
كأس العالم للطاولة.. ترفع شعار «للكبـار فقط» !
تستمر الإثارة لليوم السادس على التوالي في النسخة 59 لبطولة العالم لكرة الطاولة «الدوحة 2025» التي تستضيفها قطر وتستمر حتى 25 مايو الحالي على صالة لوسيل، بمشاركة 640 لاعبا ولاعبة، يمثلون 127 دولة.. حيث يقام اليوم الخميس دور الـ16 لفردي الرجال والسيدات ومباريات الدور ربع النهائي لزوجي الرجال والسيدات والزوجي المختلط.
وتواصلت أمس منافسات البطولة بصالة لوسيل، بعد وداع جامعة قطر للمنافسات، حيث استضافت مباريات الأدوار الأولى في الفئات الخمس، على أن تقام جميع النهائيات بصالة لوسيل.
ودخلت منافسات البطولة مرحلة الحسم بوصولها لليوم الخامس، حيث اشتد التنافس بين مختلف اللاعبين المصنفين والابطال لبلوغ الأدوار النهائية والتقدم تدريجيا نحو منصات التتويج.
وأقيمت أمس مباريات الدور ربع النهائي لفئة الزوجي المختلط، ومواجهات الدور 16 لزوجي الرجال والسيدات، ومباريات الدور 32 لفردي الرجال والسيدات.
وشهدت منافسات فردي الرجال اليوم سيطرة المصنفين الأوائل على العالم، وفي أبرز النتائج تأهل إلى الدور الـ16، الصيني لين شيدونج (المصنف الأول عالميا) وذلك بفوزه على السويدي كريستيان كارلسون (المصنف 74 عالميا) بنتيجة (4 - 1) في دور الـ32.
كما بلغ دور الـ16، البرازيلي هوجو كالديرانو (المصنف الثالث عالميا) بتخطيه عقبة الكازاخي كيريل جيراسيمنكو (59 عالميا) بنتيجة (4 - 2)، وبلغ ذات الدور أيضا الألماني باتريك فرانشيسكا (الثامن عالميا) بفوزه على الكوري الجنوبي شو دايسونج (28 عالميا) بنتيجة (4 - 3) فيما مباراة قوية ومثيرة امتدت لسبعة أشواط حسمها الألماني في نهاية المطاف لمصلحته.
بدورها شهدت منافسات فردي السيدات تفوقا واضحا للمصنفات الأوليات وبطلات العالم، وفي أبرز النتائج بلغت دور الـ16، الصينية سان يونجشا (الأولى عالميا) بفوزها وبسهولة على الفرنسية شارلوت ليتز (92 عالميا) بنتيجة (4 - صفر).
والصينية وانج مانيو (المصنفة الثانية عالميا) بفوزها على الألمانية يانج هان (47 عالميا) بنتيجة (4 - 1).
أما في منافسات زوجي الرجال، فقد صعد لربع النهائي الزوجي الفرنسي المصنف الأول عالميا وهما فيليكس لوبرون وشقيقه ألكسيس لوبرون بفوزهما وبسهولة على الزوجي السويدي أنطون كالبورج وترولس مريجارد بنتيجة(3 - 1).
وفي أبرز المفاجآت ودع الزوجي الياباني المصنف الرابع عالميا والمكون من اللاعبين هاريموتو توماكازو وسورا ماتسوشيما بخسارتهما أم الزوجي المكون من الروماني أوفيديو ايونسكو والاسباني ألفارو روبلاس بنتيجة (3 - 2). وفي منافسات زوجي السيدات فقد واصلت نخبة المصنفات الأوليات على العالم تحقيق نتائج جيدة في البطولة. وأخيرا شهدت فئة الزوجي المختلط، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث ودع الزوجي الصيني المصنف الأول عالميا والمكون من اللاعب لين شيدونج ومواطنته كاي مان المنافسات من الدور ربع النهائي بخسارتهما من الزوجي الياباني المصنف 16 عالميا والمكون من اللاعب ماهارو يوشيمورا ومواطنته ساتسوكي أودو بنتيجة (3 - 1).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 7 ساعات
- جريدة الوطن
الـزمن الجـميـل.. يعـود
في ليلة التتويج بكأس الأمير على استاد خليفة الدولي، سيُرسَم مشهد رائع بين الريان والغرافة سيعيد إلى الأذهان ذكريات الزمن الجميل عندما أبدع الرهيب والفهود في كتابة التاريخ وصناعة الإنجازات في أغلى البطولات. الجمهور سيكون أمام عرض رائع سيتابعه من المدرجات وخلف الشاشات بين فريقين متسلحان بالطموح والرغبة في معانقة الكأس الغالية وإسعاد جماهيرهم الوفية التي تنتظر التتويج بالبطولة الغالية منذ سنوات طويلة. الريان الذي لم يتوج منذ 2013 لن يفرط في الكأس بسهولة، لكنه يعلم أن الغرافة متعطش بدوره لاحتضان الكأس الغائب عنه منذ 2012. الظروف تبدو متشابهة والطموحات تبدو كذلك لذا سيكون استاد خليفة الدولي الفيصل بينهما في ليلة كلاهما فائز بالتواجد فيها. الريان بلغ نهائي كأس الأمير للمرة التاسعة عشرة في تاريخه، في حين بلغ الغرافة نهائي البطولة للمرة الثالثة عشرة في تاريخه. يمثل الوصول للنهائي فرصة ثمينة لكلا الفريقين لإنهاء فترة طويلة من الابتعاد عن الألقاب والتتويج ببطولة غالية للغاية ستكون اللوحة الأجمل التي سيودع بها الفائز هذا الموسم وتحفزه بكل قوة للموسم الجديد. مشوار التأهل الريان يمتلك قدرات كبيرة مكنته من الوصول للنهائي، حيث بدأ مشواره بالفوز على فريق لوسيل بنتيجة 4-2، في ثمن النهائي وفي الدور ربع النهائي، فاز على الدحيل بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي 2-2 في الوقتين الأصليين، ثم فاز على الأهلي بثلاثة أهداف دون مقابل في نصف النهائي. لكنه سيواجه فريقا أكثر من ند نجح بدوره في شق طريقه نحو النهائي ببراعة، حيث فاز الغرافة على الخور في الدور الأول 2 – 1، ثم فاز على السد بركلات الترجيح 5 – 4 بعد التعادل 2 – 2 في ربع النهائي، وفاز على أم صلال بأربعة أهداف مقابل هدفين في نصف النهائي. خارج التوقعات هذه المواجهة ستكون خارج التوقعات في ظل الحالة التي يعيشها كلا الفريقين، وستكون مختلفة عن النهائيات السابقة، حيث سبق وتواجه الفريقان في المباراة النهائية في ست مناسبات سابقة وفاز كلٌ منهما بثلاثة ألقاب الأمر الذي يعكس التكافؤ الكبير ليس فقط في القدرات لكن أيضا في تاريخ المواجهات بينهما في النهائي. الريان عانى تاريخيا من سوء طالع في المباراة النهائية للبطولة الغالية، بعدما خاض النهائي 18 مرة خسر خلالها اللقب في اثنتي عشرة مناسبة، ليكون أكثر فريق خسر الكأس. الدلائل تشير إلى مواجهة قوية وتنافسية للغاية وهذا أمر إيجابي يؤكد أننا أمام نهائي استثنائي سيحمل الكثير من الندية والإثارة والقوة والرغبة الحقيقية في حصد اللقب الغالي وسيكون الفائز الحقيقي هو الجمهور الذي سيستمتع بالمباراة، ليس فقط الجمهور الذي سيعيش الأجواء الرائعة في مدرجات استاد خليفة الدولي بل أيضا الجمهور خلف الشاشات، فمن المعروف أن نهائي كأس الأمير يحظى بمتابعة كبيرة في المنطقة الخليجية والعربية وحول العالم خاصة مع تواجد نخبة من نجوم كرة القدم العالميين في المباراة سواء مع الغرافة أو الريان. أوراق رابحة يمتلك كلا الفريقين أوراقا رابحة وعناصر قادرة على صناعة الفــــــارق بما لديهـــا من قدرات فرديــــة ومهارات عاليــة وخبرات واسعة. ويعول الريان على نجوم من العيار الثقيل يتقدمهم أحد أبرز اللاعبين المحترفين الأجانب في الكرة القطرية وهو البرازيلي روجر غيديش هداف الدوري برصيد 21 هدفا والذي يتصدر أيضا ترتيب الهدافين في كأس الأمير برصيد 4 أهداف، دون إغفال نجومية لاعبين آخرين على غرار المصري محمود حسن (تريزيغيه) والمهاجم الأوروغوياني آدم باريرو الذي تألق في نصف النهائي وسجل هدفين ونال جائزة رجل المباراة، ولاعب الوسط البلجيكي يوليان دوسارت إلى جانب نجوم الفريق في الوسط وفي مقدمتهم عبدالعزيز حاتم وباقي العناصر المميزة. في المقابل يملك الغرافة أوراقا فاعلة قد تعينه على تحقيق مراده بالمنافسة على اللقب، على غرار النجم الجزائري ياسين إبراهيمي والهداف الإسباني ونجم ريال مدريد السابق خوسيلو إلى جانب التونسي فرجاني ساسي والإسباني الآخر روديغو مورينو ومحمد مونتاري الذي تألق في نصف النهائي وسجل هدفين ونال جائزة أفضل لاعب في المباراة. مكاسب كبيرة التتويج باللقب سيحقق للفريق الفائز الكثير من المكاسب، سواء على المستوى المحلي من خلال إضافة لقب غالٍ وجديد لخزينة النادي، ومصالحة الجماهير التي كانت تنتظر الأفضل من الفريقين هذا الموسم، والجوائز المالية والمادية التي سيحصل عليها البطل، لكن هناك أيضا مكاسب خارجية.فمن المؤكد أن الريان والغرافة في أمس الحاجة للتتويج بلقب كأس الأمير من أجل حجز مقعد مباشر في دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل، ذلك أن خروج السد بطل الدوري والدحيل الوصيف، قطع عليهما فرصة المشاركة القارية من خلال الملحق، لذا في حال فوز أحدهما بلقب كأس الأمير سيتأهل لدوري أبطال آسيا للنخبة وبالتالي الفوز له مكاسب كبيرة وعديدة. منافسة خارج الخطوط المنافسة لن تكون داخل الملعب فقط بل أيضا في المنطقة الفنية بين المدربين، فالتنافس واضح وملحوظ بين كلا المدربين اللذين يطمحان لتدوين اسميهما في السجل الذهبي المشرف للمدربين الذين حصدوا اللقب تاريخيا. ومن الواضح أن الريان، بقيادة مدربه البرتغالي أرتور جورج، يسعى لتحقيق لقبه السابع في البطولة، ويُظهر جورج طموحًا كبيرًا في قيادة الفريق نحو التتويج، لكنه يعلم أن المهمة لن تكون سهلة أمام الغرافة الطامح بدوره للفوز والتتويج. ويأمل فريق الغرافة، بقيادة المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز، في إنهاء فترة غيابه الطويلة عن منصة التتويج في بطولة كأس الأمير، والتي تعود آخر مرة فاز بها باللقب إلى عام 2012. وكانت آخر مباراة نهائية خاضها الغرافة في هذه البطولة عام 2022، عندما خسر أمام الدحيل بنتيجة 5-1 على استاد خليفة الدولي. الجمهور يصنع الفارق الريان والغرافة بالتأكيد يطمحان لاستعادة الأمجاد من خلال حصد لقب كأس الأمير، ويمثل الوصول للنهائي فرصة ثمينة لكلٍ منهما لإنهاء فترة طويلة من الابتعاد عن الألقاب. ولاشك أن الجمهور سيكون هو الفائز من هذا اللقاء المثير، حيث إن التنافس لن يقتصر فقط على أرضية الملعب بين الريان والغرافة، بل سيمتد أيضًا إلى المدرجات، حيث يُتوقع حضور جماهيري كبير في استاد خليفة الدولي. جماهير الريان، المعروفة بشغفها ودعمها الكبير، تستعد لتزيين المدرجات بالأحمر والأسود، وقد وقف الجمهور خلف الفريق خلال مبارياته في البطولة وحفزه بقوة للوصول للنهائي الغالي وسيعمل على التواجد بكثافة للتأكيد على قيمته كأكبر قاعدة جماهيرية أمام جمهور الغرافة الطامح بدوره للتأكيد على تلك القاعدة التي تضعه ضمن أكبر الجماهير في قطر وسيكون عليهم تأكيد ذلك من خلال الحضور بكثافة للنهائي من أجل مساندة الرهيب. جمهور الغرافة سيعــــــمل بالتأكيد على تقديم لوحة مميـــزة باللونيـــن الأصـــفر والأزرق دعماً للفهود في سعيهم نحو اللقـــــب الثـــــامن. الأجواء الجماهيرية ستكون عاملاً حاسمًا في النهائي، وقد تصنع الفارق في دفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم. الجدير بالذكر أن المباراة سيديرها الحكم محمد أحمد الشمري، ويساعده كلٌ من جمعة البورشيد وخالد عايد ومحمد المزيد حكم رابع وعبدالرحمن الجاسم (VAR) مع مشاري الشمري ويوسف عارف وسالم دحروج حكم مساعد احتياطي.


جريدة الوطن
منذ 7 ساعات
- جريدة الوطن
«10» حقائق عن النهائي
يبحث كل من الغرافة والريان عن إنجاز تاريخي جديد من خلال حصد لقب كأس الأمير 2025 لتعزيز حصيلته التاريخية من البطولة الغالية، فقد حصد الغرافة اللقب 7 مرات وحصد الريان اللقب 6 مرات، ويتطلع كل منهما لإضافة بطولة غالية جديدة إلى خزائنهما. الغرافة وصل للنهائي بعد مشوار حافل فاز فيه على الخور والسد «حامل اللقب» وأم صلال، في حين فاز الريان على لوسيل والدحيل والأهلي. الفريقان لم يحققا اللقب منذ سنوات طويلة لكنهما يمتلكان خبرة كبيرة في المباريات النهائية، فقد بلغ الغرافة النهائي للمرة الثالثة عشرة في تاريخه، في حين يسعى الريان لتعويض خسارته في آخر نهائي خاضه عام 2021 ويأمل أن يعود لمنصة التتويج. المباراة النهائية التي ستقام غدا السبت على استاد خليفة الدولي، ستحمل الكثير من الأرقام والحقائق المثيرة التي سترجح كفة فريق على الآخر، حيث سبق للريان والغرافة أن التقيا ست مرات من قبل في نهائي البطولة حيث كان الظهور الثاني للغرافة «الاتحاد سابقا» في سجلات المباريات النهائية، حين توج بلقبه الثاني على حساب الريان في نسخة عام 1996 حينما فاز بنتيجة 5 - 2 في المواجهة التي جرت على استاد خليفة. وعاد الفريقان ليلتقيا في نهائي النسخة التالية على ذات الملعب واستطاع الغرافة تجديد الفوز بفارق ركلات الترجيح بعد تعادلهما 1 - 1 في الوقت الأصلي. وتجدد الموعد بينهما في نهائي النسخة الـ27 في العام 1999الذي استضافه استاد خليفة أيضا وتمكن الريان من أن يخطف اللقب بفوزه بهدفين لواحد، وعاد الريان ليحرز اللقب في نهائي النسخة الـ34 في العام 2006 الذي استضافه استاد ثاني بن جاسم بعد فوزه بركلات الترجيح 5 - 3 بعد تعادلهما في الوقت الأصلي 1 - 1. وفي نهائي نسخة 2009 نجح الغرافة بالفوز باللقب بفوزه بهدفين لواحد قبل أن يرد الريان في نهائي النسخة الـ39 بذات النتيجة في آخر ظهور لهما معا في المباراة النهائية. التحدي السابع في النهائي بين الفريقين سيكون مثيرا وفاصلا، وسيفوز به الفريق الأكثر استغلالا للفرص وتركيزا في ليلة التتويج ومسك الختام.


العرب القطرية
منذ 8 ساعات
- العرب القطرية
في اجتماع الاتحاد الآسيوي للطاولة.. دعم كامل «للمهندي» في انتخابات الاتحاد الدولي
إسماعيل مرزوق برئاسة خليل المهندي عقد امس اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة، وذلك على هامش استضافة قطر لبطولة العالم لكرة الطاولة الدوحة-2025. وتصدرت انتخابات الاتحاد الدولي للطاولة والتي ستقام يوم 27 مايو الحالي اشغال اجتماع المجلس الآسيوي للعبة، حيث اعرب اعضاء المجلس عن دعمهم الكامل وغير المشروط للسيد خليل المهندي ممثل آسيا في انتخابات الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، من اجل قيادة مرحلة جديدة من التنمية والتطوير. كما ناقش الحضور انتخاب نواب الرئيس التنفيذيين للاتحاد الدولي لتنس الطاولة، مع التصديق على أعضاء مجلس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة في الانتخابات المرتقبة. كما ناقش الاجتماع الذي أقيم بفندق الموندريان العديد من الموضوعات الهامة أبرزها استعراض روزنامة الأحداث والبطولات والدول المستضيفة للاستحقاقات الآسيوية خلال الأعوام المقبلة والتي تضم بطولة آسيا التاسعة والعشرين للشباب، التي ستستضيفها طشقند بأوزبكستان يونيو المقبل إلى جانب بطولة آسيا للفرق، التي ستقام في بوبانسوار بالهند خلال شهر أكتوبر المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، التي ستحتضنها العاصمة البحرينية المنامة (خلال الفترة من 22 إلى 31 أكتوبر 2025، وبطولة كأس آسيا للاتحاد الدولي لتنس الطاولة والاتحاد الآسيوي لتنس الطاولة، والذي ستستضيفه الصين العام القادم. وفي هذا السياق ألقى السيد خليل المهندي رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة كلمة خلال الاجتماع اعرب خلالها عن اعتزازه بثقة الاتحادات الآسيوية في شخصه قبيل انتخابات الاتحاد الدولي، مشيرا إلى أن الوقت قد حان من اجل صعود آسيا مجددا على رأس هرم الطاولة الدولية بعد غياب دام لأكثر من 29 عاما لم يتول خلالها أي شخص من القارة دواليب اللعبة. وتابع المهندي «القارة الآسيوية تستحق الأفضل، ولا بد من إعادة قارتنا إلى الصدارة على المستوى الإداري، لأنها تستحق ذلك بفضل ما قدمته للطاولة العالمية إلى جانب سيطرة أبطالنا على منصات التتويج العالمية والأولمبية لعقود طويلة وإسهامهم في تطوير المستوى الفني للعبة». كما أوضح رئيس الاتحاد الآسيوي أن الانتخابات ستكون قوية للغاية ولكنه يثق في حظوظه من اجل تحقيق الفوز، مشيرا الى في حالة فوزه برئاسة الاتحاد الدولي فإنه سيتخلى عن منصبه قبل الدعوة لجمعية عمومية انتخابية من اجل اختيار رئيس جديد للاتحاد الآسيوي. رئيس الاتحاد الجزائري: أعلى درجات النجاح أعرب محمد فتحي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة الطاولة عن أمنياته بأن يكون التوفيق حليفًا لخليل المهندي في انتخابات الاتحاد الدولي للعبة خلال الأيام المقبلة، وقال إن المهندي هو أخ وصديق لكل من ينتمي إلى أسرة كرة الطاولة في العالم. وأضاف: وجود المهندي على رأس الاتحاد الدولي خلال الفترة المقبلة مهم جدًا من أجل التغيير وتقديم الأفضل وإعطاء دفعة جديدة لهذه الرياضة التي باتت تحظى بشعبية كبيرة في كافة أنحاء العالم. وتطرق فتحي للعملية التنظيمية في بطولة العالم قائلًا: نشاهد بطولة مميزة من كافة الجوانب التنظيمية بسبب الجهود الكبيرة من اللجنة المنظمة وهذا واضح جدًا في الصالات وفي فنادق الإقامة ووسائل المواصلات وبالتالي فإن هذه البطولة تحقق أعلى درجات النجاح بشهادة الجميع. د. السنيني رئيس الاتحاد اليمني: المهندي قدم الكثير للطاولة العالمية عبر الدكتور عصام السنيني رئيس الاتحاد اليمني عن سعادته بالتواجد في قطر خلال هذه الفترة وقال إن الدوحة هي عاصمة الرياضة العالمية بلا منازع خلال الأعوام الأخيرة. وأضاف: معروف عن قطر تميزها في استضافة أي بطولة مع التركيز على التجديد والتطوير دائمًا وهذا ليس بجديد فبعد 21 عامًا نعود إلى الدوحة مع بطولة العالم وأعتقد أنه لا يوجد دولة في العالم تنافس قطر في تنظيم البطولات. وتطرق الدكتور عصام السنيني إلى انتخابات الاتحاد الدولي قائلًا: الانتخابات ستكون محسومة لصالح مرشح الإجماع وهو السيد خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري والذي قدم الكثير للطاولة العالمية وبالتالي فإنه يجب أن يتوج بهذا المنصب بسبب خدماته الرائعة للعبة لمدة زادت عن 35 عامًا، لم يترك خلالها أي شيء إلا وحققه معروف عنه تواجده وتألقه وإبداعاته ونحن جئنا إلى هنا للاحتفال بالفوز برئاسة الاتحاد الدولي من خلال الأخ خليل المهندي. اللواتي نائب رئيس الاتحاد العماني: تعودنا دائماً على هذه النجاحات أكد سجاد اللواتي نائب رئيس الاتحاد العماني، أمين صندوق الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة أن كل مقومات النجاح حاضرة في بطولة العالم لكرة الطاولة، وقال إن اللجنة المنظمة تستحق كل عبارات الشكر والتقدير على هذه الجهود الجبارة. وقال اللواتي: شهادتي في قطر مجروحة وهذه هي المرة الثانية التي تنظم فيها قطر بطولة العالم للعبة فضلًا عن الكثير من البطولات الدولية الكبرى وتعودنا دائمًا على هذه النجاحات الكبيرة من قطر. وأضاف: الصالات على أفضل مستوى وهذه هي المرة الأولى التي تقام فيها البطولة على صالتين بهذه الجودة، كما أن الفنادق رائعة ووسائل النقل متوفرة طوال الوقت، وبالتالي فإن قطر تشكل ضغطا كبيرا على لندن التي ستستضيف النسخة المقبلة من بطولة العالم، لأن أسرة الطاولة العالمية لن تقبل بعد ذلك بأقل من هذا المستوى التنظيمي الذي قدمته قطر. وتابع: شكرًا من القلب لأسرة الاتحاد القطري برئاسة السيد خليل المهندي والفريق المصاحب له لأن الجميع أبدع وحاولوا توفير كافة الإمكانات وأعتقد أننا مهما تحدثنا وأشدنا فإننا لن نوفيهم حقهم. عبد الله الملا: هذه النجاحات لم تأت من فراغ أكد عبدالله يوسف الملا مستشار مدير عام بطولة العالم، أنه يتابع ردود الأفعال الرائعة على الإبداع القطري في تنظيم البطولة بسعادة كبيرة وقال إن أجمل ما في هذه الإشادات أنها تأتي في ظل وجود هذا العدد الكبير من اللاعبين المصنفين الأوائل على العالم الأمر الذي يؤكد أن النجاح التنظيمي سيكون مصحوبًا بنجاح فني غير مسبوق. وأضاف: الأمر لم يقتصر على العدد الكبير من اللاعبين فقط ولكنه امتد ليشمل الحضور الكبير وغير المسبوق لرؤساء الاتحادات من كافة قارات العالم استعدادًا للمشاركة في فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي. وواصل حديثه قائلًا: هذا العدد الكبير نتيجة طبيعية لأن قطر هي التي تستضيف هذه الأحداث الكبرى، فقطر تبدع تنظيميًا وتكون دائمًا على رأس الهرم التنظيمي باعتبار أنها توفر جميع الإمكانات وبالتالي فإنها تأخذ أعلى شهادات النجاح في كل البطولات التي تتصدى لتنظيمها. وتابع: هذه النجاحات لم تأت من فراغ وأعتقد أن الإخوان في اللجنة المنظمة قاموا بعمل أكثر من رائع تحت قيادة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية. أبو سيف رئيس الاتحاد الليبي: بطولة من الخيال العلمي حرص محمد أبو سيف رئيس الاتحاد الليبي لكرة الطاولة في بداية تصريحاته أمس على توجيه خالص شكره لأسرة الطاولة القطرية على هذه الاستضافة التي وصفها بالرائعة لكل الوفود المشاركة في بطولة العالم بقطر. وقال أبو سيف: باختصار شديد جدًا أستطيع أن أقول إن دولة قطر أحرجت أي دولة ستقوم بتنظيم بطولة العالم بعد ذلك وذلك بعد هذا التنظيم الذي جعلنا نشعر بأننا في بطولة من الخيال العلمي التي كنا نشاهدها أو نسمع عنها. وأضاف: من المستحيل أن يتكرر هذا التنظيم في أي دولة أخرى بخلاف قطر فكل الشكر لجميع المنظمين والاتحاد القطري والطاقم الإداري على جهودهم الجبارة، والجميع يلاحظ أن هذا النجاح التنظيمي انعكس بشكل كبير على المستوى الفني للبطولة وبالتالي نشاهد مستويات رائعة في جميع المباريات.