logo
بعد التدخل الأمريكي وضرب المفاعلات النووية الإيرانية.. مصر في قلب الحدث!!‏

بعد التدخل الأمريكي وضرب المفاعلات النووية الإيرانية.. مصر في قلب الحدث!!‏

الأسبوعمنذ 2 ساعات

الإعلامي مصطفى بكري
مصطفى بكري
في ظل التصعيد الراهن، والحديث المتواصل عن الشرق الأوسط الجديد، وإعادة رسم الخرائط، وتغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة يبقى السؤال: أين مصر من كل ذلك؟!
دعونا نقل أولًا: إن هذه الحرب لن تقتصر على إيران وأمريكا وإسرائيل، بل إن تأثيراتها الإقليمية قد تدفع إلى دخول أطراف جديدة في الصراع، خاصة بعد توجيه الضربات الأمريكية إلى المفاعلات النووية الإيرانية الثلاثة فجر الأحد.
وإذا كانت هذه الحرب ستكون لها تأثيراتها على دول الخليج خاصة حال إغلاق مضيق هرمز أو توجيه ضربات إلى القواعد الأمريكية في المنطقة، فإن ذلك لن يستثنى مصر من المعادلة المعقده في إطار الصراع الإقليمي المتصاعد.
لقد كان لمصر موقفها منذ البداية، حيث أدانت العدوان الإسرائيلي على إيران وحذرت من تداعياته على المنطقة بأسرها، كما أن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس السيسي والرئيس الإيراني مساء الأحد والذي أكد فيه السيسي على رفض مصر للتصعيد الإسرائيلي ضد إيران، يجعل القاهرة طرفًا فاعلًا في سيناريو الأحداث المتوقعة.
لقد أبدت القيادة المصرية استعدادها للعب دور الوسيط منذ بداية الأزمة، ولم تكن إيران ضد هذا الدور، ولكن الضربات الإسرائيلية المتتالية على المواقع الإيرانية أشعلت النيران في المحاولات الدبلوماسية الساعية لوقف لهيب الحرب.
وتدرك القاهرة، عن يقين، أن المخطط الراهن لا يستهدف إخراج إيران من المعادلة وحسب، بل السعي إلى إخراج منطقة الشرق الأوسط من معادلة الردع، وقطع الطريق أمام أية محاولات لإعادة تشكيل النظام العالمي الجديد، بما يفضى إلى تحجيم الامتداد الصيني-الروسي في المنطقة، وإشغالهما بأزمات داخلية وإقليمية خلال المرحلة المقبلة.
صحيح أن إيران لن تقبل بالهزيمة أو الاستسلام، ولذلك بعد ساعات قليلة من الهجوم الأمريكي المتوقع بدأت بإطلاق عشرات الصواريخ باتجاه العديد من المواقع الإسرائيلية الهامة، وبادلتها إسرائيل على الفور بهجوم جوي واسع، مما يؤكد أن ضرب المفاعلات النووية لم يكن نهاية حرب، بل بداية لصراع إقليمي الذي قد يجر إليه أطرافًا دولية بشكل مباشر أو غير مباشر، مما سيدفع بالمنطقة إلى أتون من النار لن ينطفئ بسهولة وسيبقى مشتعلًا لفترة طويلة من الوقت تُدفع فيه الفواتير سريعًا، وتتغير فيه الخرائط والتحالفات، وتستخدم فيه أسلحة فتاكة، بدأت بإطلاق صاروخ «خيبر» لأول مرة اليوم على المدن والمواقع العسكرية الإسرائيلية، دون أن تنتبه إليه صفارات الإنذار، فأحدث دمارًا كبيرًا يرسم ملامح الفترة القادمة.
القاهرة عبرت عن قلقها من جراء هذه التطورات الخطيرة، لأنها تعلم تمامًا أنها ليست مستبعدة من تداعيات هذا المخطط لا على الصعيد الأمني، ولا على الصعيد الاقتصادي، خاصة أن مصر تدرك تمامًا أن إعادة «هندسة المنطقة» لتفتح الطريق أمام مشروع الشرق الأوسط الجديد، لا تستثنى أحدًا، علمًا بأن المنطقة بأسرها تقف الآن أمام مرحلة فاصلة في تاريخها، قد تتغير فيها الخرائط وسمات الجغرافيا السياسية.
صحيح أن المواجهة الإيرانية - مع إسرائيل والولايات المتحدة لا تزال في مرحلتها الأولى رغم الضربات التي أصابت الكثير من المواقع الإيرانية الحساسة، إلا أنه من المبكر الحديث عن فهم الاستراتيجيات العسكرية المتقاطعة بين الطرفين في ميدان المعركة، ومعرفة السيناريوهات التي يرسمها كل طرف لخريطة الحرب التي ازدادت اشتعالًا بعد الضربة الأمريكية القوية فجر الأحد، والتي استهدفت القضاء على ما يسمى بالتهديد الوجودي الإيراني لإسرائيل كما يردد «نتنياهو». صحيح أن الهدف الأمريكي-الإسرائيلي لم يقتصر فقط على المنشآت النووية الإيرانية، وإنما أيضًا المنشآت الصاروخية التي تسبب صداعًا مزمنًا لإسرائيل، مرورًا بتغيير خريطة النظام وتفكيكه وإسقاطه، وذلك من خلال تطبيق سيناريو الحرب التي أعلنتها إسرائيل ضد «حزب الله»، بقتل قادته وعناصره العسكرية، أولًا ثم تدمير المواقع العسكرية، وتجريده من أسلحة الردع، وانتهاء بإسقاط النظام أو تحجيمه وإضعافه.
القاهرة وفي مباحثاتها واتصالاتها مع الطرف الإيراني كانت تتحدث عن «السلام الإقليمي والأمن الجماعي»، إلا أن الضربات الأمريكية قلبت المعادلة رأسًا على عقب، وأعادت هندسة التوازنات مجددًا، وأكدت أن مشروع تغيير الخرائط ليس ترفًا أو كلامًا يطلق عبر وسائل الإعلام الموجهة، وإنما هو مخطط جاد وحقيقي وممتد، ويرسم ملامح الشرق الأوسط بالدم والنار.. والهدف هو المنطقة العربية بالأساس، والأطراف الإقليمية من إيران إلى باكستان إلى تركيا. ولا يجب تجاهل أن هناك محاولة جادة لإضعاف الأطراف والقضاء على الأحلام (الإمبراطورية الفارسية والإمبراطورية العثمانية مثالًا) تمهيدًا للهيمنة على قلب المنطقة والسيطرة على ثرواتها والتحكم في مساراتها وتفكيك أوصالها، لبناء إسرائيل الكبرى وإسدال الستار على مرحلة ظلت فيها إسرائيل تخوض «حروبًا» وتواجه مقاومة منذ حرب 1948 وحتى اليوم.
أمام كل هذه التحديات والأحلام والأمنيات يبقى السؤال: أين هو موقع مصر، الدولة الكبرى التي تملك جيشًا قويًا، لديه كل إمكانات الردع والحسم، ولديها قدرات بشرية جبارة، واصطفاف وطني موحد.
الأمر الذي لاشك فيه هو أن واشنطن غير راضية عن الكثير من المواقف المصرية التي لا تزال متمسكة بثوابت الأمن القومي، ورافضة لمخططات الهيمنة على المنطقة، وتصفية القضية الفلسطينية، خاصة أن القاهرة عبرت عن ذلك بشكل مباشر ورفضت كافة النداءات التي أطلقها الرئيس الأمريكي الحالي «ترامب» للتراجع والقبول بالرؤية الجديدة، خاصة ما يتعلق منها بالأوضاع في قطاع غزة.
مخطط التهجير:
وتدرك القاهرة جيدًا أنه في حال القضاء على النظام الإيراني وإسقاطه، سيحدث اختلال كبير في التوازن الاستراتيجي، وقد نجد المنطقة نفسها أمام خيار الهيمنة وجهًا لوجه وبشكل أكثر عنفًا وحدية وحسمًا عن أي وقت سبق، من هنا يمكن القول: إن قطاع غزة سيكون هو الهدف التالي لانتصار إسرائيل وأمريكا على إيران إن تحقق ذلك.. الهدف هو تحويل هذا الملف إلى حقائق على الأرض بما يحقق الهدف الأمريكي الذي أعلنه الرئيس ترامب وتجاوب فيه مع مخطط نتنياهو وهو «إخلاء غزة من سكانها».
إن ما يحدث على الأرض من حشد أكثر من 2.3 مليون فلسطيني بإتجاه الحدود مع مصر أمر لا يمكن فهمه، إلا باعتباره حلقة في إطار مشروع التهجير القسري، هذا المشروع القديم - الجديد - الذي عارضته مصر في كافة مراحلها التاريخية ليس باعتباره خطرًا على الأمن القومي وإنما باعتباره أيضًا هدفًا يمهد لتصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء حلم الدولة الفلسطينية من الوجود!!
وبالرغم من أن قوة الجيش المصري وسلامة الكيان الوطني الشعبي والرسمي كفيل بلجم هذا المخطط، إلا أن المرحلة المقبلة ستكون لها ملامح مختلفة وتحالفات متباينة، وأهداف لن تقف عند حدود التهجير، بل إلى إدخال سيناء ضمن إطار السيناريو المطروح أو ما يطلق عليه «الشرق الأوسط الجديد» الذي بشرت به كوندليزا رايس عام 2005، ووجد الإسرائيليون والأمريكان سويًا أن اللحظة الراهنة باتت هي الأنسب، ومن ثم فإن التهجير سيكون حلقة لن تنتهي عند حدود الدفع بملايين الفلسطينيين إلى جوف سيناء.
قطعًا مصر ليست لقمة سائغة، وجيش مصر يدرك تمامًا حقائق الواقع وحدود الطموحات الإسرائيلية، لكننا أمام لحظة تاريخية لا أحد يعرف حدود طبيعة التحالفات الجديدة وآلياتها المختلفة على مسرح الأحداث القادمة.
المنطقة في موضع الخطر، والواقع الجديد يعكس ضبابية وتحالفات قد تظهر ملامحها قريبًا جدًا، والشرق الأوسط يقف اليوم على أعتاب مرحلة تهدف إسرائيل من ورائها إلى تغيير الخرائط والهويات، لكن الشعوب لا تعرف الهزائم ولا الانكسار، فما بالك بالحالة الراهنة؟!
الكل أدرك أن المطلوب هو استعباد المنطقة، لا فارق بين متشدد ومعتدل، لا فارق بين شيعي أو سني، لا فارق بين مسلم ومسيحي، لا فارق بين من طبع ومن يرفض التطبيع، الكل مستهدفون.
بقيت حقيقة أخيرة: النصر الحاسم يكتبه المقاتلون أصحاب الحق، من امتلكوا الإرادة والإيمان، مهما كانت قوة الطغيان، والأمثلة في التاريخ الحديث والقديم واضحة للعيان.. أمريكا ستهزم وإسرائيل ستنكمش، والأيام بيننا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تدرس 6 خيارات للرد على الهجوم الأمريكي ضد منشآتها النووية
إيران تدرس 6 خيارات للرد على الهجوم الأمريكي ضد منشآتها النووية

أهل مصر

timeمنذ 22 دقائق

  • أهل مصر

إيران تدرس 6 خيارات للرد على الهجوم الأمريكي ضد منشآتها النووية

تقف إيران أمام منعطف حاسم بعد الهجوم الأمريكي على منشآتها النووية يوم الأحد، وتدرس مجموعة من الخيارات للرد، تتراوح بين التصعيد العسكري الواسع أو اللجوء إلى استراتيجيات أخرى أقل تكلفة لتجنب تصعيد أكبر. تمتلك إيران قدرات متنوعة، عسكرية وسياسية واقتصادية، لدعم ردها المحتمل. أبرز خيارات الرد الإيراني: ضرب القواعد الأمريكية في المنطقة: قد تلجأ إيران إلى هجمات بصواريخ باليستية ومجنحة أو طائرات مسيرة تستهدف القواعد الأمريكية في العراق، دول الخليج العربي (مثل السعودية، قطر، البحرين، والكويت)، أو سوريا. تركيز الرد على إسرائيل: بدأت إيران بالفعل بتصعيد القصف الصاروخي على إسرائيل في أعقاب الهجوم الأمريكي، مع تقارير عن دمار واسع في عدة مواقع واستخدام صواريخ جديدة مثل صاروخ 'خيبر' النوعي. قد تكتفي طهران بهذا الرد، معتبرة إسرائيل شريكًا فاعلًا في الهجوم الأمريكي وحليفًا رئيسيًا لواشنطن في المنطقة. إغلاق مضيق هرمز: يمكن للقوات البحرية الإيرانية والحرس الثوري استهداف السفن الحربية أو ناقلات النفط في الخليج العربي، وخاصة في مضيق هرمز، وهو ممر حيوي لتجارة النفط العالمية. قد تلجأ إيران أيضًا إلى 'تلغيم' المضيق بالعبوات الناسفة البحرية لتجنب المواجهة المباشرة. التنسيق مع الحلفاء الإقليميين: تمتلك إيران شبكة واسعة من الحلفاء والفصائل المسلحة في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان، الفصائل المسلحة في العراق، وجماعة الحوثي في اليمن. يمكن أن يؤدي ذلك إلى اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل، وضربات من الفصائل العراقية ضد القواعد الأمريكية، وهجمات حوثية على السفن الأمريكية قبالة السواحل اليمنية أو قواعد أمريكية في دول الخليج العربي. شن هجمات إلكترونية: تمتلك إيران قدرات متقدمة في مجال الهجمات السيبرانية، والتي يمكن استخدامها لاستهداف البنى التحتية الحساسة في الولايات المتحدة أو الدول الحليفة مثل إسرائيل، بما في ذلك شبكات الطاقة، البنوك، وأنظمة الاتصالات. الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT): صرح رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، عباس جولرو، يوم الأحد أن لطهران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، بعد القصف الأمريكي لثلاث منشآت نووية إيرانية. تنص هذه المادة على حق أي دولة طرف في الانسحاب إذا رأت أن 'أحداثًا استثنائية عرضت المصالح العليا لبلادها للخطر'. تبقى الأنظار متجهة نحو طهران لمعرفة أي من هذه الخيارات ستختارها للرد على الهجوم الأخير.

وزيرة التنمية المحلية: مبادرة حياة كريمة نقلة غير مسبوقة في تاريخ الريف المصري
وزيرة التنمية المحلية: مبادرة حياة كريمة نقلة غير مسبوقة في تاريخ الريف المصري

الدولة الاخبارية

timeمنذ 41 دقائق

  • الدولة الاخبارية

وزيرة التنمية المحلية: مبادرة حياة كريمة نقلة غير مسبوقة في تاريخ الريف المصري

الأحد، 22 يونيو 2025 02:16 مـ بتوقيت القاهرة عوض: المبادرة سيكون لها أثر بالغ في تمكين أكثر من 80 ألف منزل أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس السيسي في يناير 2019 تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ الريف المصري وهي مكون رئيسي من مكونات الرؤية التنموية الشاملة التي يتبناها الرئيس منذ عام 2014، حيث تتكامل مع باقي الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لبناء أركان الجمهورية الجديدة على كل بقعة من أرض مصر الغالية. جاء ذلك خلال كلمتها الرسمية في مؤتمر إطلاق مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم بقرى المرحلة الأولى لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية "حياة كريمة" لتطوير بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر في ١٤٧٧ قرية ضمن ٢٠ محافظة. وأشارت إلى الحكومة المصرية أولت تحت قيادة دولة رئيس مجلس الوزراء اهتماماً كبيراً بالمبادرة الرئاسية الطموحة، ونحن نشهد الآن استمرار العمل في المرحلة الأولى بموازنة استثمارية تبلغ نحو 360 مليار جنيه مخصصة للتطوير الشامل لــ1477 قرية في 20 محافظة. وأوضحت أنه "تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بعدم الخروج من القرى التي يجري تطويرها إلا بعد توفير كل المشروعات والخدمات التي يحتاجها المواطنون، فإننا نجتمع اليوم لنطلق سوياً شراكة شاملة تهدف لتطوير ورفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية، حتى يتسنى لهم الاستفادة الكاملة من الاستثمارات الضخمة التي تنفذها الدولة في قرى المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية". وأعربت وزيرة التنمية المحلية عن تطلعها لمبادرة قطاعات المسئولية المجتمعية بالبنوك والشركات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ممثلة في مؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة بدعم كامل من الإدارة المحلية والتضامن الاجتماعي للبدء في توفير التمويل اللازم وتنفيذ تدخلات رفع كفاءة وتطوير منازل الأسر الأولى بالرعاية بقرى المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية. وأكدت أن القطاع المصرفي والقطاع الخاص المصرى أظهرا على مدار السنوات الماضية قدراً مسئولاً ومقدراً فيما يتعلق بالتكامل مع توجهات الدولة ودعم المشروعات القومية والمساهمة في مد مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل الفئات الأولى بالرعاية ، معربة عن ثقتها من أن مشاركتهم في هذه المبادرة سيكون له أثر بالغ في تمكين أكثر من 80 ألف و مصرية من التمتع بمقومات السكن الكريم والحياة الكريمة. وأشارت، إلى تشكيل لجنة تسيير برئاسة الفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"؛ وبحضور وزيري التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية لمتابعة الموقف التنفيذي للمبادرة أولاً بأول.

مؤشرات أولية، نجاح الحكومة في خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ من 1 إلى 2 مليار دولار سنويًا
مؤشرات أولية، نجاح الحكومة في خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ من 1 إلى 2 مليار دولار سنويًا

فيتو

timeمنذ 42 دقائق

  • فيتو

مؤشرات أولية، نجاح الحكومة في خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ من 1 إلى 2 مليار دولار سنويًا

تابع الرئيس السيسي مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية للعام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، وما تم تنفيذه في هذا الإطار تماشيًا مع التوجهات بخفض الدين الخارجى لأجهزة الموازنة، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى نجاح الحكومة ووزارة المالية فى جهود خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح من ١ الى ٢ مليار دولار سنويًا. اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية. وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهِد اطلاع الرئيس على نتائج متابعة الاستفادة من مبادرة التسهيلات الضريبية الأولى حتى ١٩ يونيو ٢٠٢٥، حيث أشار وزير المالية إلى أن إجمالي عدد الطلبات التي قدمت خلال الشهور الماضية وحتى الآن لتسوية النزاعات الضريبية بشكل طوعى بلغت ١١٠ آلاف طلب، مضيفًا في ذات السياق أن إعداد الإقرارات الضريبية المعدلة أو الجديدة التى قدمت من جانب الممولين وصل إلى اكثر من ٤٥٠ ألف إقرار وهو ما يعكس ثقة الممولين فى مبادرة التسهيلات الضريبية وتفاعلهم معها بايجابية، هذا وقد تضمنت تلك الإقرارات الجديدة والمعدلة الإقرار عن ضرائب إضافية بقيمة ٥٤.٧٦ مليار جنيه. وأشار وزير المالية الى أن عدد الممولين الذين تقدموا بطلب الاستفادة من الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي ٢٠ مليون جنيه وفقا للقانون ٦ لعام ٢٠٢٥ قد بلغ ٥٢.٩٠١ ممول حتى الآن. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store