
رجل الأعمال العيادي بنبيكة يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد العرش المجيد
وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، يرفع العيادي بنبيكة أصدق الدعاء إلى العلي القدير أن يمد في عمر جلالته ويديم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم، ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
سائلين الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على جلالته باليمن والبركات، وعلى الشعب المغربي بمزيد من التقدم والازدهار تحت القيادة الرشيدة لمولانا المنصور بالله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ 44 دقائق
- زنقة 20
لفتيت يجتمع بزعماء الأحزاب السياسية ويدعوهم لتقديم مقترحاتهم حول الإطار المنظم لإنتخابات 2026
زنقة 20. الرباط عقد وزير الداخلية، اليوم السبت بالرباط، اجتماعين متواليين مع قادة كافة الأحزاب السياسية، خصصا لموضوع تحضير الانتخابات التشريعية المتعلقة بانتخاب أعضاء مجلس النواب لسنة 2026. وذكر بلاغ لوزير الداخلية أن هذين الاجتماعين يندرجان في إطار التنفيذ الفوري للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، الواردة في خطاب العرش ليوم 29 يوليوز المنصرم، بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين، والتي أعلن فيها جلالته، حفظه الله، عن إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة في موعدها الدستوري والقانوني العادي، مؤكدا ضرورة توفير المنظومة العامة المؤطرة لانتخابات مجلس النواب، وأن تكون معتمدة ومعروفة قبل نهاية السنة الحالية، وكذا تكليف وزير الداخلية بالسهر على التنظيم الجيد للانتخابات التشريعية، وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين. وفي هذا الإطار، يضيف المصدر ذاته، أجمع قادة الأحزاب السياسية بمختلف مشاربهم على التنويه والإشادة بالقرار الملكي السامي بخصوص الشروع في التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة في إطار من التشاور مع الفاعلين المعنيين، وذلك سيرا على المنهجية الملكية المتعلقة بتدبير المحطات الوطنية الكبرى بالمملكة القائمة على التشاور والحوار المثمر والبناء. وخلال هذين الاجتماعين، يتابع البلاغ، تمت دراسة القضايا الأساسية المرتبطة بالإطار العام للانتخابات التشريعية لسنة 2026 في مناخ سادته روح المسؤولية والرغبة الجماعية في جعل الموعد الانتخابي المقبل فرصة بارزة لتأكيد متانة النموذج الانتخابي المغربي المتميز، في ظل الخيار الديمقراطي الذي يرعاه بحكمة وأناة صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله، راعي المؤسسات الديمقراطية بالمملكة. وأشار البلاغ إلى أنه على إثر المناقشات البناءة التي طبعت أشغال هذين اللقاءين، تم الاتفاق على أن تقوم الأحزاب السياسية بموافاة وزارة الداخلية، داخل أجل أقصاه نهاية شهر غشت الجاري، باقتراحاتها المتعلقة بالإطار المنظم للانتخابات التشريعية لسنة 2026، وذلك حتى يتأتى دراستها والتوافق في شأن التدابير ذات الطابع التشريعي التي يتعين صياغتها وعرضها على المسطرة التشريعية خلال الدورة التشريعية الخريفية المقبلة، في أفق إخراجها إلى حيز الوجود قبل متم السنة الحالية، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعز الله أمره.


لكم
منذ 44 دقائق
- لكم
بنكيران يدعو شبيبة حزبه إلى الإكثار من 'الذكر والدعاء' خلال عامين استعدادا للاستحقاقات المقبلة
وجه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، نداء روحيا غير مسبوق إلى شباب حزبه، داعيا إياهم إلى الإكثار من الذكر والدعاء والتقرب إلى الله لمدة عامين، معتبرا أن هذه الخطوة أساسية في الإعداد النفسي والمعنوي للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وشدد بنكيران على أن 'الاستقامة الشخصية لا تقل أهمية عن الجاهزية التنظيمية'، وأضاف: 'ابتداء من اليوم، كل واحد يحرص على الصلاة في وقتها، وقراءة القرآن، وصيام النوافل، والدعاء، وتقوى الله'. جاء دلك، خلال الكلمة التي بثتها قناة 'بي جي دي' في الثاني من غشت 2025، استدل بنكيران في هذا السياق بآيات من القرآن الكريم، قائلا إن الله أمر حتى نبييه موسى وهارون ألا يفتروا عن ذكره وهما في طريقهما إلى مواجهة فرعون، مشبها ذلك بالمسؤوليات السياسية اليوم، ومعتبرا أن هذا التوجيه القرآني يشكل 'قاعدة جوهرية في عمل السياسيين المؤمنين'، وأضاف بنبرة وجدانية: 'أنا نفسي اعتبرت أنني كنت مقصرا في هذا الباب، وهذا العام والعام الذي يليه نريدهما أن يكونا عامين من الذكر والدعاء، ومن جرب هذا الطريق لن يتركه أبدا'. وفي امتداد لهذا التوجه، تحدث بنكيران عن ضرورة أن يتحول هذا المنهج إلى 'مشروع تربوي للحزب'، منتقدا ضمنيا اختزال العمل السياسي في آلياته الظاهرية من تواصل وتنظيم ومذكرات، وداعيا إلى العناية بالجوانب القيمية والروحية التي قال إنها كانت ولا تزال 'السبب الرئيسي في أن الناس ظلوا يثقون في العدالة والتنمية'، وأضاف: 'مهما قالوا عن حزبنا، فحتى الخصوم يعترفون بأن أبناءه لم يمسوا المال العام'. كما أشار إلى أن هذه الدعوة لا ترتبط بسنة انتخابية فحسب، بل هي، بحسب تعبيره، 'مطلوبة أكثر من أي وقت مضى، وهي مشروع للمستقبل، وليس فقط وسيلة للاستعداد لمعركة سياسية'، مؤكدا أن 'الذكر والتقوى والعبادة ليست بديلا عن العمل، بل هي وقود حقيقي للاستمرار وسط المعارك والتحديات'. واستشهد بنكيران في نهاية حديثه بكلمة لمحمد بن عبد الكريم الخطابي قائلا: 'ليس هناك نجاح أو فشل، انتصار أو هزيمة، بل شيء اسمه الواجب، وأنا قمت به قدر المستطاع'، معتبرا أن هذه العبارة تصلح أن تكون شعارا لسنة التعبئة المقبلة، ومشددا على أن كل فرد داخل الحزب مسؤول عن واجبه، وأن 'النتائج بيد الله، لكن العمل الجاد والاستعداد الروحي هو في أيدينا'.


اليوم 24
منذ 2 ساعات
- اليوم 24
اليد الممدودة في خطاب جلالة الملك محمد السادس حفظه الله : مقاربة في تفكيك الخطاب
في خضم التوترات السياسية والجمود الدبلوماسي الذي يطبع العلاقات بين المغرب والجزائر، برزت عبارة « اليد الممدودة » التي وردت أكثر من مرة في خطب الملك محمد السادس كعلامة فارقة في الخطاب السياسي المغربي. هذه العبارة، التي تبدو بسيطة في ظاهرها، تختزن داخلها كثافة رمزية بالغة العمق، تجعل منها مفتاحًا لفهم ليس فقط توجهات السياسة الخارجية المغربية، بل كذلك الطريقة التي يُعاد بها تشكيل المخيال السياسي في الفضاء المغاربي. فهل اليد الممدودة مجرّد مبادرة دبلوماسية؟ أم هي علامة رمزية محمّلة بدلالات تاريخية، ثقافية، ودينية تتجاوز السياق الظرفي. 1. اليد كعلامة: من الجسد إلى البنية الرمزية في تفكيك الدلالات الجسدية، تُعد اليد من أكثر الأعضاء دلالة، ليس فقط على مستوى الحركة والفعل، ولكن أيضًا على مستوى الإشارة والتواصل. فاليد الممدودة ليست مجرّد فعل جسدي، بل تحوّلت إلى علامة مركّبة، تستدعي في الذهن الجماعي مفاهيم مثل التسامح، المبادرة، الصلح، القوة، والشرعية. ومن هنا، فإن استعمال هذه العبارة في خطاب ملكي رسمي، صادر عن أعلى سلطة في البلاد، يُضفي عليها طابعًا أيقونيًا، يجعلها تختزل مشروعًا سياسيًا وأخلاقيًا على حدّ سواء. نحن لسنا فقط أمام مبادرة، بل أمام موقف رمزي تتجسّد فيه الدولة كمفهوم أخلاقي قبل أن تكون جهازًا سياسيًا. 2. اليد الممدودة داخل النسق الخطابي الملكي عند تحليل موقع « اليد الممدودة » داخل بنية الخطاب الملكي، نلاحظ أنها لا تُقدَّم كتكتيك أو مناورة، بل كدعوة أخلاقية وإنسانية متجاوزة لمفردات التفاوض. إننا أمام خطاب يتّسم بتسامٍ معنوي وروحي، يدعو إلى فتح صفحة جديدة لا على أساس موازين القوى، بل على أساس الأخوّة والتاريخ المشترك. هذه اللغة تُحيل ضمنيًا إلى خطاب صوفي/روحي، حيث تصبح اليد الممدودة أشبه بـ »الطريق »، أو « السلوك »، في دلالة على نهج قائم على الصفاء والنقاء، لا على المصلحة الباردة فقط. ومن هذا المنظور، فإن الخطاب الملكي يحاول إعادة بناء مشترك للهوية المغاربية، من خلال رمز بسيط، لكنه بالغ القوة وبالتالي، حين يُصدر الملك دعوته بمدّ اليد، فإن الأمر يُفهم في إطار ليس سياسيًا فحسب، بل أيضًا ديني-أخلاقي، خاصة أن المؤسسة الملكية في المغرب ترتكز على شرعية دينية (أمارة المؤمنين. 3. الجغرافيا واليد: من الرباط إلى الجزائر، تمتد اليد الممدودة شرقاً. هذا الامتداد لا يخلو من دلالة جغرافية/رمزية: المغرب، بوصفه بوابة الغرب الإسلامي، يمد يده نحو عمقه الشرقي المغاربي. المسافة الجغرافية تُختزل رمزياً في « المصافحة »، التي تعبّر عن إزالة الحواجز، أي إلغاء الحواجز الحدودية والنفسية. من هنا، فإن اليد تتحول إلى جسر سياسي، يعيد رسم خريطة البناء المغاربي، لا على أساس الترسيم الحدودي، بل على أساس الذاكرة المشتركة، في النهاية، لا يمكن فصل اليد الممدودة عن سؤال المصير المغاربي المشترك. فهي ليست مبادرة وحيدة الجانب، بل اختبار للذاكرة، وللنضج السياسي، ولقدرة الشعوب على تجاوز الماضي دون التنكّر له. إن الخطاب الملكي، حين يُفعّل هذه الإشارة الرمزية، لا يسعى فقط إلى إذابة الجليد الدبلوماسي، بل يدعو إلى إعادة هندسة العلاقة بين الدول المغاربية على أسس جديدة: قائمة على الاحترام، والحوار.