أسرة جامعة الزيتونة الاردنية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
وفيات الأربعاء 2-7-2025
تم الوكيل الإخباري- انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الأربعاء 2025/7/2: اضافة اعلان الحاج الدكتور وليد محمود القوصي نضال جميل سعيد المهداوي غالب عبدالقادر عبدالكريم المهداوي قاسم مصطفى عبدالرحيم النسور أمينة إبراهيم ناصر عمر حسني إبراهيم حماد عزمي حلمي عامر محمد قاسم داوود عيد البوريني محمد حسن طه الحروب سوريا عبدالله محمد علي وفاء محمد إسماعيل الرواشدة


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
وفيات الأربعاء 2-7-2025
تم الوكيل الإخباري- انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الأربعاء 2025/7/2: اضافة اعلان الحاج الدكتور وليد محمود القوصي نضال جميل سعيد المهداوي غالب عبدالقادر عبدالكريم المهداوي قاسم مصطفى عبدالرحيم النسور أمينة إبراهيم ناصر عمر حسني إبراهيم حماد عزمي حلمي عامر محمد قاسم داوود عيد البوريني محمد حسن طه الحروب سوريا عبدالله محمد علي وفاء محمد إسماعيل الرواشدة


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
د. ذوقان عبيدات يكتب : رفقًا بالامتحانيين الجدد وللسواقين امتحاناتهم!!!*
أخبارنا : * بقلم: د. ذوقان عبيدات* برع الأردنيون بالامتحانات، فكما يقال: الحياة مفاوضات! والحياة تنازلات! فإنهم يقولون: الحياة امتحانات! المدرسة تنظم سلسلة امتحانات تكاد تصل ألفًا! والجامعات تكمل السلسلة وتصل امتحاناتها مع التقارير ألفًا أيضًا. وما إن يتخرج حتى يكمل المجتمع امتحاناته: فهناك امتحان الترخيص، وامتحان الزواج، والفحوص الطبية التي قد تصل وحدها إلى مئات! فالحياة امتحانات!! (١) ماذا تقيس الامتحانات؟ الأصل في الامتحان أن يقيس ما وضع من أجل قياسه: فالامتحانات المدرسية والتربوية بشكل عام تقيس ما لا يعرفه الطلبة! وتقيس ما يجب أن ينساه الطلبة! وفي مثل المعلومات، فليتنافس المتنافسون! اكتب ما تعرف! وهم يقيسون ما لا تعرف! ويفاخرون بذلك! هذا ما يقيسه التوجيهي، وما يقيسه أستاذ الجامعة، وحتى بعض ما يقيسه امتحان رخصة السواقة! ومن دون حذلقات القياس والتقويم، ومعايير الصدق والثبات، والتمييز والسهولة، فإن الاختبار الجيد هو ما يقيس ما وُضِع من أجله! فالمتر يقيس الطول، والميزان العادي والإلكتروني يقيس الكتلة والوزن! وهناك مقاييس للحجم، والمساحة وغيرها! كل هذه المقاييس صادقة وثابتة، وتتفوق على امتحانات التربية، والشرطة! تقيس طولك مرة واحدة؛ فلا نجاح ورسوب! تقيس السكّر مرة واحدة ، وبذلك تصل إلى حقيقة عادلة ومقبولة، وغير انتقامية! بخلاف اختبارات الشرطة، واختبارات التربية! (٣) فحص السواقين أعترف أولًا أن جهاز الترخيص هو أكثر الأجهزة احترامًا للمواطن، وأكثرها دقة وإنجازًا! قلت في مقالة سابقة: بوجود السيارة ذاتية القيادة، هل هناك حاجة لفحص السواقين! وهل يحتاج من يركب فرسًا، أو سيارة ذاتية إلى رخصة؟ كالتوحيهي: يتم فحص طالب الترخيص إلى قراءة، ودوام مباشر و"ممنوع الغياب". ثم يأخذ شهادة دخول امتحان السواقة! أي أنه تلقى التعليم "والتدريب" الكافي. كان بموجب هذه الشهادة يتقدم لامتحان الرخصة! وكان لا يحتاج سوى محاولة، أو اثنتين حتى ينجح، ويأخذ الرخصة! وهكذا! لا يحتاج لعشرة، أو عشرين فحصًا ! فما الذي تغيّر؟ غالبًا، فإن الامتحانيين الجدد سيطروا على "السلطة"، ففرضوا نظام نجاح، ورسوب متكرر!! هل يمكن تسميتهم بالترخيصيّين الجدد، أسوة بالامتحانيين الجدد؟ (٤) الترخيصيون الجدد! يريد الترخيصيون الجدد مجتمعًا آمنًا من الحوادث! وهم كالامتحانيين يرون أن الترسيب خير معلم. ولذلك أطلقوا العنان لشعار: في الامتحان يُهان المرء و"يُهان". فغرائز الانتقام ما زالت قوية! هل يعتقد الامتحانيون أن الترسيب يزيد المعرفة، والمهارة، والذوق؟ ربما ولّد الترسيب غير المقبول ردود فعل أخلاقية سلبية! فالطلبة بعد الامتحان يمزقون الكتب، فماذا سيفعل طالبو الرخصة بعد الترسيب غير الهادف؟ (٥) أخلاقيات الفاحصين ليس جديدًا إذا قلنا: يحتاج المفحوص إلى الأمن! وأن التهديد والخوف من الفشل يربك السائق! المطلوب: كل ممتحن يجب أن لا يستخدم غريزة الكراهية، والانتقام؛ سواء في مدرسة السائقين، أم في مدرسة "المشاغبين"!! ابتلي التعليم بمنظري تحليل الاختبارات، أرجو أن يحفظ الله فاحصي السواقة من مثل هؤلاء!! فهمت عليّ؟!!