
الإنجاز الذاتي يبدأ من هنا: خطوات يومية تغيّر حياتك للأفضل
ما هو الإنجاز الذاتي؟
الإنجاز الذاتي هو شعور داخلي بالرضا والثقة بالنفس، ينتج عن تحقيق أهداف شخصية تعكس الطموح والأمنيات بعيدًا عن المقارنات أو ضغوط التوقعات المرهقة، لا يحتاج إلى مجهود خارق، ولكنه يبدأ بعادات يومية بسيطة تُبنى بوعي وانتظام، وتساهم تدريجيًا في بناء حياة مُرضية وذات معنى تحقيق قيمة الشخص.
ما هي أهمية الانجاز الذاتي في تحقيق الطموح؟
تعود أهمية الانجاز الذاتي إلى:
الشعور بالرضا الداخلي والثقة بالنفس.
تعزيز الدافعية للاستمرار والتطور.
التركيز والوضوح في تحديد أولوياتك.
التقليل من الشعور بالتشتت والإحباط.
تنمية الإحساس بالمسؤولية تجاه النفس.
السرعة في تحقيق الأهداف.
ما هي أهم خطوات تحقيق الإنجاز الذاتي؟
يمكنك تحقيق الانجاز الذاتي من خلال تنفيذ الخطوات التالية:
تحديد الأهداف بوضوح
يجب وضع أهداف واقعية ومحددة وقابلة للقياس، سواء كانت على المدى القصير أو الطويل، بحيث يكون كل هدف واضح هو حجر أساس نحو الإنجاز الذاتي الحقيقي.
تنظيم الوقت
الوقت هو البطل الحقيقي في تحقيق الانجاز الذاتي، لذا يجب تقسيم اليوم إلى فترات مخصصة للمهام الأساسية، وعدم الانتباه للمشتات، إضافة إلى استخدام أدوات التخطيط مثل المفكرات أو التطبيقات الذكية يسهم في إنجاز مهامك بكفاءة.
البدء بخطوات صغيرة وثابتة
الإنجاز الذاتي لا يبدأ بخطوات كبيرة، لذا يجب البدء بخطوات صغيرة، والاحتفال بكل ما يتم تحقيقه لتعزيز الثقة بالنفس لأنها ترتبط بالقدرة على تحقيق أي انجاز.
تطوير المهارات
التعليم المستمر يعزز من فرص تحقيق الانجاز الذاتي، لذا يجب الاستثمار في الوقت لتطوير مهارات جديدة، وتحسين مهارات حالية.
تجنب التسويف
يجب عدم تأجيل عمل اليوم للغد، هذه الخطوة لا تقل أهمية عن الخطوات الأخرى، لأنها تساهم بدفع الهمة دائمًا نحو تحقيق الانجاز الذاتي.
تجنب المقارنات
المقارنة مع الآخرين تُضعف العزيمة وتشتت التركيز، وتسير في الاتجاه المعاكس لتحقيق الانجاز الذاتي، وإن كان لابد منها، فمن الأفضل مقارنة النفس بانجاز الأمس مع انجاز اليوم، وتقييمها لمعرفة القصور والضعف.
الحرص على الوجود في بيئة محفزة وداعمة
يجب اختيار بيئة فيها أشخاص داعمين وإيجابين، لذا يجب البحث عنهم بعناية لأن العقل يتأثر بالطاقة التي تجلبها البيئة المحيطة.
تقييم النفس
يجب تقييم النفس، وعدم الخوف من مواجهة جوانب الضعف، ويجب أن يكون ذلك بصفة دورية.
ما هي العوامل النفسية التي تساعد في تحقيق الإنجاز الذاتي؟
من أبرز العوامل النفسية التي تساعد في تحقيق الانجاز الذاتي ما يلي:
التحفيز الداخلي، لأن الرغبة الذاتية في التحسن هي أقوى دافع للإنجاز.
الثقة بالنفس، والإيمان بها وبالقدرات والمهارات يمنحك القوة للمواجهة والمضي قدمًا.
التمتع بمرونة نفسية كافية، لمواجهة التحديات والتكيف مع التغييرات التي تحدث خلال الرحلة.
التفاؤل يحقق الانجاز الذاتي.
تحسين الحالة النفسية من خلال ممارسة الرياضة.
تطوير مهارة جديدة كالطهي أو التصميم.
تخصيص وقت يومي للتأمل أو الكتابة.
خلاصة القول:
لتحقيق الانجاز الذاتي، لا يجب انتظار الظروف حتى تتهيأ، يجب صنع الظروف، ويجب العلم أنه لا توجد لحظة مثالية للبدء. كل يوم يتوافر فيه الوعي والرغبة هو بداية صالحة لتحقيق الإنجاز الذاتي الذي تستحقه. لذا يجب الإيمان بالذات، والتخطيط والتنظيم، فالنجاح لا يمنح، بل يُصنع بخطوات ثابتة وجهد مستمر. ولن يشعر بلذة الإنجاز إلا من تعب في الوصول إليه.شش
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 28 دقائق
- مجلة سيدتي
البان العربي.. شجرة تغنّى بها الشعراء منذ القِدم وما زالت تزهر في أحضان العُلا
تُعدّ شجرة "البان العربي" أحد الرموز الطبيعية المميزة في محافظة العُلا، وتتلقى هذه النبتة الفريدة من نوعها دعماً واسعاً من خلال مبادرات مبتكرة تهدف إلى تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز التنوع البيولوجي المحلي. كما تعتبر هذه الشجرة مصدراً بالغ الأهمية للعديد من المزارعين في العُلا، حيث يمكن استثمار ثمارها في صناعة منتجات محلية عالية القيمة مثل منتجات العناية والعطور وغيرها، مما يساهم في تحسين دخلهم وتعزيز الاقتصاد المحلي. شجرة البان العربي رمز نباتي عريق في العُلا وفي هذا الصدد، تُجسّد شجرة "البان العربي"، المعروفة محليًا باسم "اليسر" أو "المورينجا"، أحد الرموز النباتية العريقة في محافظة العُلا ، إذ اقترنت منذ القِدم بجمال الطبيعة ورقّتها، وحظيت بحضور بارز في الوجدان الشعبي والموروث الأدبي؛ لتبقى حتى اليوم شجرة نابضة بالعطاء، تجمع بين الجاذبية البيئية والرمزية الثقافية. ووفقًا لما جاء في وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد أظهرت الإحصائية الزراعية الأخيرة الصادرة عن القطاع الزراعي بالهيئة الملكية لمحافظة العُلا، أن محافظة العُلا تُعد من أبرز المناطق التي تحتضن زراعة شجرة "البان العربي" على نطاق واسع في المملكة العربية السعودية، إذ تنتشر زراعتها على مساحة تُقدّر بـ 67.20 هكتارًا، ويبلغ إنتاجها السنوي نحو 134.40 طنًا، فيما تجاوز عدد الأشجار المزروعة 53,761 شجرة، ويقع موسم الإنتاج ما بين منتصف شهر يوليو وحتى منتصف أغسطس من كل عام. مميزات شجرة البان العربي تُعتبر شجرة "البان العربي" من أسرع الأشجار في النمو حيث يصل ارتفاعها إلى أكثر من مترين في أقل من شهرين وأكثر من ثلاثة أمتار في أقل من عشرة أشهر من زراعة البذور، وقد يصل ارتفاعها إلى ما بين 9 و12 مترًا خلال ثلاث سنوات. وتتميز هذه الشجرة بالكثير من المميزات التي تجعلها فريدة من نوعها، وهي تشبه من بعيد الأثل، ومِن قريب منظرها أكثر جمالاً، وأهدابها أكثر نُعومة، وساقُها أكثر بياضاً، ومُتمنعة يصعب الوصول إليها. ومن أبرز مميزات شجرة "البان العربي" هي قدرتها العالية على مقاومة الجفاف والتكيّف مع المناخات الصحراوية، فضلًا عن رمزيتها الجمالية التي رسخّت مكانتها في الأدب العربي. تغنى بها الشعراء منذ القِدم وقد ورد ذكر شجرة "البان العربي" في عدد من ال قصائد ، حيث شبّهها الشاعر الأموي جميل بن معمر (جميل بثينة) بمحبوبته، وعبّر عن جمالها وتشبيه قوامها بغصن البان بقوله: "صيود كغصن البان ما فوق حقوها.. وما تحته منها نَقا يتقصف"، ثم وصف صفاء عينيها وجمال عنقها بقوله: "لها مقلتا ريم وجيد جذاب"، وأضاف في وصف رشاقتها: "وبطنٍ كطي السابرية أهيف". وكانت الشجرة حاضرة أيضًا في قصائد الشريف الرضي، الذي وصف محبوبته قائلًا: "يا ظبية البان ترعى في خمائله.. ليهنك اليوم أن القلب مرعاك"، وتابع في موضع آخر من القصيدة: "الماء عندك مبذول لشاربه.. وليس يرويك إلا مدمعي الباكي"، في إشارة إلى رقة حضورها وتأثيرها العاطفي العميق. صورة حية للجمال الطبيعي وتجسّد زراعة شجرة "البان العربي" والتي تعرف أيضًا بـ " المورينجا" حالة من الانسجام بين الجمال والمرونة البيئية، وهي ليست مجرد نبات، بل صورة حيّة للجمال الطبيعي، ما زالت تُلهم المزارعين والمهتمين بما تحمله من صفات التوازن والقدرة على العطاء في مختلف الظروف. وتمتاز هذه الشجرة بقدرتها على تحمّل ندرة المياه والظروف المناخية القاسية، والحفاظ عليها لا يقتصر على بعدها الجمالي والثقافي، بل يُعد استثمارًا بيئيًا طويل الأمد في مستقبل المحافظة الزراعي. شاهد حي على ما تزخر به العُلا من تنوّع طبيعي وتُولي الهيئة الملكية لمحافظة العُلا اهتمامًا خاصًا بالنباتات المحلية ذات القيمة الاقتصادية والبيئية، وفي مقدّمتها شجرة "البان العربي"، حيث تندرج ضمن مسارات الاستدامة الزراعية التي تُركّز على تنمية سلاسل القيمة للنباتات الأصيلة، وتشجيع استخدامها في الصناعات التجميلية والطبية والغذائية، بما يُسهم في تعزيز استغلال الموارد الطبيعية بأساليب مسؤولة ومتجددة. وتبقى شجرة "البان العربي"، برمزيتها الجمالية وحضورها الشعري والبيئي، شاهدًا حيًا على ما تزخر به محافظة العُلا من تنوّع طبيعي وثقافي، وقدرة متجددة على الإلهام والاحتفاء بالجمال.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
راكان طرابزوني يكتب لـ«الرجل» : الذكاء العاطفي
ما زلت أوْمن بأن النجاح في أي وظيفة يعتمد بنسبة متوازنة بين إتقان المهنة أو الحرفة، من جهة، والقدرة على التعامل مع الآخرين باحترام وتعاطف من جهة أخرى. وفي رأيي فإن ذلك يتطلب إعطاء الاحترام والتعاطف 70% أهمية، مقارنة بنسبة 30% للمهنة نفسها. فالمهنة أو الحرفة هي قدرة قابلة للتعلم، إن كانت محاماة أو محاسبة حتى علوم الفضاء. بينما إن كنت تفتقر لأساسيات الاحترام والتقدير في التعامل مع الآخرين، ولم تتعلمه في صغرك، فمن الصعب اكتسابه في الكبر. القدرة على التعامل باحترام وتعاطف مع الآخرين وقراءة مشاعرهم وكيفية التعامل معها للوصول لحل ونتيجة هي من أساسيات الطبيعة الإنسانية، وهو ما نسميه اليوم بالذكاء العاطفي، والذي يجدر بنا جميعًا إتقانه. وهي مهارات تُكتسب بالممارسة والملاحظة، والقدرة على قراءة الآخرين، وبطبيعة الحال قد تأخذ بعض الوقت. ولعل أبرز ما يعزز هذا المفهوم هو تعلم المهارات التالية، ولكن اعلم أن كل مهارة مرتبطة بالأخرى وتدعمها، فالهدف هو إتقانها جميعًا: • الوعي الذاتي: القدرة على فهم نفسك ومشاعرك وانفعالاتك ومسبباتها. • ضبط النفس: القدرة على التحكم في مشاعرك وضبطها، وخصوصًا في المواقف الصعبة وأوقات التوتر. • التحفيز الذاتي: القناعة أن التحفيز الأنجح والمستدام يكون من الداخل وليس من المحيط الخارجي أو من الآخرين. • التعاطف: القدرة على تفهم مشاعر الآخرين ومحاولة رؤية الأمور من منظورهم لفهم وجهة نظرهم. • التواصل الفعال: القدرة على التواصل مع الآخرين باحترام ولباقة وحكمة. وتشير دراسات كثيرة إلى أننا نقضي معظم وقتنا في أماكن عملنا هذه الأيام، وعليه فيجب علينا إتقان هذه الخصلة لضمان استمراريتنا في أعمالنا ونجاحنا وتطورنا فيها. فكما ذكرت في بداية المقال، فإن النجاح المهني يعتمد على الذكاء العاطفي بشكل كبير. وإن كان إتقان المهارة التقنية يفتح الباب للحصول على الوظيفة، فالذكاء العاطفي هو ما يبقيه مفتوحًا على المدى الطويل. وقد أصبحت بيئات العمل اليوم أكثر تعقيدًا وتشابكًا، والوقت الذي نقضيه يوميًّا مع زملاء العمل يصل إلى ضعف الوقت الذي نقضيه مع أسرنا في بيوتنا يوميًّا، وهذه نسبة متحفظة، فأنا أعتقد أنها أكثر من الضعف. ولذلك ينبغي علينا تعلم كيفية التواصل والتعامل والتوافق مع بيئة العمل وكل من فيها. وفي رأيي، هناك عدة أمور يجب أخذها في الحسبان في مكان العمل، ومن أهمها: • حل النزاعات والخلافات: البحث عن الجذور والتركيز على التهدئة والحل بدلًا من التصعيد. • عدم أخذ الأمور بصفة شخصية: يجب التعامل مع أمور العمل على أنها عمل فقط وعدم أخذ أي موقف مخالف بصفة شخصية ومحاولة فهم آراء الآخرين. • القيادة المؤثرة: القيادة تعني دعم الآخرين وإعطاءهم الثقة والقوة لاتخاذ القرارات والإبداع والتطوير، وأن تتوقع حدوث أخطاء، ولكن يجب عليك التعامل مع أخطاء الفريق كفرصة للتعلم والتطور. وأخيرًا، فالذكاء العاطفي يكاد يكون القوة الخارقة التي تعطي أي شخص يمتلكها مفاتيح النجاح في العمل وكسب الآخرين في الحياة بصفة عامة. والجميل في الموضوع أنها ليست قوة خارقة ناعمة حكرًا على فئة معينة من الناس ولكنها خصلة يمكن تعلمها وصقلها وتطويرها مهما كانت خلفية الشخص الراغب في تعلمها. "تذكر وأنت تتعامل مع الناس أنك لا تتعامل مع مخلوقات منطقية، بل مع مخلوقات عاطفية". ديل كارنيجي


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
الجامعة السعودية الإلكترونية تواصل استقبال طلبات القبول لمرحلة البكالوريوس للعام الجامعي 1447هـ
تواصل الجامعة السعودية الإلكترونية استقبال طلبات القبول والتسجيل لدراسة مرحلة البكالوريوس للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1447هـ، وذلك من خلال بوابة القبول الإلكترونية الخاصة بالجامعة، التي تم تطويرها بأحدث التقنيات لتُيسر على الطلبة تقديم طلباتهم واختيار تخصصاتهم الدراسية بكل يسر وسهولة وأكدت أن القبول متاح لجميع الأعمار دون اشتراط سن محدد، على ألا يكون المتقدم أو المتقدمة حاصلاً على درجة البكالوريوس أو ما يعادلها في نفس التخصص، أو مقيداً على درجة علمية أخرى في الجامعة. ويُعد القبول تنافسياً، ويعتمد على النسبة الموزونة للمتقدمين، مع ضرورة رفع الوثائق المطلوبة إلكترونياً عبر البوابة ودعت الجامعة الطلبة الراغبين في الالتحاق إلى الإسراع في استكمال متطلبات القبول عبر المنصة الإلكترونية، قبل انتهاء المهلة المحددة، مؤكدة أهمية الالتزام بالجدول الزمني المعتمد لضمان استكمال إجراءات التقديم بنجاح