logo
وثائقي جديد يُعيد فتح النقاش: من وراء الصورة التي طبعت حرب فيتنام؟

وثائقي جديد يُعيد فتح النقاش: من وراء الصورة التي طبعت حرب فيتنام؟

النهار٠٩-٠٣-٢٠٢٥

إذا كان هناك مصور ارتبطت مسيرته المهنية بأكملها بصورة واحدة، فإن ذلك المصور هو نِك أوت. انقلبت حياته في 8 حزيران/يونيو 1972، عندما جمعه هجوم بالنابالم، وهو في الحادية والعشرين من عمره، بالطفلة فان ثي كيم فوك ذات التسعة أعوام، على طريق في فيتنام. صورته التي التقطها لخمسة أطفال مذعورين يركضون هرباً من سحابة ضخمة من الدخان، بينما تقف فوك عارية ومغطاة بالحروق في وسط المشهد وهي تصرخ، أصبحت رمزاً لفظائع حرب فيتنام بعد أن نُشرت على أغلفة الصحف في جميع أنحاء العالم. حصلت الصورة، التي تحمل عنوان "رعب الحرب"، لاحقاً على جائزة صورة العام من منظمة الصحافة العالمية، كما فازت بجائزة "بوليتزر"، ولا تزال واحدة من أكثر الصور تأثيراً وإدانةً للحروب الحديثة.
تعرّضت فوك لحروق شديدة أدت إلى احتراق ملابسها، وأثارت صورتها عارية نقاشاً أخلاقيّاً بين المحررين آنذاك، لكنهم قرروا في النهاية أن المصلحة العامة تفوق أي تحفظات أخلاقية تتعلق بجسدها، من دون استشارتها في الأمر. لاحقاً، أصبحت الصورة مثالاً دراسيّاً عند مناقشة أخلاقيات الإعلام. ولكن اليوم، وبعد خمسة عقود، ظهرت مزاعم صادمة عن عملية تستّر طويلة الأمد قسمت مجتمع الصحافة المصورة: ماذا لو لم يكن نِك أوت هو من التقط الصورة أصلاً؟
هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه الفيلم الوثائقي الطويل "المصوّر المتخفّي" أو "ذي سترينغر" (The Stringer)، الذي عُرض لأول مرة في مهرجان سندانس السينمائي في 25 كانون الثاني/يناير، ويزعم أنّ الصورة التُقطت في الواقع بواسطة مصوّر مستقلّ لم يُنسب إليه الفضل، وهو أحد الصحافيين الذين كانوا حاضرين في ذلك اليوم.
اعتمد الفيلم على تحقيق أجراه فريق فرنسي متخصص في الأدلة الجنائية يُدعى "إندكس"، كُلِّف بتحديد ما إذا كان أوت في الموقع المناسب وفي اللحظة المناسبة لالتقاط الصورة. ويستخدم "المصوّر المتخفّي" القصة الخلفية لهذه الصورة الشهيرة لإثارة أسئلة تتجاوز مسألة حقوق النسب والتكامل الصحافي، مشيراً إلى قضايا التحيّز وإساءة استخدام السلطة.
ادعاءات محرّر الصور
يقول غاري نايت، المنتج التنفيذي للفيلم وأحد مؤسسي "مؤسسة VII" والمصور الصحافي السابق، إنه بدأ هذا التحقيق مدفوعاً بادّعاء محرّر صور سابق في وكالة "أسوشييتد برس" في سايغون، بأن الصورة نُسبت إلى أوت رغم أنها لم تكن له.
كارل روبنسون، الذي كان يعمل في الوكالة آنذاك، يزعم أنه تلقى تعليمات من رئيس قسم التصوير في "أسوشييتد برس" في سايغون، هورست فاس، بنسب الصورة إلى أحد مصوري الوكالة الرسميين بدلاً من المصور المستقل الذي سلّم الفيلم الذي احتوى على اللقطة التاريخية. كان فاس شخصية نافذة في الوكالة وحائزاً على جائزتي "بوليتزر"، ووفقاً للفيلم، ربما كان يريد أن يفعل شيئاً من أجل عائلة أوت، نظراً لكونه قد عمل سابقاً مع شقيقه الأكبر، الذي كان مصوّراً صحافيّاً وقُتل أثناء تغطيته للحرب في عام 1965.
انضمّ أوت إلى "أسوشييتد برس" في العام نفسه، عندما كان يبلغ من العمر 15 عاماً، واستمرّ في العمل مع الوكالة لمدّة 52 عاماً، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة في 1977، وتقاعد بعد أربعة عقود. أصبح مشهوراً عالميّاً باعتباره "مصوّر فتاة النابالم"، وكان يسافر حول العالم، أحياناً برفقة كيم فوك نفسها، التي أصبحت الآن مواطنة كندية، والتي عبّرت سابقاً عن انزعاجها من التقاط الصورة عندما كانت "تحت وطأة الألم، وعارية"، قبل أن تقول إنّها "ستستخدمها في العمل من أجل السلام".
رغم أنّ صحة الصورة ليست محلّ شك، فإنّ الوثائقي يخلص إلى أنّ المصوّر الفعلي كان نغوين ثانه نغيه، وهو مصور مستقلّ محلّي حصل على 20 دولاراً مقابل عمله ولم يُنسب إليه الفضل. وبعد أكثر من نصف قرن، وبعد أن تم تعقّبه لأخذ شهادته، حضر نغيه العرض الأول للفيلم في سندانس، حيث أكّد: "أنا من التقط الصورة".
أجرى نايت وفريق من الصحافيين تحقيقاً استمرّ لمدّة عامين، ووُثّق من قبل المخرج الفيتنامي الأميركي باو نغوين. ويقول نايت لصحيفة " آرت نيوزبيبر" إنه كان مدفوعاً بقناعة أنّ الصحافيّين يجب أن يكونوا أيضاً خاضعين للمحاسبة، مضيفاً: "يجب أن نكون مستعدّين لفحص أخطائنا عندما نطالب العالم بالمحاسبة، مهما كان الأمر غير مريح".
إلى جانب ذلك، يشير إلى قضية أوسع تتعلق بعدم تكافؤ السلطة في الصحافة، التي "كان يهيمن عليها رجال بيض غربيون مثلي"، وهي القضية التي يعالجها الفيلم أيضاً. "هذا الفيلم هو بمثابة استعارة لكيفية محو مساهمات المصورين الصحافيّين المحلّيين من تاريخ الصحافة، سواء في فيتنام أو في أماكن أخرى، خصوصاً الفئة الأكثر ضعفاً، وهي الصحافيون المستقلون".
تحقيق "أسوشييتد برس"
قبل عرض الفيلم، أجرت وكالة "أسوشييتد برس" تحقيقاً داخليّاً أعادت فيه فحص الأحداث، وتضمّنت شهادات سبعة أشخاص كانوا في موقع الحدث أو في مكتب الوكالة في سايغون، وأكّدت أنّ الفضل في الصورة يعود إلى أوت، بينما وصفت روبنسون بأنّه "موظف سابق ساخط".
من جانبه، رفض محامي أوت، جيمس هورنشتاين، بشدة الادعاءات التي قدّمها صناع الفيلم، قائلاً إنّ المصور كان حاضراً في مكتب الوكالة وقت تحميض الصور وطباعتها، وكان مستعدّاً للإجابة عن سبب تصويره لفتاة عارية. وأضاف: "طُبعت الصورة فوراً وعُرضت على الموجودين في المكتب... كارل روبنسون لم يكن حتى في المكتب في تلك اللحظة". كما أشار إلى أنّ قضية تشهير قيد التحضير، وستستند إلى شهادات شهود عيان، بالإضافة إلى صور وأفلام لم يطّلع عليها صناع الفيلم.
وفي بيان صدر عن محاميه، رفضت فوك المشاركة في الفيلم الوثائقي، واصفة إياه بأنه "هجوم شائن وكاذب على نِك أوت". ومن بين الانتقادات الموجهة للفيلم، غياب صوتَي أوت وفوك، وكذلك عدم منح "أسوشييتد برس" حقّ الردّ. وبحسب الوكالة، فقد عُرض عليها مشاهدة الفيلم مسبقاً، ولكن بشرط توقيع اتفاقية سرّية، وهو ما رفضته.
لاحقاً، كان العرض الأول للفيلم هو المرة الأولى التي يتمكن فيها مسؤولو الوكالة من الاستماع إلى الادّعاءات بشكل كامل. وقد طالبت "أسوشييتد برس" صنّاع الفيلم بإنهاء الالتزامات السرية المفروضة على المساهمين فيه، بمن فيهم نغيه، ومشاركة نتائج تحقيق "إندكس". وأضافت في بيان: "لا يمكننا التأكيد بشكل أوضح: نحن نهتمّ فقط بالحقائق والتاريخ الحقيقي لهذه الصورة الأيقونية".
أخلاقيات الصحافة المصورة
اشتعل النقاش داخل مجتمع الصحافة البصرية فور عرض الوثائقي. بالنسبة لجيس كرومبي، الأكاديمية والمستشارة المتخصصة في أخلاقيات التصوير، فإن هناك جانباً آخر للقصة يبرز: "عندما يتم التقاط صور لأفراد يعانون، فإنّ المصوّر قد يتفاعل معهم، لكنه غالباً لا يشركهم في حياة الصورة بعد ذلك. لكن في هذه الحالة، حافظ أوت وفوك على علاقة دامت مدى الحياة، ما يجعلها ليست مجرد ضحية حرب مجهولة، بل إنسانة من لحم ودم".
أما أوت، فقد كسر صمته في 15 شباط/فبراير عبر منشور على "فايسبوك"، شكر فيه داعميه، وأرفقه بصورة من احتفاله بفوزه بجائزة "بوليتزر" مع زملائه في "أسوشييتد برس"، بمن فيهم روبنسون. وكتب: "بعد أكثر من 50 عاماً، لا أفهم لماذا يختلق كارل روبنسون قصة ويدّعي أنني لم ألتقط تلك الصورة الأيقونية".
اقرأ أيضاً:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حالة طوارئ لـ"10 دقائق"... رحلة تحلّق بدون طيّار!
حالة طوارئ لـ"10 دقائق"... رحلة تحلّق بدون طيّار!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 9 ساعات

  • ليبانون ديبايت

حالة طوارئ لـ"10 دقائق"... رحلة تحلّق بدون طيّار!

حلّقت طائرة تابعة لخطوط "لوفتهانزا" الألمانية، من دون طيّار في قمرة القيادة لمدة 10 دقائق، خلال رحلة من فرانكفورت إلى إشبيلية في 17 شباط 2024، بعدما فقد مساعد الطيار وعيه أثناء وجوده بمفرده داخل القمرة، بحسب تقرير جديد صادر عن الهيئة الإسبانية للتحقيق في الحوادث الجوية (CIAIAC). وفي التفاصيل، كان الربّان قد غادر قمرة القيادة لفترة وجيزة لاستخدام المرحاض، عندما أغمي فجأة على مساعده، فيما كانت الطائرة، وهي من طراز "إيرباص A321"، تقل 199 راكبًا و6 من أفراد الطاقم. وذكرت الهيئة الإسبانية أن نظام الطيار الآلي حافظ على استقرار الرحلة خلال تلك الفترة، رغم قيام مساعد الطيار عن غير قصد بتفعيل بعض أدوات التحكم قبل فقدانه الوعي. وأظهرت التسجيلات الصوتية مؤشرات على "عجز مفاجئ وشديد" تعرّض له المساعد. وحاول مراقب الحركة الجوية التواصل مع مساعد الطيار ثلاث مرّات، دون أن يتلقّى أي رد. وبعد عدّة محاولات فاشلة من قبل الربّان للدخول إلى القمرة عبر رمز الدخول العادي، إلى جانب محاولة تواصل داخلية من أحد أفراد الطاقم، استخدم الربّان رمز الطوارئ وتمكّن من دخول القمرة واستعادة السيطرة على الطائرة. وقدّم الطاقم، بمساعدة أحد الأطباء الموجودين على متن الطائرة، الإسعافات الأولية للمساعد الذي استعاد وعيه لاحقًا، وقال أنه يتذكر تلقيه العلاج. وقرّر الربّان تحويل مسار الرحلة والهبوط اضطراريًا في مطار "أدولفو سواريز مدريد-باراخاس" في مدريد، بعد نحو 20 دقيقة، حيث نُقل مساعد الطيار إلى المستشفى وبقي فيه لساعات. وأشار التقرير إلى أنّ فقدان الوعي الذي أصيب به المساعد كان ناتجًا عن حالة عصبية سابقة لم يكن على علم بها، ولم تُكتشف خلال فحوصاته الطبية السابقة، ما أدّى إلى تعليق شهادته الطبية منذ ذلك الحين. من جهتها، أكّدت شركة "لوفتهانزا" لوكالة الأنباء الألمانية أنها على علم بنتائج التحقيق، مشيرةً إلى أن إدارة سلامة الطيران التابعة لها أجرت تحقيقًا خاصًا لم تُعلن نتائجه، بحسب وكالة "أسوشييتد برس". وفي تعليقها على الحادث، وصفته السلطات الإسبانية بـ"الظرف الاستثنائي"، مؤكّدة أن الطيارين يتلقّون تدريبات منتظمة للتعامل مع حالات العجز المفاجئ أثناء الطيران. وأضافت الهيئة الإسبانية أنها رصدت 287 حالة عجز للطيارين خلال الفترة الممتدة من 2019 إلى 2024، وفق قاعدة بيانات تابعة للمفوضية الأوروبية، مشيرةً إلى أن هذه الحالات، رغم ندرتها، تُعدّ جزءًا من التحديات المحتملة في مجال الطيران.

طاهية سابقة في البيت الأبيض: عائلات الرؤساء أناس عاديون
طاهية سابقة في البيت الأبيض: عائلات الرؤساء أناس عاديون

المدن

timeمنذ 4 أيام

  • المدن

طاهية سابقة في البيت الأبيض: عائلات الرؤساء أناس عاديون

قالت كريستينا كومرفورد، الطاهية التنفيذية السابقة في البيت الأبيض التي تقاعدت مؤخراً بعد قيامها لما يقرب من ثلاثة عقود بإعداد الوجبات لخمسة رؤساء أميركيين وضيوفهم، أن العائلات الرئاسية "مجرد أناس عاديون" عندما يكونون في مناطق الإقامة الخاصة بهم من مقر الرئاسة. وذكرت كومرفورد في مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس": "الأمر ليس كما يظهر في الأخبار"، علماً أن إعداد وجبات العائلات الرئاسية كان واحداً من مسؤوليات الطهي التي تضطلع بها كومرفورد، حيث يتم تحضير الوجبات غالباً في المطبخ الرئيسي، ثم تستكمل في مطبخ الإقامة بالطابق الثاني. وأضافت كومرفورد: "في نهاية اليوم، عند تقديم وجبات العائلة في الطابق العلوي، يكونون مجرد أناس عاديين في منازلهم. كل ما يريدونه هو وجبة جيدة. ويريدون الجلوس مع عائلاتهم". وتابعت: "إذا كان لديهم أطفال، يتناولون الطعام معاً. ويحدث ذلك بشكل يومي، فالأمر مختلف تماماً عما يظهر في الأخبار". واستطردت قائلة: "نحن نرى الجانب الآخر منهم". وباتت القصص التي تتحدث عن حياة الزعماء السياسيين مثيرة للاهتمام للجمهور، ويمكن تلمس ذلك في مسلسلات وأفلام سينمائية كثيرة، واقعية أو خيالية، من بينها "ذا كراون" الذي يستعرض تفاصيل حياة العائلة الملكية البريطانية، أو "ذا ريزيدانس" الذي تدور أحداثه في البيت الأبيض لحل جريمة قتل هناك بطريقة تشبه روايات أغاثا كريستي، وكلاهما من إنتاج شبكة "نتفليكس"، وقبل ذلك "هاوس أوف كاردز" و"ديزيغنايتد سورفايفور".

"ميت غالا 2025" تجمع رقماً قياسياً للتبرعات للمتحف النيويوركي
"ميت غالا 2025" تجمع رقماً قياسياً للتبرعات للمتحف النيويوركي

المدن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • المدن

"ميت غالا 2025" تجمع رقماً قياسياً للتبرعات للمتحف النيويوركي

أعلن الرئيس التنفيذي لـ"متحف متروبوليتان للفنون" ماكس هولين، أن حفلة "ميت غالا" الخيرية جمعت رقماً قياسياً من التبرعات بلغ 31 مليون دولاراً. وقال هولين أن هذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها جمع التبرعات لمعهد أزياء "ميت غالا" حاجز 30 مليون دولار ويتفوق على إجمالي ما حققه العام الماضي البالغ أكثر من 26 مليون دولار، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس". وقال مصمم الأزياء جاك أغبوبلي أنه لم يصدق عينيه عندما جاءته رسالة البريد الإلكتروني من "متحف متروبوليتان للفنون" تطلب منه عرض اثنين من تصاميمه في معرض "سوفر فاين لحياكة الملابس الخاصة بالسود"، فيما تقاطر أبرز نجوم العالم مث مادونا ومايلي سايرس إلى الحفلة السنوية المبهرة. ودخل مصمم الأزياء أغبوبلي المقيم في بروكلين هذا المجال منذ خمس سنوات فقط، والآن، طلب أحد أفضل المتاحف في العالم عرض اثنين من تصميماته في ميت "غالا"، علماً أنه نشأ في دولة توغو، حيث كان يشاهد الخياطات والخياطين وهم يصنعون الملابس الجميلة في جزء من منزل العائلة الذي كانوا يستأجرونه. وأثناء دراسته للأزياء في وقت لاحق في نيويورك ، كان المصمم الطموح يشاهد معرض "ميت غالا" من بعيد ويحلم بأن يكون يوماً ما جزءاً منه بطريقة أو بأخرى. ومعرض "سوبر فاين لحياكة الملابس الخاصة بالسود"، هو أول معرض لمعهد الأزياء التابع لـ"متحف متروبوليتان للفنون" في نيويورك ، يركز حصرياً على أعمال المصممين السود، وهو الأول منذ أكثر من 20 عاماً يتم تخصيصه للملابس الرجالية. وعلى عكس العروض السابقة التي سلطت الضوء على أعمال المصممين المشهورين مثل كارل لاغرفيلد أو تشارلز جايمس ، ضم المعرض الأخير عدداً من المصممين الصاعدين مثل أغبوبلي. وبدأ المعرض الذي يفتح أبوابه للجمهور في 10 أيار/مايو ، بشعاره الخاص: "شخص ما يفكر ملياً لارتداء ملابس أنيقة وعصرية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store