
5 عادات شائعة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
ورغم معرفة الجميع بخطورة التدخين و الكحول ، يؤكد سيكيريس أن هناك ممارسات أخرى تستوجب التوقف عندها، ومن أبرزها:
تشير الدراسات إلى أن شرب الشاي أو القهوة في درجات حرارة تتجاوز 60 درجة مئوية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء ، خاصة عند الجمع بين المشروبات الساخنة و الكحول.
وأظهرت دراسة صينية أن من يشربون الشاي شديد السخونة يوميا، مع تناول الكحول ، معرضون لخطر الإصابة بسرطان المريء بمعدل 5 أضعاف، فيما بينت دراسة بريطانية أن تناول 4 إلى 6 أكواب من الشاي أو القهوة الساخنة يوميا يضاعف هذا الخطر.
يحذر الأطباء من طهي اللحوم على درجات حرارة عالية – كما في حفلات الشواء – لأن هذه الطريقة تنتج مركبات كيميائية مثل "الأمينات الحلقية غير المتجانسة" و"الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات"، وهما مادتان مسرطنتان قد تؤديان إلى طفرات جينية وتلف خلوي مزمن.
ويرتبط هذا النوع من الطهي بزيادة احتمال الإصابة بسرطان القولون، خصوصا لدى الفئات العمرية الشابة، ويوصي الدكتور سيكيريس بالاقتصار على تناول اللحوم المشوية مرة شهريا فقط.
- استخدام منتجات الشعر الكيميائية
تحتوي صبغات الشعر والمصففات الكيميائية على مواد مثل الفورمالديهايد والفثالات، وهما مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بسرطانات حساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي والمبيض والرحم.
وتدعو دراسات حديثة إلى الحذر من الاستخدام المتكرر لهذه المنتجات، فيما ينصح سيكيريس بمراجعة المكونات قبل الاستخدام لتجنّب المواد الكيميائية المشتبه في تأثيرها المسرطن.
رغم شيوع الوشوم، أظهرت دراسة سويدية أن الأشخاص الذين لديهم وشم معرضون لخطر أعلى بنسبة 21% للإصابة ب سرطان الغدد الليمفاوية. ويُعتقد أن المواد الكيميائية في الحبر – خصوصا المعادن الثقيلة – قد تحدث التهابات مزمنة تؤثر على الجهاز المناعي.
ومع ذلك، يشدد سيكيريس على أن هذه النتائج لا تزال أولية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، خاصة أن سرطان الغدد الليمفاوية يظل نادر الحدوث نسبيا.
- تدخين الشيشة
يعد تدخين الشيشة من أكثر الممارسات التي يُساء فهمها، إذ يظن البعض أنها أقل ضررا من السجائر. لكن الدراسات تؤكد أن جلسة واحدة من الشيشة تعادل استنشاق دخان 200 سيجارة، وتحتوي على مستويات عالية من أول أكسيد الكربون والقطران والمعادن الثقيلة.
وأظهرت دراسة حديثة أن مدخني الشيشة معرضون أكثر لخطر الوفاة بسرطانات الكبد والرئة والرأس والعنق مقارنة بغير المدخنين.
ويحثّ سيكيريس على تجنّب التبغ و الكحول ، والحد من العادات المرتبطة بتأثيرات كيميائية أو حرارية مضرّة، إلى حين توفر دراسات أكثر شمولا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 6 ساعات
- الجمهورية
القليني تستعرض دور القومي للمرأة في تعزيز الترابط الأسري
كتبت د. عزة قاعود شاركت الدكتورة سوزان القليني ، عضوة المجلس القومي للمرأة ، في ندوة فكرية بعنوان:" الترابط الأسري و الأمن المجتمعي" والتي نظمها مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس. وقد شهدت الندوة حضور اللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة، وقيادات من وزارة الداخلية، والأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، ومؤسسات المجتمع المدني والحكومي، إلى جانب نخبة من المثقفين والفنانين. وقد عرضت الدكتورة سوزان القليني دور المجلس القومي للمرأة في تعزيز حقوق المرأة وبناء أسرة متماسكة وآمنة، وسلطت الضوء على الجهود الوطنية والمجتمعية المبذولة ل تمكين المرأة بوصفها ركيزة في استقرار الأسرة والمجتمع. وقد لاقت الجلسة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، لما حملته من رؤى عميقة ومقترحات عملية لتعزيز التماسك الأسري وتحقيق الأمن المجتمعي. التصنيفات الدكتورة سوزان القليني المجلس القومي للمرأة الترابط الأسري الأمن المجتمعي تمكين المرأة حقوق المرأة لايف ستايل أخبار لايف ستايل أخبار لايف ستايل اليوم منوعات أخبار منوعات أخبار منوعات اليوم أخبار المنوعات أخبار المنوعات اليوم المنوعات اخبار لايف ستايل اخبار لايف ستايل اليوم آخر أخبار المنوعات آخر أخبار المنوعات اليوم اخبار متنوعة اخبار خفيفة لايت طرائف غرائب اخبار طريفة اخبار غريبة سوشيال ميديا التواصل الاجتماعي اخبار السوشيال ميديا اخبار التواصل الاجتماعي منوعات السوشيال ميديا اخبار لايت الجمهورية اون لاين الجمهورية أون لاين اخبار الجمهورية اون لاين أخبار الجمهورية أون لاين الجمهورية اونلاين اخبار الجمهورية اونلاين اخبار الجمهورية أونلاين الصحة اخبار الصحة اخبار صحية نصائح نصائح صحية أخبار الصحة أخبار صحية نصائح تهمك اخبار تهمك تجميل أكلات مطبخك غرائب جمالك اناقتك منزلك نصائح تربوية نصائح اسرية اليوم ..آخر موعد للتقديم للوظائف الشاغرة بصندوق مكافحة وعلاج الإد الثلاثاء 20 مايو 2025 3:31:00 م المزيد القليني تستعرض دور القومي للمرأة في تعزيز الترابط الأسري الثلاثاء 20 مايو 2025 3:26:47 م المزيد أبرز استخدامات الفازلين الثلاثاء 20 مايو 2025 3:16:41 م المزيد تحضير معقم الكحول في المنزل الثلاثاء 20 مايو 2025 2:59:05 م المزيد مقاومة الإنسولين .. الأسباب والأعراض والعلاج المبكر الثلاثاء 20 مايو 2025 2:29:03 م المزيد


منذ 7 ساعات
«السجائر الإلكترونية».. قنبلة موقوتة في أيدي الشباب
إيمان محمد عباس في ظل الانتشار المتزايد للسجائر الإلكترونية بين الشباب، ومع تزايد التساؤلات حول مدى خطورتها، التقت بوابة الأهرام بالدكتور ياسر مصطفى محمد، أستاذ أمراض الصدر، ليُسلط الضوء على الأضرار الجسيمة لهذه المنتجات وكيف يمكن توعية الأجيال الشابة بخطورتها. موضوعات مقترحة ليست بديلاً آمناً.. السموم نفسها ولكن بشكل مختلف يُوضح، أستاذ أمراض الصدر، أن الاعتقاد السائد بأن السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من السجائر التقليدية هو اعتقاد خاطئ تمامًا. ويقول: "ما نراه اليوم هو أن الشباب يقعون فريسة لإعلانات مضللة تصور السجائر الإلكترونية كبديل آمن أو حتى عصري، بينما الحقيقة أننا أمام منتج يحمل سمومًا متعددة تهاجم الجهاز التنفسي والجسم ككل." ويُضيف: "تحتوي السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وهي مادة شديدة الإدمان تؤثر على الدماغ النامي لدى المراهقين والشباب، وتُعيق قدرتهم على التركيز والتعلم. والأخطر من ذلك هو أن النيكوتين يُهيئ الجسم لتقبل الإدمان على مواد أخرى." السجائر الإلكترونية يُفصل الدكتور ياسر الأضرار الصحية للسجائر الإلكترونية، مؤكداً أنها لا تقتصر على الجهاز التنفسي فحسب؛ بل أنها تُسبب السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية، وخاصة تلك التي تحتوي على نكهات معينة، التهابًا وتلفًا حادًا في الرئة، وقد يؤدي إلى حالات خطيرة مثل "EVALI" (إصابة الرئة المرتبطة باستخدام منتجات السجائر الإلكترونية أو التدخين الإلكتروني).كما يُؤثر النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى على صحة القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم؛ هذا بالإضافة إلى أنها تؤثر على نمو الدماغ مما يؤثر على الذاكرة والتركيز والقدرة على اتخاذ القرار، مضيفًا أنها قد تُسبب بعض المواد الموجودة في السجائر الإلكترونية تهيجًا في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الغثيان والقيء وآلام البطن.كما تُنتج السجائر الإلكترونية عند تسخينها مواد كيميائية سامة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، وهي مواد مُسببة للسرطان÷ هذا بالإضافة إلى في بعض الحالات النادرة، قد تنفجر بطاريات السجائر الإلكترونية، مما يُسبب حروقًا وإصابات خطيرة. اقرأ أيضا: دراسة تكشف عن علاقة صادمة بين «السجائر الإلكترونية» و«إنستجرام وتيك توك» التدخين الإلكتروني.. خطر يداهم الشباب ومخاطر صحية عديدة واستشاري الصدر: «هناك مخاوف على المدى الطويل» السجائر الإلكترونية كيف نحمي شبابنا؟ التوعية تبدأ من الأسرة والمدرسة يُشدد الدكتور ياسر على أهمية التوعية الشاملة لمواجهة هذه الظاهرة، ويُقدم عدة نصائح: 1- يجب على الآباء التحدث بصراحة وشفافية مع أبنائهم حول مخاطر السجائر الإلكترونية، والاستماع إلى مخاوفهم وأسئلتهم دون إصدار أحكام. وعليهم أن يكونوا قدوة حسنة من خلال عدم التدخين أو استخدام أي منتجات تبغ أمام أبنائهم. 2- يجب دمج برامج توعية مكثفة حول أضرار السجائر الإلكترونية ضمن المناهج الدراسية والأنشطة اللامنهجية، وتقديم معلومات علمية موثوقة للطلاب. 3- يجب على وسائل الإعلام المختلفة تسليط الضوء على هذه المشكلة بشكل مستمر، وإنتاج حملات توعية فعالة تُسهم في تغيير المفاهيم الخاطئة عن السجائر الإلكترونية. 4- يجب على الحكومات فرض رقابة صارمة على بيع وتوزيع السجائر الإلكترونية، ومنع بيعها للقصر، ووضع قوانين تُقيد الإعلانات المضللة لهذه المنتجات. 5- يجب توفير برامج دعم وعلاج للشباب الذين بدأوا في استخدام السجائر الإلكترونية لمساعدتهم على الإقلاع عنها، وتقديم بدائل صحية لأنشطة ترفيهية تُبعدهم عن هذه العادات الضارة. السجائر الإلكترونية يُختتم الدكتور ياسر حديثه بتحذير واضح: "السجائر الإلكترونية ليست مجرد موضة عابرة، بل هي خطر حقيقي يُهدد صحة ومستقبل أجيال كاملة. يجب أن نتكاتف جميعاً لمواجهة هذه الظاهرة قبل أن تتفاقم".


مستقبل وطن
منذ 19 ساعات
- مستقبل وطن
تحذير عاجل لـ مُستخدمـي «الفيب».. مرض نادر يصيب المدخن ولا شفاء منه
أصيب مؤخرًا مراهق أمريكي بحالة طبية نادرة تُسمى "رئة الفشار" بعد تدخينه السجائر الإلكترونية (الفيب) سرًا لمدة ثلاث سنوات. وتُعرف رئة الفشار رسميًا باسم التهاب القصيبات المسدودة، وهي مرض نادر ولكنه خطير ولا يمكن الشفاء منه، يُلحق الضرر بالممرات الهوائية الدقيقة في الرئتين، مما يؤدي إلى سعال مُستمر، وأزيز، وإرهاق، وضيق في التنفس. وأوضحت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن مُصطلح "رئة الفشار" يعود إلى أوائل القرن الحالي عندما أصيب العديد من العمال في مصنع الفشار بالميكروويف بمشاكل في الرئة بعد استنشاق مادة كيميائية تسمى ثنائي الأسيتيل - وهي نفس المادة المُستخدمة لإعطاء الفشار مذاقه الغني المُشبع بالزبدة. وثنائي الأسيتيل، أو ( ٢،٣-بيوتانيديون)، هي مادة "مُنكّهة" تُصبح سامة عند استنشاقها. وتُسبب التهابًا وتندبًا في القصيبات الهوائية (أصغر فروع الرئتين)، مما يُصعّب مرور الهواء عبرها،والنتيجة النهائية هي تلف رئوي دائم، وغالبًا ما يُسبب الإعاقة. وقالت الصحيفة إن ثنائي الأسيتيل محظور رسميًا في السجائر الإلكترونية في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ولكنه ليس محظورًا في الولايات المتحدة ومناطق أخرى. وقالت الصحيفة إن رئة الفشار يمكن أن تحدث كذلك نتيجة لاستنشاق مواد كيميائية سامة أخرى، بما في ذلك الكربونيلات المتطايرة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، وكلاهما اكتُشف في أبخرة السجائر الإلكترونية. والأمر الأكثر إثارة للخوف، هو أنه لا يوجد شفاء من حالة رئة الفشار، فبمجرد تلف الرئتين، يقتصر العلاج على إدارة الأعراض. وقد يشمل ذلك موسعات الشعب الهوائية، والستيرويدات، وفي الحالات القصوى، زراعة الرئة. ولهذا السبب، تُعدّ الوقاية - وليس العلاج - أفضل وسيلة دفاعية. فخ التدخين الإلكتروني ويحظى التدخين الإلكتروني بشعبية كبيرة بين المراهقين والشباب، ربما لتوفر آلاف المنتجات بنكهات متنوعة، من العلكة إلى غزل البنات والمانجو، لكن هذه النكهات الفاكهية الشبيهة بالحلوى تأتي بتكلفة كيميائية، فقد تحتوي السوائل الإلكترونية على النيكوتين، لكنها تحتوي أيضًا على مزيج كيميائي مُصمم لجذب المستخدمين. والعديد من هذه النكهات مُعتمدة للاستخدام في الطعام،ـ لكن هذا لا يعني أنها آمنة للاستنشاق. وإن كانت مادة ثنائي الأسيتيل لا توجد في جميع السجائر الإلكترونية، غير أن بدائلها - الأسيتوين و2,3-بنتانيديون - قد تكون بنفس القدر من الضرر. ويرى الخبراء أن هناك أكثر من 180 مُنكّهًا مختلفًا مُستخدمًا في منتجات السجائر الإلكترونية اليوم، وعند تسخينها، تتحلل العديد من هذه المواد الكيميائية إلى مُركّبات جديدة، بعضها لم يُختبر قطّ لضمان سلامة الاستنشاق، مشيرين إلى أن هذا يُثير قلقًا بالغًا.