logo
الجيش اللبناني: مصرون على بسط سلطة الدولة في كل البلاد

الجيش اللبناني: مصرون على بسط سلطة الدولة في كل البلاد

العربيةمنذ 14 ساعات

مع تأكيد السلطات اللبنانية مؤخراً أن زمن السلاح خارج الدولة قد ولى، أوضح قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل، اليوم الخميس، أنه ماض في الانتشار في الجنوب.
قائد الجيش العماد رودولف هيكل في أمر اليوم لمناسبة عيد المقاومة والتحرير:
أيُّها العسكريون
في عيدِ المقاومةِ والتحرير، نقفُ أمامَ مناسبةٍ تاريخيةٍ بإنجازاتِها، متمثلةٍ بتحريرِ الجزءِ الأكبرِ منْ أرضِنا، بعدَ عقودٍ من احتلالِ العدوِّ الإسرائيلي، وهو إنجازٌ وطنيٌّ يحملُ رمزيةً… pic.twitter.com/RJBsNj5gXU
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) May 22, 2025
وشدد في بيان على أن الجيش مصر على بسط سلطة الدولة في كل البلاد، وتطبيق القرارات الدولية بالتنسيقِ الوثيقِ مع قوةِ الأممِ المتحدةِ المؤقتة– اليونيفيل، ولجنة مراقبة وقفِ الأعمال العدائية.
ضبط الحدود
كما أشار إلى إصرار القوات المسلحة على مواكبة عودة الأهالي إلى قراهم في الجنوب اللبناني، ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأكد ضرورة ضبط الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها.
إلى ذلك، لفت إلى أن إسرائيل تصر على انتهاكاتها واعتداءاتها، وتواصل احتلال أراض في الجنوب، وتعرقل انتشار الجيش، خارقة القرارات الدولية.
وكان الجيش أعلن سابقا أنه فكك نحو 500 موقع لحزب الله في الجنوب، وانتشر في أغلب المناطق.
بدوره، أكد رئيس الجمهورية جوزيف عون أن السلطات ماضية في ضبط السلاح خارج الدولة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في نوفمبر الماضي، بعد أشهر من المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، كان نص على انسحاب الحزب من الجنوب، وانتشار الجيش، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من البلاد.
إلا أن الجيش الإسرائيلي لا يزال مرابضا في 5 مواقع تشرف على الحدود من الجانبين، رافضا الانسحاب.
كما لا تزال إسرائيل تنفذ غارات في الجنوب رغم الهدنة، لافتة إلى أنها "تستهدف عناصر من حزب الله".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سكان صنعاء يقبعون تحت طائلة الفقر وشعارات الحوثيين
سكان صنعاء يقبعون تحت طائلة الفقر وشعارات الحوثيين

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

سكان صنعاء يقبعون تحت طائلة الفقر وشعارات الحوثيين

في حين تغطي شعارات الحوثيين شوارع العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، يهيمن البؤس على السكان في المدينة، مع زيادة حدة الفقر، والنقص الشديد في حجم المساعدات الدولية التي تراجعت إلى أكثر من النصف للمرة الأولى منذ بداية الحرب التي أشعلها الحوثيون قبل عشرة أعوام. وفي حالة تستحضر نماذج من حكم الأنظمة العسكرية الأمنية التي كانت تطلق على نفسها «ثورية» في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، يلفت نظر الزائر للمدينة اللافتات الضخمة التي رُفعت في تقاطعات الشوارع والميادين العامة، التي تمجّد قادة الحوثيين والقيادات الإيرانية وأخرى من «حزب الله» اللبناني، الذين لقوا مصرعهم إما بضربات أميركية أو على يد الإسرائيليين. في المقابل، يتعامل الحوثيون بقسوة شديدة مع الموظفين المطالبين بصرف رواتبهم أو من ينتقد تفشي الفقر والجوع، ويتهم هؤلاء بأنهم «عملاء للأعداء». ووسط خطاب تعبوي يُلزم الموظفين والمجندين والسكان في أحياء صنعاء بحضور التظاهرة الأسبوعية التي يقيمها الحوثيون في ساحة العروض الرئيسة بالقرب من المجمع الرئاسي (ميدان السبعين). صور قاسم سليماني والمهندس تزاحم المتسولين في شوارع صنعاء (إعلام محلي) ويكون لزاماً على الحاضرين ترديد شعار الثورة الإيرانية والهتافات المنددة بأميركا، في حين يعتلي أحد قادة الجماعة المنصة للحديث بإسهاب عما يصفها بـ«البطولات الخارقة» وهزيمتهم للولايات المتحدة وإسرائيل. ويمتد هذا الخطاب إلى المساجد، حيث يُجزم الخطباء بأن الجيشين الأميركي والإسرائيلي يفرضان تعتيماً إعلامياً على هزيمتهما. رصد نشطاء يمنيون تسجيلاً لأحد خطباء الحوثيين في مدينة إب وهو يُقسم بأن الجماعة، التي قطعت رواتب الموظفين منذ ثمانية أعوام، تمكنت من تدمير مقر جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، وأن حاملة الطائرات الأميركية أيزنهاور هربت من البحر الأحمر نتيجة ضرباتهم. وفي محاولة لتبرير قرار الحوثيين وتسويقه بمنع تصوير المواقع التي تستهدفها الضربات الإسرائيلية ومن قبلها الأميركية، وكذا منع الحديث عن عدد القتلى نتيجة تلك الضربات، يجزم الخطيب بأن الدولتين تمنعان أيضاً تصوير المواقع التي أُطلقت نحوها صواريخ ومسيَّرات الحوثيين؛ حتى لا يُفتضح أمرهما أمام العالم! مسن أنهكه البحث عما يُطعم به أسرته (إعلام محلي) وفي حين تروّج وسائل إعلام الحوثيين والمساجد عن نصر مزعوم على أميركا وإسرائيل، يسخر أحد سكان صنعاء واسمه الأول منصور من هذا الخطاب، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إنها محاولة فاشلة من الحوثيين للتغطية على البؤس الذي يعيشه الناس والذي بات ظاهراً على الوجوه. ويشير منصور إلى أن الفقر اتسعت مساحته لتمتد إلى كل الأرصفة والتقاطعات وأبواب المساجد وبالقرب من المطاعم، حيث ينتشر الآلاف من الباحثين عن لقمة عيش في صورة لم تعرفها البلاد منذ الإطاحة بنظام الإمامة مطلع ستينات القرن الماضي. في حين يذهب ساكن آخر، وهو موظف حكومي ويدعى عبد الله، إلى التأكيد بأن الفقر والجهل والمرض تجثم حرفياً على المدينة، وأصبح يُشاهد في كل شارع وبيت، باستثناء قلة من الميسورين أو المستفيدين من الحرب، ويقول إنه يستحيل على شخص يعيش خارج المدينة منذ 10 سنوات أن يتصور الحال والمأساة التي يعيشها السكان وكل مناطق سيطرة الجماعة الحوثية. بحسب ما أفاد به عاملون في قطاع الصرافة، فإن الحوثيين منعوا تسليم الحوالات الواردة إلى مناطق سيطرتهم بالدولار، وأنهم يقومون بجمع هذه التحويلات التي تُقدّر بنحو 3 مليارات دولار سنوياً لدى وكلاء شركات الصرافة في الخارج ثم يقومون باستخدامها في فتح اعتمادات لاستيراد الوقود عبر الشركات التي أسسها قادة الحوثيين؛ لأنهم لا يمتلكون السيولة اللازمة لفتح مثل تلك الاعتمادات. وطبقاً لهذه المصادر، فإن الحوثيين يصرّون على فرض سعر مُلزم للدولار الواحد بـ535 ريالاً يمنياً بينما سعره في مناطق سيطرة الحكومة تجاوز الـ2500 ريال وهو السعر الحقيقي بحسب تأكيدات تجار ومصادر في الغرفة التجارية تحدثت إليها «الشرق الأوسط». حوثويون خلال حشد في صنعاء يرفعون صور زعيمهم وصورتَي قاسم سليماني وحسن نصر الله (إ.ب.أ) وهذا الأمر يجعلهم - وفق المصادر - يستفيدون من هذا الفارق لأنهم لو أرادوا فتح اعتمادات مستندية سيكونون مُجبرين على شراء الدولار من مناطق سيطرة الحكومة بالسعر المختلف. وذكر سكان في مناطق سيطرة الحوثيين أن فرع البنك المركزي في صنعاء كان ألزم شركات الصرافة بتسليم الحوالات المالية بالريال السعودي، لكنه عاد مؤخراً عن هذا القرار، وألزم الشركات العاملة في مجال الصرافة والبنوك بتسليم الحوالات بالريال اليمني فقط. وأكد السكان أنه وفي حال أصر الشخص على استلام حوالاته بالريال السعودي، فإنه يُلزم بدفع فارق يصل إلى 2500 ريال يمني عن كل 100 ريال سعودي يتسلمها. وطبقاً لتأكيدات مصادر حكومية وأخرى عاملة في المجال الإنساني، فإن تحويلات المغتربين اليمنيين حالت دون تفشي المجاعة في البلاد، حيث يتولى المغتربون مسؤولية قطاع عريض من السكان كما تُشكّل تحويلاتهم أهم مصدر للعملة الصعبة تتجاوز عائدات تصدير النفط خلال السنوات الأخيرة. يأتي الواقع المأساوي في مناطق سيطرة الحوثيين في وقت أكّد فيه صندوق اليمن الإنساني أنه على الرغم من الانخفاض الحاد في تمويل الجهات المانحة، فقد ظلت هناك آلية تمويل مرنة وموثوقة لدعم الأنشطة الحيوية المنقذة. وعلى مدار العام الماضي قال الصندوق الأممي إنه خصص 36.9 مليون دولار للوصول إلى أكثر من مليون شخص في تسع من المحافظات. عنصران حوثيان خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيم الجماعة (إ.ب.أ) وأوضح الصندوق في تقرير حديث أنه اتبع نهجاً تصاعدياً قائماً على أساس المناطق لتحديد الأولويات، مُمكّناً الجهات الفاعلة الأقرب إلى الأشخاص المتضررين من توجيه عملية تحديد الأولويات بفاعلية؛ وهو ما ساعد على ضمان مواءمة المخصصات بشكل مباشر مع الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، استناداً إلى معلومات كاملة من المجتمعات المحلية نفسها. كما حقق الصندوق الإنساني تقدماً ملحوظاً في تعزيز دعمه للجهات الفاعلة المحلية، حيث خُصص 70 في المائة من التمويل للمنظمات الإنسانية الوطنية، مقابل 44 في المائة في عام 2023. وإلى جانب جهود التدريب وبناء القدرات الكبيرة، مكّنت هذه المخصصات الشركاء اليمنيين؛ ما ضمن أن تكون التدخلات أكثر ملاءمة للسياق وأكثر استجابة لاحتياجات السكان المتضررين. وفق ما جاء في التقرير.

مقتل شخص في غارة إسرائيلية على أطراف بلدة رب ثلاثين بجنوب لبنان
مقتل شخص في غارة إسرائيلية على أطراف بلدة رب ثلاثين بجنوب لبنان

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

مقتل شخص في غارة إسرائيلية على أطراف بلدة رب ثلاثين بجنوب لبنان

ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الخميس، أن شخصاً قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة رب ثلاثين، بجنوب البلاد. وفي حادثٍ آخر، قالت الوكالة الرسمية إن شخصاً آخر أُصيب في بلدة الوزاني في مرجعيون، بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه. دخان يتصاعد على أثر غارة إسرائيلية بمنطقة النبطية في جنوب لبنان 8 مايو 2025 (إ.ب.أ) وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل، في وقت سابق، اليوم الخميس، عنصراً ينتمي إلى «قوة الرضوان»، التابعة لجماعة «حزب الله» في بلدة رب ثلاثين. واحتفظت إسرائيل بقوات في 5 مواقع على الأقل بجنوب لبنان، بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحابها بالكامل، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة «حزب الله»، كما تُواصل تنفيذ غارات جوية على مناطق في جنوب وشرق البلاد.

الجيش الإسرائيلي: قصفنا موقعاً ﻟ«حزب الله» في البقاع يحتوي على منصات للصواريخ وأسلحة
الجيش الإسرائيلي: قصفنا موقعاً ﻟ«حزب الله» في البقاع يحتوي على منصات للصواريخ وأسلحة

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي: قصفنا موقعاً ﻟ«حزب الله» في البقاع يحتوي على منصات للصواريخ وأسلحة

قال الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، إنه قصف موقعاً عسكرياً تابعة لجماعة «حزب الله» يحتوي على منصات إطلاق صواريخ وأسلحة في منطقة البقاع، وذلك بعد رصد أنشطة للجماعة داخل الموقع المستهدف. وأضاف أنه نفذ هجمات أخرى استهدفت بنية تحتية ومنصات قذائف وصواريخ تابعة للحزب في جنوب لبنان. وكان الجيش الإسرائيلي، دعا، الخميس سكان حي في بلدة تول بجنوب لبنان إلى إخلائه تمهيداً لتوجيه ضربة إلى مبنى قال إنه منشأة تعود إلى «حزب الله». وكتب المتحدث باسم الجيش بالعربية أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»: «تحذير عاجل للموجودين في قرية تول في جنوب لبنان، وتحديداً لكل من يوجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخريطة (...) من أجل سلامتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر». #عاجل تحذير عاجل للمتواجدين في قرية تول في جنوب لبنان وتحديداً لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة والمباني القريبة منهتتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله الإرهابيمن أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم, أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 22, 2025 واحتفظت إسرائيل بقوات في خمسة مواقع على الأقل في جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحابها بالكامل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع الجماعة، كما تواصل تنفيذ غارات جوية على مناطق في جنوب البلاد وشرقها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store