
دوريات الأفواج الأمنية بجازان تُحبط تهريب 24 كيلوجرامًا من القات
أحبطت دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة جازان تهريب 24 كيلو جرامًا من نبات القات المخدر بمحافظة العارضة، وسُلمت لجهة الاختصاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 31 دقائق
- Independent عربية
مهاجرون مغاربة يتعرضون للتحرش في مراكز إيواء إسبانية
أعادت واقعة استغلال ضابط أمن إسباني قبل أيام منصبه الوظيفي في الابتزاز الجنسي لشبان مغاربة وآخرين من بلدان مغاربية، منهم قاصرون يقيمون في مراكز الإيواء بإسبانيا، مقابل وعود لتسريع إجراءات اللجوء، إلى الواجهة ملف أوضاع القاصرين المغاربة وغيرهم داخل هذه المراكز التي من المفترض أن تكون آمنة توفر حماية اجتماعية وقانونية لهؤلاء القُصر والشباب المهاجرين واللاجئين. ويرى مراقبون وفاعلون حقوقيون أن هذه الانتهاكات التي ترتكب داخل مراكز الإيواء في البلدان المستقبلة لموجات الهجرة غير النظامية، ومنها خصوصاً إسبانيا، تطرح أسئلة حول المراقبة والمحاسبة وآليات التبليغ والحماية المتاحة لهؤلاء القاصرين الذين يواجهون كل يوم تحديات التمييز والوصم. ملخص الواقعة على رغم ثبوت تورط ضابط أمن إسباني في ابتزاز شباب وقاصرين مغاربة في مراكز الإيواء مقابل وعود بتسوية أوضاعهم القانونية والاجتماعية، وفق تحقيقات الشرطة الوطنية الإسبانية، فإنه لم يعاقب سوى بالحرمان من العمل والراتب مدة ثلاثة أشهر، وهو الحكم الذي أيدته أخيراً المحكمة العليا للعدالة في مدريد. وأفادت تحقيقات الشؤون الداخلية للشرطة الإسبانية بتورط الشرطي المذكور في جلب أربعة شبان وقاصرين على الأقل، يقيمون في أحد مراكز الإيواء، إلى فنادق متفرقة في مدينتي سبتة وجزر الكناري، بغية ابتزازهم تباعاً، إما بممارسة الجنس أو منحهم نقوداً وثياباً، واعداً إياهم بالتدخل لتسوية أوضاعهم غير القانونية في البلاد، أو تسريع تلك الإجراءات لنيل رخص إقامة اللجوء في إسبانيا. وتفيد المعطيات الواردة بأن ضابط الأمن الإسباني كان يشتغل في وحدة الترحيل المركزي التابعة لفرع أمن الهجرة منذ عام 2015، ونقل للعمل في لاس بالماس وسبتة عام 2021، وتخصص في إجراء مقابلات طالبي اللجوء بعد حادثة الهجرة الجماعية إلى مدينة سبتة الواقعة في أقصى شمال المغرب، لكن تحت السيادة الإسبانية. المعطيات المتطابقة ذاتها، تبعاً لما ورد في الصحافة الإسبانية، تبين أن أحد القاصرين المغاربة صرح للقاضي بأن ذلك الضابط الأمني استقبله في غرفته بالفندق بملابس داخلية، وطلب منه أن يؤانسه في الليل. وصرح شاب آخر من طالبي اللجوء بأن هذا الضابط طلب منه خدمة جنسية في اليوم نفسه الذي أجرى فيه معه مقابلة اللجوء، وهو ما اعتبره القاضي نوعاً من استغلال استعمال السلطة والوظيفة، بينما كشف شاب آخر أن الضابط منحه بعض النقود والثياب، ووعده بتسهيل إجراءات منحه حق اللجوء في إسبانيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) هشاشة المهاجرين القاصرين يعلق جمال الدين ريان، رئيس "مرصد الهجرة والتواصل"، على الموضوع بقوله إن ما حصل واقعة ليست معزولة، بل تكشف عن جانب مظلم في ممارسات بعض الأجهزة الأمنية الأوروبية، بخاصة حين يتعلق الأمر بأشخاص في وضعية هشة مثل اللاجئين والقاصرين. وشدد الباحث المعروف في قضايا الهجرة على أن استغلال الوضع القانوني والإنساني لمهاجرين مغاربة، من بينهم أطفال، مقابل وعود زائفة أو تسهيلات مشروطة، يمسّ ليس فقط كرامتهم، بل يُعد خرقاً صريحاً للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل وحقوق الإنسان. واستطرد ريان قائلاً "ما يزيد من خطورة الأمر هو أن هذه الانتهاكات غالباً ما تجري في أماكن من المفترض أن تكون فضاءات آمنة، مثل مراكز الإيواء، ما يطرح علامات استفهام حول المراقبة والمحاسبة وآليات التبليغ والحماية المتاحة لهؤلاء القاصرين". وسجل الباحث في شؤون الهجرة أن القاصرين المغاربة والمغاربيين بصفة عامة يعانون من هشاشة مركّبة، فهم بعيدون من أسرهم في بيئة ثقافية واجتماعية مختلفة، ويواجهون يومياً تحديات التمييز والوصم، وأحياناً الإهمال المؤسساتي. ومضى ريان بالقول إن "هذا الواقع يجعل هؤلاء القاصرين فريسة سهلة للابتزاز والاستغلال، ما يستدعي تحركاً عاجلاً من طرف السلطات المغربية والبعثات القنصلية، إضافة إلى الضغط على السلطات الإسبانية لفتح تحقيقات شفافة ومحاسبة كل من تورط في أي شكل من أشكال الاستغلال أو الانتهاك". وخلص رئيس "مرصد الهجرة والتواصل" إلى أن "حماية المهاجرين واللاجئين القاصرين في الدول الأوروبية وفي مراكز الإيواء، ليست مسألة قانونية فقط، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية مشتركة بين الدول والمؤسسات والمجتمع المدني"، وفق تعبيره. التصدي للانتهاكات الحقوقية ويثير واقع قاصرين مغاربة في مراكز الإيواء امتعاض واستهجان جمعيات حقوقية تعنى بحقوق الأطفال والقاصرين، منها جمعية "ما تقيش ولدي" (لا تلمس ابني) والجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية أخرى. نجاة أنوار، رئيسة جمعية "ما تقيش ولدي"، دانت الانتهاكات الحقوقية والإنسانية التي يتعرض لها الأطفال والشباب صغار السن، الذين هاجروا بطريقة غير نظامية، في مراكز الإيواء لدول أوروبية حيث يضطرون لقبول بعض الممارسات بسبب وضعيتهم الهشة ورغبتهم في "النجاة" من خلال الحصول على تسوية أوضاعهم الاجتماعية. ووفق أنوار، فإن الأوضاع السيئة التي يواجهها المهاجرون القصر في مراكز الإيواء بإسبانيا تتطلب تظافر الجهود بين المنظمات المهتمة والمعنية في البلدين معاً، لتوحيد الرؤى والمواقف، بهدف الكشف عن الانتهاكات التي تطاول هؤلاء القاصرين والعمل على حمايتهم من أي تجاوز في استعمال السلطة. وأعربت جمعية "ما تقيش ولدي" عن قلقها العميق من غياب رادع قضائي جنائي عن هذا الملف، على رغم خطورته الأخلاقية والإنسانية، مبرزة دعمها الكامل لأي ضحية ترغب في التبليغ والمتابعة القضائية أمام المحاكم المغربية أو الدولية. وطالبت المنظمة نفسها "بفتح تحقيق جنائي عاجل وعدم الاكتفاء بالإجراء الإداري ضد ضابط الأمن"، كما دعت إلى "تحمل المسؤولية من قبل السلطات الإسبانية لضمان كرامة المهاجرين المغاربة واحترام حقوقهم الإنسانية". بدورها أكدت جمعية "ما تقيش ولادي"، التي ترأسها الناشطة نجية أديب، أن ما وقع في إسبانيا يعتبر "صفعة للضمير الإنساني"، منبهة إلى خطورة الأوضاع الاجتماعية التي يتجرعها القاصرون المهاجرون المغاربة غير النظاميين في مراكز الإيواء.


Independent عربية
منذ 31 دقائق
- Independent عربية
علماء أميركا يسألون عن جدوى اغتيال النوويين الإيرانيين
بعيداً من السياسة، انقسم المجتمع العلمي الأميركي أخيراً حول فكرة قتل العلماء عموماً، إذ ينظر بعض المؤثرين في المجتمع العلمي النووي إلى اغتيال العلماء النوويين بصورة عامة، والإيرانيين منهم بصورة خاصة، بحذر شديد، فاغتيال هؤلاء سلوك قديم اختبرته البشرية سابقاً، ويعود تاريخياً إلى حقبة ما قبل وجود الأسلحة النووية. ويؤُرخ له فعلياً بمحاولة خطف وإخفاء عملاق الفيزياء الألماني فيرنر هايزنبرغ، الذي كان يعمل على قنبلة ذرية للزعيم النازي أدولف هتلر. نقطة الخلاف الرئيسة في الجدل الدائر حول قتل العلماء النوويين تكمن في استخدام العلماء المعارضين هذه الفكرة مقاربة سياسية بحتة لتوضيح فكرتهم، فيقولون إنه إذا كانت شرعية عمليات القتل المستهدفة للإرهابيين موضع نقاش واسع بين علماء القانون، كما يتضح من الجدل الدائر حول مقتل بعض رجال الدين، فمن باب أولى – برأيهم - عدم استهداف العلماء النوويين، حتى أولئك الذين يُشتبه في تورطهم في برامج أسلحة غير مشروعة، كونهم يختلفون عن الإرهابيين. بالمقابل تعد فكرة الدفاع عن العلماء النوويين الذين يعملون ضمن برامج أسلحة غير مشروعة غير مقبولة لكثير من العلماء، الذين يحجم كثير منهم عن الإدلاء برأيه في هذا الموضوع. عمل طائش وفق مقالتين لعالم أميركي هو ويليام توبي، رئيس مجلس إدارة المعهد العالمي للأمن النووي، وإعلامي بارز هو دان دروليت الابن، الكاتب والمحرر العلمي، فإن قتل العلماء النوويين الإيرانيين ما زال يثير جدلاً كبيراً في المجتمع العلمي العالمي، إذ يحظى هذا الموضوع الذي يحاول كثر تناوله بحيادية علمية بانتباه كثر في أوساط إعلامية وعلمية أميركية منذ أعوام كثيرة سابقة وحتى يومنا هذا، ولأنه لا يصيب الهدف منه تماماً، يعده كثير من العلماء عملاً متهوراً، ويشكك بعضهم في جدواه تحت أكثر من ذريعة. فالاغتيال وفق هؤلاء "يستهدف متخصصين في مجالات نادرة قد نحتاج إلى تعاونهم الدولي للتعامل بفاعلية مع الأخطار النووية التي تواجه العالم في يوم من الأيام". وهذا الرأي عبر عنه تحديداً دان دروليت الابن، وهو كاتب ومحرر علمي ومراسل أجنبي والمحرر التنفيذي لنشرة علماء الذرة الأميركية التي تصف نفسها بأنها منظمة غير ربحية ومحايدة. لذلك يرى هؤلاء ببساطة أن قتل العلماء النوويين لا يسهم في الحد من خطر الحرب النووية بل يزيدها، فكيف يكون ذلك؟ اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قبل الشروع في شرح هذه الفكرة المثيرة للجدل، التي يمكن القول إنها لم تحسم في أوساط المجتمع العلمي الأميركي منذ عقود، لا بد من الإشارة إلى أن الرأي المذكور ورد في مقالة بعنوان "نظرة سريعة على ما أدى إلى هجوم إسرائيل على إيران"، وهي مقالة تستمد معلوماتها من أرشيف النشرة الخاصة بعلماء الذرة الأميركيين. ونشرت المقالة بقلم دان دروليت الابن في الـ13 من يونيو (حزيران) 2025، عقب بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران بساعات قليلة. وفي هذه المقالة يستعيد الصحافي الحاصل على الماجستير في الكتابة العلمية من برنامج إعداد التقارير العلمية والصحية والبيئية بجامعة نيويورك، مشهد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده عام 2020، مع صور خاصة بالاغتيال تنسب إلى وكالة أنباء "فارس". ويقول دان دروليت في العنوان الرئيس للمقالة "كان هجوم إسرائيل الليلة الماضية على المنشآت النووية الإيرانية وعلمائها وجنرالاتها صادماً ولكنه لم يكن مفاجئاً تماماً". رأي آخر في السياق ذاته، وتحت عنوان "نظرة عامة، العلماء النوويون أهداف للاغتيال"، قام ويليام توبي الذي شغل منصب نائب مدير منع الانتشار النووي الدفاعي في الإدارة الوطنية للأمن النووي بين عامي 2006 و2009، في الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 بإعادة نشر مقالة له كتبت أصلاً في عدد يناير (كانون الثاني)/ فبراير (شباط) 2012، ضمن نشرة العلماء الأميركيين الذرية ولكن في نسخة مُحدّثة. وكانت المقالة أيضاً جزءاً من تغطية النشرة لاغتيال محسن فخري زاده في 2020، إذ أكدت حينها أن وفاة زاده "لن يكون لها تأثير يُذكر على البرنامج النووي الإيراني الحالي". وهو رأي أكدته - وفق توبي - صحيفة "واشنطن بوست" حينها، كذلك أشار في مقالته تلك إلى أن "استهداف علماء الذرة بهدف تأخير برنامج محتمل للأسلحة النووية يعود تاريخياً إلى حقبة ما قبل وجود الأسلحة النووية". يفضح توبي ملابسات خطف وإخفاء العالم الألماني فيرنر هايزنبرغ، الذي كان يعمل على مشروع أول قنبلة ذرية لحساب أدولف هتلر في أربعينيات القرن الماضي، قائلاً "أثار احتمال أن يكون عملاق الفيزياء الألماني فيرنر هايزنبرغ يعمل على قنبلة ذرية لأدولف هتلر قلق الفيزيائي النظري البارز فيكتور فايسكوبف، الذي استشار زميلاً مرموقاً له يعمل في مشروع (مانهاتن) الذري الأميركي في خريف عام 1942، وتواصل فايسكوبف لاحقاً مع روبرت أوبنهايمر، الذي عُيّن آنذاك لقيادة العمل النظري لمشروع (مانهاتن) في أمر اختطاف وإخفاء العالم الألماني. ووفقًا لرواية توماس باورز في كتاب (حرب هايزنبرغ) كتب فايسكوبف: أعتقد أن أفضل ما يمكن فعله في هذه الحال هو تنظيم عملية اختطاف لهايزنبرغ في سويسرا. وبمرور الوقت، وضمن مشروع مانهاتن ومكتب الخدمات الإستراتيجية (OSS) تحوّل اقتراح فايسكوبف إلى مؤامرة لقتل هايزنبرغ، وهي مؤامرة كادت تتحقق". عودة إلى دروليت بعد استعراض بعض ملابسات ضربة إيران يذهب دروليت في مقالته إلى صلب الموضوع، ويقول "يبدو أن إسرائيل لم تكتفِ بشن غارات جوية متكررة على الأهداف نفسها تحت الأرض، بل انخرطت أيضاً في جهد مشترك شمل أعمال تخريب، إلى جانب ما يمكن وصفه فقط بالاغتيالات"، والهدف من هذه الاغتيالات وفق الكاتب هو القضاء على سلسلة القيادة الإيرانية بأكملها دفعة واحدة، ولكنه أسفر أيضاً عن مقتل أحد أكثر السياسيين الإيرانيين نفوذاً وهو علي شمخاني، الذي كان يُشرف على المحادثات النووية مع الولايات المتحدة بناء على طلب المرشد الأعلى الإيراني. وهنا يشير دروليت إلى ما قاله مسؤولون إيرانيون من أن "قتل شمخاني كان يستهدف جهود الدبلوماسية النووية"، ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الصادرة في اليوم ذاته لنشر مقالة دروليت، فإن الاغتيالات تُعيد إلى الأذهان كلمات عالم آخر يؤيد هذا الرأي هو سيغفريد هيكر، الذي قال في مقالة نُشرت في مجلة "بوليتن" عام 2014 بعنوان "إنهاء اغتيال وقمع العلماء النوويين الإيرانيين"، إن "الاغتيالات ليست فقط غير مبررة أخلاقياً، بل إنها أيضاً تُلحق الضرر بالنفس"، لذلك فإن هذه التهديدات ضد العلماء في إيران، وفق هذه الفئة من العلماء جميعاً، "تقوض السلام العالمي، وتستهدف متخصصين يتطلب تعاونهم الدولي التعامل بفاعلية مع الأخطار النووية التي تواجه العالم اليوم". نظرة تاريخية وفق نشرة العلماء الذريين فإنه منذ عام 2007 وحتى 2012، أفادت وسائل الإعلام الدولية بمقتل أربعة علماء ومهندسين مرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني في أعمال عنف، ومحاولة اغتيال خامس. التقارير الإخبارية حول عمليات القتل هذه كانت غامضة وغير مكتملة، وفي بعض الحالات يُحتمل أن تكون غير دقيقة، كما أن دوافع وهوية الأشخاص الذين يقفون وراء عمليات القتل غامضة، لكن وقوعها أمر لا يمكن إنكاره. في الـ15 من يناير 2007، أفادت التقارير بوفاة أردشير حسن بور، الحائز على جائزة عسكرية لعمله كفيزيائي نووي في محطة تحويل اليورانيوم بأصفهان الإيرانية، في ظروف غامضة تتعلق بـ"تسمم بالغاز". وعلى رغم احتمالية أن تكون الحادثة مصطنعة، فإن وفاته لم تُعلن لمدة ستة أيام. وفي الـ12 من يناير 2010، أفادت التقارير بمقتل أستاذ الفيزياء مسعود علي محمدي بقنبلة مُتحكم بها عن بُعد ومثبتة على دراجة نارية، وذلك وفق وكالة "سبأ" للأنباء. وفي الـ29 من نوفمبر 2010، أفادت تقارير بوفاة مجيد شارياري بانفجار عبوة مماثلة، كما أصيب فريدون عباسي بانفجار آخر. وكان شارياري مهندساً نووياً، وشغل عباسي منصب نائب رئيس الجمهورية الإيرانية، ورأس منظمة الطاقة الذرية فيها. وفي الـ23 من يوليو (تموز) 2011، أطلق مسلحان النار على داريوش رضائي نجاد وأردياه قتيلاً. ونشرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية تقريراً يربط عملية القتل بالبرنامج النووي لطهران، وهو ما أكده لاحقاً رئيس البرنامج النووي الإيراني.


Independent عربية
منذ 31 دقائق
- Independent عربية
مقتل فلسطيني بمداهمات إسرائيلية في الضفة الغربية
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء "تحييد" فلسطيني في بلدة جنوب القدس وتنفيذ قواته مداهمة لمخيم في شمال الضفة الغربية المحتلة. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قامت بـ"تحييد" فلسطيني من قرية الولجة جنوب القدس ليل الثلاثاء- الأربعاء. وبحسب البيان فإن "فلسطينياً مسلحاً بسكين حاول طعن الجنود الذين كانوا يعملون في المنطقة والاستحواذ على أسلحتهم". وقال الجيش إنه رد "بإطلاق النار وتم تحييد" الشاب. وفي مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة، أكد مسؤول فلسطيني الأربعاء "اقتحام" الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة. وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة عماد زكي إن "اقتحام مخيم بلاطة بدأ عند الساعة الرابعة فجر اليوم الأربعاء وبأعداد كبيرة من جنود الاحتلال الذين أغلقوا كافة مداخل المخيم". وبحسب زكي فإن الجنود الإسرائيليين "استولوا على عدد من المنازل بعد طرد أصحابها منها وأمروهم بعدم العودة إليها قبل 72 ساعة، محولين المنازل إلى ثكنات عسكرية ومراكز تحقيق". وقال رئيس اللجنة الشعبية "يقوم جنود الاحتلال بعمليات تفتيش من منزل إلى آخر ومن حارة إلى أخرى، يحطمون محتويات المنازل ويعتدون على سكانها بالضرب". وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية "الحياة تعطلت، قوات الاحتلال تمنع حتى سيارات الإسعاف من الدخول إلى المخيم" منوهاً إلى عدم تسجيل إصابات. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن قواته "دخلت نحو الساعة الرابعة صباحاً مخيم بلاطة في عملية روتينية لمكافحة الإرهاب". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان الجيش الإسرائيلي نفذ في وقت سابق هذا الأسبوع مداهمة لمخيم عسكر الجديد شرق نابلس. وفي إفادتهم لوكالة الصحافة الفرنسية، قال السكان إن الجيش بقي داخل المخيم 48 ساعة فرض خلالها "حظراً للتجوال وقام بتفتيش عشرات المنازل وبحملة اعتقالات". بعد عامين من الأكثر دموية، انفجرت أعمال العنف في الضفة مع اندلاع الحرب في غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. قُتل على الأقل 939 فلسطينياً، بينهم مقاتلون وكثير من المدنيين، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، بحسب بيانات السلطة الفلسطينية. وفي الفترة نفسها، قُتل وفق بيانات رسمية إسرائيلية ما لا يقل عن 35 إسرائيلياً، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال غارات عسكرية إسرائيلية. وكان الجيش الاسرائيلي بدأ في يناير (كانون الثاني) عملية السور الحديدي العسكرية التي تستهدف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية وأسفرت عن مقتل العشرات بينهم مقاتلون وإخلاء ثلاثة مخيمات من عشرات الآلاف من سكانها في كل من طولكرم وجنين.