
كتائب القسام تفجّر مفاجأة..ما هي؟
وأضاف المصدر أن معركة "طوفان الأقصى" أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن المقاومة تعتمد على قدرات ذاتية بالكامل، من بينها التصنيع المحلي، قبل وأثناء وبعد المعركة، ما يفنّد رواية الاحتلال التي يسعى من خلالها لشرعنة جرائمه ضد المدنيين في رفح.
وأشار إلى أن الادعاءات المتكررة التي يطلقها الاحتلال لا تعدو كونها محاولة لتضليل الرأي العام والتغطية على سياساته التدميرية تجاه سكان القطاع، مؤكداً أن المقاومة مستمرة في تطوير إمكاناتها الذاتية بعيدًا عن أي مصادر خارجية.
وخلال معركة طوفان الأقصى ، كشفت المقاومة عن استخدام منظومات تسليحية جديدة، منها منظومة "رجوم" الصاروخية قصيرة المدى (114 ملم) التي استُخدمت لتأمين غطاء ناري خلال اقتحام مستوطنات "غلاف غزة"، إضافة إلى طائرات مظلية من وحدة "سرب صقر" التي ساهمت في تنفيذ عمليات تسلل جوي خلف خطوط العدو.
كما استعان المقاومون بطائرات عمودية محلية لتدمير أنظمة الرشاشات الإسرائيلية الأوتوماتيكية من نوع "يرى ويطلق" شرقي غزة، وأكدت بيانات المقاومة تدمير دبابة إسرائيلية واستهداف جنود من قوات الاحتلال بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتلهم.
وضمن الأسلحة المحلية التي ظهرت في المعركة، استخدمت المقاومة بندقية "الغول القسامية"، وهي بندقية قنص محلية الصنع تم استخدامها بكفاءة في المواجهات المباشرة، إضافة إلى صواريخ "متبّر" المضادة للطائرات ومنظومة "الياسين 105" المضادة للمدرعات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الإخوان.. ثروة بلا دعوة
من جديد، يعود السؤال المشروع الذي يتكرر في كل جلسة حوار، أو تحليل اقتصادي وسياسي، بل وحتى في الهمس الشعبي، من أين لجماعة الإخوان المحظورة كل هذه الأموال؟ وهل هم دعاة فعلا ام مستثمرين في الهم والدم؟ وهذه الاسئلة تنشط مع كل خروج تحقيقات موثقة حول نشاطاتهم المالية المشبوه، فاين هي الاموال ولمن تذهب؟. أفضل إجابة على هذه الأسئلة جاءت من التحقيقات الأخيرة، التي وضعت 'يد الدولة' على ملف ظل يتضخم بصمت لسنوات، فالتحقيقات أكدت أن الجماعة ومن خلال شبكة مالية معقدة تمكنت من جمع 30 مليون دينار عبر مصادر متعددة، من ابرزها تبرعات غير مراقبة من جمعيات غير مرخصة، اشتراكات شهرية، وعوائد استثمارات مخفية تتكشف شيئا فشيئا. الخطير جدا ان هذه الأموال يكمن باستخدامها، فقد تبين أن جزءا منها استخدم في تمويل أنشطة ذات طابع سياسي، كـ'الحملات الانتخابية' وتحريك الاحتجاجات والدفع للمشاركين فيها، وتمويل اليافطات والهتيفة، بل والأخطر، أن بعض هذه الأموال ذهب لدعم خلايا إرهابية أحيلت إلى القضاء، وتم ضبط 4 ملايين دينار نقدا مخبأة في مستودعات وشقق. الجماعة لم تكتف بذلك، بل انها استغلت أحداث غزة لجمع تبرعات دون رقابة وبملايين الدنانير، ومع أن ما وصل إلى الهيئة الخيرية الهاشمية لم يتجاوز 413 ألف دينار، ومع ذلك، لم تعرف الية التوزيع، ولا ظهرت أي شفافية في التصرف بهذه الأموال، فاستثمروا في الدم، وجمعوا التبرعات، وكانوا بالمقابل يزاودون على الجميع. هذه الأموال لم تُدر بعفوية، بل خضعت لدورة مالية سرية، شملت 'تحويلات' غير قانونية، و'تهريب' نقدي عبر محلات صرافة محلية وخارجية، بأسماء وهمية، والاهم ان جزءا كبيرا من هذه الأموال استُثمر بعقارات خارجية وفي دول اقليمية، وبعوائد مالية كبيرة يتم توجيهها لدعم أدوات إعلامية وحملات سياسية منظمة ضد الاردن وعبر الذباب الإلكتروني. خلاصة القول: ما نشهده اليوم هو لحظة مكاشفة حقيقية، وسقوط أخير لـ'ورقة التوت' عن من كانوا يدعون الطهر والنقاء، والدعوة ومناصرة قضايا الأمة، الا ان الحقيقة عكس ذلك تماما وتتضح وتتكشف بالتحقيقات المثبته فالدولة لم تعد قادرة على تجاهل هرطقاتهم واستغفالهم لـ'الرأي العام'، فالحقيقة باتت موثقة، والأموال لم تعد توضع في صناديق المساجد، بل في مستودعات مشبوهة. ويبقى السؤال الذي لا يسقط بالتقادم، من أين لكم كل هذه الأموال؟ وهل أنتم دعاة أم مستثمرون؟ وأين ذهبت تبرعات غزة؟.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الجامعة العربية تدين خططاً إسرائيلية لإقامة مخيم للفلسطينيين جنوبي قطاع غزة
دانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات خططاً إسرائيلية تم تداولها مؤخراً تهدف لحشر الفلسطينيين في مخيم صغير جنوبي قطاع غزة. وشددت الجامعة العربية، في بيان، أن هذه الخطة التي يدعوها الاحتلال بمدينة إنسانية لا تمت للمدنية أو الإنسانية بأدنى صلة. وتؤكد الجامعة العربية أن الخطة المرفوضة شكلا وموضوعا، تعكس مستوى جديداً من الانحدار الأخلاقي والقيمي للاحتلال، وتكشف عن نية لمواصلة مخطط التطهير العرقي، وإعادة احتلال قطاع غزة وربما تهيئته لنشر المستوطنات. ودعت الجامعة العربية المجتمع الدولي إلى التصدي بقوة لمثل هذه المُخططات اللاإنسانية، والتي تُعيد للأذهان ذكرى أحداث سوداء شهدها القرن الـ 20، وكان المتصور أن العالم قد تجاوزها، مؤكدة أن المطلوب الآن هو التوصل في أسرع وقت لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتوقف إسرائيل عن المماطلة واختراع العقبة تلو الأخرى للتهرب من استحقاق وقف إطلاق النار.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
جيش الاحتلال يعترف بثالث واقعة انتحار متتالية بين جنوده ويكشف تفاصيلها
اضافة اعلان وأعلن المتحدث باسم "الجيش الإسرائيلي" إيفي دفرين أن "جنديا في الخدمة النظامية من لواء نحال أقدم على الانتحار صباحا داخل قاعدة عسكرية في هضبة الجولان".وأضاف المتحدث أن "الشرطة العسكرية فتحت تحقيقا في أعقاب الحادث"، مشيرا إلى أنه "ستجري إحالة نتائج التحقيق إلى النيابة العسكرية لفحصها عند الانتهاء منه".والجندي المنتحر كان قد شارك في القتال بقطاع غزة، وهو ثالث جندي في جيش الاحتلال ينتحر خلال أسبوع ونصف الأسبوع، بحسب القناة 12 العبرية.والأسبوع الماضي، انتحر جندي الاحتياط دانيال إدري، كما عُثر على جندي آخر- لم يُسمح بنشر اسمه- ميتا.فقد أقدم إدري على الانتحار في غابة بيريا قرب مدينة صفد، متأثرا بالصدمات التي خلفتها مشاركته في المعارك بقطاع غزة وجنوب لبنان.ونقل موقع "واللا" العبري عن سيغال والدة إدري قولها إن ابنها "لم يتحمل هول ما رآه، بالإضافة إلى فقدانه اثنين من أصدقائه المقربين في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023".وأضافت : "كان يقول لي: أمي، لا أستطيع التوقف عن شم رائحة الجثث"، وتابعت باكية "لقد رأى أهوالا. لم يعد قادرا على احتمال الألم".ويشهد جيش الاحتلال ارتفاعا غير مسبوق لحالات الانتحار والأزمات النفسية في صفوفه منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.ففي العام الماضي، سُجلت 21 حالة انتحار بين الجنود، وهو أعلى رقم منذ أكثر من عقد، مقابل 17 حالة انتحار في 2023، وفق معطيات رسمية صادرة عن جيش الاحتلال.ومنذ بداية الحرب على غزة، قُتل 893 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6099، حسب الأرقام المعلنة. وفي حين ينشر جيش الاحتلال معطيات محدَّثة لقتلاه ومصابيه بشكل شبه يومي، لكنه يواجه اتهامات بعدم الإفصاح عن الأرقام الحقيقية لخسائره للحفاظ على الروح المعنوية للجنود ومواطني "إسرائيل".وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، معلقا على انتحار الجندي: "خلال الأسبوع الأخير، انتحر 3 جنود. هذه حقيقة تخنق الأنفاس".وأضاف في تدوينة على حسابه بمنصة "إكس"، "منذ بداية هذا العام، انتحر ما لا يقل عن 15 جنديا. هذه الحرب تزهق الأرواح".وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال إنه "من أجل منع حالات الانتحار، افتُتح خط مساعدة للصحة العقلية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كما تمت زيادة عدد موظفي الصحة العقلية".وفي 18 أيار/ مايو الماضي، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن تجنيد جيش الاحتلال في قوات الاحتياط مصابين بأمراض نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة لتعويض النقص الكبير في تعداد الجنود، مع ارتفاع عدد من يُقدمون على الانتحار.ورفض جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستجابة لطلب الصحيفة بنقل بيانات رسمية محدَّثة، تشمل أعداد الجنود الذين أقدموا على الانتحار خلال العام الحالي (2025)، "مما يثير تساؤلات بشأن الشفافية في التعامل مع هذه القضية الحساسة والمتفاقمة"، بحسب "هآرتس".وسلطت الصحيفة الضوء على الجنود الإسرائيليين الذين يتلقون العلاج جراء إصابتهم باضطرابات ما بعد الصدمة أو الأمراض النفسية المختلفة الناجمة عن الحرب.كما كشفت "هآرتس" عن لجوء جيش الاحتلال إلى تجنيد المرضى النفسيين في صفوف الاحتياط لتعويض النقص الحاصل مع استمرار الحرب.وفيما يتعلق بالحرب الحالية، يُعالَج في قسم إعادة التأهيل النفسي أكثر من 17 ألف مصاب، من بينهم نحو 9 آلاف مصاب نفسي، "مما يعكس الأبعاد النفسية العميقة والمتزايدة للحرب"، وفقا لمعطيات وزارة الدفاع الإسرائيلية. (الجزيرة نت)