
صفاء النجار تحتفي بأعمالها الأدبية في معرض القاهرة للكتاب
شهدت قاعة المؤسسات في بلازا "1"، ضمن فعاليات الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة أدبية لمناقشة أعمال الكاتبة الدكتورة صفاء النجار، أدارها الناقد والكاتب الأردني حسين دعسة.
تطرقت الندوة إلى مسيرة النجار الأدبية، التي بدأت منذ عام 2004، حيث قدمت العديد من الأعمال البارزة، منها المجموعة القصصية "البنت التي سرقت طول أخيها"، التي تتميز بأسلوب السرد متعدد الأصوات، ومجموعة "حور العين تفصفص البسلة"، بالإضافة إلى روايتي "استقالة ملك الموت" و"الدرويشة".
وخلال اللقاء، عبرت الكاتبة عن امتنانها لشخصيات دعمت رحلتها، وعلى رأسهم الدكتورة فريدة النقاش، التي وصفتها بـ"صاحبة الكف الأخضر"، كما شكرت زوجها الكاتب محمد الباز وجريدة الدستور، التي نشرت مقالها "حكايتي مع الكتابة".
وفي إطار احتفائها بإبداعها، أعادت دار "مسافات" إصدار أعمالها ضمن دورة المعرض الحالية، ومنها رواية "استقالة ملك الموت"، التي تعود بطلتها، الطفلة حسنة الفقي، إلى الواجهة مجددًا بعد 20 عامًا على صدورها الأول.
شهدت الندوة نقاشًا معمقًا حول أسلوب صفاء النجار في السرد، إذ أشار الناقد حسين دعسة إلى قدرتها على تقديم شخصيات نابضة بالحياة، وتجسيد قضايا مجتمعية من زوايا متعددة.
كما تناول الحديث تطور أدواتها السردية عبر أعمالها المختلفة، وكيف نجحت في خلق عوالم أدبية تجمع بين الواقع والخيال.
كما أثارت أعمال النجار تفاعل الجمهور، حيث تساءل بعض الحاضرين عن تأثير البيئة الاجتماعية على كتاباتها، وعما إذا كانت تخطط لخوض تجارب جديدة في الرواية أو القصة القصيرة.
وردت الكاتبة بأنها ترى الأدب وسيلة لفهم الذات والمجتمع، وأنها تعمل حاليًا على مشروع أدبي جديد ستعلن عنه قريبًا.
في ختام الندوة، أكدت صفاء النجار أن إعادة إصدار أعمالها في هذه الدورة من المعرض يعد محطة مهمة في مسيرتها، معربة عن سعادتها بالتفاعل الكبير مع أعمالها، ومشيرة إلى أن الكتابة بالنسبة لها ليست مجرد مهنة، بل شغف ورسالة تستمر في تقديمها للقارئ العربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
فيلم وثائقي جديد يرصد سيرة أحمد عبد المعطي حجازي.. على الوثائقية المصرية
تواصل القناة الوثائقية المصرية، تقديم محتوى ثقافي متميز يليق بتاريخ مصر ومبدعيها، حيث تُعرض الليلة في تمام العاشرة مساءً، أولى إنتاجات شركة "سيا" للإنتاج الفني والإعلامي، الفيلم الوثائقي "عُمر من الشعر: حياة وشهادة أحمد عبد المعطي حجازي"، وهو عمل بصري توثيقي يروي بأسلوب فني راقٍ سيرة واحد من أبرز أعلام الشعر العربي الحديث، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ القصيدة العربية. قصة فيلم عمر من الشعر الفيلم يتناول سيرة الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، الذي يُعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي، وصاحب حضور قوي في المشهد الثقافي المصري والعربي على مدار أكثر من نصف قرن. ويُعد هذا الوثائقي بمثابة تحية وفاء وتقدير لمسيرة شاعر حمل لواء الحداثة والتنوير، وظل طوال حياته صوتًا للثقافة والموقف والحرية. تتولى الروائية والسيناريست الدكتورة صفاء النجار مسؤولية الكتابة والإنتاج، وهي من الأسماء البارزة في المشهد الأدبي المصري، بينما يتولى مهمة الإخراج المخرج محسن عبد الغني، المعروف بأعماله السينمائية المتميزة التي حصدت جوائز في العديد من المهرجانات المحلية والدولية. ويجمع الفيلم بين عناصر فنية متنوعة، من بينها المقابلات الحصرية، واللقطات الأرشيفية النادرة، والمشاهد البصرية المُعبّرة، بالإضافة إلى إلقاء مختارات من قصائد حجازي بصوته وصوت آخرين، ما يضفي على الفيلم روحًا شعرية أصيلة تمتزج بالسرد التوثيقي الراقي. يأخذ الفيلم المشاهد في رحلة تأمل عبر محطات مختلفة من حياة حجازي، بدءًا من نشأته ومراحل تكوينه الشعري والفكري، مرورًا بإسهاماته الصحفية والثقافية، وصولًا إلى مواقفه الفكرية التي دافع عنها بإصرار رغم تقلبات الزمن. ويكشف العمل عن جوانب إنسانية عميقة في شخصيته، كما يبرز علاقته بالكتابة والمجتمع، ويضيء على تأثيره في أجيال كاملة من الشعراء والكتّاب والنقّاد. ردود منتظرة عن الفيلم ويُنتظر أن يحظى الفيلم باهتمام لافت من جمهور الشعر والأدب، خاصة أنه لا يكتفي بعرض سيرة شاعر، بل يعكس من خلاله صورة زمن بأكمله، شهد تحولات فكرية وثقافية عميقة في مصر والعالم العربي. ويُقدَّم العمل في إطار بصري جذاب يمزج بين الشعر والسينما، بين التوثيق والانفعال، في تجربة ثقافية تتجاوز حدود المتابعة العادية لتصبح دعوة لاكتشاف عالم شاعر عاش عمره من أجل الكلمة.


البوابة
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- البوابة
صفاء النجار تحتفي بأعمالها الأدبية في معرض القاهرة للكتاب
شهدت قاعة المؤسسات في بلازا "1"، ضمن فعاليات الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة أدبية لمناقشة أعمال الكاتبة الدكتورة صفاء النجار، أدارها الناقد والكاتب الأردني حسين دعسة. تطرقت الندوة إلى مسيرة النجار الأدبية، التي بدأت منذ عام 2004، حيث قدمت العديد من الأعمال البارزة، منها المجموعة القصصية "البنت التي سرقت طول أخيها"، التي تتميز بأسلوب السرد متعدد الأصوات، ومجموعة "حور العين تفصفص البسلة"، بالإضافة إلى روايتي "استقالة ملك الموت" و"الدرويشة". وخلال اللقاء، عبرت الكاتبة عن امتنانها لشخصيات دعمت رحلتها، وعلى رأسهم الدكتورة فريدة النقاش، التي وصفتها بـ"صاحبة الكف الأخضر"، كما شكرت زوجها الكاتب محمد الباز وجريدة الدستور، التي نشرت مقالها "حكايتي مع الكتابة". وفي إطار احتفائها بإبداعها، أعادت دار "مسافات" إصدار أعمالها ضمن دورة المعرض الحالية، ومنها رواية "استقالة ملك الموت"، التي تعود بطلتها، الطفلة حسنة الفقي، إلى الواجهة مجددًا بعد 20 عامًا على صدورها الأول. شهدت الندوة نقاشًا معمقًا حول أسلوب صفاء النجار في السرد، إذ أشار الناقد حسين دعسة إلى قدرتها على تقديم شخصيات نابضة بالحياة، وتجسيد قضايا مجتمعية من زوايا متعددة. كما تناول الحديث تطور أدواتها السردية عبر أعمالها المختلفة، وكيف نجحت في خلق عوالم أدبية تجمع بين الواقع والخيال. كما أثارت أعمال النجار تفاعل الجمهور، حيث تساءل بعض الحاضرين عن تأثير البيئة الاجتماعية على كتاباتها، وعما إذا كانت تخطط لخوض تجارب جديدة في الرواية أو القصة القصيرة. وردت الكاتبة بأنها ترى الأدب وسيلة لفهم الذات والمجتمع، وأنها تعمل حاليًا على مشروع أدبي جديد ستعلن عنه قريبًا. في ختام الندوة، أكدت صفاء النجار أن إعادة إصدار أعمالها في هذه الدورة من المعرض يعد محطة مهمة في مسيرتها، معربة عن سعادتها بالتفاعل الكبير مع أعمالها، ومشيرة إلى أن الكتابة بالنسبة لها ليست مجرد مهنة، بل شغف ورسالة تستمر في تقديمها للقارئ العربي.


البوابة
٢٨-٠١-٢٠٢٥
- البوابة
"ثقافتنا في الأردن".. ندوة تستعرض أواصر الثقافة المصرية الأردنية بمعرض الكتاب
استضافت قاعة الصالون الثقافي "2" بفرع "أيام عربية" ندوة بعنوان "ثقافتنا في الأردن"، بحضور الكاتب الصحفي والروائي حسين دعسة، والكاتب والأكاديمي الدكتور محمد ناجي عميرة، وأدارتها الإعلامية ميادة الفيشاوي. استهلت الإعلامية ميادة الفيشاوي الندوة بالإشارة إلى أهمية الروابط الثقافية بين مصر والأردن، واصفة إياها بـ"العميقة والممتدة تاريخيًا". وأضافت: "سنناقش أهمية هذه الروابط التي تجمع بين البلدين على الصعيدين الرسمي والشعبي، وضيوفنا اليوم هما الدكتور محمد ناجي عميرة، أحد مؤسسي جريدة الرأي الأردنية، والكاتب الصحفي والناقد حسين دعسة، مدير تحرير الصحيفة نفسها". فيما أكد الدكتور محمد ناجي عميرة أن العلاقة الثقافية بين مصر والأردن تعكس شراكة حقيقية تتجاوز التعبير العاطفي، وقال: "ما يجمعنا هو الثقافة العربية الإسلامية، والتي تمتد جذورها إلى اللغة والتاريخ والعقيدة". وأضاف عميرة: "الكثير من الأردنيين تتلمذوا على يد معلمين مصريين، وهذه العلاقة التبادلية تُبرز أهمية الوحدة الثقافية العربية في مواجهة محاولات التفرقة، مثل اتفاقية سايكس بيكو". من جانبه، أشار الكاتب حسين دعسة إلى الدور المحوري الذي تلعبه بروتوكولات التعاون الثقافي بين مصر والأردن، موضحًا: "المشاركة في المهرجانات الثقافية الرسمية والشعبية تُبرز هذا النسيج المشترك". ولفت "دعسة" إلى أن الأردن استلهمت تجربة "مكتبة الأسرة" من مصر، والتي تُعد نموذجًا فريدًا لتوفير الكتب بأسعار رمزية. كما أشار إلى دور الشخصيات الأردنية التي درست في مصر، مثل نصر الدين الأسد، الذي ساهم في النقد الأدبي العربي وترك بصمة واضحة في المجال الثقافي. وفي إجابة عن سؤال ميادة الفيشاوي حول الحفاظ على الهوية العربية، أكد دعسة أن التحديات متزايدة، خاصة مع عمليات التغيير والتهجير التي تشهدها المنطقة. وقال دعسة: "مصر والأردن قدمتا نموذجًا في دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على الهوية الثقافية العربية، رغم المخططات التي تهدف إلى التفرقة". وفي حديثه عن ثقافة الطفل عربيًا، أوضح دعسة أن الأمر يتطلب ميزانيات وخططًا مبتكرة لمواكبة العصر، مشيرًا إلى ريادة مصر في هذا المجال، إلى جانب تجارب أخرى بارزة في العراق ودول الخليج. وأضاف: "نلاحظ بفخر أن الأطفال العرب يقودون حملات مقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال الصهيوني، ما يعكس وعيًا متناميًا". وفي ختام الندوة، تطرق دعسة إلى تجربة الأحزاب السياسية في العالم العربي، واصفًا التعددية الحزبية بأنها خطوة نحو الديمقراطية. وأشار إلى أن الأردن يشهد حاليًا تطورًا في المشهد الحزبي، بعد عقود من سيطرة الحزب الواحد. وأضاف: "كتابي عن الأحزاب السياسية يركز على البعد التربوي ودوره في تشكيل فكر هذه الأحزاب".