logo
المعارضة الإيرانية... تعددت الأيديولوجيات والهدف واحد

المعارضة الإيرانية... تعددت الأيديولوجيات والهدف واحد

Independent عربيةمنذ 4 ساعات

تتعرض المؤسسة الحاكمة في إيران لضغوط شديدة جراء الضربات الإسرائيلية التي لا تزال تستهدف كبار الشخصيات والأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام الحكومية.
ومع ذلك، وعلى رغم الموجات المتكررة من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد على مدار عقود من الزمن، لا تزال المعارضة الإيرانية منقسمة بين جماعات وفصائل أيديولوجية متنافسة ويبدو أن حضورها المنظم داخل البلاد ضعيف.
وفيما يلي بعض الجماعات أو التكتلات المعارضة:
مؤيدون للملكية
فر آخر شاه لإيران محمد رضا بهلوي خلال عام 1979 مع اندلاع الثورة وتوفي في مصر عام 1980، وكان ابنه رضا بهلوي آخر وريث للعرش الملكي، وهو الآن مقيم داخل الولايات المتحدة ويدعو إلى تغيير النظام من خلال العصيان المدني السلمي وإلى إجراء استفتاء على حكومة جديدة.
وفي حين أن لدى بهلوي كثيراً من المؤيدين الإيرانيين في الخارج الذين يدعمون العودة إلى نظام الحكم الملكي، فمن غير الواضح مدى شعبية هذه الفكرة داخل البلاد، فمعظم الإيرانيين ليسوا كباراً في السن بما يكفي ليتذكروا الحياة قبل الثورة، وتبدو البلاد مختلفة تماماً عن تلك التي شهدت فرار والد بهلوي قبل 46 عاماً.
وفي حين ينظر كثر من الإيرانيين بحنين إلى تلك الحقبة التي سبقت الثورة، يتذكر عدد منهم أيضاً أوجه عدم المساواة والقمع التي كانت سائدة خلالها. وخلال الوقت نفسه، هناك انقسامات حتى بين الجماعات المؤيدة لنظام حكم الشاه.
منظمة "مجاهدي خلق"
كانت منظمة "مجاهدي خلق" جماعة يسارية قوية نفذت كثيراً من الهجمات التفجيرية ضد حكومة الشاه وأهداف أميركية خلال السبعينيات، لكنها في النهاية اختلفت مع الفصائل الأخرى.
ولا يمكن لكثير من الإيرانيين ومنهم ألد أعداء الجمهورية الإسلامية أن يغفروا لمنظمة "مجاهدي خلق" وقوفها إلى جانب العراق ضد إيران، خلال الحرب التي دارت رحاها بين عامي 1980 و1988.
وكانت "مجاهدي خلق" أول من كشف علناً عام 2002 عن امتلاك إيران برنامجاً سرياً لتخصيب اليورانيوم، لكن الحركة لم تظهر أية علامة تذكر على أي وجود نشط داخل إيران لأعوام.
وفي المنفى، لم يظهر زعيمها مسعود رجوي في العلن منذ أكثر من 20 عاماً، وتتولى زوجته مريم رجوي زمام الأمور. وانتقدت جماعات حقوقية "مجاهدي خلق" بسبب ما وصفته بسلوكها الشبيه بسلوك الطائفة ولانتهاكات تمارسها بحق أتباعها، وهو ما تنفيه المنظمة.
ومنظمة "مجاهدي خلق" تعد القوة الرئيسة وراء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي تقوده مريم رجوي، والذي له وجود نشط في عدد من الدول الغربية.
أقليات عرقية
كثيراً ما كانت الأقليات الكردية والبلوشية ذات الغالبية السنية داخل إيران تشعر بالغضب حيال الحكومات الشيعية، ونظمت عدداً من الجماعات الكردية منذ فترة طويلة حركات معارضة للجمهورية الإسلامية في الأجزاء الغربية من البلاد حيث تشكل الغالبية، وكانت هناك فترات من التمرد ضد القوات الحكومية.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي بلوشستان على طول الحدود الإيرانية مع باكستان، تتشكل المعارضة لطهران من أنصار رجال الدين السنة الذين يسعون إلى توسيع نفوذ أتباعهم داخل الجمهورية الإسلامية والمتشددين المسلحين المرتبطين بتنظيم "القاعدة".
وعندما انتشرت الاحتجاجات الكبرى في مختلف أنحاء إيران، فإنها كانت في كثير من الأحيان أشد ضراوة داخل المناطق الكردية والبلوشية، ولكن لا توجد في أي من المنطقتين حركة معارضة واحدة موحدة تشكل تهديداً واضحاً لحكم طهران.
حركات احتجاجية
خرج مئات الآلاف من الإيرانيين إلى الشوارع في احتجاجات حاشدة على مدار عقود من الزمن.
وبعد الانتخابات الرئاسية عام 2009 امتلأت شوارع طهران ومدن أخرى بالمتظاهرين، الذين اتهموا السلطات بتزوير الأصوات لمصلحة الرئيس آنذاك محمود أحمدي نجاد ضد المرشح المنافس مير حسين موسوي.
وسُحقت "الحركة الخضراء" التي يتزعمها موسوي ووُضع تحت الإقامة الجبرية مع حليفه السياسي ورئيس البرلمان السابق مهدي كروبي.
وينظر إلى الحركة التي سعت إلى الإصلاح الديمقراطي داخل النظام القائم للجمهورية الإسلامية الآن، على نطاق واسع، على أنها حركة لا وجود لها.
وخلال عام 2022، اجتاحت إيران احتجاجات كبيرة مرة أخرى تركزت على حقوق المرأة، واستمرت تظاهرات "المرأة والحياة والحرية" لأشهر عدة دون أن تسفر عن تشكيل منظمة أو قيادة، وفي النهاية اعتُقل عدد من المتظاهرين وسُجنوا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل فلسطيني بمداهمات إسرائيلية في الضفة الغربية
مقتل فلسطيني بمداهمات إسرائيلية في الضفة الغربية

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

مقتل فلسطيني بمداهمات إسرائيلية في الضفة الغربية

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء "تحييد" فلسطيني في بلدة جنوب القدس وتنفيذ قواته مداهمة لمخيم في شمال الضفة الغربية المحتلة. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قامت بـ"تحييد" فلسطيني من قرية الولجة جنوب القدس ليل الثلاثاء- الأربعاء. وبحسب البيان فإن "فلسطينياً مسلحاً بسكين حاول طعن الجنود الذين كانوا يعملون في المنطقة والاستحواذ على أسلحتهم". وقال الجيش إنه رد "بإطلاق النار وتم تحييد" الشاب. وفي مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة، أكد مسؤول فلسطيني الأربعاء "اقتحام" الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة. وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة عماد زكي إن "اقتحام مخيم بلاطة بدأ عند الساعة الرابعة فجر اليوم الأربعاء وبأعداد كبيرة من جنود الاحتلال الذين أغلقوا كافة مداخل المخيم". وبحسب زكي فإن الجنود الإسرائيليين "استولوا على عدد من المنازل بعد طرد أصحابها منها وأمروهم بعدم العودة إليها قبل 72 ساعة، محولين المنازل إلى ثكنات عسكرية ومراكز تحقيق". وقال رئيس اللجنة الشعبية "يقوم جنود الاحتلال بعمليات تفتيش من منزل إلى آخر ومن حارة إلى أخرى، يحطمون محتويات المنازل ويعتدون على سكانها بالضرب". وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية "الحياة تعطلت، قوات الاحتلال تمنع حتى سيارات الإسعاف من الدخول إلى المخيم" منوهاً إلى عدم تسجيل إصابات. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن قواته "دخلت نحو الساعة الرابعة صباحاً مخيم بلاطة في عملية روتينية لمكافحة الإرهاب". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان الجيش الإسرائيلي نفذ في وقت سابق هذا الأسبوع مداهمة لمخيم عسكر الجديد شرق نابلس. وفي إفادتهم لوكالة الصحافة الفرنسية، قال السكان إن الجيش بقي داخل المخيم 48 ساعة فرض خلالها "حظراً للتجوال وقام بتفتيش عشرات المنازل وبحملة اعتقالات". بعد عامين من الأكثر دموية، انفجرت أعمال العنف في الضفة مع اندلاع الحرب في غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. قُتل على الأقل 939 فلسطينياً، بينهم مقاتلون وكثير من المدنيين، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، بحسب بيانات السلطة الفلسطينية. وفي الفترة نفسها، قُتل وفق بيانات رسمية إسرائيلية ما لا يقل عن 35 إسرائيلياً، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال غارات عسكرية إسرائيلية. وكان الجيش الاسرائيلي بدأ في يناير (كانون الثاني) عملية السور الحديدي العسكرية التي تستهدف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية وأسفرت عن مقتل العشرات بينهم مقاتلون وإخلاء ثلاثة مخيمات من عشرات الآلاف من سكانها في كل من طولكرم وجنين.

الاتحاد الأوروبي يعرض دعمه لإيران تحسبًا لتلوث نووي محتمل
الاتحاد الأوروبي يعرض دعمه لإيران تحسبًا لتلوث نووي محتمل

الحدث

timeمنذ 3 ساعات

  • الحدث

الاتحاد الأوروبي يعرض دعمه لإيران تحسبًا لتلوث نووي محتمل

عرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، تقديم المساعدة لإيران في مواجهة أي تلوث كيماوي أو نووي، في ظل تصاعد التوترات والمخاوف من استهداف منشآتها النووية، لا سيما مع تزايد الحديث عن إمكانية شنّ إسرائيل هجومًا على أحد مفاعلاتها. وتتركز المخاوف على احتمال تكرار سيناريوهات كارثية مثل تشيرنوبل أو فوكوشيما، إذا ما تم استهداف مفاعل نشط أو خزانات وقود نووي مستهلك، ما قد يؤدي إلى انبعاث جسيمات مشعة في الهواء، ويشكّل خطرًا على المنطقة بأسرها. نيكولاس روث، مدير أمن المواد النووية في "مبادرة التهديد النووي"، أشار إلى أن مفاعل بوشهر يُعدّ الأكثر إثارة للقلق في إيران. كما عبّرت حكومات خليجية، من بينها قطر، عن قلقها من أن أي ضربة عسكرية على مواقع نووية قد تتسبب بانفجار عرضي يطلق مواد مشعة أو سامة. ورغم تطمينات بعض الخبراء بأن منشآت التخصيب المدفونة تحت الأرض تشكل خطرًا إشعاعيًا محدودًا على السكان، فإن المخاطر الكيماوية تبقى حقيقية، خاصة إذا ما أدى انفجار إلى تفاعل بين اليورانيوم والرطوبة، مما قد يُنتج حمض الهيدروفلوريك السام. وأوضح إدوين لايمان، مدير سلامة الطاقة النووية في نفس المؤسسة، أن القلق لا يتعلق بتحول المنشآت إلى "قنابل قذرة"، بل بالنتائج الكيميائية والانفجارات غير المتوقعة، والتي قد تُعرض العاملين في المواقع للخطر المباشر. ووفق روسيا اليوم"، موقعا فوردو ونطنز بعيدان نسبيًا عن المناطق المأهولة، لكن نوع الانفجار وموقعه قد يحددان حجم التسرب وتأثيره البيئي.

المعارضة الإيرانية... تعددت الأيديولوجيات والهدف واحد
المعارضة الإيرانية... تعددت الأيديولوجيات والهدف واحد

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

المعارضة الإيرانية... تعددت الأيديولوجيات والهدف واحد

تتعرض المؤسسة الحاكمة في إيران لضغوط شديدة جراء الضربات الإسرائيلية التي لا تزال تستهدف كبار الشخصيات والأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام الحكومية. ومع ذلك، وعلى رغم الموجات المتكررة من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد على مدار عقود من الزمن، لا تزال المعارضة الإيرانية منقسمة بين جماعات وفصائل أيديولوجية متنافسة ويبدو أن حضورها المنظم داخل البلاد ضعيف. وفيما يلي بعض الجماعات أو التكتلات المعارضة: مؤيدون للملكية فر آخر شاه لإيران محمد رضا بهلوي خلال عام 1979 مع اندلاع الثورة وتوفي في مصر عام 1980، وكان ابنه رضا بهلوي آخر وريث للعرش الملكي، وهو الآن مقيم داخل الولايات المتحدة ويدعو إلى تغيير النظام من خلال العصيان المدني السلمي وإلى إجراء استفتاء على حكومة جديدة. وفي حين أن لدى بهلوي كثيراً من المؤيدين الإيرانيين في الخارج الذين يدعمون العودة إلى نظام الحكم الملكي، فمن غير الواضح مدى شعبية هذه الفكرة داخل البلاد، فمعظم الإيرانيين ليسوا كباراً في السن بما يكفي ليتذكروا الحياة قبل الثورة، وتبدو البلاد مختلفة تماماً عن تلك التي شهدت فرار والد بهلوي قبل 46 عاماً. وفي حين ينظر كثر من الإيرانيين بحنين إلى تلك الحقبة التي سبقت الثورة، يتذكر عدد منهم أيضاً أوجه عدم المساواة والقمع التي كانت سائدة خلالها. وخلال الوقت نفسه، هناك انقسامات حتى بين الجماعات المؤيدة لنظام حكم الشاه. منظمة "مجاهدي خلق" كانت منظمة "مجاهدي خلق" جماعة يسارية قوية نفذت كثيراً من الهجمات التفجيرية ضد حكومة الشاه وأهداف أميركية خلال السبعينيات، لكنها في النهاية اختلفت مع الفصائل الأخرى. ولا يمكن لكثير من الإيرانيين ومنهم ألد أعداء الجمهورية الإسلامية أن يغفروا لمنظمة "مجاهدي خلق" وقوفها إلى جانب العراق ضد إيران، خلال الحرب التي دارت رحاها بين عامي 1980 و1988. وكانت "مجاهدي خلق" أول من كشف علناً عام 2002 عن امتلاك إيران برنامجاً سرياً لتخصيب اليورانيوم، لكن الحركة لم تظهر أية علامة تذكر على أي وجود نشط داخل إيران لأعوام. وفي المنفى، لم يظهر زعيمها مسعود رجوي في العلن منذ أكثر من 20 عاماً، وتتولى زوجته مريم رجوي زمام الأمور. وانتقدت جماعات حقوقية "مجاهدي خلق" بسبب ما وصفته بسلوكها الشبيه بسلوك الطائفة ولانتهاكات تمارسها بحق أتباعها، وهو ما تنفيه المنظمة. ومنظمة "مجاهدي خلق" تعد القوة الرئيسة وراء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي تقوده مريم رجوي، والذي له وجود نشط في عدد من الدول الغربية. أقليات عرقية كثيراً ما كانت الأقليات الكردية والبلوشية ذات الغالبية السنية داخل إيران تشعر بالغضب حيال الحكومات الشيعية، ونظمت عدداً من الجماعات الكردية منذ فترة طويلة حركات معارضة للجمهورية الإسلامية في الأجزاء الغربية من البلاد حيث تشكل الغالبية، وكانت هناك فترات من التمرد ضد القوات الحكومية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي بلوشستان على طول الحدود الإيرانية مع باكستان، تتشكل المعارضة لطهران من أنصار رجال الدين السنة الذين يسعون إلى توسيع نفوذ أتباعهم داخل الجمهورية الإسلامية والمتشددين المسلحين المرتبطين بتنظيم "القاعدة". وعندما انتشرت الاحتجاجات الكبرى في مختلف أنحاء إيران، فإنها كانت في كثير من الأحيان أشد ضراوة داخل المناطق الكردية والبلوشية، ولكن لا توجد في أي من المنطقتين حركة معارضة واحدة موحدة تشكل تهديداً واضحاً لحكم طهران. حركات احتجاجية خرج مئات الآلاف من الإيرانيين إلى الشوارع في احتجاجات حاشدة على مدار عقود من الزمن. وبعد الانتخابات الرئاسية عام 2009 امتلأت شوارع طهران ومدن أخرى بالمتظاهرين، الذين اتهموا السلطات بتزوير الأصوات لمصلحة الرئيس آنذاك محمود أحمدي نجاد ضد المرشح المنافس مير حسين موسوي. وسُحقت "الحركة الخضراء" التي يتزعمها موسوي ووُضع تحت الإقامة الجبرية مع حليفه السياسي ورئيس البرلمان السابق مهدي كروبي. وينظر إلى الحركة التي سعت إلى الإصلاح الديمقراطي داخل النظام القائم للجمهورية الإسلامية الآن، على نطاق واسع، على أنها حركة لا وجود لها. وخلال عام 2022، اجتاحت إيران احتجاجات كبيرة مرة أخرى تركزت على حقوق المرأة، واستمرت تظاهرات "المرأة والحياة والحرية" لأشهر عدة دون أن تسفر عن تشكيل منظمة أو قيادة، وفي النهاية اعتُقل عدد من المتظاهرين وسُجنوا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store