
52 شهيدا بقصف للاحتلال وعمليات نوعية للمقاومة بغزة وخان يونس
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة باستشهاد 52 فلسطينيا في قصف إسرائيلي متواصل على مناطق عدة في القطاع اليوم. فيما شنت فصائل المقاومة عمليات جديدة ضد جنود وآليات الاحتلال في خان يونس جنوبا وفي مدينة غزة و جباليا و بيت لاهيا شمالي القطاع.
وأفاد مصدر طبي في مجمع ناصر أن من بين شهداء اليوم 14 قضوا إثر قصف مسيرة إسرائيلية خياما تؤوي نازحين في مدرسة غرب خان يونس.
كما أفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء باستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل ورجل مسن، وإصابة آخرين، إثر قصف إسرائيلي لمجموعة من الفلسطينيين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
ووصف أطباء في مستشفى الشفاء حالة عدد من المصابين بالحرجة.
تشييع شهداء
كما شيع فلسطينيون جثامين 13 فلسطينيا استشهدوا في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة أخرى تؤوي نازحين في ميناء غزة أمس.
وأدى القصف -وفق مصدر طبي في مستشفى الشفاء- إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال.
وأشار مراسل الجزيرة إلى أن القصف وقع على أكثر المناطق اكتظاظا بالنازحين غربي مدينة غزة.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة باستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم أطفال ونساء، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
قصف مستشفى
وفي وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة أن مسيرات إسرائيلية قصفت سطح مبنى داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة ثلاث مرات اليوم.
وأدى القصف إلى أضرار في ألواح الطاقة الشمسية وتمديدات الكهرباء والمياه.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال يستمر في سياسته الممنهجة لتقويض المنظومة الصحية، وجددت المطالبة بتوفير الحماية للمؤسسات الصحية وتجريم استهداف المنظومة الصحية.
عمليات للمقاومة
ميدانيا أعلنت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم أن مقاتليها استهدفوا أمس الثلاثاء دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" مما أدى الى اشتعال النيران داخلها، جنوب مدينة خان يونس.
كما رُصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية للإخلاء وذلك قرب مفترق مرتجى بمنطقة معن.
كما أعلنت القسام استهداف جرافة "دي 9" عسكرية بقذيفة "الياسين 105" أول أمس الاثنين في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس.
من جانبها، قالت سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، إن مقاتليها شمال قطاع غزة أكدوا استهداف تجمعات الاحتلال شرق جباليا بصاروخين من نوع 107 وذلك مساء أول أمس الاثنين.
كما قالت إن مقاتليها نفذوا كمينا هندسيا استهدف آلية عسكرية إسرائيلية في مناطق شمال غرب بيت لاهيا.
وبثت صورا قالت إنها لتفجير عبوة شديدة الانفجار في عربة إسرائيلية من نوع "همر" في موقع مستحدث للاحتلال شرق مدينة غزة.
يشار إلى أن إسرائيل ترتكب بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
شهيد وجريحان بالخليل والاحتلال يهدم عشرات المنازل بطولكرم
استشهد فلسطيني وأصيب آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الظاهرية جنوبي الخليل في الضفة الغربية المحتلة، في حين يواصل الاحتلال الإسرائيلي هدم المباني السكنية والبنى التحتية في مخيمات مدينة طولكرم شمالي الضفة. وقالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين هاجموا رعاة أغنام فلسطينيين في منطقة "تل ماعين"، جنوب الخليل. وشهدت المنطقة فرض قوات الاحتلال حظر تجوال على المواطنين في حارتي "جابر" و "السلايمة"، ومنطقة "وادي الحصين". وأفادت مصادر محلية، للجزيرة، بأن قوات الاحتلال منعت السكان من مغادرة منازلهم مساء أمس، واستمر الحظر حتى صباح اليوم. وخلال اقتحامها منطقتي "جبل جوهر" و"وادي النصارى"، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينـيَّـين اثنين، واحتجزت عددًا آخر من المواطنين، واعتدت عليهم. وفي تطور آخر أكدت مصادر للجزيرة أن الاحتلال أجبر أكثر من 25 ألفا من سكان مخيمي طولكرم و نور شمس على ترك منازلهم منذ بدء عمليته في المدينة. وذكرت مصادر للجزيرة أن جرافات الاحتلال استأنفت -صباح اليوم السبت- عمليات الهدم في طولكرم، بعد أن أصدر أوامر هدم لـ106 مبان في مخيمي، طولكرم ونور شمس. وأضافت المصادر أن الاحتلال شرد بشكل قسري أكثر من 5 آلاف عائلة فلسطينية من مخيمي طولكرم ونور شمس ما يزيد عن 25 ألف مواطن فلسطيني خلال العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ132 على التوالي وسط تدمير واسع النطاق وأوضاع إنسانية بالغة الصعوبة. في غضون ذلك قالت مصادر للجزيرة إن عبوة ناسفة انفجرت بآلية عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين شمالي الضفة. من جانب آخر، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت -صباح اليوم- منطقة "وادي برقين"، غرب مدينة جنين شمالي الضفة، ودهمت عددا من المنازل. وفي بيت لحم، جنوبي الضفة، اعتقلت قوات إسرائيلية 5 شبان، أثناء تواجدهم قرب نبع ماء ببلدة نحالين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). وفي مسافر يطا جنوب الخليل، اعتقل الجيش الإسرائيلي الشقيقين محمد وبكر الحمامدة، أثناء رعيهما الماشية بمحاذاة مسكنهما في قرية المفقرة، والشاب رشاد نزار عويضات، بعد مداهمة منزله وتفتيشه في بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل. من جانب آخر وفي تواصل اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، أقدم عدد منهم فجر السبت، على قطع نحو 100 شتلة زيتون شمال شرق رام الله، في حين هاجم آخرون تجمّعًا بدويًّا شمال أريحا، شرقي الضفة. وخلال مايو/أيار الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي والمستوطنون 1691 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بينها 415 اعتداء نفذها مستوطنون، وفق بيان سابق لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الحكومية. وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات رام الله والبيرة (وسط) بـ283 اعتداء، والخليل (جنوب) 271، ونابلس (شمال) 265 اعتداءً، بحسب البيان. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
حركة المجاهدين الفلسطينية تنعى أمينها العام أسعد أبو شريعة
نعت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، السبت، أمينها العام أسعد أبو شريعة، الذي اغتالته إسرائيل في غارة استهدفته مع أفراد من عائلته في حي الصبرة شرقي مدينة غزة. وقالت الحركة، في بيان، إنها تنعى إلى الأمة الإسلامية وإلى الـشعب الفلسطيني "القائد المجاهد الكبير الشيخ الدكتور أسعد أبو شريعة، أحد أعمدة الجهاد والمقاومة في فلسطين والأمين العام والمؤسس لحركة المجاهدين الفلسطينية والقائد العام لجناحها العسكري الذي استشهد بغارة إسرائيلية جبانة استهدفت حي الصبرة". وأضافت الحركة، أن الغارة "أسفرت كذلك عن استشهاد شقيقه أحمد أبو شريعة، عضو الأمانة العامة للحركة ومسؤول ساحة غزة، إلى جانب عدد كبير من أفراد عائلة أبو شريعة". وذكر البيان أن الشهيد أسعد أبو شريعة، تعرض سابقاً لأكثر من خمس محاولات اغتيال، وقدم أكثر من 150 شهيدًا من أفراد عائلته خلال الحرب على قطاع غزة، منهم زوجته وأبناؤه وأشقاؤه وأقرباؤه. وتوعدت الحركة بأن "هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، وستدفع إسرائيل ثمناً باهظاً إزاءها". وخلال ساعات نهار السبت، ارتكب الجيش الإسرائيلي جريمة مروعة في حي الصبرة بمدينة غزة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، منهم أطفال. إعلان وأفاد متحدث جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل، للأناضول، بانتشال 15 شهيدا منهم 6 أطفال، ونحو 50 جريحا جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية منزلا لعائلة أبو شريعة في الحي. وأوضح أن المنزل المستهدف مكون من 3 طوابق مأهولة بالسكان، وأن عدد الشهداء مرشح للارتفاع. وحركة "المجاهدين" تأسست بالتزامن مع بدايات انتفاضة الأقصى عام 2000، وتمتلك ذراعا عسكرية باسم كتائب المجاهدين تهدف لتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي. وفي وقت سابق السبت، تحدث الجيش الإسرائيلي، عن تمكنه من اغتيال أبو شريعة، مدعيًا مسؤولية الأخير عن مقتل عائلة "بيباس" الإسرائيلية بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم أن المحتجزة الإسرائيلية السابقة في قطاع غزة نوعا أرغاني، اتهمت تل أبيب بأنها وراء مقتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة " حماس"، منهم أطفال عائلة بيباس ووالدتهم شيري. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تقتيلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت حرب الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
مصادر إيرانية: حصلنا على آلاف الوثائق الحساسة لمنشآت إسرائيل النووية
نقل تلفزيون إيران عن مصادر أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة ب منشآت إسرائيل النووية. وأوضحت المصادر أن أجهزة الاستخبارات "حصلت على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الإستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية". ووصفت المصادر العملية بأنها من أكبر الاختراقات الاستخباراتية التي تعرضت لها إسرائيل. وأكدت أن نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلب وقتا وجهدا كبيرين، وأن العملية نفذت قبل فترة وتأخر الإعلان عنها بهدف نقل الوثائق بشكل آمن إلى إيران. ووفقا لتلك المصادر، فإن العدد الكبير للوثائق تطلب وقتا كبيرا لمراجعتها، بالإضافة إلى مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو. وتأتي هذه التصريحات في ظل التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا لها. وتتهم الدول الغربية إيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي، لكن الجمهورية الإسلامية تنفي ذلك، وتُصرّ في المقابل على حقها في حيازة الطاقة النووية المدنية، وخصوصا لأغراض توليد الكهرباء، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقّعتها. ولوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية، في ظل حرب خفية يخوضها البلدان منذ سنوات. وتعلن إيران من وقت لآخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتيالات مُستهدفة أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي. في العام الماضي، بلغ التوتر أشده عندما هاجمت إيران مرتين الأراضي الإسرائيلية مباشرة بمئات الصواريخ أو الطائرات المُسيّرة.