
سامسونج تستعد لإطلاق معالج Exynos 2600 بتقنية 2 نانومتر في Galaxy S26: بداية جديدة لمنافسة TSMC
تتجه شركة سامسونج نحو مرحلة جديدة من التميز في صناعة المعالجات، بعد أن واجهت تحديات كبيرة خلال العام الماضي، دفعتها للتخلي عن معالجات Exynos في هواتفها الرائدة Galaxy S25 لصالح شرائح Snapdragon.
جاء هذا القرار نتيجة انخفاض العائد من إنتاج رقائق 3 نانومتر، ما تسبب بخسائر فنية واقتصادية، وتسريح عدد من الموظفين.
Exynos 2600: نتائج واعدة وعائد إنتاج متزايد
لكن اليوم، تشير التقارير إلى أن سامسونج استعادت توازنها، وبدأت التركيز على تطوير معالج Exynos 2600 بتقنية 2 نانومتر، المتوقع أن يزوّد هاتف Galaxy S26 القادم. وتشير النتائج الأولية إلى أن العائد تجاوز 30%، وهي نسبة لا تزال دون المثالية لكنها تمثل تحسنًا ملحوظًا مقارنةً بالعام الماضي.
المنافسة مع TSMC: الطريق لا يزال طويلًا ولكن الأمل موجود
وفي ظل المنافسة المحتدمة مع TSMC، التي وصلت إلى عائد 60% وتزوّد شركات كبرى مثل آبل وكوالكوم، تسعى سامسونج جاهدة لسد الفجوة. وتخطط لبدء الإنتاج الضخم لمعالج Exynos 2600 في نوفمبر المقبل، في خطوة قد تعيد الثقة إلى علامتها، خصوصًا بعد سنوات من الانتقادات حول الأداء المتدني لنسخ Exynos مقارنة بنظيراتها المزودة بـ Snapdragon في أسواق مثل أوروبا.
أوروبا والمستخدم "المظلوم": هل تتغير المعادلة؟
إن نجاح سامسونج في هذه المساعي لن يكون مجرد إنجاز تقني، بل خطوة استراتيجية نحو الاستقلال التكنولوجي وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين. وإذا سارت الأمور كما هو مخطط، فإن Galaxy S26 قد يكون بداية جديدة لسامسونج في مضمار السباق العالمي للمعالجات المتقدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 5 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
"التمرير بالعين".. أبل تُحدث ثورة في التفاعل
تستعد شركة أبل لإطلاق ميزة ثورية جديدة تتيح لمستخدمي نظارات Vision Pro الذكية التمرير داخل التطبيقات والمواقع الإلكترونية بمجرد تحريك أعينهم، في خطوة تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم عبر واجهة تفاعلية غير مسبوقة. الميزة الجديدة، المعروفة باسم " التمرير بالعين"، يتم اختبارها حالياً ضمن نظام التشغيل visionOS 3، الذي من المقرر الكشف عنه رسمياً خلال مؤتمر المطورين السنوي WWDC 2025 في 9 يونيو، وفقاً لتقرير صادر عن وكالة Bloomberg. تعمل نظارات Vision Pro حالياً على تمكين المستخدمين من التنقل داخل التطبيقات عبر النظر إلى العناصر وتحديدها بلمسة بسيطة بين السبابة والإبهام. أما الميزة القادمة فتعتمد على تطوير مستشعرات تتبع العين المدمجة في النظارات، إلى جانب تحسينات برمجية لدفع حدود تجربة الاستخدام إلى آفاق جديدة. تطورات برمجية وهيكلية داخل أبل: شهد فريق تطوير visionOS في أبل عملية إعادة هيكلة داخلية خلال الشهر الماضي، حيث تم دمجه مع فريق تطوير المساعد الصوتي Siri، لتشكيل وحدة برمجية موحدة ضمن قسم هندسة البرمجيات بالشركة. الميزة الجديدة من المتوقع أن تكون متاحة عبر جميع التطبيقات الأساسية في Vision Pro ، كما تعمل أبل على توفير أدوات خاصة للمطورين لدمج التقنية في تطبيقاتهم بسهولة. جدير بالذكر أن شركة سامسونج كانت قد قدمت سابقاً ميزة مشابهة في بعض هواتفها الذكية باستخدام الكاميرا الأمامية، لكنها لم تلقَ رواجاً كبيراً بين المستخدمين. من جهة أخرى، كانت أبل قد طرحت ميزة تتبع العين العام الماضي لأجهزة iPhone وiPad بهدف دعم الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية. نظارات ذكية جديدة قادمة من أبل: في سياق متصل، تعمل أبل على تطوير نسختين جديدتين من نظاراتها الذكية: - الأولى تدعم تقنية الواقع المعزز (AR). - الثانية التي تحمل الاسم الرمزي N401، لا تشمل هذه التقنية. النسخة الثانية ستكون مشابهة لنظارات Ray-Ban Meta من حيث الوظائف، مثل إجراء المكالمات والتقاط الصور وتفعيل المساعد الشخصي. تشير التقارير إلى أن إنتاج هذه النظارات سيبدأ في صيف عام 2026، مع توقعات بطرحها في الأسواق في نفس العام، فيما يتوقع أن تتأخر نظارات الواقع المعزز في الوصول إلى المستخدمين حتى ما بعد إطلاق النسخة الأولى، سعياً من أبل لمواكبة المنافسة الشرسة مع شركة Meta التي قد تطرح الجيل الثاني من نظاراتها "Orion" في عام 2027.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
نظارة Vision Pro من آبل تواجه انتقادات واسعة.. الوزن والتطبيقات المحدودة أبرزها
بعد مرور عام على إطلاقها الذي حظي بتوقعات كبيرة، يبدو أن نظارة "فيجن برو" Vision Pro من آبل تواجه صعوبات في تلبية هذه الآمال، فبحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن عددًا من المستخدمين الأوائل للنظارة أعربوا عن عدم رضاهم عن التصميم، وفائدة الجهاز في الحياة اليومية، فضلاً عن المشاكل المتعلقة بالبرمجيات. النظارة التي قدمت على أنها ثورة في طريقة تفاعل الناس مع العالم الرقمي من خلال الدمج بين الواقع الافتراضي والمعزز، تحولت بالنسبة لكثيرين إلى تجربة معقدة وغير مريحة، ويشير عدد من المستخدمين الأوائل إلى أن الجهاز لا يقدم ما يبرر سعره المرتفع، خصوصًا مع مشكلات الراحة والاستخدام العملي. كما أن أحد المستخدمين وصف الجهاز بأنه "مغناطيس للغبار"، وأشار إلى أنه لم يستخدمه سوى أربع مرات فقط منذ العام الماضي، بينما قال مستخدم آخر إن حجم النظارة الكبير يجعل استخدامها لأكثر من ثلاثين دقيقة يسبب آلامًا في الرقبة، ويبدو أن هذه الشكاوى منتشرة بين عدد من المستخدمين، الذين أشاروا إلى أن وزن الجهاز وضخامته يمثلان عائقًا أمام الاستخدام المطول. ولا تتوقف الانتقادات عند الجوانب المادية، بل تشمل أيضًا محدودية التطبيقات المتوفرة، فقد عبر بعض المستخدمين عن خيبة أملهم من عدم وجود مجموعة متنوعة من التطبيقات المصممة خصيصًا للاستفادة من إمكانيات الجهاز، وبدلاً من ذلك وجدوا مكتبة التطبيقات فقيرة، ما جعل الاستخدام يقتصر على الانبهار الأولي والعروض التقديمية من حين لآخر، دون إقبال حقيقي على الاستخدام اليومي، هذا النقص يعزز الانطباع بأن "فيجن برو" لا يزال في مرحلة النموذج الأولي، وليس منتجًا ناضجًا جاهزًا للمستهلكين. وتطرح النظارة أيضًا إشكالات اجتماعية، إذ يسبب ارتداؤها في الأماكن العامة شعورًا بالحرج أو العزلة، ما يقلل من رغبة المستخدمين في استخدامها لفترات طويلة أو في وجود آخرين، هذه المسألة تسلط الضوء على التحدي الكبير الذي تواجهه آبل في محاولتها جعل هذه التكنولوجيا المستقبلية مقبولة في الحياة اليومية. وكانت آبل قد كشفت عن نظارة "فيجن برو" لأول مرة خلال مؤتمر المطورين WWDC في عام 2023، وبدأت في شحنها للعملاء بعد ثمانية أشهر من الإعلان، لتدخل الشركة بذلك رسميًا سوق الواقع المختلط، ويباع الجهاز بسعر 3500 دولار، ما يجعله منتجًا فائق الفخامة ويثير تساؤلات حول مدى جدواه للمستخدم العادي في ظل هذه التكلفة المرتفعة.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
موبايلك الآيفون ليه تاريخ صلاحية.. آبل تعلن عن قائمة الأجهزة القديمة لها
أضافت آبل هاتفها iPhone 7 Plus ، الذي كان في السابق الهاتف الرائد للشركة، إلى القائمة الرسمية للمنتجات القديمة للشركة اعتبارًا من 21 مايو 2025. وقد تم إطلاق الجهاز في عام 2016، وقدم ميزات من شأنها أن تحدد تجربة iPhone لسنوات، بما في ذلك نظام الكاميرا الخلفية المزدوجة، وزر الصفحة الرئيسية الصلب، واللون الأسود النفاث الشهير الآن. وفقًا لمصطلحات شركة آبل، يُعتبر المنتج قديمًا عندما لا يُباع لأكثر من خمس سنوات ولكن أقل من سبع سنوات وبعد ذلك، يصبح قديمًا، وعندها لن تُقدم آبل ومقدمو الخدمة المعتمدون خدمات الإصلاح أو قطع الغيار، لذا، بينما لا يزال بإمكان مستخدمي iPhone 7 Plus طلب الإصلاحات، فإن توفر قطع الغيار يعني أن الأمر قد انتهى. ومع بلوغ الجهاز ثماني سنوات من عمره، سيصبح العثور على قطع الغيار أصعب، وسيصبح دعم الخدمة أكثر محدودية. وما يزداد الأزمة صعوبة ظهور هاتف Apple iPhone 17 Air الذى سيخطف الأضواء هذا العام، مع وجود مشاكل متعلقة بهاتف iPhone 7 Plus وهو مشكلة "الحلقة التكرارية" الشهيرة، وهو عيب يُطلق على عطل الدائرة المتكاملة للصوت، ويتسبب في توقف الميكروفون عن العمل تمامًا، مما يجعل الهاتف غير صالح للمكالمات الصوتية والتفاعل مع Siri. وقد أدت هذه المشكلة إلى دعوى قضائية جماعية سُوّيت في يناير 2024، مع تقديم تعويضات تتراوح بين 49 و350 دولارًا أمريكيًا للمالكين المؤهلين. مع ذلك، استُبعد من اشتروا هواتف iPhone 7 أو 7 Plus بعد 3 يناير 2023 من التسوية، ويواجهون الآن خيارًا صعبًا في حال حدوث أي مشاكل، إما طلب إصلاح من جهة خارجية (بتكلفة باهظة محتملة) أو التخلص من الجهاز. قائمة بالأجهزة منتهية الصلاحية في نظر آبل وقد تنضم أجهزة أخرى إلى قائمتي الأجهزة القديمة والقديمة إلى جانب iPhone 7 Plus، بعدما أضافت Apple أيضًا طرازي iPhone 8 بسعة 64 جيجابايت و256 جيجابايت إلى قائمتها القديمة، ولا يُعتبر iPhone 8 بسعة 128 جيجابايت قديمًا بعد، نظرًا لطول فترة توفره. وفي غضون ذلك، انضم جهازا iPad Air 2 وiPad mini 2، اللذان صدرا منذ أكثر من عقد، إلى قائمة الأجهزة القديمة فلن تقدم Apple بعد الآن أي صيانة أو قطع غيار لأيٍّ من الطرازين. في حين ظل العديد من مستخدمي iPhone 7 Plus مخلصين له بسبب الأداء القوي للهاتف وتصميمه الأيقوني، فإن وضعه القديم الذي اكتسبه مؤخرًا، والمشكلات التي يعاني منها منذ فترة طويلة في الأجهزة، تشير إلى أنه قد يكون الوقت قد حان أخيرًا للنظر في الترقية.