
سوريا وتركيا على أعتاب اتفاقيات طاقة جديدة تشمل الكهرباء والغاز الطبيعي
كوردستريت|| #متابعات
أعلن وزير الطاقة السوري، محمد البشير، السبت، أن دمشق على وشك توقيع اتفاقية مع أنقرة لاستجرار الكهرباء عبر خط بجهد 400 كيلو فولت، وذلك في إطار اتفاقية إطارية للتعاون الثنائي في مجال الطاقة.
وأوضح البشير، خلال مشاركته في 'قمة إسطنبول للموارد الطبيعية'، أن الجانبين يعملان أيضاً على مشروع خط غاز طبيعي يمتد من مدينة كيليس التركية إلى مدينة حلب، يتيح نقل ستة ملايين متر مكعب من الغاز يومياً، بهدف تغذية محطات توليد الكهرباء وتحسين واقع الطاقة في سوريا.
وكشف الوزير عن دراسة مشروع خط طاقة إضافي سيربط منطقة الريحانية في ولاية هاتاي التركية بمنطقة حارم في ريف إدلب، ويتضمن إنشاء مركز تحويل كهربائي على الجانب التركي، مشيراً إلى أن المشروع سيوفر نحو 80 ميغاواط من الكهرباء لشمال سوريا بعد استكمال إجراءات المناقصة.
وفي سياق متصل، قال البشير إن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، طرح إمكانية التعاون في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية.
ودعا البشير الشركات التركية إلى الاستثمار في سوريا في مختلف مجالات الطاقة، بما يشمل استكشاف النفط والغاز، وتكريرهما، وتطوير البنية التحتية لقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المصافي وتوسيع النشاط في قطاع التعدين.
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عصب
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- عصب
وزير الطاقة السوري يكشف عن اتفاقية لاستجرار الكهرباء من تركيا
كشف وزير الطاقة السوري محمد البشير، اليوم السبت، عن اتفاقية ستوقّع قريباً لاستجرار الكهرباء من تركيا، مشيراً إلى أن وزارته تعمل أيضاً على خط غاز طبيعي بين كيليس التركية وحلب. وقال البشير في حديث لوكالة الأناضول على هامش مشاركته بقمة إسطنبول للموارد الطبيعية التي انطلقت أمس الجمعة: 'نحن على وشك توقيع اتفاقية لخط كهرباء بجهد 400 كيلو فولت يمتد من تركيا إلى سوريا. كما نعمل أيضاً على خط غاز طبيعي بين كيليس وحلب'. وأكد البشير على علاقات الجوار بين تركيا وسوريا، ولفت إلى دعم أنقرة المستمر للسوريين منذ بداية الثورة السورية. وأشار إلى أن تركيا قدمت مساعدات كبيرة لشمالي سوريا خاصة في مجال الكهرباء. وأضاف: 'نستطيع من خلال هذا الخط (نقل الغاز) توريد 6 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً لمحطات توليد الكهرباء في سوريا، سيساهم هذا أيضاً في تحسين وضع الطاقة في البلاد'. وذكر أن خطاً آخر للطاقة بين البلدين مطروح على جدول الأعمال أيضاً. وقال إنه 'قد يبدأ العمل عليه خلال الأيام المقبلة، وهو حالياً في مرحلة الإعداد. سيربط هذا الخط بين الريحانية (بولاية هاتاي التركية) ومنطقة حارم (بريف إدلب). وأردف البشير: 'يوجد مركز تحويلات على الجانب التركي. وبعد إتمام عملية المناقصة، سيتم نقل نحو 80 ميغاواط من الكهرباء إلى شمالي سوريا عبر هذا المركز'. وبشأن الأهداف السورية في مجال التعدين، قال البشير: 'سيتم العمل على المعادن مثل الفوسفات والليثيوم'. وأشار إلى أن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار طرح أيضاً مسألة التنقيب عن الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية، وقال: 'سيتم توقيع اتفاقية إطارية عامة للتعاون بين سوريا وتركيا في مجال الطاقة'. ودعا البشير الشركات التركية إلى الاستثمار في بلاده، قائلاً إن الاستثمار متاح في جميع مجالات الطاقة في سوريا، بما في ذلك استكشاف النفط والغاز الطبيعي والتكرير ونقلهما، وإعادة تأهيل خطوط الكهرباء ومحطات توليد الطاقة، وإعادة بناء المصافي، وفي مجال التعدين أيضاً، وفق ما نقلت الأناضول.


كورد ستريت
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- كورد ستريت
سوريا وتركيا على أعتاب اتفاقيات طاقة جديدة تشمل الكهرباء والغاز الطبيعي
كوردستريت|| #متابعات أعلن وزير الطاقة السوري، محمد البشير، السبت، أن دمشق على وشك توقيع اتفاقية مع أنقرة لاستجرار الكهرباء عبر خط بجهد 400 كيلو فولت، وذلك في إطار اتفاقية إطارية للتعاون الثنائي في مجال الطاقة. وأوضح البشير، خلال مشاركته في 'قمة إسطنبول للموارد الطبيعية'، أن الجانبين يعملان أيضاً على مشروع خط غاز طبيعي يمتد من مدينة كيليس التركية إلى مدينة حلب، يتيح نقل ستة ملايين متر مكعب من الغاز يومياً، بهدف تغذية محطات توليد الكهرباء وتحسين واقع الطاقة في سوريا. وكشف الوزير عن دراسة مشروع خط طاقة إضافي سيربط منطقة الريحانية في ولاية هاتاي التركية بمنطقة حارم في ريف إدلب، ويتضمن إنشاء مركز تحويل كهربائي على الجانب التركي، مشيراً إلى أن المشروع سيوفر نحو 80 ميغاواط من الكهرباء لشمال سوريا بعد استكمال إجراءات المناقصة. وفي سياق متصل، قال البشير إن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، طرح إمكانية التعاون في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية. ودعا البشير الشركات التركية إلى الاستثمار في سوريا في مختلف مجالات الطاقة، بما يشمل استكشاف النفط والغاز، وتكريرهما، وتطوير البنية التحتية لقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المصافي وتوسيع النشاط في قطاع التعدين. معجب بهذه: إعجاب تحميل...


الأنباء العراقية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
الصناعة: تجهيز الشبكة الوطنية بـ1700 محولة لتعزيز منظومة الطاقة الكهربائية
بغداد – واع – محمد سليم تصوير: كرار خليل أعلنت وزارة الصناعة والمعادن عن مواصلة جهودها لدعم قطاع الكهرباء من خلال تنفيذ عقود لتجهيز الشبكة الوطنية بـ 1700 محولة كهربائية مختلفة السعات، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي ضمن التعاون المشترك مع وزارة الكهرباء، ، لتأمين متطلبات البنى التحتية وتعزيز استقرار منظومة الطاقة في البلاد. وفي مقابلة أجرتها وكالة الأنباء العراقية (واع) مع مدير عام الشركة العامة للصناعات الكهربائية والإلكترونية، صبار عثمان حمادي، أكد أن الشركة تعمل وفق خطط ميدانية مدروسة لتنفيذ المشاريع الحيوية وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص، مشيراً إلى وجود فرص استثمارية واعدة تدعم الصناعة الوطنية وتسهم في تطوير الإنتاج المحلي بما يواكب التكنولوجيا الحديثة. التعاون المشترك ودعم المستثمر قال مدير عام الشركة العامة للصناعات الكهربائية والإلكترونية صبار عثمان حمادي، : إن "هناك تعاوناً مستمراً مع وزارة الكهرباء وشركاتها لتوفير المتطلبات بالسرعة الممكنة"، مشيراً إلى "انه بصدد توقيع عقد لتجهيز ألف محولة بقدرة 400 كيلو فولت أمبير، مع وحود دعوة مباشرة لتجهيزهم 700 محولة إضافية". وأكد أن "هذا التعاون يتطلب تنسيقاً عالياً مع القطاع الخاص، وبإشراف ميداني على عقود تجهيز تشمل المحولات والمكيفات وغازي الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون، وأختام السيل". وبيّن أن "الوزارة حريصة على طرح المشاريع الاستثمارية داخلياً وخارجياً، مع تقديم جميع التسهيلات الممكنة للقطاع الخاص والمستثمرين". المنتجات ومواكبة التكنولوجيا وأضاف حمادي أن "الشركة تعمل حالياً على تطوير منتجاتها من خلال التعاون مع القطاع الخاص، باستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الشاشات الرقمية والمقاييس المتقدمة، وإنتاج محولات منخفضة الكلفة وعالية الكفاءة". وأوضح أن "هناك إنتاجاً متواصلاً لغاز CO2 والأوكسجين، فضلاً عن خط إنتاج متكامل لأختام السيل، يضم باركوداً ونظام خزن إلكتروني، لضمان سلامة الشحنات والمخزون". صناعات الشركة وأشار إلى أن "الشركة، باعتبارها من المؤسسات الرائدة، حرصت على إدخال الطاقة النظيفة ضمن خطوط إنتاجها"، مبيناً أن "السخان الشمسي بنظام الدفع الصفري يُعد من أبرز الابتكارات، إذ لا يحتاج إلى كهرباء ويعتمد على الأنابيب الزجاجية وأشعة الشمس". وتابع أن "الشركة تسعى لاستخدام الألواح الشمسية في تشغيل المضخات الزراعية، واستبدال الطاقة الكهربائية ببدائل نظيفة"، مشيراً إلى "تصنيع منتجات أساسية مثل المبردات والمراوح والمعطرات والسخانات، من الصفر وليس تجميعاً، إلى جانب تصنيع الكابلات". الصناعة المحلية وخطوط الإنتاج وأوضح حمادي أن "هناك خط إنتاج مشترك مع وزارة الكهرباء لإنتاج المقاييس الكهربائية الذكية، ما يمثل نقلة تكنولوجية ويعزز الموارد"، مضيفاً أن "الشركة دخلت في شراكات لتصنيع محولات كهربائية بقدرات تتراوح بين 100 إلى 1600 كيلو فولت أمبير". كما نوّه إلى "تعاون في تصنيع وتجميع المكيفات بأنواع مختلفة، والاعتماد على الجدوى الاقتصادية لتحديد عناصر الإنتاج، كالكومبريسر مثلاً، الذي تكون كلفته أحياناً أعلى من سعره المستورد". مراقبة الأسواق والسيطرة النوعية وأكد مدير عام الشركة أن "دعم المنتج المحلي يتطلب فرض رقابة نوعية على المنتجات المستوردة، التي قد تكون غير مطابقة للمواصفات"، محذراً من "تأثير هذه المنتجات على السوق وعلى الثقة بالمنتج المحلي". وقال: "نحن نُخضع منتجاتنا للفحص النوعي الكامل، وأي انحراف عن المواصفات يتم رفضه فوراً"، مشيراً إلى أن "بعض المكيفات المستوردة تعلن سعة 2 طن، لكنها لا تتجاوز فعلياً 1.75 طن، مما يخلق خللاً واضحاً في السوق".