
من عماد إلى خيبر شكن.. أبرز الصواريخ الباليستية الإيرانية ضمن ترسانة غرب آسيا الأكبر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ يوم واحد
- LBCI
سبب غير متوقع وراء إصابة بعض الأشخاص بالصداع المستمر... هذا ما كشفه العلماء!
كشف العلماء في دراسة جديدة، أن جينات نياندرتال هي السبب وراء إصابة العديد من الأشخاص بالصداع المستمر. وتؤدي هذه الجينات إلى إصابة الدماغ بعيوب تُعرف باسم تشوهات كياري والتي تحدث عندما يمتد الجزء السفلي من الدماغ إلى عمق الحبل الشوكي. واقترح العلماء أن هذه العيوب ربما نشأت عندما تزاوج الإنسان العاقل مع أنواع بشرية أخرى في الماضي البعيد بسبب امتلاك البشر القدماء جماجم وجينات مختلفة. وقام العلماء بفحص جماجم أنواع بشرية مختلفة لفهم كيفية انتقال هذه التشوهات، وقارنوا نماذج ثلاثية الأبعاد لـ 103 أشخاص معاصرين مصابين بتشوهات كياري أو غير مصابين بها مع نماج أخرى من أشباه البشر القدماء. وشملت هذه النماذج جماجم الإنسان المنتصب، وإنسان هايدلبرغ، وإنسان نياندرتال. وأظهر الإنسان الحديث المصاب بهذه التشوهات عددًا من الاختلافات في شكل الدماغ، لا سيما في مناطق اتصال الدماغ بالعمود الفقري. ومع ذلك، عندما فحص العلماء جماجم أشباه البشر القدماء، كان النوع الوحيد الذي يتشابه شكل جمجمته مع شكل جمجمة الإنسان الحديث هو إنسان نياندرتال. وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة د. كيمبرلي بلومب إن "النتائج أظهرت أن بعض جماجم البشر لها أشكال يُحتمل أن تكون ناجمة عن جينات إنسان نياندرتال، والتي يمكن أن تؤدي إلى تشوهات كياري". وأضافت: "تشير دراستنا إلى أن التشوّه يمكن أن يحدث لأن شكل الدماغ لا يتناسب أحياناً مع الجمجمة التي تحمل شكل إنسان نياندرتال".


الميادين
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- الميادين
"غير مسبوقة وتعرّضه للخطر".. ما حجم أضرار معهد "وايزمان" بعد القصف الإيراني؟
أقرّ رئيس معهد "وايزمان" الإسرائيلي، ألون حن، بأنّ الأضرار التي خلّفها القصف الصاروخي الإيراني على المعهد "غير مسبوقة"، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية. وأشارت الصحيفة إلى أنّ حجم الضرر الحقيقي الذي حلّ بمعهد "وايزمان" اتضح "الآن فقط"، بعد أكثر من 20 يوماً على استهدافه، مضيفةً أنّ قيمته قُدِّرت بما يتراوح بين مليار ونصف المليار وملياري شيكل (بين نحو 450 مليون دولار و600 مليون دولار). وجاء ما قاله حن خلال جولة أجراها أعضاء لجنة العلوم والتكنولوجيا في "الكنيست"، اليوم الأحد، من أجل تفقّد مواقع الدمار في المعهد. 30 حزيران 29 حزيران وبحسب البيانات التي عرضها حن، الذي قاد الجولة، على أعضاء "الكنيست"، تضرّر ما يقارب 112 مبنى في مجمع المعهد، بينها 65 مبنى بحثياً ومبنى خدمات علمية. كما تضرّرت 5 مبانٍ بصورة بالغة، وانهار أحدها بالكامل، في حين أُغلقت البنية التحتية الحيوية، وتوقّف عن العمل 52 مختبراً بحثياً و6 مختبرات تقدّم خدمات أخرى في قسم البنية التحتية للأبحاث البيولوجية. وأضاف رئيس المعهد أنّ بعض المختبرات أُغلِقت تماماً في إثر الضربة الصاروخية الإيرانية، واصفاً الاستهداف بأنّه "ضربة لجوهر البحث العلمي الإسرائيلي"، ومحذّراً من أنّ "المعهد الآن مهدّد بالخطر". في السياق نفسه، ذكر حن أنّ نحو 60% من الباحثين الدوليين غادروا المعهد منذ الهجوم الإيراني، مضيفاً أن "لا ميزانية حكومية حالياً من أجل التطوير أو شراء المعدات". وفيما يتعلّق بتعويض المعدّات المتضرّرة، أوضح حن أنّ الفجوات كبيرة، و"لا تغطي الضرر الذي لحق بالمعرفة والقدرات".


الميادين
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- الميادين
"سيدة الرياضيات الإيرانية"إلى العالم!
في أرضِ مهد المعرفة وموطن الخيّام والخوارزمي منذ القدم، نشأت امرأةٌ من سلالة المعادلات، كتبت الرياضيات رقماً برقم، سطراً بسطرٍ، بحبٍّ وفكر وتفوّق. هي ليست فقط معادلةً حلَّتها إيران، بل كانت معادلةً حلَّت هي من خلالها ألغاز الكون وأعادت للرياضيات وجهاً أنثويّاً يفيض دهشة. لم تكن مريم أول فتاة إيرانية تنضمّ إلى الفريق الأولمبي الوطني للرياضيات، ومنه إلى أول ميدالية ذهبية تحصدها فتاة في تاريخ الأولمبياد الإيراني. لكنّها لم تكتفِ، بل حقّقت رقماً قياسياً جديداً: الفوز بالميدالية الذهبية عامين متتاليين. كانت النتيجة الأعظم، حين سجّلت درجة الكمال: 42 من أصل 42، في أولمبياد كندا 1995. مشهد بدا وكأنه نبوءة بـ"فيما بعد"، حيث يعاد انبعاث اسم مريم في أروقة كبرى الجامعات والمعاهد والمجلات العلمية. إن كانت البيوت تُبنى من الحجارة، فبيت مريم شُيّد من أرقام ومعادلات. منذ صغرها، عشقت الكتب، وظلّت والدتها تحكي عنها أنها كانت تسهو أثناء التسوّق، إذ كانت مريم غارقة في كتاب بيديها! اجتازت امتحانات "سامباد" المخصصة للنوابغ، لتحجز مكاناً لها في مدرسة موهوبين تُشرف عليها مؤسسة النخبة الإيرانية. وهناك، بدأت الرحلة الحقيقية مع العشق الأول: الرياضيات. في جامعة "شريف" للتكنولوجيا في طهران، تخرّجت بدرجة امتياز، لكنّ السقف الإيراني لم يعد يتّسع لحجم مريم. فحملت حلمها وسافرت، حيث التحقت بأهمّ الجامعات "هارفرد"، وحصلت على الدكتوراه في 2004، بعد أن قدّمت واحدة من أكثر الرسائل تأثيراً في حقول الهندسة التفاضلية والهندسة الزائدية. إيران التي عانت على مدى عقود من عقوباتٍ جائرة، واعتداءات متلاحقة، كان آخرها العدوان الأخير" وخرجت منه منتصرة، وطبعاً لم تنكسر، كانت صرخات أهلها موحدة وحتى هؤلاء الذين كانوا في صفّ المعارضة، جمعوا الشمل تحت راية إيران. اعشوشبت الأراضي القاحلة، وبلغ التطور الإيراني مراحل عالمية متقدمة، طبياً وعلمياً وتكنولوجياً وثقافياً الخ، هابه الغرب وعرف مدى الاقتدار الإيراني.. كل هذا بجناحَي: المرأة والرجل، وهنا تأتي مريم التي لم تنقطع عن زيارة بلادها مع أهلها، رمزاً للعطاء والتصميم والتميّز.. ما من جامعة في العالم إلا وكانت تحلم بطالبة كـمريم. لكنها كانت تعرف تماماً ما تريد: أن تكون في حيث يتقدّم البحث، لا حيث يتوقّف. ففي عام 2008، عُيّنت أستاذةً للرياضيات في جامعة "ستانفورد" العريقة. هناك، لم تكن تُدرّس فقط، بل كانت تُبدع. عملت في مجالات بدت للبعض "معقّدة إلى درجة الاستحالة"، مثل فضاءات "Teichmüller" ونظرية إرجوديك، وسطح ريمان والهندسة الزائدية. بلغة بسيطة: مريم كانت تُعيد رسم الفضاءات المعرفية كما يشتهي الشعراء إعادة رسم العالم! وضعَت معادلات جديدة لحساب المنحنيات "الجيوديسية" على سطوح غير اعتيادية، وكسرت الأساليب الكلاسيكية التي عجزت لعقود عن حلّ مسائل في تحديد حجم الأجسام غير المتناظرة. كانت تبتكر الرياضيات من داخلها، لا من الكتب. حين كانت طالبة في الفريق الأولمبي الإيراني، سأل أحد الزملاء الطلاب: "وماذا بعد؟"، أجاب الجميع، إلّا مريم، قالت بابتسامة: "سنفوز بميدالية فيلدز يوماً ما". ضحك الجميع… لكن في عام 2014، توقّف الضحك.. لأنها حظيت بها بالفعل. ميدالية "فيلدز"، أرفع جائزة في عالم الرياضيات، والتي تعادل "نوبل" في قيمتها. لم تكن فقط أول امرأة إيرانية، بل أول امرأة على الإطلاق تنال هذه الجائزة. الجائزة مُنحت لها على مجمل مساهماتها في فهم تركيب فضاءات "مودولي" للأسطح، والتي فتحت أفقاً جديداً أمام علماء الرياضيات لفهم التراكيب الهندسية المعقّدة. ما يميّز سيرة مريم أنها لم تنسلخ يوماً عن كونها امرأة. كانت تدرك أنّ حضورها العلمي يجب ألّا يطمس شخصيتها. . وقالت يوماً: "أحببت الرياضيات لأنها تشبه كتابة الرواية، عليك أن تبتكر الشخصيات، وأن تبني حبكة، وأن تتابع كلّ شيء إلى نهايته. فيها خيال أكثر مما يظن الناس".بهذا الفهم، أعادت مريم تعريف الرياضيات: ليس كميدان جامد، بل كفنّ، كأدب، كقصة. لم تتأخّر المؤسسات العلمية عن تقديرها فحازت على: · جائزة Satter من الجمعية الأميركية للرياضيات (2013).· ميدالية Fields (2014).· جائزة Kelly.· اختيرت من بين "أفضل 10 عقول علمية شابة" من قبل مجلة Popular Science (2005).· انضمت إلى الأكاديمية الأميركية للعلوم، والأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم. وكان الأهم الراسخ، محبة مريم لبلادها وزيارتها الدورية لها رغم انشغالاتها التعليمية والعلمية، وكذلك إعلان 12 أيار/مايو (عيد ميلادها) يوماً عالمياً للمرأة في الرياضيات، بقرار من الاتحاد الدولي لجمعيات الرياضيات في إيران، وكأنّ العالم كلّه أراد أن يُخلّد اسمها على طريقة اللوح والطباشير. وتُعرف مكتبة كلية العلوم الرياضية في جامعة شريف للصناعة أيضاً باسم مريم ميرزاخاني. في عام 2014، وبينما كانت في أوج نبوغها، اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي. خاضت معركتها بصمت، ثم عاد المرض في 2017 أكثر شراسة. ورحلَت يوم 14 تموز/يوليو من العام نفسه، تاركة وراءها طفلتها "أنية"، التي قالت عنها يوماً: "هي الحلم الذي لم أظن أني سأعيشه". ۲۲ اردیبهشت (۱۲ می)، سالروز تولد #مریم_میرزاخانی، از سوی اتحادیه بینالمللی انجمنهای ریاضی جهان به عنوان روز جهانی زن در ریاضیات نامگذاری شده است.کتابخانه دانشکده علوم ریاضی #دانشگاه_صنعتی_شریف نیز با نام مریم میرزاخانی شناخته میشود. عمّ الأوساط العلمية والإيرانية والعالمية، الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني وصفها بأنها "نقطة تحوّل في تاريخ المرأة الإيرانية". وقالت عنها مجلة Nature إن وفاتها "خسارة علمية لن تُعوّض لعقود". A post shared by Hassan Rouhani • حسن روحانی (@hrouhani)لم تُدفَن مريم ميرزاخاني في مقبرة، بل في وجدان كل فتاة حلمت أن تكون يوماً أكثر من "رقم" .. كانت أكبر من مجرد عالمة. كانت حكاية. كانت ملهمة. إيران رغم كلّ شيء، عرفت وجوهاً كثيرة، لكن قلّة منها يمكن وصفها بـ"النور الذي لن ينطفئ". مريم كانت أحدها. وإذا كانت المعادلات تُحلّ، فإنّ المعادلة التي صنعتها مريم لم تُحلّ بعد. إنها ببساطة: امرأة… تساوي معادلاتٍ من النبوغ.