلف بأية حجة أو ذريعة. ولا يجب أن يعمّ اليأس في صفوفها مهما كانت العوائق والمطبات. فذلك ما يرجوه صانعو التفاهة واليأس. فالوطن فيه كل الخير، من المؤهلات والكفاءات والمبادرات، وآفاقه رحبة وواعدة، مهما بدا من الإخفاقات والنوازل المظلمة، ومهما تصدّر المشهد من نماذج من التافهين والفاشلين والفاسدين. كل مبادرة إصلاحية وتنموية، حتى لو كانت صغيرة محدودة أو ترفيهية أو فنية أو رياضية، قد تقوي مناعة المجتمع، وترسخ الانتماء، وتنشر الأمل، وتقوم السلوك، وتنقذ من الضياع، وتعزز الجبهة الداخلية… فالإصلاح الاجتماعي واجب الدولة والمجتمع. ولا يحصل بالتمني ولا بالتغيير بالقلب فقط، بل من حركة فعلٍ قاصدة ومؤثرة تحاصر مصادر الانحراف ومخططات الطابور، ومنها التفاهة واليأس. فلنتعاون لينبعث أفضل ما في الوطن، لأنه يستحق الأفضل. 'ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض' صدق الله العظيم.