
انطلاق فعاليات المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم بنسخته الثالثة في مدينة الظهران
الظهران – واس :
أطلقت هيئة فنون العمارة والتصميم اليوم، فعاليات المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم بنسخته الثالثة، تحت عنوان 'التكنولوجيا للابتكار في تعليم العمارة والتصميم'، الذي يستمر لمدة يومين، بمشاركة عدد من المتخصصين في مجال العمارة والتصميم، وذلك في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي 'إثراء' بالظهران.ويهدف المنتدى إلى تعزيز التميز في مجال تعليم العمارة والتصميم، وسد الفجوة بين المجال الأكاديمي والممارسة المهنية، وإيجاد منصة فعالة لدعم الأكاديميين والمتخصصين والتبادل المعرفي لنقل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات العالمية، لمواصلة تطوير مجال تعليم العمارة والتصميم محليًا وعالميًا.ويسلط المنتدى الضوء على أهمية إتاحة فرص التعاون وتبادل المعرفة بين الباحثين والقطاع الأكاديمي والممارسين من مختلف التخصصات؛ بغرض تنمية الشراكات وبناء علاقات مستقبلية تسهم في دعم التطوير المهني.وتناول المنتدى في يومه الأول عدة محاور حملت عناوين بين الاستوديو والمختبر 'البحث والتطوير كجسر بين الممارسة المعمارية والتعليم'، و'تحويل التعليم المعماري من خلال الميتافيرس'، و'الذكاء الاصطناعي كمساعد تدريس لدعم تقديم البرامج للمجموعات الكبيرة'، و'إعداد الأكاديميين والطلاب للمستقبل'، و'نقد الذكاء الاصطناعي لمشروع تصميمي'، و'التكنولوجيا كأداة تعزيز الإبداع في التعليم والتصميم دون استبداله'، و'ChatGPT في مجال العمارة والتصميم الداخلي'، و'ما وراء المخططات إحياء العمارة في الواقع الافتراضي باستخدام Unreal Engine'، و'الذكاء الاصطناعي كمرشد بحثي وتصميمي تجربة تعليمية في تعليم العمارة'.ويناقش المنتدى في يومه الثاني محور بعنوان التعليم الإبداعي في عصر الذكاء الاصطناعي، وإعادة تشكيل الهيمنة على المعرفة المعمارية من خلال الذكاء الاصطناعي 'غرفة صدى'، و'التعليم المعتمد على التكنولوجيا'، و'تبنّي الابتكار التجريبي: توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي كشريك إبداعي في الفصول الدراسية'، و'استكشاف الأخلاقيات'، و'السياسات والبروتكولات في تعليم العمارة والتصميم'، و'من الشيفرة إلى الخرسانة: التصميم الحاسوبي والتصنيع الرقمي في التطبيق العملي'، و'توظيف أسلوب الألعاب في التعليم'، و'كيف يستفيد المبدعون من معاهدة الرياض لقانون التصميم؟'، و'تقنيات التصميم في عصر الذكاء الاصطناعي'، و'الشراكات الإستراتيجية كمحرك للابتكار في تعليم العمارة والتصميم'، إضافةً إلى إعلان إطلاق النسخة الثانية من مسابقة تعليم العمارة والتصميم لعام 2025- 2026.ويتضمن المنتدى إطلاق مسابقة تعليم العمارة والتصميم التي تسلّط الضوء على تطوير وتطبيق أساليب وطرق مبتكرة ومتميزة لتعليم العمارة والتصميم، وتتيح للمتخصصين مجالًا للإبداع والابتكار، ودعم وتطوير مواهبهم في التعليم ضمن مجالات هيئة فنون العمارة والتصميم.
يُذكر أن المنتدى يُقام للمرة الثالثة بعد النجاحات التي حققها في النسخ السابقة بمخرجات تماشت مع مستهدفاته، وكانت النسخة الماضية بعنوان 'التغيير: صياغة مستقبل تعليم العمارة والتصميم', لتعزيز برامج التعليم العالي لجميع تخصصات القطاع. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مال
منذ يوم واحد
- صحيفة مال
'آبل' تفكر في السماح للمستخدمين باستبدال (سيري)
حاولت شركة آبل تصحيح مسارها في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد الإخفاقات التي رافقت إطلاق أولى مزاياها في هذا المجال العام الماضي. وبحسب تقرير موسّع نشرته وكالة بلومبيرغ، فإن جهود آبل تتركز حاليًا على إعادة تطوير مساعدها الرقمي 'سيري' بالكامل، من خلال نسخة جديدة تعتمد على نماذج اللغة الكبيرة (LLM)، ويُشار إليها داخليًا باسم 'سيري LLM'، مبينا أن آبل قد تسمح للمستخدمين باختيار مساعد صوتي آخر لهواتفهم، مثل ChatGPT أو Amazon Alexa أو Google Gemini. يشرح التقرير سبب استمرار معاناة آبل في تطبيق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التزام آبل بحماية خصوصية المستخدمين، وهو عامل يحد من قدرة الذكاء الاصطناعي على جمع البيانات واستخدامها في تدريب نماذج اللغة الكبيرة. اقرأ المزيد كما يسلط التقرير الضوء على التأخير في طرح ميزة Apple Intelligence، التي استغرقت عدة أشهر للوصول إلى جميع مستخدمي آيفون حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، قد تشهد شركة كوبرتينو تغييرات في صفوف الإدارة العليا وإعادة تنظيم للفرق. وذكر المقال أن آبل تدرس خيار السماح لمساعدي الذكاء الاصطناعي من الطرف الثالث، مع الإشارة الخاصة إلى ChatGPT. وعلى الرغم من أن هذه الخطوة تُعتبر استجابة لرغبات المستخدمين وتوسيع وصولهم إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن الشركة الأمريكية تأخذ في اعتبارها أيضًا اللوائح الأوروبية الجديدة التي تركز على حقوق المستخدمين، والتي قد تلزم هواتف آيفون بالسماح قانونيًا باستخدام خدمات الذكاء الاصطناعي غير التابعة لآبل.


الرجل
منذ 2 أيام
- الرجل
روبوتات الذكاء الاصطناعي لم تُحدث فارقًا في الأجور أو ساعات العمل.. دراسة حديثة
رغم الزخم العالمي الذي أثارته روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، كشفت دراسة حديثة ضمن أوراق العمل الصادرة عن المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية (NBER)، أن تأثير هذه التقنيات على سوق العمل لا يزال محدودًا، ويقتصر في الغالب على تحسينات بسيطة في الوقت والإنتاجية، دون أن ينعكس بشكل ملموس على الأجور أو ساعات العمل. واستندت الدراسة إلى بيانات من 7000 جهة عمل في الدنمارك، وقارنت سجلات استخدام الذكاء الاصطناعي ببيانات واقعية حول الأجور وساعات العمل المسجلة، وخلصت النتائج إلى أنه لم يُسجَّل أي تأثير جوهري على هذه المعايير في أي مهنة من المهن. ورغم أن بعض الموظفين وفّروا في المتوسط 3% من وقتهم، إلا أن نسبة التحسّن في الإنتاجية التي انعكست على أجورهم كانت ضئيلة جدًا، ولم تتجاوز 3 إلى 7% فقط. منذ إطلاق تشات ChatGPT قبل أكثر من عامين، تحوّلت روبوتات المحادثة إلى أسرع التقنيات اعتمادًا في تاريخ التكنولوجيا، لتتفوق في انتشارها على الكمبيوتر الشخصي عند ظهوره. ورغم هذا التبني الواسع، فإن الدراسة تبيّن أن التحوّل الموعود في بيئة العمل ما يزال في بدايته، ولا يعكس بعد الأثر الذي توقّعه البعض من هذه التكنولوجيا الثورية. اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل الجيل الجديد في سوق العمل تغيير في الوظائف دون عوائد ملموسة! في الوقت الذي أحدث فيه الذكاء الاصطناعي تغييرات جذرية في توصيف بعض الوظائف، واستُبدلت مهام معينة بالتقنيات الذكية، لم تُترجم هذه التغيرات بعد إلى تحسين فعلي في مستويات الدخل أو تقليل ساعات العمل. وتشير النتائج إلى أن على الشركات والحكومات إعادة تقييم واقع تبنّي الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تطوير نماذج توزيع الفائدة بين أصحاب العمل والموظفين، وضمان ألا يبقى العائد محصورًا في الكفاءة التقنية فقط. تؤكد هذه الدراسة أن تأثير الذكاء الاصطناعي في مكان العمل ليس لحظيًا ولا شاملًا كما يُروج له، بل يعتمد على عوامل معقّدة مثل طبيعة المهام، وثقافة الشركات، ومجالات التطبيق. وبينما يظل الذكاء الاصطناعي أداة قوية لتطوير بيئة العمل، فإن الفائدة الحقيقية ما تزال بحاجة إلى وقت وتخطيط وقيادة رشيدة للوصول إلى نتائج ملموسة.


الوئام
منذ 2 أيام
- الوئام
1.3 تريليون دولار.. 'أبل' تتربع على عرش العلامات التجارية للعام الرابع
تصدرت شركة أبل الأمريكية للعام الرابع على التوالي قائمة أغلى العلامات التجارية في العالم، بقيمة بلغت 1.3 تريليون دولار، وفق تصنيف مجلة Fortune وشركة Kantar Brandz، المتخصصة في تصنيف قيمة العلامات التجارية منذ 20 عاماً. وتعكس هذه القيمة الضخمة ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي لثلاث دول مجتمعة: السويد وفيتنام وبيرو. وفي نفس التصنيف، احتلت شركات التكنولوجيا الكبرى مراكز متقدمة، حيث تصدرت أبل القائمة متقدمة على جوجل، ومايكروسوفت، وأمازون، وشركة صناعة الرقائق وأشباه الموصلات NVIDIA التي حققت أعلى معدل نمو بين أفضل 100 شركة في القائمة. شهدت شركة NVIDIA زيادة هائلة في قيمة علامتها التجارية بنسبة 152% خلال العام الماضي، متفوقة على جميع الشركات الأخرى في القائمة. كذلك حققت شركات مثل هواوي، VMware، شاومي، وإنستجرام نمواً تجاوز 100%، مما يعكس قوة وتأثير هذه العلامات في السوق العالمية. كما دخلت شركة OpenAI، المطورة لتطبيقChatGPT، القائمة لأول مرة في المركز 60، بقيمة بلغت 43.5 مليار دولار، لتصبح من بين العلامات التجارية الاستهلاكية الكبرى، متقدمة على أسماء معروفة مثل ديزني ونايكي. ضمت قائمة أفضل 100 علامة تجارية شركات غير أميركية بارزة، منها سبوتيفاي التي عادت للمركز 76، وشركات هندية وأرجنتينية مثل إيرتيل وميركادو ليبري، ما يؤكد انتشار وتأثير العلامات التجارية العالمية عبر القارات.