
الغرباوي يكرم الفائزين بمسابقات التربية الإجتماعية الوزارية
بورسعيد | الغرباوي يكرم الفائزين بمسابقات التربية الإجتماعية الوزارية
وبدأ التكريم بعزف السلام الوطني وتلاوة ماتيسر من القرآن الكريم وكلمة افتتاحية لمدير مديرية التعليم فى بورسعيد أكد خلالها سعادته البالغة بتكريم الطلاب الفائزين بمراكز أولى بعدد من المسابقات الوزارية مشيرا إلى أن أى إنجاز جديد يرفع اسم تعليم بورسعيد وهو دليل على الجهود المبذولة للقائمين عليها على مدار العام الدراسي .
وأشار الغرباوي إلى أن ٣ طلاب قد فازوا بالمركز الأول على مستوي الجمهورية في مسابقات الملتقى الفكرى للموهوبين وجماعة مناهضة المخدرات إلى جانب ٣ طلاب ومعلمين فازوا بالمركز الثانى على مستوى الجمهورية فى مسابقات الطالب المثالى وأوائل الطلبة للتعليم الفني وعدد ٤ طلاب فازوا بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية فى مسابقات أوائل الطلبة للتعليم الفني إلى جانب ٣ طلاب فازوا بالمركز الخامس على مستوى الجمهورية فى مسابقات الطالبة المثالية والوعى القومى وفوز طالب بالمركز التاسع على مستوى الجمهورية فى مسابقة المبتكر الصغير وفوز طالب بالمركز الثامن على مستوى الجمهورية فى مسابقة الطالب المثالي بالإضافة لمركزين أول بالمسابقة الرمضانية الوزارية.
كما كرم وكيل تعليم بورسعيد الأستاذة رضا الجبالى مدير مدرسة بورسعيد الثانوية بنات لحصولها على المركز الثاني على مستوى الجمهورية فى مسابقة الرائد العام المثالى عن المرحلة الثانوية والأستاذة داليا شلبى لحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة أخصائي مثالى خدمات فردية عن المرحلة الابتدائية والأستاذة دينا مصطفى لفوزها بالمركز الخامس جمهوري فى مسابقة العقول الخضراء والأستاذة اسماء عوض لحصولها على المركز الثامن عن مسابقة الاخصائي المثالى والأستاذة نجاة السعيد لحصولها على المركز الثالث على مستوى الجمهورية فى مسابقة الرائد المثالى عن المرحلة الابتدائية.
وفى ختام التكريم قام الأستاذ طاهر الغرباوي بتقديم درع التميز للأستاذة إيمان رفعت موجه عام التربية الإجتماعية والأستاذة فاطمة علم الدين موجة أول التربية الإجتماعية لجهودهن المبذولة خلال هذا العام الدراسي وحصول ٢٢ طالب وطالبة ومدير مدرسة واخصائي على هذا العدد الضخم من المراكز الأولى بالمسابقات الوزارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 19 ساعات
- صدى البلد
الغرباوي يكرم الفائزين بمسابقات التربية الإجتماعية الوزارية
كرم طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد اليوم الطلاب والأخصائيين ومديرى المدارس الفائزين بمراكز أولى على مستوى الجمهورية فى مسابقات توجية التربية الإجتماعية وذلك بقاعة المؤتمرات الرئيسية بديوان المديرية . بورسعيد | الغرباوي يكرم الفائزين بمسابقات التربية الإجتماعية الوزارية وبدأ التكريم بعزف السلام الوطني وتلاوة ماتيسر من القرآن الكريم وكلمة افتتاحية لمدير مديرية التعليم فى بورسعيد أكد خلالها سعادته البالغة بتكريم الطلاب الفائزين بمراكز أولى بعدد من المسابقات الوزارية مشيرا إلى أن أى إنجاز جديد يرفع اسم تعليم بورسعيد وهو دليل على الجهود المبذولة للقائمين عليها على مدار العام الدراسي . وأشار الغرباوي إلى أن ٣ طلاب قد فازوا بالمركز الأول على مستوي الجمهورية في مسابقات الملتقى الفكرى للموهوبين وجماعة مناهضة المخدرات إلى جانب ٣ طلاب ومعلمين فازوا بالمركز الثانى على مستوى الجمهورية فى مسابقات الطالب المثالى وأوائل الطلبة للتعليم الفني وعدد ٤ طلاب فازوا بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية فى مسابقات أوائل الطلبة للتعليم الفني إلى جانب ٣ طلاب فازوا بالمركز الخامس على مستوى الجمهورية فى مسابقات الطالبة المثالية والوعى القومى وفوز طالب بالمركز التاسع على مستوى الجمهورية فى مسابقة المبتكر الصغير وفوز طالب بالمركز الثامن على مستوى الجمهورية فى مسابقة الطالب المثالي بالإضافة لمركزين أول بالمسابقة الرمضانية الوزارية. كما كرم وكيل تعليم بورسعيد الأستاذة رضا الجبالى مدير مدرسة بورسعيد الثانوية بنات لحصولها على المركز الثاني على مستوى الجمهورية فى مسابقة الرائد العام المثالى عن المرحلة الثانوية والأستاذة داليا شلبى لحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة أخصائي مثالى خدمات فردية عن المرحلة الابتدائية والأستاذة دينا مصطفى لفوزها بالمركز الخامس جمهوري فى مسابقة العقول الخضراء والأستاذة اسماء عوض لحصولها على المركز الثامن عن مسابقة الاخصائي المثالى والأستاذة نجاة السعيد لحصولها على المركز الثالث على مستوى الجمهورية فى مسابقة الرائد المثالى عن المرحلة الابتدائية. وفى ختام التكريم قام الأستاذ طاهر الغرباوي بتقديم درع التميز للأستاذة إيمان رفعت موجه عام التربية الإجتماعية والأستاذة فاطمة علم الدين موجة أول التربية الإجتماعية لجهودهن المبذولة خلال هذا العام الدراسي وحصول ٢٢ طالب وطالبة ومدير مدرسة واخصائي على هذا العدد الضخم من المراكز الأولى بالمسابقات الوزارية.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
الغرباوي يكرم الفائزين في المسابقات الوزارية لتوجيه اللغة العربية
كرم طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد اليوم بمقر مكتبه بديوان المديرية الطلاب الفائزين فى مسابقتى " طلابنا واعون " و " المسابقة الدينية الكبري " الوزاريتين بحضور الأستاذ الحسينى راغب مدير عام التعليم العام والأستاذة هيام البنهاوى مدير إدارة التوجيه الفنى والاستاذ محمد محمود عبده موجه عام اللغة العربية. وكرم وكيل تعليم بورسعيد الأستاذ حسن شحات عبد المطلب مشرف عام التربية الدينية الإسلامية والاستاذ سامى جلال موجه أول اللغة العربية لجهودهم الطيبة فى الإشراف على الطلاب المشاركين. الغرباوي يكرم الفائزين في المسابقات الوزارية لتوجيه بورسعيد للغة العربية وشمل التكريم الطالبة همس فايز المقيدة بمدرسة رفيدة الأنصارية الثانوية بنات التابعة لإدارة الزهور التعليمية لحصولها على المركز الثالث على مستوى الجمهورية بمسابقة "طلابنا واعون " عن المرحلة الثانوية والدكتورة رانيا المحروقى مدير المدرسة والطالبة سدرة سامى الحاصلة على المركز الخامس على مستوى الجمهورية فى ذات المسابقة والأستاذة نرجس هاشم مدير مدرسة الملك فيصل الإعدادية بنات والأستاذة نرمين فايز محمد أخصائي التطوير التكنولوجي بمدرسة أبى بكر الصديق الرسمية لغات. كما كرم وكيل تعليم بورسعيد الطالب إسماعيل سامى السيد الحاصل على المركز التاسع على مستوى الجمهورية فى "المسابقة الدينية الكبري " عن المرحلة الابتدائية والأستاذة داليا عبد الحميد لحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية بذات المسابقة والأستاذة سامية كرم مدير مدرسة المهندس على سليمان الابتدائية والأستاذة نرمين فايز خبير التطوير التكنولوجي بمدرسة أبى بكر الصديق الرسمية لغات. جدير بالذكر أن مسابقة " طلابنا واعون " قد أقيمت فى إطار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وبيت العائلة المصرية تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى حين أقيمت " المسابقة الدينية الكبري " بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف المصرية.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
هل يأثم الإنسان عند قراءته للقرآن حال لبسه حذاء علق به نجاسة.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم قراءة القرآن حال لُبس الحذاء؟ فإني أرى كثيرًا من الناس يقرؤون آيات من القرآن الكريم في الطرقات والمواصلات العامة وساحات الانتظار ونحو ذلك وهم يلبسون أحذيتهم، فهل تجوز قراءة القرآن الكريم حال لُبس الحذاء مع ما قد يَعلَق به من أوساخ في هذه الحال؟ وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: لا مانع شرعًا من قراءة القرآن الكريم حال لُبس الحذاء، ما دام الإنسان خاليًا مما يمنع من القراءة كجنابة ونحوها، والأمر بالقراءة على السعة، إلا ما استثناه الشارع بخصوصه، وليس مما استثناه قراءة القرآن في النعال، وإن كانت القراءة له على غير حال لبس الحذاء من كمال الأدب مع الله عزَّ وجلَّ وكتابه الكريم، وهي أفضل متى أمكن. حكم قراءة القرآن حال لُبس الحذاء وأوضحت انه قد ورد الأمر الشرعي بالحَثِّ على قراءة كتاب الله واستماعه والإنصات إليه مُطْلَقًا، ومِن المقرر أن الأمر المطلق يستلزم عموم الأزمنة والأمكنة والأشخاص والأحوال؛ فالأمر فيه واسعٌ، وإذا شرع الله سبحانه وتعالى أمرًا على جهة الإطلاق، وكان يحتمل في فعله وكيفية إيقاعه أكثر مِن وجهٍ؛ فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته، ولا يصح تقييده بوجهٍ دون وجهٍ إلَّا بدليل. فمِن أدلة الكتاب العزيز في الحث على قراءة القرآن والإنصات إليه على جهة الإطلاق قول الله تعالى آمرًا نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم وأمَّته من بعده: ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ﴾ [العنكبوت: 45]، وقال تعالى أيضًا: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، وهذا خِطابٌ للنبي الكريم وللمؤمنين بالحث على تلاوة القرآن الكريم والاستماع له، وامتثالُ ذلك يحصُل على أية حال إلا ما استثناه الشارع ونص عليه. وكذا ورد الأمر من الله عزَّ وجلَّ لرسوله الكريم بتلاوة القرآن في أول نزوله، في قوله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل: 4]، وكل أمر للنبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أمرٌ لأمته ما لم يرد دليل أو قرينة تخصه صلى الله عليه وآله وسلم به. ومن أدلة السنة: ما ورد عَنْ زَيْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ البَاهِلِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اقْرَؤوا القُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَومَ القِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ» رواه مسلم. فالنصوص المطلقة الدالة على استحباب قراءة القرآن والأمر بها والاستماع إليه تقتضي مشروعية ذلك في جميع الأوقات وعلى كافة الأحوال إلا ما نص الشارع على استثنائه بخصوصه، ولا يصح تقييدها بوجهٍ دون وجهٍ إلَّا بدليل؛ لأنَّ ما تَوَسَّع فيه الشارع فإنَّا نَتَوَسَّعُ فيه بإذنه لنا فيه، وما ضيَّقه ضيَّقناه؛ فجازت تلاوة القرآن حال لُبس الحذاء، إلا أنه ينبغي تحرِّي طهارة الحذاء عن نجاسة ظاهرة من باب تمام الأدب مع كلام الله عزَّ وجل. ومما يؤكد ذلك ما تقرر في قواعد الشرع: "الأَصْلُ فِي الأَشْيَاءِ الإِبَاحَةُ حَتَّى يَدُلَّ الدَّلِيلُ عَلَى التَّحْرِيمِ"؛ كما في "الأشباه والنظائر" للإمام السيوطي (ص: 60، ط. دار الكتب العلمية). ومما يُستأنس به أن الصلاة بالنعلين إذا كانا خالِيَيْنِ مِن النجس أمرٌ مشروع، وقد ورد في ذلك ما يربو على أربعين حديثًا تفيد الترخص بالصلاة فيهما تيسيرًا على العباد، ومراعاةً لما عليه أحوالهم، وما تجري به أعرافهم؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ إِذْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ، فَلمَّا رَأى ذَلِكَ القَوْمُ أَلقَوا نِعَالَهُمْ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاتَه قَال: «مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَاءِ نِعَالِكُمْ؟» قَالُوا: رَأيْنَاكَ أَلْقَيْتَ نَعْلَيْكَ فَألْقَيْنَا نِعَالَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرًا»، وقال: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى المَسْجِدِ فَلْيَنظُرْ؛ فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَو أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا» أخرجه الإمامان أبو داود، وأحمد. وأفرد الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا في (مشروعيَّة الصلاة في النِّعَال)؛ روى فيه عن سَعِيدِ بْنِ يَزِيدٍ الأزْدِي أنَّهُ قَالَ: سَألتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: "نَعَمْ". قال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 156، ط. دار الفكر): [وفي هذا الحديث من الفوائد مع ما ذكره المصنف أن الصلاة في النعل الطاهرة جائزة] اهـ. وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (1/ 494، ط. دار المعرفة): [قوله: (يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ) قال ابن بَطَّال: هو محمول على ما إذا لم يكن فيهما نجاسة، ثمَّ هي من الرُّخَص، كما قال الإمام ابن دقيق العيد، لا من المُسْتَحَبَّاتِ؛ لأنَّ ذلك لا يدخل في المعنى المطلوبِ من الصلاةِ، وهو وإن كان من ملابس الزينة إلا أنَّ ملامسته الأرض التي تكثر فيها النجاسات قد تقصر عن هذه الرتبة] اهـ. وقال الإمام زين الدين المُنَاوي في "فيض القدير" (4/ 67، ط. المكتبة التجارية): [وقد اختلف نظر الصحب والتابعين في لُبس النعال في الصلاة: هل هو مستحب أو مباح أو مكروه؟ قال ابن دقيق العيد: والحديث يدل للإباحة لا للندب؛ لأن ذلك لا دخل له في الصلاة، وذلك وإن كان فيه كمال الزينة وكمال الهيئة لكن في ملامسته للأرض التي يكثر فيها النجاسة ما يقصر به عن هذا المقصود] اهـ. فَلَمَّا كان التَّرَخُّصُ بالصلاة في النعال على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مناسبًا لطبيعةِ حَالِهِم وَمُقْتَضَى زَمَانِهِم؛ فلمْ تَكُنِ المساجدُ مبسوطةً بِالفُرُشِ كما هي عليهِ الآن؛ بل كانَ بِسَاطُهَا الحَصَى والتُّراب، بالإضافة إلى ما يمتاز به التراب عند المشي عليه من إزالة ما قد يعلق بالنعال من الأذى؛ إذ إنَّ ذراته تمتزج به فيزول بتتابع المشي ثم لا يبقى من أثره شيءٌ فيصير النعل غالب الوقت طاهرًا نظيفًا، ولذا كان التراب أحد الطهورين، مما يقتضي ألَّا تتأثر المساجد بشيءٍ من دخولِ المصلي إليها بنعلهِ، ومعلوم أن الصلاة تشتمل على قراءة القرآن وزيادة من ذكر ودعاء ونحو ذلك، فلما كان الأمر كذلك جازت قراءة القرآن حال لُبس الحذاء خارج الصلاة، كما هو الحال في الطرقات ووسائل المواصلات ونحو ذلك من باب أولى؛ لأنه من المعلوم أن السير في الطرقات لا يخلو عن ارتداء النعال، مما يدل على جواز قراءة القرآن حال ارتدائها. قال الإمام ابن رُشْد المالكي في "البيان والتحصيل" (18/ 276، ط. دار الغرب الإسلامي): [في قراءة القرآن في الطريق، قال: وسئل مالك عن قراءة القرآن في الطريق، قال: الشيء اليسير] اهـ. وقال الإمام النووي الشافعي في "التبيان في آداب حملة القرآن" (ص: 79، ط. دار ابن حزم): [أما القراءة في الطريق: فالمختار أنها جائزة غير مكروهة إذا لم يَلْتَهِ صاحبها... وروى أبو داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه كان يقرأ في الطريق] اهـ. وقال الإمام ابن قُدَامة الحنبلي في "الشرح الكبير" (1/ 756، ط. دار الكتاب العربي): [ولا بأس بقراءة القرآن في الطريق] اهـ.