
فيلم وثائقي جديد يرصد سيرة أحمد عبد المعطي حجازي.. على الوثائقية المصرية
تواصل القناة الوثائقية المصرية، تقديم محتوى ثقافي متميز يليق بتاريخ مصر ومبدعيها، حيث تُعرض الليلة في تمام العاشرة مساءً، أولى إنتاجات شركة "سيا" للإنتاج الفني والإعلامي، الفيلم الوثائقي "عُمر من الشعر: حياة وشهادة أحمد عبد المعطي حجازي"، وهو عمل بصري توثيقي يروي بأسلوب فني راقٍ سيرة واحد من أبرز أعلام الشعر العربي الحديث، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ القصيدة العربية.
قصة فيلم عمر من الشعر
الفيلم يتناول سيرة الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، الذي يُعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي، وصاحب حضور قوي في المشهد الثقافي المصري والعربي على مدار أكثر من نصف قرن. ويُعد هذا الوثائقي بمثابة تحية وفاء وتقدير لمسيرة شاعر حمل لواء الحداثة والتنوير، وظل طوال حياته صوتًا للثقافة والموقف والحرية.
تتولى الروائية والسيناريست الدكتورة صفاء النجار مسؤولية الكتابة والإنتاج، وهي من الأسماء البارزة في المشهد الأدبي المصري، بينما يتولى مهمة الإخراج المخرج محسن عبد الغني، المعروف بأعماله السينمائية المتميزة التي حصدت جوائز في العديد من المهرجانات المحلية والدولية. ويجمع الفيلم بين عناصر فنية متنوعة، من بينها المقابلات الحصرية، واللقطات الأرشيفية النادرة، والمشاهد البصرية المُعبّرة، بالإضافة إلى إلقاء مختارات من قصائد حجازي بصوته وصوت آخرين، ما يضفي على الفيلم روحًا شعرية أصيلة تمتزج بالسرد التوثيقي الراقي.
يأخذ الفيلم المشاهد في رحلة تأمل عبر محطات مختلفة من حياة حجازي، بدءًا من نشأته ومراحل تكوينه الشعري والفكري، مرورًا بإسهاماته الصحفية والثقافية، وصولًا إلى مواقفه الفكرية التي دافع عنها بإصرار رغم تقلبات الزمن. ويكشف العمل عن جوانب إنسانية عميقة في شخصيته، كما يبرز علاقته بالكتابة والمجتمع، ويضيء على تأثيره في أجيال كاملة من الشعراء والكتّاب والنقّاد.
ردود منتظرة عن الفيلم
ويُنتظر أن يحظى الفيلم باهتمام لافت من جمهور الشعر والأدب، خاصة أنه لا يكتفي بعرض سيرة شاعر، بل يعكس من خلاله صورة زمن بأكمله، شهد تحولات فكرية وثقافية عميقة في مصر والعالم العربي. ويُقدَّم العمل في إطار بصري جذاب يمزج بين الشعر والسينما، بين التوثيق والانفعال، في تجربة ثقافية تتجاوز حدود المتابعة العادية لتصبح دعوة لاكتشاف عالم شاعر عاش عمره من أجل الكلمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
فيلم وثائقي جديد يرصد سيرة أحمد عبد المعطي حجازي.. على الوثائقية المصرية
تواصل القناة الوثائقية المصرية، تقديم محتوى ثقافي متميز يليق بتاريخ مصر ومبدعيها، حيث تُعرض الليلة في تمام العاشرة مساءً، أولى إنتاجات شركة "سيا" للإنتاج الفني والإعلامي، الفيلم الوثائقي "عُمر من الشعر: حياة وشهادة أحمد عبد المعطي حجازي"، وهو عمل بصري توثيقي يروي بأسلوب فني راقٍ سيرة واحد من أبرز أعلام الشعر العربي الحديث، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ القصيدة العربية. قصة فيلم عمر من الشعر الفيلم يتناول سيرة الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، الذي يُعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي، وصاحب حضور قوي في المشهد الثقافي المصري والعربي على مدار أكثر من نصف قرن. ويُعد هذا الوثائقي بمثابة تحية وفاء وتقدير لمسيرة شاعر حمل لواء الحداثة والتنوير، وظل طوال حياته صوتًا للثقافة والموقف والحرية. تتولى الروائية والسيناريست الدكتورة صفاء النجار مسؤولية الكتابة والإنتاج، وهي من الأسماء البارزة في المشهد الأدبي المصري، بينما يتولى مهمة الإخراج المخرج محسن عبد الغني، المعروف بأعماله السينمائية المتميزة التي حصدت جوائز في العديد من المهرجانات المحلية والدولية. ويجمع الفيلم بين عناصر فنية متنوعة، من بينها المقابلات الحصرية، واللقطات الأرشيفية النادرة، والمشاهد البصرية المُعبّرة، بالإضافة إلى إلقاء مختارات من قصائد حجازي بصوته وصوت آخرين، ما يضفي على الفيلم روحًا شعرية أصيلة تمتزج بالسرد التوثيقي الراقي. يأخذ الفيلم المشاهد في رحلة تأمل عبر محطات مختلفة من حياة حجازي، بدءًا من نشأته ومراحل تكوينه الشعري والفكري، مرورًا بإسهاماته الصحفية والثقافية، وصولًا إلى مواقفه الفكرية التي دافع عنها بإصرار رغم تقلبات الزمن. ويكشف العمل عن جوانب إنسانية عميقة في شخصيته، كما يبرز علاقته بالكتابة والمجتمع، ويضيء على تأثيره في أجيال كاملة من الشعراء والكتّاب والنقّاد. ردود منتظرة عن الفيلم ويُنتظر أن يحظى الفيلم باهتمام لافت من جمهور الشعر والأدب، خاصة أنه لا يكتفي بعرض سيرة شاعر، بل يعكس من خلاله صورة زمن بأكمله، شهد تحولات فكرية وثقافية عميقة في مصر والعالم العربي. ويُقدَّم العمل في إطار بصري جذاب يمزج بين الشعر والسينما، بين التوثيق والانفعال، في تجربة ثقافية تتجاوز حدود المتابعة العادية لتصبح دعوة لاكتشاف عالم شاعر عاش عمره من أجل الكلمة.


البوابة
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- البوابة
صفاء النجار تحتفي بأعمالها الأدبية في معرض القاهرة للكتاب
شهدت قاعة المؤسسات في بلازا "1"، ضمن فعاليات الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة أدبية لمناقشة أعمال الكاتبة الدكتورة صفاء النجار، أدارها الناقد والكاتب الأردني حسين دعسة. تطرقت الندوة إلى مسيرة النجار الأدبية، التي بدأت منذ عام 2004، حيث قدمت العديد من الأعمال البارزة، منها المجموعة القصصية "البنت التي سرقت طول أخيها"، التي تتميز بأسلوب السرد متعدد الأصوات، ومجموعة "حور العين تفصفص البسلة"، بالإضافة إلى روايتي "استقالة ملك الموت" و"الدرويشة". وخلال اللقاء، عبرت الكاتبة عن امتنانها لشخصيات دعمت رحلتها، وعلى رأسهم الدكتورة فريدة النقاش، التي وصفتها بـ"صاحبة الكف الأخضر"، كما شكرت زوجها الكاتب محمد الباز وجريدة الدستور، التي نشرت مقالها "حكايتي مع الكتابة". وفي إطار احتفائها بإبداعها، أعادت دار "مسافات" إصدار أعمالها ضمن دورة المعرض الحالية، ومنها رواية "استقالة ملك الموت"، التي تعود بطلتها، الطفلة حسنة الفقي، إلى الواجهة مجددًا بعد 20 عامًا على صدورها الأول. شهدت الندوة نقاشًا معمقًا حول أسلوب صفاء النجار في السرد، إذ أشار الناقد حسين دعسة إلى قدرتها على تقديم شخصيات نابضة بالحياة، وتجسيد قضايا مجتمعية من زوايا متعددة. كما تناول الحديث تطور أدواتها السردية عبر أعمالها المختلفة، وكيف نجحت في خلق عوالم أدبية تجمع بين الواقع والخيال. كما أثارت أعمال النجار تفاعل الجمهور، حيث تساءل بعض الحاضرين عن تأثير البيئة الاجتماعية على كتاباتها، وعما إذا كانت تخطط لخوض تجارب جديدة في الرواية أو القصة القصيرة. وردت الكاتبة بأنها ترى الأدب وسيلة لفهم الذات والمجتمع، وأنها تعمل حاليًا على مشروع أدبي جديد ستعلن عنه قريبًا. في ختام الندوة، أكدت صفاء النجار أن إعادة إصدار أعمالها في هذه الدورة من المعرض يعد محطة مهمة في مسيرتها، معربة عن سعادتها بالتفاعل الكبير مع أعمالها، ومشيرة إلى أن الكتابة بالنسبة لها ليست مجرد مهنة، بل شغف ورسالة تستمر في تقديمها للقارئ العربي.


البوابة
٢٥-٠١-٢٠٢٥
- البوابة
ضمن فعاليات القاهرة للكتاب.. "الذكاء الاصطناعي والترجمة.. تحديات وآفاق جديدة"
في إطار فعاليات الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، انعقد اليوم السبت، أولى المؤتمرات التي ينظمها المعرض لهذا العام في ثوب أيام ثقافية، حيث استضافت قاعة الصالون الثقافي مؤتمر "ترجمة العلوم الاجتماعية في زمن الذكاء الاصطناعي"، والذي شهد حضورًا لافتًا من قبل عدد من المترجمين والخبراء الثقافيين من مختلف أنحاء العالم.، وجاءت الجلسة الأولى بعنوان "صناعة الترجمة"، وأدارتها الكاتبة الدكتور صفاء النجار. افتتحت المؤتمر الدكتورة إيمان عبد الحميد، المترجمة بمعهد جوتة، بكلمة تناولت فيها تاريخ برنامج جوتة في الترجمة، حيث أشارت إلى أن المعهد الذي بدأ نشاطه في مجال الترجمة في جميع أنحاء العالم منذ 50 عامًا، بدأ تقديم خدماته في مصر منذ حوالي 30 عامًا فقط. وأوضحت أن معهد جوتة يوفر الدعم لدور النشر المحلية وفق شروط محددة، وليس للمترجمين مباشرة، إذ يتولى المعهد مسؤولية مخاطبة الجهات الأجنبية، بالإضافة إلى استخراج التراخيص اللازمة. وأضافت أن المعهد أطلق منصة "ترجمتنا"، التي تقدم توصيات في مجال الترجمة وتدعم الأدب الألماني في العالم العربي. وتحتوي المنصة على دراسات ومقالات تتعلق بالمشهد الأدبي في ألمانيا، وهي تسهم في نقل الأدب الألماني إلى العالم العربي بشكل مؤثر وفاعل. وفي سياق حديثها، أعلنت عبد الحميد عن إطلاق مسابقة خاصة بكتاب الطفل منذ عامين، التي شهدت تطورًا كبيرًا، حيث قرر المعهد تعزيز المسابقة بجائزة تتيح للفائزين حضور ورش عمل للترجمة في ألمانيا. كما أكدت أن معهد جوتة قد دعم ترجمة أكثر من 60 كتابًا بعد جائحة كورونا في فترة زمنية قصيرة. وفي ختام كلمتها، كشفت عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان "الإنسان في مواجهة الآلة"، وهي تأتي استجابة لتحديات الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة والنشر. من جانبه، تحدث خالد السيد، ممثل جائزة كتارا القطرية، حيث استعرض تاريخ الجائزة التي تم الإعلان عنها في عام 2010، وأوضح أن جائزة كتارا استطاعت أن تترك بصمتها في المشهد الثقافي العربي من خلال اعتمادها على مفهوم "الهندسة الثقافية"، أي دمج الثقافة والترجمة مع الاقتصاد. وأضاف السيد أن الجائزة تخصص منحًا مالية لترجمة الروايات الفائزة إلى عدة لغات، تشمل الإنجليزية والفرنسية، ومع إضافة اللغات الصينية والأرمنية في العامين المقبلين. كما أشار إلى أن جائزة كتارا تمتلك دار نشر خاصة بها قامت بنشر أكثر من 50 رواية، إلى جانب ترجمة كتب أخرى إلى اللغات الإيطالية والإسبانية. وأوضح أن الجائزة تمتلك أيضًا مكتبة خاصة بروايات الأدب العربي، والتي تعد الوحيدة من نوعها في العالم العربي. وفي ما يتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على مجال الترجمة، أشار السيد إلى أن الذكاء الاصطناعي قد دخل بقوة في عالم الترجمة من خلال الأدوات والبرامج التي توفرها الشركات العالمية، لكن مع ذلك أكد أن العنصر البشري لا يزال ضروريًا بشكل خاص في الترجمة للغة العربية، بعكس بعض اللغات الأخرى التي تمكنت برامج الذكاء الاصطناعي من التعامل معها بشكل أكثر دقة. أما الدكتور طه زيادة، المترجم وممثل المركز الثقافي الإسباني، فقد تحدث عن التأثيرات المحتملة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات يمكن أن تسهم في تحسين سرعة ودقة الترجمة، مما يسهم في توفير النصوص للمجتمع بشكل أسرع. ورغم ذلك، أضاف زيادة أن الذكاء الاصطناعي لا يزال يواجه تحديات في الترجمة الأدبية، خاصة في فهم النغمة الأدبية والإيقاع اللغوي الذي يشكل جزءًا مهمًا من روح النص الأدبي. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تقديم الترجمة الأولية، مما يسهم في تسريع العملية، لكنه لن يحل محل المترجم البشري الذي يظل العنصر الأهم في الترجمة الأدبية. الدكتورة كرمة سامي، رئيس المجلس القومي للترجمة، أكدت بدورها أن التحالف المعرفي بين مختلف الثقافات يعد أمرًا أساسيًا في مواجهة تحديات الترجمة، خاصة في العالم العربي. وأشارت إلى أن مصر كانت رائدة في مجال الترجمة، بدءًا من جيل الرواد الذين مهدوا الطريق للترجمة في مصر والعالم العربي، مثل رفاعة الطهطاوي وطه حسين وثروت عكاشة. وأوضحت أن الترجمة ليست مجرد عملية لغوية، بل هي ترجمة أفكار ومفاهيم، مؤكدة أن الأمة التي تهتم بالترجمة هي أمة واثقة في ثقافتها ومنفتحة على العالم. مريم كمال، المتحدثة من المركز الثقافي الإيطالي، تناولت دور الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة، حيث أكدت أنه رغم التقدم التكنولوجي الكبير في هذا المجال، فإن المترجم البشري لا يمكن الاستغناء عنه في جميع الحالات. وأضافت كمال أن المعهد الإيطالي قد قام بترجمة المئات من الكتب من الإيطالية إلى العربية، مشيرة إلى أهمية التعاون بين المعاهد الثقافية في نقل الأدب والفكر بين الثقافات المختلفة. أما الدكتور محمد عباس عبد العزيز، ممثل المؤسسة الثقافية اليونانية، فقد تناول تاريخ الترجمة من اللغة اليونانية إلى العربية، مشيرًا إلى أن أولى محاولات الترجمة من اليونانية كانت في العصر العباسي، ثم توقفت لفترة طويلة إلى أن جاء طه حسين ليعيد إحياء هذا التواصل المعرفي بين الثقافات. وأوضح أن معظم الترجمات من اليونانية إلى العربية كانت من خلال المجلس القومي للترجمة، إلى أن تم إنشاء فرع المؤسسة الثقافية اليونانية في الإسكندرية. وفي ختام المؤتمر، أشار الدكتور هاني حنا، ممثل المعهد الفرنسي، إلى أن عملية الترجمة هي عملية معقدة تتطلب مواهب خاصة من المترجم، الذي يجب أن يكون ملمًا باللغة الأصلية واللغة المستهدفة. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه محاكاة البلاغة أو فهم السياق الثقافي الخاص بالنصوص الأدبية، مشيرًا إلى أن الترجمة تتطلب أيضًا فهمًا دقيقًا للسياق الاجتماعي والثقافي للنصوص. وفي ختام فعاليات المؤتمر، شدد المشاركون على أهمية المترجم البشري في ترجمة النصوص الأدبية، خاصة في ظل التحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي، مؤكدين أن التقنية يمكن أن تساعد في تسريع العملية، لكنها لا يمكن أن تحل محل الخبرة الإنسانية والتفكير النقدي الضروري في الترجمة الأدبية. inbound1571889569419951523 inbound5903374063604155785 inbound4872256050366115475 inbound7802841110080012970