logo
مخابرات الكيان الصهيوني وأمريكا تسابق الزمن لاختراق صنعاء

مخابرات الكيان الصهيوني وأمريكا تسابق الزمن لاختراق صنعاء

يمني برسمنذ يوم واحد
يمني برس | كشفت صحيفة 'ذا كريدل' أن الولايات المتحدة و'إلكيان الصهيوني ' تشنّان حرباً استخباراتية سرية على اليمن، في محاولة لسد 'فراغ استخباراتي هائل' يخص القوات المسلحة اليمنية.
ووفقاً للتقرير الصادر عن الصحيفة الأمريكية، فإن طبيعة المجتمع المقاوم في اليمن، إلى جانب سياسة الصمت التي تعتمدها صنعاء، جعلا من مهمة الاختراق أمراً شديد الصعوبة.
وأضاف التقرير أنه منذ انضمام اليمن إلى معركة 'طوفان الأقصى' في أكتوبر 2023، تصاعدت بشكل ملحوظ محاولات التجنيد والاختراق الإلكتروني بهدف تعويض نقص المعلومات.
ولهذا الغرض، لجأت الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية والصهيونية إلى جملة من الأساليب، من بينها:
إرسال رسائل من أرقام أجنبية.
تقديم عروض عمل وهمية.
استهداف الصحفيين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
تجنيد عملاء تحت غطاء منظمات دولية وشركات توصيل.
كما لفتت 'ذا كريدل'إلى أن الضربات اليمنية لم تقتصر على البحر الأحمر، بل امتدت إلى عمق الأراضي المحتلة، حيث استهدفت مواقع استراتيجية من بينها مطار اللد المعروف صهيونيا بـ'بن غوريون'. هذا التصعيد، بحسب الصحيفة، أظهر حجم الفجوة الاستخباراتية لدى الكيان الصهيوني، الذي كان يظن أن الجبهة اليمنية بعيدة وغير فاعلة.
وفي هذا السياق، اعترف مستشار الأمن القومي الصهيوني السابق، يعقوب عميدرور، بفشل الأجهزة الاستخباراتية في قراءة المشهد اليمني بشكل دقيق، الأمر الذي ساهم في عنصر المفاجأة.
من جانبه، دعا وزير الحرب الصهيوني السابق، أفيغدور ليبرمان، إلى تكثيف عمليات الاختراق والتجنيد داخل اليمن، وذلك من خلال دعم قوى محلية لإشغال القوات المسلحة اليمنية، في إشارة واضحة إلى حكومة الفنادق الموالية للاحتلال.
وتطرق التقرير إلى بعض الوسائل التي تعتمدها الأجهزة الاستخباراتية لجمع المعلومات، أبرزها:
البحث عن يمنيين من أصول يهودية يتقنون اللهجة الصنعانية لتجنيدهم كعملاء.
نشر إعلانات على منصات التواصل الاجتماعي تعرض مكافآت مالية تصل إلى مليون دولار مقابل معلومات عن قياديين أو حول ملف 'الإسناد البحري'.
إرسال جواسيس تلقوا تدريبات متقدمة في أوروبا، وعادوا تحت ستار منظمات دولية أو إعلامية، بهدف رصد مواقع عسكرية حساسة وجمع معلومات تقنية عن الصواريخ والطائرات المسيرة.
استخدام أجهزة إرسال مشفرة، وبرامج تجسس حديثة، إلى جانب أنظمة اتصال عبر الأقمار الصناعية لتأمين التواصل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يطالب باستقالة رئيس إنتل .. والسهم يتراجع 4.5%
ترامب يطالب باستقالة رئيس إنتل .. والسهم يتراجع 4.5%

البورصة

timeمنذ 43 دقائق

  • البورصة

ترامب يطالب باستقالة رئيس إنتل .. والسهم يتراجع 4.5%

طالب الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب'، في منشور عبر منصة 'تروث سوشيال'، باستقالة فورية للرئيس التنفيذي لشركة 'إنتل'، 'ليب بو تان'. ​وقال 'ترامب'، اليوم الخميس: الرئيس التنفيذي لشركة 'إنتل' يواجه تضارباً كبيراً في المصالح، ويجب أن يستقيل فورًا، لا يوجد حل آخر لهذه المشكلة. تأتي هذه الدعوة في أعقاب تساؤلات أُثيرت هذا الأسبوع من قِبل السيناتور الجمهوري 'توم كوتون' بشأن علاقات 'تان' بشركات صينية، بالإضافة إلى الإشارة لقضية جنائية سابقة تخص شركة 'كادينس ديزاين'، التي تولى 'تان' رئاستها حتى عام 2021. وذكرت 'رويترز' أن 'كوتون' بعث برسالة إلى رئيس مجلس إدارة 'إنتل' عبّر فيها عن 'مخاوف تتعلق بأمن وسلامة عمليات الشركة وتأثيرها المحتمل على الأمن القومي الأمريكي. نتيجة لذلك، تراجع سهم شركة الرقائق قبل افتتاح السوق الأمريكية بنسبة 4.55% إلى 19.49 دولار.

طائرات أمريكية وبريطانية تحلق دون جدوى، ما سبب عجز إسرائيل عن العثور على الرهائن؟
طائرات أمريكية وبريطانية تحلق دون جدوى، ما سبب عجز إسرائيل عن العثور على الرهائن؟

خبر صح

timeمنذ 43 دقائق

  • خبر صح

طائرات أمريكية وبريطانية تحلق دون جدوى، ما سبب عجز إسرائيل عن العثور على الرهائن؟

طائرات أمريكية وبريطانية تحلق دون جدوى، ما سبب عجز إسرائيل عن العثور على الرهائن؟ رغم مرور عامين كاملين على اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، لا تزال إسرائيل عاجزة عن استعادة معظم الرهائن الذين تم أسرهم خلال عملية 'طوفان الأقصى'، وذلك على الرغم من ما حشدته من إمكانات عسكرية واستخباراتية، وما قدمه لها الحليفان الأمريكي والبريطاني من دعم تقني واستخباراتي غير مسبوق، بالإضافة إلى استعانتها بالطائرات الأمريكية والبريطانية. طائرات أمريكية وبريطانية تحلق دون جدوى، ما سبب عجز إسرائيل عن العثور على الرهائن؟ مقال له علاقة: قوة درزية موحّدة تدعمها التحالفات الدولية تهدد بتغيير الواقع في الجنوب السوري وفي هذا السياق، علق محمد جودة، محلل سياسي فلسطيني، في تصريحات لـ'نيوز رووم' قائلاً: 'إن فشل إسرائيل حتى الآن في العثور على الرهائن لا يعكس فقط تعقيد الوضع في غزة، بل يكشف عن خلل هيكلي في العقيدة الأمنية الإسرائيلية التي طالما تباهت بقدرتها على جمع المعلومات الدقيقة وتنفيذ عمليات الإنقاذ'. مقال له علاقة: إسرائيل تحذر حزب الله من العواقب الوخيمة لأي تدخل تقنيات غربية… بلا نتائج ويؤكد خبير العلاقات الدولية، أحمد العناني، أن إسرائيل استعانت بطائرات تجسس أمريكية وطائرات Shadow R1 البريطانية التي نفذت مئات المهمات فوق غزة، ورغم ذلك، فشلت جميع تلك الوسائل في تحديد مواقع دقيقة لأي من الرهائن. ويرجع السبب في ذلك إلى أن حماس لا تعتمد على الاتصالات الإلكترونية، بل تستخدم وسائل بدائية جداً، مما يجعل هذه الأنظمة المتقدمة عاجزة عن رصدها، كما أن الرهائن لا يُبقون في مكان واحد، بل يُنقلون باستمرار ضمن شبكة أنفاق محصنة وغير تقليدية. وفي سياق آخر، أشارت تقديرات تقارير أشار إليها المحلل السياسي إلى أن: 'هناك سوء تقدير إسرائيلي في موضوع الأنفاق، إذ أعلنت إسرائيل مرارًا أنها دمرت البنية التحتية تحت غزة، ولكن يتضح أنه لا يزال هناك أنفاق صالحة للاستخدام وتعمل بكفاءة، بل إن بعض الرهائن محتجزون داخل مناطق غير متوقعة، مثل مدارس أو مستشفيات أو منازل مدمرة جزئيًا، مما يزيد من صعوبة تحديد مواقعهم'. كما يشير إلى أن اغتيال قادة حماس لم يساعد كما كانت تتوقع إسرائيل، بل أضعف القدرة على تفكيك شبكة المعلومات، إذ إن القيادة في حماس موزعة، والمعلومات الأمنية تُفصل بين المجموعات. رعب من تكرار 'كارثة الشجاعية' ويستشهد التقرير بتجربة اقتحام حي الشجاعية في صيف 2024، حيث قتلت القوات الخاصة الإسرائيلية عن طريق الخطأ 3 رهائن خلال عملية تحرير فاشلة، 'هذه الحادثة أضعفت القرار السياسي والعسكري داخل إسرائيل، إذ أصبحت القيادة تتجنب أي مغامرة غير مضمونة النتائج، خاصة بعد أن تحوّلت القضية إلى ملف إنساني داخلي حساس يُفجر الشارع في كل مرة يُعلن فيها فشل جديد'. وبذلك، تجد إسرائيل نفسها في مأزق استخباراتي حقيقي، ورغم الدعم الأمريكي والبريطاني، فإن استعادة الرهائن باتت مسألة شبه مستحيلة دون صفقة تبادل شاملة، أو دون تغيير جذري في استراتيجيات الحرب.

نافذة ضغوط ترامب.. صفقة كبرى لوقف حرب أوكرانيا في الأفق؟
نافذة ضغوط ترامب.. صفقة كبرى لوقف حرب أوكرانيا في الأفق؟

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

نافذة ضغوط ترامب.. صفقة كبرى لوقف حرب أوكرانيا في الأفق؟

الخميس 7 أغسطس 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - بين إيجابية أميركية معلنة وتحفّظ روسي محسوب، تبرز ملامح محاولة جديدة لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا، عنوانها "الصفقة الكبرى"، ومفتاحها اللقاء الذي جمع مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. اللقاء الذي وُصف بأنه "مثمر للغاية" من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و"بنّاء ومفيد" وفق بيان الكرملين، أعاد إحياء رهانات التفاوض السياسي في لحظة حاسمة تسبق انتهاء المهلة الأمريكية المحددة لروسيا من أجل القبول باتفاق لوقف إطلاق النار. موسكو – واشنطن: لقاء نادر ومهلة ضاغطة في توقيت شديد الحساسية، تواصل ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الخاص، مع القيادة الروسية في موسكو، في خطوة تحمل دلالة سياسية لافتة. فبحسب التصريحات الرسمية، تناولت المحادثات مع الرئيس بوتين الحرب في أوكرانيا وآفاق تحسين العلاقات الروسية-الأمريكية. الرئيس ترامب لم يتردد في التعبير عن تفاؤله بنتائج اللقاء، معلنًا أنه أطلع بعض الحلفاء الأوروبيين على "المستجدات الإيجابية". لكن هذه الإيجابية تصطدم بمهلة زمنية واضحة: يومان فقط يفصلان موسكو عن العقوبات الأميركية الصارمة التي توعّد بها ترامب في حال عدم التوصل إلى اتفاق. لغة مزدوجة من موسكو: انفتاح حذر وتحذير من الوقت رغم تأكيد الكرملين على الطابع البنّاء للمحادثات، جاءت تصريحات ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، لتعكس وجهًا آخر للموقف الروسي. إذ أشار إلى أن تحسين العلاقات مع واشنطن "سيستغرق وقتًا"، موضحًا أن "جمود العلاقات" بين بوتين وترامب يعقّد إمكانية العودة السريعة إلى المسار الطبيعي. بيسكوف لفت أيضًا إلى أن الرئيسين لم يجتمعا منذ وقت طويل، وهو مؤشر ضمني على عمق الفجوة السياسية التي لا تزال قائمة، رغم محاولة تجسيرها عبر قناة ويتكوف – بوتين. زيلينسكي: ضغوط متواصلة وتحرك دبلوماسي مواكب في الجهة المقابلة من المعادلة، كثّف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتصالاته مع واشنطن في الأيام الأخيرة. ففي مكالمة هاتفية حديثة مع ترامب، ناقش الطرفان "خيارات التصعيد"، كما كشف زيلينسكي أنه طالب بفرض "عقوبات إضافية" على روسيا. زيلينسكي شدّد على أهمية "الضغط المباشر" على موسكو، في وقت تتجه فيه دول الناتو نحو تعزيز إمداداتها العسكرية لأوكرانيا. فقد أعلنت هولندا عن مساعدات عسكرية بقيمة 580 مليون دولار تشمل دفاعات جوية وذخائر، كما قدّمت السويد مساهمة بـ275 مليون دولار في إطار تحالف ثلاثي مع الدنمارك والنرويج. مارك كيميت: لا شيء مجاني في هذا التفاوض مساعد وزير الخارجية الأمريكية السابق للشؤون السياسية والعسكرية، مارك كيميت، قال في مداخلته على برنامج "التاسعة"، إن "الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الرئيس بوتين على وقف لإطلاق النار"، لكنه استدرك قائلاً: "لن يكون مجانياً". وأوضح كيميت أن الرئيس ترامب يُظهر إيجابية واضحة، لكنه ربط استمرار هذه الإيجابية بمدى تجاوب بوتين. "إذا لم يكن بوتين مستعدًا لتقديم تنازلات، فإن ترامب لن يبقى إيجابيًا"، مضيفًا أن الأخير قد يضطر إلى الانتقال إلى "حوافز سلبية" إذا ما استمر العناد الروسي، في إشارة ضمنية إلى العقوبات. الرئيس الروسي: أهداف الحرب لم تتغير؟ كيميت عبّر عن اعتقاده بأن بوتين "يريد الاحتفاظ بأهدافه الحربية"، وهو ما يفسّر تحفظه حتى الآن تجاه الطروحات الأمريكية. وحذر من أن الرئيس الروسي ربما لا يرد على مبادرة ترامب بشكل جدي، بل يسعى إلى "إطالة أمد الحرب" لتحقيق مكاسب ميدانية. واعتبر أن بوتين "قد يظن أن الغرب تعب من الحرب"، وأن زيلينسكي لن يتمكن من إقناع العواصم الغربية بالاستمرار في تقديم المساعدات، لكنه أضاف: "بوتين اكتشف أن هذا الاعتقاد خاطئ... الغرب أظهر صبرًا كبيرًا، وهو مستعد لمواصلة دعم أوكرانيا طالما استمرت الحرب". مهلة 8 أغسطس: تهديد حقيقي أم ورقة تفاوض؟ رغم الحديث عن مهلة حاسمة تنتهي في الثامن من أغسطس، حذّر كيميت من المبالغة في التعامل مع التاريخ كـ"خط أحمر". فبحسب رأيه، "ليس هناك تاريخ محدد في عقلية الرئيس ترامب... كل شيء قابل للتفاوض، سواء الأرقام أو التواريخ أو حتى المفاوضات ذاتها". وأشار إلى أن ترامب قد يُطيل المهلة إذا رأى مؤشرات إيجابية من موسكو، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي "أظهر مرونة في السابق، ولا يمكن توقع تصرفاته". لذلك، فإن 8 أغسطس قد لا يكون نهاية المطاف. الكرة في ملعب بوتين في خلاصة تحليله، قال كيميت إن "الكرة في ملعب بوتين"، وإن مستقبل هذه المبادرة مرهون برد الكرملين في الساعات القليلة المقبلة. وعبّر عن مخاوفه من أن يأتي الرد الروسي "ضئيلاً وربما غير ملزم"، ما قد يُبقي الوضع على ما هو عليه ويقود نحو مزيد من التصعيد. إيجابية مشروطة ومراوغة روسية؟ الوقائع المعلنة حتى اللحظة لا ترقى إلى مستوى "اختراق تفاوضي"، لكنها تفتح نافذة أمل في جدار الحرب المعتم. مبعوث ترامب عاد من موسكو بنقاط إيجابية، لكن الرد الروسي الرسمي لا يحمل وعودًا ملموسة. ما تريده إدارة ترامب واضح: وقف لإطلاق النار مقابل تجميد العقوبات وربما فتح الباب لتطبيع محدود. أما بوتين، فمستمر في اختبار صبر الغرب وسقف التنازلات الممكنة. في الساعات المقبلة، سيُحسم الكثير: هل يرد بوتين بإيجابية تُفضي إلى "صفقة كبرى"؟ أم أننا أمام مناورة روسية جديدة لاختبار مدى جدية ترامب في المضي نحو "الحوافز السلبية"؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store