
مقتل فلسطيني بمداهمات إسرائيلية في الضفة الغربية
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء "تحييد" فلسطيني في بلدة جنوب القدس وتنفيذ قواته مداهمة لمخيم في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قامت بـ"تحييد" فلسطيني من قرية الولجة جنوب القدس ليل الثلاثاء- الأربعاء.
وبحسب البيان فإن "فلسطينياً مسلحاً بسكين حاول طعن الجنود الذين كانوا يعملون في المنطقة والاستحواذ على أسلحتهم".
وقال الجيش إنه رد "بإطلاق النار وتم تحييد" الشاب.
وفي مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة، أكد مسؤول فلسطيني الأربعاء "اقتحام" الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة عماد زكي إن "اقتحام مخيم بلاطة بدأ عند الساعة الرابعة فجر اليوم الأربعاء وبأعداد كبيرة من جنود الاحتلال الذين أغلقوا كافة مداخل المخيم". وبحسب زكي فإن الجنود الإسرائيليين "استولوا على عدد من المنازل بعد طرد أصحابها منها وأمروهم بعدم العودة إليها قبل 72 ساعة، محولين المنازل إلى ثكنات عسكرية ومراكز تحقيق".
وقال رئيس اللجنة الشعبية "يقوم جنود الاحتلال بعمليات تفتيش من منزل إلى آخر ومن حارة إلى أخرى، يحطمون محتويات المنازل ويعتدون على سكانها بالضرب".
وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية "الحياة تعطلت، قوات الاحتلال تمنع حتى سيارات الإسعاف من الدخول إلى المخيم" منوهاً إلى عدم تسجيل إصابات.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن قواته "دخلت نحو الساعة الرابعة صباحاً مخيم بلاطة في عملية روتينية لمكافحة الإرهاب".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان الجيش الإسرائيلي نفذ في وقت سابق هذا الأسبوع مداهمة لمخيم عسكر الجديد شرق نابلس.
وفي إفادتهم لوكالة الصحافة الفرنسية، قال السكان إن الجيش بقي داخل المخيم 48 ساعة فرض خلالها "حظراً للتجوال وقام بتفتيش عشرات المنازل وبحملة اعتقالات".
بعد عامين من الأكثر دموية، انفجرت أعمال العنف في الضفة مع اندلاع الحرب في غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
قُتل على الأقل 939 فلسطينياً، بينهم مقاتلون وكثير من المدنيين، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، بحسب بيانات السلطة الفلسطينية.
وفي الفترة نفسها، قُتل وفق بيانات رسمية إسرائيلية ما لا يقل عن 35 إسرائيلياً، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال غارات عسكرية إسرائيلية.
وكان الجيش الاسرائيلي بدأ في يناير (كانون الثاني) عملية السور الحديدي العسكرية التي تستهدف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية وأسفرت عن مقتل العشرات بينهم مقاتلون وإخلاء ثلاثة مخيمات من عشرات الآلاف من سكانها في كل من طولكرم وجنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
مقتل فلسطيني بمداهمات إسرائيلية في الضفة الغربية
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء "تحييد" فلسطيني في بلدة جنوب القدس وتنفيذ قواته مداهمة لمخيم في شمال الضفة الغربية المحتلة. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قامت بـ"تحييد" فلسطيني من قرية الولجة جنوب القدس ليل الثلاثاء- الأربعاء. وبحسب البيان فإن "فلسطينياً مسلحاً بسكين حاول طعن الجنود الذين كانوا يعملون في المنطقة والاستحواذ على أسلحتهم". وقال الجيش إنه رد "بإطلاق النار وتم تحييد" الشاب. وفي مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة، أكد مسؤول فلسطيني الأربعاء "اقتحام" الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة. وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة عماد زكي إن "اقتحام مخيم بلاطة بدأ عند الساعة الرابعة فجر اليوم الأربعاء وبأعداد كبيرة من جنود الاحتلال الذين أغلقوا كافة مداخل المخيم". وبحسب زكي فإن الجنود الإسرائيليين "استولوا على عدد من المنازل بعد طرد أصحابها منها وأمروهم بعدم العودة إليها قبل 72 ساعة، محولين المنازل إلى ثكنات عسكرية ومراكز تحقيق". وقال رئيس اللجنة الشعبية "يقوم جنود الاحتلال بعمليات تفتيش من منزل إلى آخر ومن حارة إلى أخرى، يحطمون محتويات المنازل ويعتدون على سكانها بالضرب". وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية "الحياة تعطلت، قوات الاحتلال تمنع حتى سيارات الإسعاف من الدخول إلى المخيم" منوهاً إلى عدم تسجيل إصابات. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن قواته "دخلت نحو الساعة الرابعة صباحاً مخيم بلاطة في عملية روتينية لمكافحة الإرهاب". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان الجيش الإسرائيلي نفذ في وقت سابق هذا الأسبوع مداهمة لمخيم عسكر الجديد شرق نابلس. وفي إفادتهم لوكالة الصحافة الفرنسية، قال السكان إن الجيش بقي داخل المخيم 48 ساعة فرض خلالها "حظراً للتجوال وقام بتفتيش عشرات المنازل وبحملة اعتقالات". بعد عامين من الأكثر دموية، انفجرت أعمال العنف في الضفة مع اندلاع الحرب في غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. قُتل على الأقل 939 فلسطينياً، بينهم مقاتلون وكثير من المدنيين، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، بحسب بيانات السلطة الفلسطينية. وفي الفترة نفسها، قُتل وفق بيانات رسمية إسرائيلية ما لا يقل عن 35 إسرائيلياً، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال غارات عسكرية إسرائيلية. وكان الجيش الاسرائيلي بدأ في يناير (كانون الثاني) عملية السور الحديدي العسكرية التي تستهدف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية وأسفرت عن مقتل العشرات بينهم مقاتلون وإخلاء ثلاثة مخيمات من عشرات الآلاف من سكانها في كل من طولكرم وجنين.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
المعارضة الإيرانية... تعددت الأيديولوجيات والهدف واحد
تتعرض المؤسسة الحاكمة في إيران لضغوط شديدة جراء الضربات الإسرائيلية التي لا تزال تستهدف كبار الشخصيات والأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام الحكومية. ومع ذلك، وعلى رغم الموجات المتكررة من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد على مدار عقود من الزمن، لا تزال المعارضة الإيرانية منقسمة بين جماعات وفصائل أيديولوجية متنافسة ويبدو أن حضورها المنظم داخل البلاد ضعيف. وفيما يلي بعض الجماعات أو التكتلات المعارضة: مؤيدون للملكية فر آخر شاه لإيران محمد رضا بهلوي خلال عام 1979 مع اندلاع الثورة وتوفي في مصر عام 1980، وكان ابنه رضا بهلوي آخر وريث للعرش الملكي، وهو الآن مقيم داخل الولايات المتحدة ويدعو إلى تغيير النظام من خلال العصيان المدني السلمي وإلى إجراء استفتاء على حكومة جديدة. وفي حين أن لدى بهلوي كثيراً من المؤيدين الإيرانيين في الخارج الذين يدعمون العودة إلى نظام الحكم الملكي، فمن غير الواضح مدى شعبية هذه الفكرة داخل البلاد، فمعظم الإيرانيين ليسوا كباراً في السن بما يكفي ليتذكروا الحياة قبل الثورة، وتبدو البلاد مختلفة تماماً عن تلك التي شهدت فرار والد بهلوي قبل 46 عاماً. وفي حين ينظر كثر من الإيرانيين بحنين إلى تلك الحقبة التي سبقت الثورة، يتذكر عدد منهم أيضاً أوجه عدم المساواة والقمع التي كانت سائدة خلالها. وخلال الوقت نفسه، هناك انقسامات حتى بين الجماعات المؤيدة لنظام حكم الشاه. منظمة "مجاهدي خلق" كانت منظمة "مجاهدي خلق" جماعة يسارية قوية نفذت كثيراً من الهجمات التفجيرية ضد حكومة الشاه وأهداف أميركية خلال السبعينيات، لكنها في النهاية اختلفت مع الفصائل الأخرى. ولا يمكن لكثير من الإيرانيين ومنهم ألد أعداء الجمهورية الإسلامية أن يغفروا لمنظمة "مجاهدي خلق" وقوفها إلى جانب العراق ضد إيران، خلال الحرب التي دارت رحاها بين عامي 1980 و1988. وكانت "مجاهدي خلق" أول من كشف علناً عام 2002 عن امتلاك إيران برنامجاً سرياً لتخصيب اليورانيوم، لكن الحركة لم تظهر أية علامة تذكر على أي وجود نشط داخل إيران لأعوام. وفي المنفى، لم يظهر زعيمها مسعود رجوي في العلن منذ أكثر من 20 عاماً، وتتولى زوجته مريم رجوي زمام الأمور. وانتقدت جماعات حقوقية "مجاهدي خلق" بسبب ما وصفته بسلوكها الشبيه بسلوك الطائفة ولانتهاكات تمارسها بحق أتباعها، وهو ما تنفيه المنظمة. ومنظمة "مجاهدي خلق" تعد القوة الرئيسة وراء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي تقوده مريم رجوي، والذي له وجود نشط في عدد من الدول الغربية. أقليات عرقية كثيراً ما كانت الأقليات الكردية والبلوشية ذات الغالبية السنية داخل إيران تشعر بالغضب حيال الحكومات الشيعية، ونظمت عدداً من الجماعات الكردية منذ فترة طويلة حركات معارضة للجمهورية الإسلامية في الأجزاء الغربية من البلاد حيث تشكل الغالبية، وكانت هناك فترات من التمرد ضد القوات الحكومية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي بلوشستان على طول الحدود الإيرانية مع باكستان، تتشكل المعارضة لطهران من أنصار رجال الدين السنة الذين يسعون إلى توسيع نفوذ أتباعهم داخل الجمهورية الإسلامية والمتشددين المسلحين المرتبطين بتنظيم "القاعدة". وعندما انتشرت الاحتجاجات الكبرى في مختلف أنحاء إيران، فإنها كانت في كثير من الأحيان أشد ضراوة داخل المناطق الكردية والبلوشية، ولكن لا توجد في أي من المنطقتين حركة معارضة واحدة موحدة تشكل تهديداً واضحاً لحكم طهران. حركات احتجاجية خرج مئات الآلاف من الإيرانيين إلى الشوارع في احتجاجات حاشدة على مدار عقود من الزمن. وبعد الانتخابات الرئاسية عام 2009 امتلأت شوارع طهران ومدن أخرى بالمتظاهرين، الذين اتهموا السلطات بتزوير الأصوات لمصلحة الرئيس آنذاك محمود أحمدي نجاد ضد المرشح المنافس مير حسين موسوي. وسُحقت "الحركة الخضراء" التي يتزعمها موسوي ووُضع تحت الإقامة الجبرية مع حليفه السياسي ورئيس البرلمان السابق مهدي كروبي. وينظر إلى الحركة التي سعت إلى الإصلاح الديمقراطي داخل النظام القائم للجمهورية الإسلامية الآن، على نطاق واسع، على أنها حركة لا وجود لها. وخلال عام 2022، اجتاحت إيران احتجاجات كبيرة مرة أخرى تركزت على حقوق المرأة، واستمرت تظاهرات "المرأة والحياة والحرية" لأشهر عدة دون أن تسفر عن تشكيل منظمة أو قيادة، وفي النهاية اعتُقل عدد من المتظاهرين وسُجنوا.


الاقتصادية
منذ 7 ساعات
- الاقتصادية
استقرار الشيكل الإسرائيلي مهدد مع تقلب محتمل بسوق الخيارات
يتأهّب متداولو عقود الخيارات لتقلبات محتملة في الشيكل الإسرائيلي، أعنف من أي وقت منذ بدء حرب غزة في عام 2023، في تحوطٍ ضد أي انهيار محتمل بعد الصمود الذي أظهرته العملة حتى الآن في مواجهة الصراعات المتعددة المستمرة التي تخوضها البلاد. قفز التقلب الضمني، وهو رهان على اضطرابات العملة ينعكس في عقود المشتقات لأجل شهر واحد، إلى أعلى مستوى الأسبوع الجاري منذ مارس 2023، متجاوزاً المستويات التي سُجلت عندما هاجمت حماس إسرائيل في أكتوبر من ذلك العام، مما أشعل صراعاً متعدد الجبهات. ووفقاً لتصنيفات "بلومبرغ"، أصبح الشيكل بذلك أكثر العملات تقلباً في العالم، باستثناء الروبل الروسي. الشيكل يكسب في السوق الفورية غير أن هذا التوتر الظاهر في تسعير المشتقات غير واضح في السوق الفورية، حيث يتجه الشيكل نحو تحقيق مكاسب للشهر الثالث ويُتداول بالقرب من أقوى مستوياته منذ فبراير 2023. كما عوضت العملة الإسرائيلية بالكامل الخسائر التي تكبدتها يوم الجمعة الماضي، والتي أثارتها الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران، بحلول يوم الإثنين التالي. قال رونين مناحيم، كبير خبراء الاقتصاد في الأسواق لدى بنك "ميزراحي طفحوت" (Mizrahi-Tefahot Bank): "سوق الخيارات تعكس بالفعل تزايد في حالة عدم اليقين في الوقت الراهن، ويمكن القول إن الانحرافات المعيارية تُعد من بين الأعلى منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023". ارتفع مقياس التقلب، يوم الأربعاء، إلى 12.4% على أساس سنوي، مقارنة بنسبة 7.2% بين العملات المناظرة في الأسواق الناشئة. الشيكل يتحدى الحروب وحتى يوم الأربعاء، كانت إسرائيل، التي خاضت معارك ضد حماس وحزب الله وجماعة الحوثي خلال الاثني عشر شهراً الماضية، تواصل هجماتها على إيران لليوم السادس من دون أي هدنة في الأفق. وانتشرت تكهنات على نطاق واسع بأن الولايات المتحدة تفكر في الانضمام إلى الهجمات، في تصعيد محتمل قد يُغرق الأسواق العالمية. الشيكل حالياً أقوى بنحو 10% مما كان عليه قبل هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، متحدّياً تدهور الأوضاع الجيوسياسية، والضغوط على الأوضاع المالية لإسرائيل نتيجة زيادة الإنفاق الحربي. وقد تزامنت هذه المكاسب مع تراجع بنسبة 5% في المؤشر العام للدولار خلال تلك الفترة، ما جعل الشيكل يتفوق على 24 من أصل 31 عملة من العملات الأكثر تداولاً في الأسواق الناشئة. ومنذ نوفمبر 2023 وحتى الشهر الماضي، جرى تداول الشيكل ضمن نطاق يتراوح بين 3.53 و3.85 للدولار، وكان يعاود الارتفاع بسرعة بعد أي موجة بيع تُثار بسبب أخبار جديدة عن الصراعات أو التصعيد. دعم المركزي عزز استقرار العملة الإسرائيلية استند استقرار العملة إلى دعم من البنك المركزي. ففي أعقاب هجوم حماس، كشف بنك إسرائيل عن صندوق طوارئ بقيمة 45 مليار دولار لحماية العملة، ولجأ إلى السحب من احتياطياته وقدم عقود مقايضة لهذا الغرض. بحسب بيانات بنك إسرائيل، ضُخّ ما مجموعه 8.5 مليار دولار في أسواق العملات الأجنبية و400 مليون دولار في المقايضات خلال أكتوبر ونوفمبر 2023، إلا أنه لم تُسجّل أي تدخلات منذ ذلك الحين وحتى مايو 2025. ولا يزال الرصيد متاحاً للاستخدام، ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت السلطات النقدية تتدخل حالياً للحفاظ على استقرار العملة. لم يرد البنك المركزي على طلب للتعليق بشأن موقفه الحالي. تمت التدخلات السابقة فقط عندما تراجع الشيكل إلى ما ما يزيد عن 4 مقابل الدولار، ومن المقرر أن تُنشر البيانات الرسمية لشهر يونيو في السابع من يوليو. وبحسب مناحيم، فإن التحركات في مقاييس التقلب قد تعكس وجود مخاطر مزدوجة، تشمل احتمال تسجيل ارتفاع كبير، وكذلك خسائر أعمق، "رغم أنه يمكن القول إن الخوف من تراجع الشيكل أكبر"، على حد قوله. وأضاف: "الحرب بين إسرائيل وإيران غير مسبوقة، ولا يعرف بعد كيف ستتطور، ما يستدعي توخي الحذر".