logo
«تسونامي رحيق».. موجة الحر تحفز تجمعات النحل الكثيفة

«تسونامي رحيق».. موجة الحر تحفز تجمعات النحل الكثيفة

العين الإخباريةمنذ 15 ساعات

أطلق خبراء تحذيرا من انفجار في نشاط أسراب النحل قد يغير الأجواء الصيفية الهادئة إلى مشهد أشبه بالأفلام.
وقال لورانس إدواردز، أحد كبار مربي النحل في المملكة المتحدة لموقع "ديلي ميل"، أن موجة الحر الحالية قد تؤدي إلى ما وصفه بـ"تسونامي رحيق" داخل خلايا النحل، وهو ما قد يشعل موجة سَرب جماعي ضخم للنحل في مختلف أنحاء البلاد.
وقال إدواردز: "في الأيام الماضية لاحظ مربو النحل ازديادا غير مسبوق في نشاط التسرّب، ومع ارتفاع الحرارة خلال الأيام المقبلة، من المتوقع رؤية أسراب قد تصل إلى 50 ألف نحلة في السرب الواحد، حيث تظلم السماء ، ويصم الصوت الآذان."
لا داعي للذعر!
رغم هذا المشهد المثير للقلق، يؤكد إدواردز أن النحل أثناء السرب لا يكون عدائيا، لأنه في تلك اللحظة لا يملك خلية ليدافع عنها.
وأضاف: "سلوك السرب ليس عشوائيًا، بل هو أحد أروع السلوكيات الطبيعية. عندما تكتظ الخلية، تغادر الملكة القديمة مع آلاف من النحل للبحث عن منزل جديد، إنها طريقة النحل للتكاثر على مستوى المستعمرة".
حرارة الصيف تحفّز الفوضى
وتُعد موجات الحر مثالية لتحفيز هذا السلوك، إذ تؤدي إلى فيضان الخلايا بـالرحيق السكري، وإذا لم يوفّر مربو النحل مساحة كافية داخل الخلية لتخزينه، يختار النحل الهجرة على الفور، حتى في المناطق الحضرية.
وتستمر درجات الحرارة المرتفعة في المملكة المتحدة خلال الأيام المقبلة، مع تسجيل 33 درجة مئوية في بعض المناطق خلال الأيام المقبلة، ما يزيد من احتمال حدوث المزيد من الأسراب.
ما العمل إذا رأيت سربا؟
رغم أن ردة الفعل الطبيعية قد تكون الهروب عند رؤية سرب النحل، ينصح إدواردز الناس بـالهدوء والاستمتاع بالمشهد.
قال: "لا تركض. لا تضرب. لا ترش. فقط استمتع ، إنه مشهد سحري بحق، لكن حافظ على مسافة آمنة، وراقب من بعيد."
وفي حال استقر السرب في منزلك أو حديقتك، يوصي بالتواصل مع أقرب مربٍ للنحل بدلاً من الاتصال بمكافحة الآفات، مشيرًا إلى أن "معظم الأسراب يمكن جمعها بأمان خلال ساعة واحدة فقط".
aXA6IDUwLjExNC40MC4xNjgg
جزيرة ام اند امز
CA

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«تسونامي رحيق».. موجة الحر تحفز تجمعات النحل الكثيفة
«تسونامي رحيق».. موجة الحر تحفز تجمعات النحل الكثيفة

العين الإخبارية

timeمنذ 15 ساعات

  • العين الإخبارية

«تسونامي رحيق».. موجة الحر تحفز تجمعات النحل الكثيفة

أطلق خبراء تحذيرا من انفجار في نشاط أسراب النحل قد يغير الأجواء الصيفية الهادئة إلى مشهد أشبه بالأفلام. وقال لورانس إدواردز، أحد كبار مربي النحل في المملكة المتحدة لموقع "ديلي ميل"، أن موجة الحر الحالية قد تؤدي إلى ما وصفه بـ"تسونامي رحيق" داخل خلايا النحل، وهو ما قد يشعل موجة سَرب جماعي ضخم للنحل في مختلف أنحاء البلاد. وقال إدواردز: "في الأيام الماضية لاحظ مربو النحل ازديادا غير مسبوق في نشاط التسرّب، ومع ارتفاع الحرارة خلال الأيام المقبلة، من المتوقع رؤية أسراب قد تصل إلى 50 ألف نحلة في السرب الواحد، حيث تظلم السماء ، ويصم الصوت الآذان." لا داعي للذعر! رغم هذا المشهد المثير للقلق، يؤكد إدواردز أن النحل أثناء السرب لا يكون عدائيا، لأنه في تلك اللحظة لا يملك خلية ليدافع عنها. وأضاف: "سلوك السرب ليس عشوائيًا، بل هو أحد أروع السلوكيات الطبيعية. عندما تكتظ الخلية، تغادر الملكة القديمة مع آلاف من النحل للبحث عن منزل جديد، إنها طريقة النحل للتكاثر على مستوى المستعمرة". حرارة الصيف تحفّز الفوضى وتُعد موجات الحر مثالية لتحفيز هذا السلوك، إذ تؤدي إلى فيضان الخلايا بـالرحيق السكري، وإذا لم يوفّر مربو النحل مساحة كافية داخل الخلية لتخزينه، يختار النحل الهجرة على الفور، حتى في المناطق الحضرية. وتستمر درجات الحرارة المرتفعة في المملكة المتحدة خلال الأيام المقبلة، مع تسجيل 33 درجة مئوية في بعض المناطق خلال الأيام المقبلة، ما يزيد من احتمال حدوث المزيد من الأسراب. ما العمل إذا رأيت سربا؟ رغم أن ردة الفعل الطبيعية قد تكون الهروب عند رؤية سرب النحل، ينصح إدواردز الناس بـالهدوء والاستمتاع بالمشهد. قال: "لا تركض. لا تضرب. لا ترش. فقط استمتع ، إنه مشهد سحري بحق، لكن حافظ على مسافة آمنة، وراقب من بعيد." وفي حال استقر السرب في منزلك أو حديقتك، يوصي بالتواصل مع أقرب مربٍ للنحل بدلاً من الاتصال بمكافحة الآفات، مشيرًا إلى أن "معظم الأسراب يمكن جمعها بأمان خلال ساعة واحدة فقط". aXA6IDUwLjExNC40MC4xNjgg جزيرة ام اند امز CA

هل ظهر تسرب إشعاعي في المنطقة؟ خبير بالمحطات النووية يجيب
هل ظهر تسرب إشعاعي في المنطقة؟ خبير بالمحطات النووية يجيب

العين الإخبارية

timeمنذ 17 ساعات

  • العين الإخبارية

هل ظهر تسرب إشعاعي في المنطقة؟ خبير بالمحطات النووية يجيب

تم تحديثه الأحد 2025/6/22 06:07 م بتوقيت أبوظبي أثارت الضربات الأمريكية ضد المنشآت النووية في إيران مخاوف عالمية من إمكانية حدوث تسرب إشعاعي. وأجاب الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية السابق، على تساؤلات أثارها الكثيرون حول الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية فجر اليوم. وفي منشور على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، ناقش الوكيل أسباب عدم ظهور مستويات إشعاعية عالية بعد الضربة، وبيّن دور العمق في حماية المنشآت النووية من المخاطر. ووفقًا للدكتور الوكيل، فإن وجود المواد النووية في أعماق كبيرة داخل منشأتي فوردو ونطنز يلعب دورًا محوريًا في تقليل المخاطر الإشعاعية في حال وقوع هجوم عسكري، بشرط عدم نقل المواد إلى مكان آخر. وأوضح أن المنشآت العميقة محمية بطبقات سميكة من الصخور والخرسانة التي تخفف من تأثير الموجات الانفجارية وتقلل احتمالية تدمير المواد النووية. وفي حال حدوث تلف أو تسرب، يعمل العمق كحاجز طبيعي يمنع وصول المواد المشعة إلىالسطح أو البيئة المحيطة بسرعة. وحتى القنابل المخصصة لاختراق التحصينات، مثل GBU-57، تتطلب دقة عالية، وقد لا تصل إلى أعماق المنشأة، مما يقلل من احتمالية تدمير كامل المواد النووية. أمريكا تضرب نووي إيران وتقع منشأة فوردو النووية على عمق 80-90 مترًا تحت الجبل، وهي مخصصة لتخصيب اليورانيوم حتى 60%. تتميز بتحصين قوي بفضل موقعها الجبلي. فيما تقع محطة نطنز تحت الأرض على عمق 8-10 أمتار تحت سقف خرساني مسلح، وتحتوي على أجهزة طرد مركزي متطورة. ورغم أنها أقل تحصينًا من فوردو، إلا أنها لا تزال تتمتع بحماية جيدة. وأكد "الوكيل" أن العمق لا يمنع التسرب كليًا، ولكنه يقلل من احتماليته وخطورته. في حال تدمير الأجهزة داخل المنشآت، قد تحدث تسريبات محصورة داخليًا، مع بقاء الخطر البيئي منخفضًا طالما لم يتم تدمير أنظمة التهوية والتخزين بشكل شامل. ويقلل العمق من احتمالية انتقال المواد المشعة مع الغبار أو الانفجارات إلى خارج إيران، كما يقلل تأثير الإشعاع على الغلاف الجوي إقليميًا، ما لم يحدث انفجار هائل أو حريق على السطح. وأكد الوكيل أن العمق يعمل كحاجز طبيعي يقلل بشكل كبير من المخاطر الإشعاعية، ما ساهم في حماية إيران والدول المحيطة حتى الآن. ومع ذلك، تبقى المخاطر محدودة طالما أن المواد النووية لا تزال في هذه المواقع ولم تُنقل إلى أماكن أخرى. aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMTM6NDU6OjMg جزيرة ام اند امز PT

مؤشرات التغير المناخي تصل إلى مستوى غير مسبوق
مؤشرات التغير المناخي تصل إلى مستوى غير مسبوق

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

مؤشرات التغير المناخي تصل إلى مستوى غير مسبوق

تم تحديثه الخميس 2025/6/19 05:37 م بتوقيت أبوظبي حذّر أكثر من 60 عالماً بارزاً الخميس من أن وتيرة ومستوى مؤشرات التغير المناخي الرئيسية، من التلوث الناجم عن الكربون إلى ارتفاع مستوى البحار وصولا إلى الاحترار المناخي، أصبحت كلّها في وضع غير مسبوق. بلغت انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات مستوى قياسياً جديداً عام 2024، وبلغ متوسطها، على مدار العقد الفائت، رقماً قياسياً هو 53.6 مليار طن سنوياً -أي 100 ألف طن في الدقيقة- من ثاني أكسيد الكربون أو ما يعادله من غازات أخرى، بحسب الخبراء. وتوصل العلماء إلى أنّ الاحترار تجاوز خلال العام الفائت عتبة 1.5 درجة مئوية للمرة الأولى، فضلاً عن أنّ الكمية الإضافية من ثاني أكسيد الكربون التي يمكن للبشر إطلاقها، مع احتمال بنسبة الثلثين للبقاء دون هذا الحد على المدى الطويل، ستُستنفد في غضون عامين. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "إيرث سيستم ساينس داتا"، تثير الوتيرة المتسارعة التي تتغير بها هذه المؤشرات المناخية القلق بقدر ما يثيره الارتفاع القياسي في درجات الحرارة وانبعاثات الكربون. وازداد الاحترار الناجم عن النشاط البشري خلال العقد الفائت بمعدل "غير مسبوق في السجلات الآلية"، وهو أعلى بكثير من متوسط الفترة 2010-2019 المسجل في أحدث تقرير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي الصادر عام 2021. كذلك، أكد العلماء أن معدل ارتفاع مستوى البحار خلال السنوات الأخيرة مثير للقلق أيضا. بعد أن ارتفع مستوى المحيطات العالمية تدريجيا، بمعدل أقل بكثير من مليمترين سنويا بين عامي 1901 و2018، ارتفع مستوى البحار بمقدار 4,3 مليمتر سنوياً منذ عام 2019. ومن المؤشرات الأخرى الكامنة وراء كل التغيرات في النظام المناخي ما يُسمى باختلال توازن الطاقة في الأرض، وهو الفرق بين كمية الطاقة الشمسية التي تدخل الغلاف الجوي والكمية الأقل منها التي تخرج منه. حتى الآن، امتصّت المحيطات 91% من الاحترار الناجم عن الأنشطة البشرية. لكن اختلال توازن الطاقة على كوكب الأرض تضاعف تقريبا خلال السنوات العشرين الفائتة، ولا يعلم العلماء إلى متى ستستمر المحيطات في امتصاص هذه الحرارة الزائدة بشكل هائل. وقد أصبح من المؤكد أنّ العالم سيشهد خلال العقد أو العقدين المقبلين تداعيات وخيمة لتغير المناخ، أسوأ مما شهده حتى اليوم. aXA6IDgyLjI1LjIyMS4xMzcg جزيرة ام اند امز CA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store