
الشيخ الرفاعي: نتمسك بسلاح مقاومتنا فمن دونه لا معنى للمقاومة
وضم الوفد: مسؤول ملف العلاقات السياسية في الحزب العربي الديمقراطي مقرر لقاء الأحزاب مهدي مصطفى، شيخ الزاوية الرفاعية الحاتمية في طرابلس الشيخ بلال الحلاق، الشيخ بشير جاجية، الشيخ طاهر الشريف والمهندس ابراهيم جعفر، الحاج أبو صادق وشخصيات.
وتحدث الشيخ الرفاعي باسم الوفد فقال: 'نقف اليوم هنا في العراق لنقول إننا كمحور المقاومة في خندق واحد ومصيرنا واحد وهدفنا واحد، وهو تحرير فلسطين، كل فلسطين من بحرها إلى نهرها. نحن إلى جانب المستضعفين في غزة، فلن نتخلى عنهم، ولن نرضخ للاستكبار والاستعمار الصهيوأمركي'.
أضاف: 'إلى من يراهن على سقوطنا، نقول له إننا في لبنان نتمسك بسلاح مقاومتنا إذ من دون السلاح لا معنى للمقاومة، فموعدنا بعد الصبر مع نصر عزيز، وما النصر إلا من عند الله'.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 دقائق
- صدى البلد
الفرق بين التبديل والتزوير.. خالد الجندي: القرآن محفوظ بحفظ الله
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الفرق بين التبديل والتزوير في القرآن الكريم كالفرق بين ما يحدث في العملات: فلو أن عملة مصرية من فئة 200 جنيه قام مزور وكتب عليها 150 جنيه، فهذا تزوير وليس تبديلاً للعملة، ويعاقب عليه القانون، أما التبديل الحقيقي فلا يقرره إلا الجهة الرسمية المصدرة، وهي في حالة العملة محافظ البنك المركزي، وكذلك الحال مع كلمات الله، لا يبدلها إلا الله سبحانه وتعالى. التحريف تزوير وأضاف الشيخ الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن التحريف تزوير، أي انحراف الكلمة عن معناها الصحيح، لكنه لا يغير حقيقة أن الأصل محفوظ عند الله. وأوضح أن قوله تعالى: «واتلُ ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته» [الكهف: 27] يحمل دلالة مهمة، حيث بدأ بالفعل "واتلُ" وهو فعل أمر موجه مباشرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وبيّن أن أصل الفعل "تلا يتلو"، وعند صياغته في صيغة الأمر حُذِف حرف العلة ليصبح "اتلُ"، وهو فعل أمر مجزوم بحذف حرف العلة، والفاعل فيه ضمير مستتر تقديره "أنت"، أي الخطاب موجه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليقرأ ما أوحى إليه من كتاب ربه. وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذه الدقة اللغوية والنحوية تبين أن القرآن محفوظ بحفظ الله، ولا يستطيع بشر أن يغير أو يبدل كلماته، مصداقًا لقوله تعالى: «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون» [الحجر: 9].


المنار
منذ 32 دقائق
- المنار
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الأربعاء في 20-8-2025
بقلم: علي حايك تقديم: كوثر الموسوي الغامُ توم براك الصوتيةُ تنفجرُ تباعاً على مساحةِ المنابرِ والمنصاتِ اللبنانيةِ وغيرِ اللبنانية، ما يرفعُ مستوى التسخينِ الذي يمتدُ الى الالغامِ الحقيقيةِ التي اِنِ انفجرت اتَت على البلدِ واهلِه.. ولا يبدو انَ اهلَ المشروعِ الخارجيينَ وادواتِهم الداخليينَ قد استفاقوا لخطورةِ عواقبِ افعالِهم، فهم يُكملونَ الهرولةَ نحوَ الامامِ مقتحمينَ مساحاتٍ لا يَقرَبُها عاقلٌ في ظلِّ حالةِ الغليانِ التي يعيشُها لبنانُ والمنطقة.. وفيما العدوُ الصهيونيُ يَحشِدُ ستينَ الفَ جنديٍ من احتياطِه للاجهازِ على ما تبقى من اهلِ غزةَ وفلسطينَ المجوّعينَ المُقَتَّلِينَ على مراى اهلِهم الصامتينَ حدَّ الكفر، استحالت عناوينُ الحيادِ كما عناوينُ الجهادِ الى راياتِ سلام، اولُ من حملَها احمد الشرع الى بنيامين نتنياهو، فكانَ الاعلانُ الرسميُ عن اللقاءِ العلنيِّ بينَ وزيرِ الشرع اسعد الشيباني ووزيرِ نتنياهو رون ديرمر في باريس. اما السالكونَ طريقَ الشرع في بيروت – المُشَرِّعِينَ كما يشاؤون باسمِ اللهِ والميثاقِ والدستور – فلا يرَوْنَ غزةَ ولم يرَوْها يوماً، وما رأَوا ابناءَ بلدِهم يُقَتَّلونَ كلَّ يومٍ بفعلِ عدوٍ يحتلُ الارضَ وينتهكُ السيادةَ ولا يُعيرُ لهم اهتماما، فيرفعونَ السلام الذي هو بحالةِ بلدنِا استسلام.. فلا سلامَ أبداً مع قتَلةِ الأنبياءِ وخوَنةِ الشعوبِ ومحتلّي الأوطان، كما قال المفتي الجعفريُ الممتاز الشيخ احمد قبلان، ومن يريدُ إسرائيلَ فلْيَرحلْ إليها.. وللقادمينَ الينا بقراراتٍ لا تُساوي الحبرَ الفاسدَ الذي كُتبت به، فلهم قال الشيخُ قبلان اِنه لا توجدُ قوةٌ بالأرضِ تستطيعُ نزعَ سلاحِنا الذي هو سلاحُ الله، ودونَ ذلكَ أنفسُنا ووجودُنا وكلُّ إمكاناتِنا التي تَتوثبُ للدفاعِ عن هذا اللبنان . وحزبُ الله لم ولن يُهزَم – قال المفتي قبلان، بل أَسقطَ مشروعَ الشرقِ الاوسطِ لتبقى الكنيسةُ كنيسةً والمسجدُ مسجداً والدولةُ اللبنانيةُ دولةً سياديةً ممنوعةً على الصهيونيةِ ومشاريعِ السابعَ عشرَ من أيار، وإذا كان للبنانَ الحديثِ فِديةٌ وقربانٌ تاريخيٌ فهو ما قدمتهُ حركةُ أمل وحزبُ الل وسائرُ قوى المقاومة. وإخفاءُ الحقيقةِ ممكنٌ إلا عن الله – بحسَبِ الشيخ قبلان .. اما حقيقةُ الاداءِ الاميركيّ فقد اختصرَها الرئيسُ نبيه بري بسؤالٍ لوفدٍ من الكونغرس : كيف لساعي تثبيتِ وقفِ النارِ وإنهاءِ الحربِ أن يَستهدفَ جهودَه بالعملِ على ضربِ التمديدِ لليونيفل؟ المصدر: موقع المنار


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الأربعاء في 20-8-2025
بقلم: علي حايك تقديم: كوثر الموسوي الغامُ توم براك الصوتيةُ تنفجرُ تباعاً على مساحةِ المنابرِ والمنصاتِ اللبنانيةِ وغيرِ اللبنانية، ما يرفعُ مستوى التسخينِ الذي يمتدُ الى الالغامِ الحقيقيةِ التي اِنِ انفجرت اتَت على البلدِ واهلِه.. ولا يبدو انَ اهلَ المشروعِ الخارجيينَ وادواتِهم الداخليينَ قد استفاقوا لخطورةِ عواقبِ افعالِهم، فهم يُكملونَ الهرولةَ نحوَ الامامِ مقتحمينَ مساحاتٍ لا يَقرَبُها عاقلٌ في ظلِّ حالةِ الغليانِ التي يعيشُها لبنانُ والمنطقة.. وفيما العدوُ الصهيونيُ يَحشِدُ ستينَ الفَ جنديٍ من احتياطِه للاجهازِ على ما تبقى من اهلِ غزةَ وفلسطينَ المجوّعينَ المُقَتَّلِينَ على مراى اهلِهم الصامتينَ حدَّ الكفر، استحالت عناوينُ الحيادِ كما عناوينُ الجهادِ الى راياتِ سلام، اولُ من حملَها احمد الشرع الى بنيامين نتنياهو، فكانَ الاعلانُ الرسميُ عن اللقاءِ العلنيِّ بينَ وزيرِ الشرع اسعد الشيباني ووزيرِ نتنياهو رون ديرمر في باريس. اما السالكونَ طريقَ الشرع في بيروت – المُشَرِّعِينَ كما يشاؤون باسمِ اللهِ والميثاقِ والدستور – فلا يرَوْنَ غزةَ ولم يرَوْها يوماً، وما رأَوا ابناءَ بلدِهم يُقَتَّلونَ كلَّ يومٍ بفعلِ عدوٍ يحتلُ الارضَ وينتهكُ السيادةَ ولا يُعيرُ لهم اهتماما، فيرفعونَ السلام الذي هو بحالةِ بلدنِا استسلام.. فلا سلامَ أبداً مع قتَلةِ الأنبياءِ وخوَنةِ الشعوبِ ومحتلّي الأوطان، كما قال المفتي الجعفريُ الممتاز الشيخ احمد قبلان، ومن يريدُ إسرائيلَ فلْيَرحلْ إليها.. وللقادمينَ الينا بقراراتٍ لا تُساوي الحبرَ الفاسدَ الذي كُتبت به، فلهم قال الشيخُ قبلان اِنه لا توجدُ قوةٌ بالأرضِ تستطيعُ نزعَ سلاحِنا الذي هو سلاحُ الله، ودونَ ذلكَ أنفسُنا ووجودُنا وكلُّ إمكاناتِنا التي تَتوثبُ للدفاعِ عن هذا اللبنان . وحزبُ الله لم ولن يُهزَم – قال المفتي قبلان، بل أَسقطَ مشروعَ الشرقِ الاوسطِ لتبقى الكنيسةُ كنيسةً والمسجدُ مسجداً والدولةُ اللبنانيةُ دولةً سياديةً ممنوعةً على الصهيونيةِ ومشاريعِ السابعَ عشرَ من أيار، وإذا كان للبنانَ الحديثِ فِديةٌ وقربانٌ تاريخيٌ فهو ما قدمتهُ حركةُ أمل وحزبُ الل وسائرُ قوى المقاومة. وإخفاءُ الحقيقةِ ممكنٌ إلا عن الله – بحسَبِ الشيخ قبلان .. اما حقيقةُ الاداءِ الاميركيّ فقد اختصرَها الرئيسُ نبيه بري بسؤالٍ لوفدٍ من الكونغرس : كيف لساعي تثبيتِ وقفِ النارِ وإنهاءِ الحربِ أن يَستهدفَ جهودَه بالعملِ على ضربِ التمديدِ لليونيفل؟ المصدر: موقع المنار