logo
باحثون يطوّرون هولوغرامًا يمكن التفاعل معه مباشرة باستخدام اليدين

باحثون يطوّرون هولوغرامًا يمكن التفاعل معه مباشرة باستخدام اليدين

أخبارنا١٣-٠٤-٢٠٢٥

أخبارنا :
يدّعي باحثون من جامعة نافارا العامة في إسبانيا أنهم أول من طوّر هولوغرامات يمكن للمستخدمين التفاعل معها مباشرة باستخدام أيديهم.
وتشمل أشكال التفاعل الممكنة مع هذه الهولوغرامات الإمساك وسحب الأجسام الافتراضية ثلاثية الأبعاد، بطريقة مشابهة للنقر وسحب الأيقونات على شاشة الهاتف الذكي ثنائية الأبعاد.
ويُمكن أن تكون لهذه التقنية تطبيقات عملية في البيئات التعليمية مثل الفصول الدراسية والمتاحف، بحسب تقرير لموقع "Gizmodo" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وتستخدم شاشات العرض الحجمية التقليدية للهولوغرام ما يُعرف باسم "ناشر الضوء"، وهو عبارة سطح صلب يهتز باستمرار. وتعرض الشاشة الصور على الناشر في نقاط مختلفة أثناء اهتزازه، لكن بسرعة كبيرة لدرجة يصعُب على أعيننا التقاطها، ما ينتج عنه رسومات ثلاثية الأبعاد، لكن لا يمكن للأشخاص التفاعل معها.
وأوضح الباحثون في بيان للجامعة أن "المشكلة تكمن في أن الناشر عادةً ما يكون صلبًا، وإذا لامس يدنا أثناء اهتزازه، فقد ينكسر أو يُسبب إصابة".
ولذلك، تُعرض شاشات العرض الحجمية التقليدية عادةً تحت قبة أمان، مما يعني أن المشاهدين لا يمكنهم التفاعل مع الرسومات ثلاثية الأبعاد إلا بطرق غير مباشرة، مثل استخدام فأرة ثلاثية الأبعاد.
وللتغلب على مخاطر السلامة المرتبطة بالناشر الصلب، استخدمت الباحثون ناشر ضوء مرنًا بتصميم جديد يتكون من عدة شرائط مرنة مصفوفة جنبًا إلى جنب، مما يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع الرسومات ثلاثية الأبعاد عن طريق إدخال أصابعهم بين الشرائط أثناء اهتزاز الناشر، بحسب مقطع فيديو نشرته الجامعة.
وباستخدام هذا النهج، تشمل عمليات التفاعل الممكنة مع الهولوغرامات بواسطة التقنية الجديدة "إمساك مكعب بين السبابة والإبهام لتحريكه وتدويره"، كما ذكر الباحثون في البيان.
وفي حال حاول أحدهم القيام بذلك باستخدام ناشر تقليدي صلب، فمن المحتمل أن يكسر إصبعه.
وقال الباحثون إن وجود رسومات ثلاثية الأبعاد قابلة للتفاعل معها مباشرة لها تطبيقات في التعليم، مثل تصور وتجميع أجزاء المحرك. ويمكن أن تكون هذه العروض مفيدة بشكل خاص في المتاحف، على سبيل المثال، حيث يمكن للزوار الاقتراب والتفاعل مع المحتوى ببساطة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة
كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة

جو 24

timeمنذ 6 أيام

  • جو 24

كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة

جو 24 : وجد علماء أن لحظات الإلهام المفاجئ التي غالبا ما يتم تصويرها في الأفلام على هيئة مصباح متوهج فوق الرأس، ليست مجرد خيال فني، بل لها أساس عصبي حقيقي يغير فعليا من بنية نشاط الدماغ. واستخدم فريق بحثي من جامعة ديوك وجامعة هومبولت، بقيادة البروفيسور روبرتو كابيزا، تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لرصد ما يحدث داخل الدماغ أثناء لحظات "الوجدان" أو "لحظة آها" (Aha moments)، وهي تعبير مجازي عن لحظة اكتشاف أو فهم فجائيه. وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Communications أن هذه اللحظات الإدراكية المفاجئة تترك أثرا عميقا في الذاكرة، حيث تزيد من قوة تذكر المعلومات بنسبة تصل إلى الضعف مقارنة بالحلول التي يتم التوصل إليها بطرق منهجية تقليدية. وما يجعل هذه النتائج أكثر إثارة هو أن قوة لحظة الإلهام ترتبط طرديا بمدى تذكر الحلول بعد أيام. فكلما كانت لحظة الإدراك أكثر وضوحا وقوة، زادت احتمالية تذكر الفرد للحل بعد خمسة أيام من التوصل إليه. ويرجع هذا التأثير المذهل إلى سلسلة من التغيرات العصبية التي تحدث في مناطق محددة من الدماغ أثناء لحظات الإشراق. وعندما يمر الشخص بلحظة وجدان، يشهد الدماغ انفجارا حقيقيا في نشاط منطقة الحصين (قرن آمون)، تلك المنطقة الصغيرة التي تلعب دورا محوريا في عمليات التعلم وتكوين الذاكرة. كما تظهر تغيرات جذرية في نمط إطلاق الخلايا العصبية في القشرة القذالية الصدغية البطنية، وهي المنطقة المسؤولة عن التعرف على الأنماط البصرية ومعالجة المعلومات المرئية. ولعل الأكثر إثارة هو ما لاحظه العلماء من زيادة ملحوظة في كفاءة الاتصال بين مختلف مناطق الدماغ أثناء لحظات الإلهام. وكما يوضح البروفيسور كابيزا: "تتواصل المناطق المختلفة مع بعضها بعضا بشكل أكثر كفاءة أثناء هذه اللحظات"، ما يخلق نوعا من التكامل العصبي الفريد الذي يفسر قوة هذه التجارب وتأثيرها الدائم على الذاكرة. وتفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في مجال التعليم وطرق التدريس، حيث تشير إلى أن البيئات التعليمية التي تشجع على الاكتشاف الذاتي وتحفيز لحظات الوجدان قد تكون أكثر فعالية في تعزيز الفهم العميق والاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل. كما تثير هذه الاكتشافات أسئلة عميقة حول طبيعة الإبداع وآليات حل المشكلات في الدماغ البشري، ما يضع الأساس لمزيد من الأبحاث المستقبلية التي قد تكشف النقاب عن المزيد من أسرار العقل البشري وقدراته المدهشة. المصدر:Gizmodo تابعو الأردن 24 على

جيمس ويب يرصد شيئا غريبا في قلب درب التبانة!
جيمس ويب يرصد شيئا غريبا في قلب درب التبانة!

جو 24

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • جو 24

جيمس ويب يرصد شيئا غريبا في قلب درب التبانة!

جو 24 : تمكن تلسكوب جيمس ويب من كشف النقاب عن تفاصيل مذهلة لمنطقة "القوس C" الواقعة بالقرب من مركز مجرتنا درب التبانة، في اكتشاف علمي مهم يلقي الضوء على أحد أكثر الأماكن غموضا في الكون. وتقع هذه المنطقة المضطربة على بعد 200 سنة ضوئية فقط من الثقب الأسود الهائل الذي يتوسط مجرتنا، وتتميز بكونها واحدة من أكثر المناطق نشاطا في تكوين النجوم. وتحتوي منطقة "القوس C" على كميات هائلة من الغاز الكوني والغبار الكثيف الذي يكفي نظريا لتكوين آلاف النجوم الجديدة، لكن شيئا غريبا يحدث هناك. وكشفت الصور الجديدة التي التقطها تلسكوب ويب باستخدام تقنياته المتطورة عن مشهد فريد من نوعه: هياكل غريبة تشبه الخيوط المتوهجة من البلازما الساخنة تمتد عبر مسافات شاسعة تصل إلى سنوات ضوئية، متشابكة مع شبكة معقدة من الحقول المغناطيسية القوية التي لم يسبق رصدها بهذا الوضوح من قبل. ويقود فريق البحث عالم الفيزياء الفلكية جون بالي من جامعة كولورادو، الذي أوضح أن هذه الحقول المغناطيسية الفريدة تلعب دورا غريبا في المنطقة. فعلى الرغم من توفر كل المكونات الأساسية لتكوين النجوم، نجد أن معدل ولادة النجوم الجديدة أقل بكثير مما يتوقعه العلماء. يبدو أن هذه الحقول المغناطيسية القوية، التي تشكلت وتضخمت بسبب حركة الغاز حول الثقب الأسود المركزي، تعمل كقوة كابحة تمنع السحب الغازية من الانهيار على نفسها لتكوين النجوم. والأكثر إثارة في هذا الاكتشاف أن منطقة "القوس C" تشبه إلى حد كبير الظروف التي كانت سائدة في الكون المبكر. وكما يوضح البروفيسور بالي، فإن دراسة هذه المنطقة تمنحنا فرصة نادرة لفهم كيفية تكوّن النجوم في البيئات القاسية التي كانت موجودة عندما كان الكون فتيا، حيث كانت المجرات أكثر كثافة والظروف أكثر تطرفا. لكن قصة "القوس C" تحمل في طياتها نهاية محتومة. فالنجوم التي ولدت حديثا بدأت بالفعل في إطلاق إشعاعات قوية تعمل على تفريق وتشتيت السحب الغازية المحيطة، ما يعني أن المادة الخام اللازمة لتكوين نجوم جديدة آخذة في النضوب. ووفقا للحسابات الفلكية، من المتوقع أن تختفي هذه الحاضنة النجمية تماما خلال بضع مئات الآلاف من السنين، تاركة وراءها مجموعة من النجوم الشابة التي ستبدأ رحلتها الفردية عبر المجرة. وهذا الاكتشاف لا يغير فقط فهمنا لمنطقة "القوس C" فحسب، بل يفتح أبوابا جديدة أمام دراسة تأثير الحقول المغناطيسية على تطور المجرات بشكل عام. ومع كل صورة جديدة يرسلها تلسكوب ويب، نكتسب فهما أعمق للآليات المعقدة التي تحكم ولادة النجوم وحياتها في أكثر بيئات الكون تطرفا. المصدر:Gizmodo تابعو الأردن 24 على

باحثون يطوّرون هولوغرامًا يمكن التفاعل معه مباشرة باستخدام اليدين
باحثون يطوّرون هولوغرامًا يمكن التفاعل معه مباشرة باستخدام اليدين

أخبارنا

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

باحثون يطوّرون هولوغرامًا يمكن التفاعل معه مباشرة باستخدام اليدين

أخبارنا : يدّعي باحثون من جامعة نافارا العامة في إسبانيا أنهم أول من طوّر هولوغرامات يمكن للمستخدمين التفاعل معها مباشرة باستخدام أيديهم. وتشمل أشكال التفاعل الممكنة مع هذه الهولوغرامات الإمساك وسحب الأجسام الافتراضية ثلاثية الأبعاد، بطريقة مشابهة للنقر وسحب الأيقونات على شاشة الهاتف الذكي ثنائية الأبعاد. ويُمكن أن تكون لهذه التقنية تطبيقات عملية في البيئات التعليمية مثل الفصول الدراسية والمتاحف، بحسب تقرير لموقع "Gizmodo" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وتستخدم شاشات العرض الحجمية التقليدية للهولوغرام ما يُعرف باسم "ناشر الضوء"، وهو عبارة سطح صلب يهتز باستمرار. وتعرض الشاشة الصور على الناشر في نقاط مختلفة أثناء اهتزازه، لكن بسرعة كبيرة لدرجة يصعُب على أعيننا التقاطها، ما ينتج عنه رسومات ثلاثية الأبعاد، لكن لا يمكن للأشخاص التفاعل معها. وأوضح الباحثون في بيان للجامعة أن "المشكلة تكمن في أن الناشر عادةً ما يكون صلبًا، وإذا لامس يدنا أثناء اهتزازه، فقد ينكسر أو يُسبب إصابة". ولذلك، تُعرض شاشات العرض الحجمية التقليدية عادةً تحت قبة أمان، مما يعني أن المشاهدين لا يمكنهم التفاعل مع الرسومات ثلاثية الأبعاد إلا بطرق غير مباشرة، مثل استخدام فأرة ثلاثية الأبعاد. وللتغلب على مخاطر السلامة المرتبطة بالناشر الصلب، استخدمت الباحثون ناشر ضوء مرنًا بتصميم جديد يتكون من عدة شرائط مرنة مصفوفة جنبًا إلى جنب، مما يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع الرسومات ثلاثية الأبعاد عن طريق إدخال أصابعهم بين الشرائط أثناء اهتزاز الناشر، بحسب مقطع فيديو نشرته الجامعة. وباستخدام هذا النهج، تشمل عمليات التفاعل الممكنة مع الهولوغرامات بواسطة التقنية الجديدة "إمساك مكعب بين السبابة والإبهام لتحريكه وتدويره"، كما ذكر الباحثون في البيان. وفي حال حاول أحدهم القيام بذلك باستخدام ناشر تقليدي صلب، فمن المحتمل أن يكسر إصبعه. وقال الباحثون إن وجود رسومات ثلاثية الأبعاد قابلة للتفاعل معها مباشرة لها تطبيقات في التعليم، مثل تصور وتجميع أجزاء المحرك. ويمكن أن تكون هذه العروض مفيدة بشكل خاص في المتاحف، على سبيل المثال، حيث يمكن للزوار الاقتراب والتفاعل مع المحتوى ببساطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store