logo
الاتحاد الأوروبي يعرض دعمه لإيران تحسبًا لتلوث نووي محتمل

الاتحاد الأوروبي يعرض دعمه لإيران تحسبًا لتلوث نووي محتمل

الحدثمنذ 5 ساعات

عرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، تقديم المساعدة لإيران في مواجهة أي تلوث كيماوي أو نووي، في ظل تصاعد التوترات والمخاوف من استهداف منشآتها النووية، لا سيما مع تزايد الحديث عن إمكانية شنّ إسرائيل هجومًا على أحد مفاعلاتها.
وتتركز المخاوف على احتمال تكرار سيناريوهات كارثية مثل تشيرنوبل أو فوكوشيما، إذا ما تم استهداف مفاعل نشط أو خزانات وقود نووي مستهلك، ما قد يؤدي إلى انبعاث جسيمات مشعة في الهواء، ويشكّل خطرًا على المنطقة بأسرها.
نيكولاس روث، مدير أمن المواد النووية في "مبادرة التهديد النووي"، أشار إلى أن مفاعل بوشهر يُعدّ الأكثر إثارة للقلق في إيران. كما عبّرت حكومات خليجية، من بينها قطر، عن قلقها من أن أي ضربة عسكرية على مواقع نووية قد تتسبب بانفجار عرضي يطلق مواد مشعة أو سامة.
ورغم تطمينات بعض الخبراء بأن منشآت التخصيب المدفونة تحت الأرض تشكل خطرًا إشعاعيًا محدودًا على السكان، فإن المخاطر الكيماوية تبقى حقيقية، خاصة إذا ما أدى انفجار إلى تفاعل بين اليورانيوم والرطوبة، مما قد يُنتج حمض الهيدروفلوريك السام.
وأوضح إدوين لايمان، مدير سلامة الطاقة النووية في نفس المؤسسة، أن القلق لا يتعلق بتحول المنشآت إلى "قنابل قذرة"، بل بالنتائج الكيميائية والانفجارات غير المتوقعة، والتي قد تُعرض العاملين في المواقع للخطر المباشر.
ووفق روسيا اليوم"، موقعا فوردو ونطنز بعيدان نسبيًا عن المناطق المأهولة، لكن نوع الانفجار وموقعه قد يحددان حجم التسرب وتأثيره البيئي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب نفسية ومعركة على التوقيت إيران ترفض دعوة ترمب للاستسلام
حرب نفسية ومعركة على التوقيت إيران ترفض دعوة ترمب للاستسلام

شبكة عيون

timeمنذ 27 دقائق

  • شبكة عيون

حرب نفسية ومعركة على التوقيت إيران ترفض دعوة ترمب للاستسلام

يتكشّف الصراع بين إسرائيل وإيران كحرب تتجاوز الساحة العسكرية، إلى اختبار إرادات، ورسائل متبادلة بوسائل غير تقليدية. وبينما تحاول إسرائيل فرض واقع نووي جديد عبر القوة، تُصرّ إيران على تثبيت نفوذها وتحدي «خطوط ترمب الحمراء». لكن المجهول يبقى في مدى جاهزية إيران للرد على تدخل أمريكي مباشر، وما إذا كان التصعيد الحالي مجرد «جولة عقابية»، أم مقدمة لتحوّل إستراتيجي شامل في المنطقة. ففي موقف تصعيدي جديد، رفض المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لـ«الاستسلام غير المشروط»، محذرًا من أن أي تدخل عسكري أمريكي في الحرب الدائرة حاليًا «سيؤدي إلى ضرر لا يمكن إصلاحه». لغة تهديد أم رسائل إستراتيجية ظهر خامنئي ، ليؤكد أن «إيران لا تقبل لغة التهديد، ولن تخضع لمطالب الاستسلام». وفي توقيت لافت، سبق نشر كلمته بيان رسمي يُمهّد لها، وهذا الظهور هو الثاني فقط منذ بدء الضربات الإسرائيلية قبل 6 أيام، حيث جاءت الكلمة بعد ساعات من منشور مثير لترمب هدّد فيه خامنئي، دون أن يصرّح بنيّة قتله، «على الأقل ليس في الوقت الحالي». لا تراجع ورغم حجم الضربات، أكدت إيران أنها ستواصل تخصيب اليورانيوم «بقدر الحاجة للأغراض السلمية»، رافضة ضمنًا شروط واشنطن بوقف برنامجها النووي. وفي تصريح حاد، قال السفير الإيراني في جنيف علي بحريني: «علماؤنا سيواصلون عملهم». ويبدو أن طهران تستخدم التصعيد كمظلة لحماية وتبرير استمرار مشروعها النووي. وتخصب إيران حاليًا اليورانيوم بنسبة 60 %، وهي نسبة تقترب كثيرًا من الحد المستخدم لصناعة السلاح النووي (90 %). ورغم ذلك، تقول الاستخبارات الأمريكية إنها لا تملك أدلة على سعي إيران حاليًا لامتلاك قنبلة نووية. من الترقب إلى التلويح وبعد تردد أولي، أظهرت الولايات المتحدة إشارات واضحة لتصعيد دورها في النزاع. فقد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وتحدّث ترمب صراحة عن رغبته في «شيء أكبر بكثير من مجرد وقف إطلاق النار»، ما يؤكد أن سقف التدخل الأمريكي قد يرتفع في حال استمرت الضربات. وبالتوازي، حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من أن أي تدخل أمريكي قد يؤدي إلى «حرب شاملة»، بينما تشير التقديرات إلى أن آلاف الجنود الأمريكيين متمركزون في قواعد قريبة، ما يجعلهم في مرمى الرد الإيراني المحتمل. إسرائيل توسع أهدافها أعلنت إسرائيل أنها استهدفت مقرًا لجهاز الأمن الداخلي الإيراني، وهو تطور يعكس توسيع بنك الأهداف نحو البنية القمعية داخل إيران، وليس فقط المنظومة العسكرية والنووية. والضربات الإسرائيلية شملت أيضًا منشآت تصنيع أجهزة الطرد المركزي ومكونات الصواريخ، ما أسفر عن مقتل كبار الضباط والعلماء النوويين، بحسب منظمة حقوقية مقرها واشنطن. وتشير الأرقام إلى مقتل ما لا يقل عن 585 شخصًا، بينهم 239 مدنيًا، وإصابة أكثر من 1300 آخرين. 400 صاروخ ردّت إيران بإطلاق أكثر من 400 صاروخ ومئات الطائرات المسيّرة، مما أسفر عن مقتل 24 شخصًا في إسرائيل، وجرح المئات. ومع ذلك، تراجع حجم الردود تدريجيًا خلال الأيام الأخيرة، من دون توضيح رسمي، في حين تشير التقديرات إلى أن إسرائيل دمّرت العديد من منصات الإطلاق والبنى التحتية المرتبطة بالصواريخ الإيرانية. شلل اقتصادي في طهران، أغلقت المتاجر أبوابها، بينما اصطفت السيارات في طوابير البنزين. كما سُمع دوي انفجارات عنيفة . Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3

كيف يمكن للقنابل الخارقة ضرب المفاعلات النووية الإيرانية تحت الأرض؟
كيف يمكن للقنابل الخارقة ضرب المفاعلات النووية الإيرانية تحت الأرض؟

شبكة عيون

timeمنذ 27 دقائق

  • شبكة عيون

كيف يمكن للقنابل الخارقة ضرب المفاعلات النووية الإيرانية تحت الأرض؟

أكدت إسرائيل منذ بداية الحرب التي تشنها على إيران أن هدفها الرئيسي هو تدمير البنية التحتية لبرنامجها النووي، وبدأت بالفعل بضرب مفاعل نطنز، وهو المفاعل المعروف والذي يحتوي على أكبر عدد من آلات الطرد المركزي ويتضمن قسما يقع تحت الأرض على عمق 8 أمتار، ويحيط به جدار خرساني تبلغ سماكته 2.5 متر. وتكمن المشكلة الحقيقية، بالنسبة لإسرائيل، في تدمير أحدث وأخطر المفاعلات النووية، وهو مفاعل فوردو، حيث يتم تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60%، نظرا لأن إيران أنشأت هذا المفاعل تحت جبل من الغرانيت القاسي ويقع على عمق عدة مئات من الأمتار. ترى إسرائيل أنها تمكنت من تدمير مخابئ أو ملاجئ من هذا النوع، مثل الملجأ الذي كان فيه زعيم حزب الله حسن نصر الله، ويقع على عمق يتجاوز 18 متر، وتمكنت إسرائيل من استهدافه بواسطة القنبلة الخارقة جي بي يو 28 GBU 28 التي يتجاوز وزنها الطنين، ودمرت الملجأ وقتلت نصر الله. هذا الطراز من القنابل كانت الولايات المتحدة قد طورته قبل غزوها للعراق تحسبا لضرورة ضرب مخابئ قادة النظام العراقي تحت الأرض. ولكن القدرة الاختراقية والتدميرية لهذه القنبلة لم تكن تسمح بالوصول إلى ملجأ نصر الله بقنبلة واحدة، وقصف الطيران الإسرائيلي، في ذلك الوقت، موقع الملجأ بـ80 قنبلة جي بي يو 28 GBU 28 لتحقيق هدفه، وفقا لمونت كارلو. ويبدو أن هذه الطريقة الإسرائيلية لن تكون صالحة في حال مفاعل فوردو لسببين • المفاعل يقع على عمق مئات الأمتار ومغطى بجبل من الغرانيت القاسي، واستخدام عشرات القنابل من طراز جي بي يو 28 GBU 28 لن يكون كافيا. • أمكن تدمير مخبأ زعيم حزب الله في بيروت، لأنه كان باستطاعة الطيران الإسرائيلي إلقاء 80 قنبلة على نفس النقطة لأنه كان من الممكن تحديدها بدقة، ولم تكن توجد دفاعات أرضية تعوقه عن أداء مهمته ما هي البدائل؟ تتمثل البدائل في استخدام طراز أحدث وأكثر قوة من القنبلة المذكورة مثل جي بي يو 52 GBU 52 أو جي بي يون 52 بي GBU52B، وهنا تبرز مشكلة أخرى تتعلق بأوزان هذه القنابل، إذا كانت القنبلة الأولى تتجاوز بقليل وزن طنين، فإن جي بي يو 52 GBU 52 يتجاوز وزنها 13 طنا، ولا تمتلك إسرائيل طائرة قادرة على حملها، وإن زودتها الولايات المتحدة بها. وتبقى الطائرة الوحيدة القادرة على حمل هذا الطراز الأخير من القنبلة هي الطائرة الأمريكية بي 2 B2 أو الطائرة بي 52 B52، وهما طائرتان لا يمكنهما الإقلاع من حاملة طائرات، ويجب أن تقلعا من قاعدة أرضية. وهذا يعني مشاركة أمريكية مباشرة في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، فهل يتخذ ترامب قرارا من هذا القبيل؟ Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3

تطورات الحرب الإيرانية الإسرائيلية:
تطورات الحرب الإيرانية الإسرائيلية:

شبكة عيون

timeمنذ 27 دقائق

  • شبكة عيون

تطورات الحرب الإيرانية الإسرائيلية:

اليوم الأول – الجمعة 13 يونيو 2025 إسرائيل تشنّ ضربتها المفاجئة • أطلقت إسرائيل حملة جوية موسعة ضد منشآت عسكرية ونووية إيرانية، من بينها موقع تحت الأرض يُعتقد أنه مرتبط بتخصيب اليورانيوم في فوردو. • الضربات أسفرت عن مقتل عدد من كبار الضباط والعلماء النوويين الإيرانيين. • إيران أطلقت أكثر من 150 صاروخًا ومسيرات رداً فورياً، مما أسفر عن سقوط 12 قتيلاً في إسرائيل، بينهم مدنيون. اليوم الثاني – السبت 14 يونيو 2025 إيران توسّع الرد والمجتمع الدولي يحذر • إيران صعّدت من ردها بإطلاق أكثر من 200 صاروخ جديد على وسط إسرائيل، بينها تل أبيب وبئر السبع. • أنباء عن استهداف مواقع حساسة قرب منشآت نووية إسرائيلية. • دول أوروبية دعت إلى وقف التصعيد فورًا، فيما أبقت واشنطن موقفها «مراقبًا». • أولى صور الضربات الإسرائيلية أظهرت دمارًا واسعًا في محيط طهران وأصفهان. اليوم الثالث – الأحد 15 يونيو 2025 استهداف المرافق النووية وتصعيد غير مسبوق • إسرائيل تضرب منشأتين لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في طهران وضواحيها. • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد تعرض منشآت نووية لقصف مباشر. • أكثر من 300 قتيل في إيران، معظمهم من المدنيين، حسب تقارير حقوقية. • إيران تعلن أن برنامجها النووي «لن يتوقف»، وتطلق 70 صاروخاً إضافياً. اليوم الرابع – الإثنين 16 يونيو 2025 تحركات دبلوماسية عُمانية تتعطل وتصعيد أمني • كان من المفترض عقد جولة مفاوضات أميركية-إيرانية في سلطنة عمان، لكن تم تعليقها بسبب تطور العمليات العسكرية. • إسرائيل تضرب مقراً تابعاً للأمن الداخلي الإيراني، في تصعيد يستهدف مراكز السيطرة الداخلية. • انفجارات عنيفة تهز طهران، وشهود عيان يتحدثون عن قصف طال حي الحاكمية. اليوم الخامس – الثلاثاء 17 يونيو 2025 انخفاض وتيرة الرد الإيراني واستهداف منصات الإطلاق • عدد الصواريخ الإيرانية ينخفض بشكل كبير، دون توضيح رسمي من طهران. • إسرائيل تعلن تدمير عدد من منصات الإطلاق ومستودعات الطائرات المسيّرة في جنوب إيران. • استمرار سقوط ضحايا مدنيين، وتفاقم أزمة الوقود والنزوح في محيط طهران. • أكثر من 1277 جريحًا في إيران بحسب آخر الإحصائيات المعلنة. اليوم السادس – الأربعاء 18 يونيو 2025 خامنئي يظهر ويهاجم ترمب.. وتصريحات أميركية نارية • المرشد الإيراني علي خامنئي يظهر في فيديو مصوّر ويعلن: «الأمة الإيرانية لن تستسلم». • الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرد في منشور على وسائل التواصل، داعيًا خامنئي إلى «الاستسلام غير المشروط»، مضيفًا: «نحن نعلم أين هو، لكننا لا ننوي قتله الآن». • واشنطن ترسل تعزيزات عسكرية إلى الخليج، فيما تنفي نيتها المباشرة بالتدخل العسكري. • آلاف الإيرانيين يغادرون العاصمة، وطوابير البنزين تمتد لساعات. • الرحلات الجوية تعود تدريجياً إلى مطار بن غوريون في تل أبيب. أبرز المواقع المستهدفة: أولًا: المواقع المستهدفة في إيران • منشآت تخصيب اليورانيوم • منشأتان لتصنيع أجهزة الطرد المركزي. • البرنامج النووي الإيراني. مقر تابع لقوات الأمن الداخلي الإيراني • جهاز الأمن الداخلي المسؤول عن قمع الاحتجاجات. • أكاديمية تابعة للحرس الثوري. • مواقع إطلاق صواريخ ومسيرات – جنوب إيران • البنية التحتية للطاقة والوقود • أحياء سكنية – طهران وأصفهان ثانيًا: المواقع المستهدفة في إسرائيل 1. وسط إسرائيل – تل أبيب وبئر السبع 2. منشآت عسكرية غير معلنة – جنوب إسرائيل 3. مطار بن غوريون الدولي – تل أبيب 4. مواقع دفاع جوي واعتراض صواريخ ملاحظات عامة: • عدد الضحايا في إيران: • تقارير غير رسمية: أكثر من 585 قتيلًا، بينهم 239 مدنيًا. • الجرحى: نحو 1277 مصابًا. • عدد الضحايا في إسرائيل: • 24 قتيلًا ومئات المصابين. Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store