logo
ميسي يحظى بمدرج يحمل اسمه في نادي الطفولة

ميسي يحظى بمدرج يحمل اسمه في نادي الطفولة

جريدة الايام٠٥-٠٧-٢٠٢٥
بوينس آيرس - وكالات: حظي الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأميركي بتكريمٍ مميز في وطنه، إذ أطلق نادي "نيولز أولد بويز"، اسمه على مدرج في الملعب تكريماً له، رغم أن النجم الأرجنتيني لم يلعب أي مباراة مع الفريق الأول.
وكرّم نادي نيولز أولد بويز (نادي طفولة ليونيل ميسي) أسطورة كرة القدم بتسمية مدرج باسمه في ملعبه "إستاديو مارسيلو بييلسا" (المعروف أيضا باسم "إل كولوسو") بمناسبة عيد ميلاده الـ38 الموافق 24 حزيران.
وشارك النادي الخبر عبر فيديو مؤثر ورسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، جاء فيها: "اليوم، يكتب كولوسو صفحة جديدة. للمرة الأولى، يعيش أقوى اسمين في تاريخ كرة القدم تحت سقف واحد: سقفنا".
يُعد مدرج "ليونيل ميسي" الجديد أحدث سلسلة من التكريمات لأساطير النادي في الملعب.
يُعد هذا التكريم ذا أهمية خاصة، خاصة أن ميسي، رغم لعبه في فرق الشباب بنيولز، فلم يظهر قط مع الفريق الأول.
انضم ميسي إلى صفوف شباب نيويلز في السادسة من عمره فقط، وقضى 7 سنوات تكوينية هناك قبل أن ينتقل إلى إسبانيا للانضمام إلى أكاديمية "لاماسيا" الشهيرة في برشلونة في الـ13 من عمره.
وحافظ "البرغوث" دائما على ارتباط وثيق وحب لنادي مسقط رأسه روزاريو، وغالبا ما تحدث عن رغبته في اللعب لهم قبل نهاية مسيرته.
ويُبرز هذا التكريم تأثير ميسي الدائم، ليس فقط على كرة القدم، بل على قلوب المشجعين في روزاريو وخارجها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قلدت رونالدو وتفضل ميسي.. نجمة إنجلترا تثير الجدل
قلدت رونالدو وتفضل ميسي.. نجمة إنجلترا تثير الجدل

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 2 أيام

  • شبكة أنباء شفا

قلدت رونالدو وتفضل ميسي.. نجمة إنجلترا تثير الجدل

شفا – أثارت 'كلوي كيلي' نجمة أرسنال ومنتخب إنجلترا الجدل بعد احتفالها بهدفها القاتل في نصف نهائي يورو السيدات أمام إيطاليا في نصف نهائي 'يورو 2025'. وحسمت كلوي كيلي تأهل منتخب إنجلترا إلى نهائي يورو السيدات بهدف قاتل في الدقيقة 119 أمام إيطاليا، لتصعد إنجلترا إلى النهائي وتواجه إسبانيا. واحتفلت كيلي بعد هدفها بطريقة أثارت الجدل إذ قامت بإشارة 'كالما كالما' الشهيرة بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رغم أنها من محبي ميسي. لكن مهاجمة أرسنال للسيدات نفت تماما أن يكون احتفالها تقليدا للنجم البرتغالي وقالت بعد المباراة: 'كانت كالما تعني فقط: اهدأوا، الأمور تحت السيطرة لم أكن أفكر في رونالدو'. وأضافت: 'أنا أفضل ميسي على أي حال'. وتغلبت إنجلترا 3-1 على إسبانيا بطلة العالم بركلات الترجيح في نهائي مثير في بازل لتحرز لقبها الأوروبي الثاني على التوالي إذ توجت باللقب على أرضها قبل ثلاثة أعوام.

أبرز نجوم كأس العالم للأندية 2025: ميسي ومبابي يتصدرون المشهد
أبرز نجوم كأس العالم للأندية 2025: ميسي ومبابي يتصدرون المشهد

معا الاخبارية

time٢٦-٠٧-٢٠٢٥

  • معا الاخبارية

أبرز نجوم كأس العالم للأندية 2025: ميسي ومبابي يتصدرون المشهد

بيت لحم - معا- تعرف على أهم لاعبي كأس العالم للأندية 2025 من كل قارة. ميسي، مبابي، وهالاند في المقدمة، وأرقامهم تقول الكثير قبل بداية البطولة. أفضل لاعبي كأس العالم للأندية 2025 كأس العالم للأندية 2025 سيكون بطولة مختلفة. 32 فريقًا من كل القارات، ومباريات قوية من أول يوم. الملاعب في أمريكا ستكون ممتلئة بالجماهير، والحماس في أعلى مستوياته. لكن أكثر شيء يضيف حيوية للبطولة هو وجود أسماء كبيرة ستلعب فيها. في هذا المقال، سوف تتعرف على أبرز اللاعبين المتوقع أن يلمعون في البطولة. لاعبين صعب تتجاهلهم. من ليونيل ميسي، إلى الموهبة البرازيلية إستيفاو. ومن مبابي، النجم الجديد في ريال مدريد، إلى ميغيل بورخا، هداف ريفر بليت. الكاتب مروان أحمد، وهو من عشاق الكرة العالمية، كتب هذا المقال كضيف في التغطية. يشاركنا رأيه ويحدثنا عن اللاعبين اللي يستحقون المتابعة. 1- ميسي: الحلم الأمريكي الأخير ليونيل ميسي، صاحب 8 كرات ذهبية، يقترب من نهاية رحلته مع كرة القدم. عمره الآن 38 تقريبًا، لكنه ما زال يلعب بثقة ويقود إنتر ميامي بطريقة مميزة. في موسمه الأول الكامل مع الفريق، سجل 23 هدفًا وصنع 13. وحقق معهم أول لقب في تاريخهم، درع الدوري الأمريكي. هذا الموسم، سجل 15 هدفًا في 20 مباراة حتى الآن. أهم ما يجب معرفته: -لعب 25 مباراة في موسمه الأول بالدوري الأمريكي. -سيكمل 38 عامًا خلال البطولة. -حقق أول لقب محلي في تاريخ إنتر ميامي. بيب جوارديولا قال مرة: "كرة القدم كانت عادلة عندما أعطتنا ميسي". حتى شركات المراهنات الرياضية الكبرى كانت تتابع تحركاته باهتمام، مثل تلك الشركات التي توصي بها منصة MightyTips والتي كان بها زخمًا كبيرًا حول المراهنات على أداء ميسي. 2- مبابي: النجم القادم من مدريد كيليان مبابي بدأ مشواره مع ريال مدريد بسرعة خارقة. في أول موسم له، سجل 31 هدفًا في الدوري الإسباني، و43 هدفًا في كل البطولات. كسر أرقام كبار مثل رونالدو وزامورانو، وفاز بالسوبر الأوروبي وكأس القارات. أهم الأرقام: -الهداف الأول لريال مدريد في موسمه الأول. -شارك في 43 هدفًا خلال موسم 2024–2025. -انتقل من باريس إلى مدريد في صفقة كبيرة. - تييري هنري قال عنه: "مبابي هو من سيقود كرة القدم بعد ميسي ورونالدو." 3- فينيسيوس جونيور: السرعة والبراعة فينيسيوس، النجم البرازيلي الشاب، لعب 52 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم. سجل 21 هدفًا وصنع 15. رغم أنه ما فاز بالكرة الذهبية، لكنه كان من أبرز المرشحين لها. فينيسيوس من نوع اللاعبين اللي صعب توقفهم في لحظة. أرقام مهمة: -ثاني أكثر لاعب صناعة للأهداف في الليغا بـ8 تمريرات حاسمة. -سجل هدفًا في ربع نهائي دوري الأبطال ضد أرسنال. -انضم لريال مدريد وهو في عمر 17. 4- هاري كين: موسم الأحلام مع بايرن هاري كين احتاج فقط لموسمين في بايرن ميونخ ليُعيد كتابة تاريخه الشخصي، وينهي سنوات طويلة دون أي لقب كبير. في موسم 2024-2025، فاز مع بايرن بلقب الدوري الألماني، وسجل 26 هدفًا، ليصبح أول لاعب في تاريخ البوندسليغا يتوّج هدافًا في أول موسمين له هناك. لكن النجاح لم يكن فقط في الأرقام، بل في طريقة قيادة كين للفريق. هو ليس فقط مهاجمًا، بل صانع لعب من الطراز الأول. تمريراته الطويلة، تحركاته الذكية، وقوة شخصيته جعلته قلب الفريق النابض. وفي كل مرة يرتدي فيها شارة القيادة، يبدو وكأنه وُلد ليرتديها. كين لم يخفِ فرحته. قال في نهاية الموسم: " هذا هو الحلم الذي انتظرته طوال مسيرتي." والآن، يحلم بلقب كأس العالم للأندية، خاصة وأنه سيواجه أندية من أمريكا الجنوبية وآسيا لأول مرة في مشواره. بايرن يطمح للقب ثالث في تاريخه بالبطولة، وآمال الجماهير كلها معلقة على كين. إذا كان هناك من يستطيع أن يُنهي الأمور عند الدقيقة 90، فهو هذا الرجل الهادئ. أبرز المعلومات: -أول لاعب يسجل أكثر من 25 هدفًا في أول موسمين له في البوندسليغا. -قاد إنجلترا في عدة بطولات كبرى. -لقب الموسم بـ"النهاية المثالية" حسب وصفه. إيرلينغ هالاند يدخل بطولة كأس العالم للأندية 2025 بعينين لا تنامان، وهدف واضح: الفوز بلقب لم يسبق له أن لمسه. رغم أنه سجل 31 هدفًا في 44 مباراة مع مانشستر سيتي خلال موسم 2024-2025، إلا أن الموسم لم يكن مرضيًا بالنسبة له. الفريق احتل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي، وهو ما وصفه هالاند نفسه بـ" الموسم الكارثي". لم يكن الأمر بسبب أرقامه، بل لأنه ببساطة لاعب لا يشبع من البطولات. السبب في عطشه هذا الموسم يعود أيضًا إلى غيابه المؤلم عن نسخة 2023 من كأس العالم للأندية بسبب الإصابة. الفريق فاز وقتها باللقب، لكن هالاند لم يكن حاضرًا على أرض الملعب. وهذا ما يجعله اليوم أكثر إصرارًا على تعويض تلك الفرصة الضائعة. معلومات سريعة: -ثالث هدافي الدوري الإنجليزي (22 هدفًا). -لم يشارك في كأس العالم للأندية 2023 بسبب الإصابة. -يملك لقب الحذاء الذهبي الأوروبي. 6- عثمان ديمبيلي: ملك باريس الجديد عثمان ديمبيلي تألق بشكل واضح هذا الموسم مع باريس سان جيرمان. سجل 21 هدفًا في الدوري، واختير كأفضل لاعب في فرنسا. وفي دوري الأبطال، سجل 8 أهداف. أبرز إنجازاته: -الهداف الأول لباريس في الدوري. -ساعد الفريق في الفوز بأربعة ألقاب. -حصل على جائزة لاعب الموسم في فرنسا. -مواهب صاعدة تفرض وجودها 7- إستيفاو (بالميراس) الفتى البرازيلي البالغ من العمر 18 عامًا فقط، سجل 13 هدفًا وصنع 9. سينتقل إلى تشيلسي بعد البطولة مقابل 75 مليون دولار، لكن بالميراس أصرت على مشاركته أولًا في كأس العالم. لمحة سريعة: -انتقل إلى تشيلسي رسميًا بعد البطولة. -لاعب أعسر، يملك مهارات عالية. -سجل في كوبا ليبرتادوريس. 8- ميغيل بورخا (ريفر بليت) المهاجم الكولومبي سجل 11 هدفًا في الدوري الأرجنتيني. أحرز أكثر من 60 هدفًا مع ريفر، ويُعد أحد الأعمدة الأساسية في الفريق. ما يميزه: -خبرة واسعة في أمريكا الجنوبية. -سجل في كل موسم منذ انضمامه للنادي. -توج بالدوري الأرجنتيني في 2023. -قائمة مختارة من الأسماء الواعدة: ✦ أهم اللاعبين الذين يستحقون المتابعة: ليونيل ميسي – إنتر ميامي كيليان مبابي – ريال مدريد فينيسيوس جونيور – ريال مدريد هاري كين – بايرن ميونخ إيرلينغ هالاند – مانشستر سيتي عثمان ديمبيلي – باريس سان جيرمان إستيفاو – بالميراس ميغيل بورخا – ريفر بليت سالمون روندون – باتشوكا جون أرياس – فلومينينسي الكبار والصاعدين: مَن يسرق الأضواء؟ بعيدًا عن الأسماء المتوقعة، هناك لاعبون يمكن أن يفاجئوا الجميع، مثل سالمون روندون ، الهداف التاريخي لفنزويلا، والذي قاد باتشوكا إلى نهائي كأس القارات. أيضًا، الكولومبي جون أرياس الذي فاز بالكرة البرونزية العام الماضي مع فلومينينسي، قد يكون من مفاجآت البطولة. جدول مختصر: أبرز إحصائيات اللاعبين المشاركين خلاصة القول: بطولة مشتعلة قبل أن تبدأ كأس العالم للأندية 2025 ليست فقط أكبر نسخة للبطولة، بل ربما تكون الأكثر إثارة في التاريخ. هناك أسماء أسطورية على وشك وداع الملاعب، ومواهب شابة تبحث عن لحظة الانفجار العالمي. من ميسي إلى إستيفاو، ومن مبابي إلى ديمبيلي، لكل لاعب قصة، ولكل فريق حلم. الجمهور ينتظر، الكاميرات جاهزة، وكل شيء يشير إلى أننا أمام مهرجان كروي يستحق المشاهدة.

أحلام .. فتاة فلسطينية تعيش في السويد وتعشق الكرة منذ الطفولة بدعم من والدتها
أحلام .. فتاة فلسطينية تعيش في السويد وتعشق الكرة منذ الطفولة بدعم من والدتها

جريدة الايام

time٢٤-٠٧-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

أحلام .. فتاة فلسطينية تعيش في السويد وتعشق الكرة منذ الطفولة بدعم من والدتها

القدس - دائرة الإعلام بالاتحاد: في عالم كرة القدم النسائية، حيث التحديات كثيرة، تبرز قصة أحلام، لاعبة كرة قدم فلسطينية تعيش في السويد، التي بدأت رحلتها مع الكرة منذ الطفولة، بدعم لا متناهٍ من والدتها عبير، التي كانت وما زالت الركيزة الأساسية في مسيرتها الرياضية. بداية مشبعة بالشغف والدعم تروي أحلام بداية عشقها لكرة القدم قائلة: "كنت طفلة صغيرة جدا، وكأن الشغف بالكرة وُلد معي، لم أتوقف عن الركض خلف الكرة أبدا"، كانت والدتها عبير الدافع الأكبر لها منذ البداية، ولم تتردد في دعم رغبتها بالانضمام إلى فرق كرة القدم، رغم الصعوبات الثقافية التي قد تواجه فتاة عربية. عبير، ممرضة وأم حريصة، عندما علمت برغبة أحلام بالانتقال من ممارسة رياضة السباحة بعمر السادسة للعب كرة القدم لم تتردد لحظة للسعي وراء أحلام ابنتها، فبدأت بالبحث عن نادٍ للفتيات في منطقة آرلوف بالسويد، حيث تعيش عبير وأحلام، لم يكن هناك سوى نادٍ وحيد وللذكور، فانضمت له. شاركت عبير تفاصيل ذلك بقولها: "في البداية، لم يكن هناك فرق نسائية في منطقتنا، فاضطررنا للانضمام لفريق الأولاد، كان تحديا، لكنها كانت تستمتع بفعل ما تحب"، لتنتقل بعدها أحلام إلى فريق "FC Rosengård"، أحد الأندية السويدية العريقة. عملت عبير خلال هذه الفترة في الفريق كمساعد إداري من أجل أن تبقى قريبة من أحلام وسافرت معها طوال مسيرتها الرياضية، لتكون إلى جانبها في كل خطوة، وظلها الذي يحميها. لحظة لم تنسَ تقول أحلام: "لما وصلني الاستدعاء، حسّيت إني مش بس راح ألعب مباراة… حسّيت إني راح أرجّع جزءا من روحي على أرض الوطن، فلسطين كانت دائما داخل قلبي، "بس هالمرة كنت راح ألعب باسمها رسميا". رغم أنها مثلت سابقا منتخب السويد في فئات عمرية، إلا أن النداء الفلسطيني كان مختلفا، "كنت متوترة ومتحمّسة بنفس اللحظة، فكرت بجدّتي وبأمي وبكل الناس "اللي بيحلموا يشوفوا اسم فلسطين مرفوع، حسّيت بمسؤولية كبيرة، بس كمان بفخر صعب بوصفه". بالنسبة لأحلام، لم يكن مجرد انتقال رياضي، بل كان عودة رمزية لهويتها الأصلية، وتأكيدا بأن "وين ما كنت، فلسطين دايما في القلب". أما عبير فقالت: "لما لعبت أحلام مع منتخب السويد كنا مبسوطين، بس لما استدعوها لفلسطين… قلبي نط من الفرحة، في شي بالقلب بيتغيّر لما بيصير الحكي عن الوطن". رغم أن العائلة تعيش في السويد منذ سنوات طويلة، إلا أن هويتهم الفلسطينية لم تغب يوما، بل كانت حاضرة في الذاكرة والوجدان. "إحنا اتربينا بالسويد، بس ما نسينا أصلنا، فلما نادوا أحلام تمثل فلسطين… حسيت إنه رجعنا نثبت وجودنا، وبنتي عم تعمل شي حقيقي لفلسطين"، تضيف عبير: "لم تكن مجرّد مشاركة رياضية، بل فعلاً انتماء". أحلام حملت قميص الوطن، وعبير حملت قلبها في المدرجات، تشجّع وتبكي فخرا، "كنت بدي أكون معها مش بس كأم، كفلسطينية… أحلام ما كانت لحالها بالمباراة، كانت بتمثلنا كلنا". لحظات محفورة في الذاكرة تصف أحلام مشاعرها في أول مباراة رسمية مع المنتخب السويدي تحت 15 عاما: "كنت متوترة جدا، لكن رؤية أمي في المدرجات جعلت الأمر أسهل بكثير"، والدعم الدائم من عبير لم يتوقف، فقد رافقتها في كل مباراة، حتى في أول ظهور لها مع المنتخب الفلسطيني، حيث كان حضور والدتها مصدر قوة وتحفيز حسب تعبير أحلام. أما بالنسبة لعبير التي عبرت عن مشاعرها عند إحراز أحلام الهدف الأول في مشوارها مع النادي السويدي: "عندما سجلت أحلام هدفها الأول كان شعورا لا يوصف، كنت أعيش اللحظة وأهتف باسمها بصوت عالٍ، وكان قلبي ينبض بشدة، أما هدفها الأول مع منتخب فلسطين فلم تكن فرحتي تسع الأرض فهتفت بأعلى صوت هذه ابنتي، كان صوتي أعلى صوت بالمدرجات، تمنيت النزول ومعانقتها وهي تركض فاتحة ذراعيها باتجاهي معلنة تسجيل هدف لفلسطين". التحديات وعبور الحواجز لم تكن الرحلة سهلة، فالتنقل بين الأندية، والتوفيق بين الحياة العملية والعائلية، والتعامل مع الانتقادات الثقافية شكلت تحديات كبيرة. عبير واجهت كل ذلك بثبات، وقالت: "لم أسمح لأحد أن يؤثر على أحلام، طالما هي تحب ما تفعل". اعتبرت عبير الرياضة درعا واقية أرادت أن تحيط بها أحلام في قلب مجتمع غربي يختلف في ثقافته وقيمه، وبين محاولتها الدائمة للتوفيق بين الحياة السويدية والانتماء الإسلامي، رأت عبير في كرة القدم مساحة آمنة تحفظ ابنتها من الانشغال بما قد يشتت عقلها أو يبعدها عن جذورها. "كنت أريد لأحلام أن تبقى محصنة بعيدا عن كل ما هو سلبي… والرياضة كانت الأمان الذي احتجته لها"، تقول عبير التي اختارت أن تزرع ابنتها في أرض تثمر انضباطا وثقة، بدلا من أن تتركها وسط تيارات يصعب التحكم بها. رسالة للأجيال القادمة تختم أحلام حديثها بنصيحة لكل فتاة تحلم بكرة القدم: "لا تتوقفي عن الحلم، حتى لو لم يكن لديك دعم من عائلتك، كوني أنتِ أكبر مؤمنة بنفسك". أما عبير فتقول: "أشجع كل أم أن تكون دعما لابنتها، وأن تساعدها في تحقيق أحلامها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store