logo
بلدية جونية افتتحت الدورة الرابعة من مهرجان "جونية مدينة فرنكوفونية 2025" السفير الفرنسي: الفرنكوفونية ليست لغة فقط بل مجتمع من البلدان والقيم المشتركة والثقافة

بلدية جونية افتتحت الدورة الرابعة من مهرجان "جونية مدينة فرنكوفونية 2025" السفير الفرنسي: الفرنكوفونية ليست لغة فقط بل مجتمع من البلدان والقيم المشتركة والثقافة

وطنية - افتتحت بلدية جونية، بالشراكة مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية ومدينة ميتز والمعهد الفرنسي في لبنان في جونيه والجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكفونية، وتحت رعاية وزارة الثقافة، الدورة الرابعة من مهرجان "جونية مدينة فرنكوفونية 2025" تحت عنوان "نساء كفؤات، تعليم متميز"، الذي يستمر حتى 24 الحالي.
حضر حفل الافتتاح ممثلة السيدة الأولى ورئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لينا كوماتي، السفير الفرنسي هيرفي ماغرو، السفير الأرمني فاهاجن أتابكيان، سفير الأوروغواي كارلو جيتو، رئيس بلدية جونية جوان حبيش واعضاء المجلس البلدي، الامين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر، القنصل العام الفرنسي في لبنان إريك أمبلارد، وئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة خوري، رئيس جامعة الكسليك الأب طلال الهاشم، ورئيس الرابطة المارونية خليل كرم وشخصيات اجتماعية وسياسية وثقافية.
بعد النشيد الوطني ألقى حبيش كلمة عبر خلالها عن سعادته "للاحتفال بالدورة الرابعة لـ "جونيه المدينة الفرنكفونية"، الحدث الذي يعزز، سنة بعد سنة، تمسكنا بالقيم التي تحملها اللغة الفرنسية. وفي هذا العام، وتحت شعار "امرأة كفؤة، تعليم بارز"، نكرم هؤلاء النساء اللواتي بعلمهن والتزامهن وإصرارهن، يبنين مستقبل مجتمعاتنا. التعليم هو أساس كل تقدم، وعندما تأخذ المرأة مكانها الكامل، يتحرك المجتمع بأكمله نحو مستقبل أكثر عدلا واستنارة وازدهارا".
اضاف: "تحت رعاية وزارة الثقافة، وبفضل الدعم القيم من مدينة ميتز، والمعهد الفرنسي في لبنان، والمنظمة الدولية للفرنكوفونية (OIF)، والجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونية (AIMF) والعديد من الشركاء الآخرين، قمنا بتصميم أسبوع مليء بالأحداث. ستسلط المؤتمرات والمعارض والاجتماعات الأكاديمية والفنية الضوء على مساهمات المرأة الفرنسية اللبنانية في التعليم والابتكار والتنمية الاجتماعية".
وتابع حبيش: "إن ارتباطنا بالفرنكوفونية مستمر في النمو، وتستمر جونية في ترسيخ مكانتها كمركز للابتكار والتبادل الثقافي. نشكر كل من جعل هذا الاحتفال ممكنًا: الفنانين والمدرسين والطلاب والمؤسسات الأكاديمية، وبالطبع أنتم ضيوفنا الأعزاء، الذين تشاركوننا هذا الشغف باللغة الفرنسية.لقد شدد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون في كلمته اليوم، على أن الاحتفال بالفرنكوفونية لا يعني الاحتفال باللغة فحسب، بل يعني أيضاً تكريم سنوات من الثقافة وسيادة الوطن واحترام القوانين وغنى اختلافاتنا مع التأكيد على الحقوق المتساوية للجميع. وخلال ولايتي على رأس بلدية جونيه واتحاد بلديات كسروان الفتوح، تمكنا، من خلال التزامنا وهويتنا العالمية وإرادتنا، من إقامة تعاون لامركزي مع العديد من المجتمعات الدولية. ومن بينها، إدارة إيفلين، التي تدعم اليوم نهجنا في مجال السياحة والتنمية الاقتصادية. كما عززنا علاقاتنا مع مدينة ميتز، التي وقعت معها بلدية جونيه اتفاقية تعاون في عام 2023، لتعزيز التبادلات في مجالات الثقافة والتعليم وريادة الأعمال. ونشكر بشكل خاص السيناتور الفرنسي خليفة خليفة، والسيد فرانسوا غروسديدير، رئيس بلدية ميتز على دعمهم المستمر".
كما أشار حبيش إلى أنه "وبفضل كل هذه التحالفات والثقة التي أظهرها لنا شركاؤنا الدوليون، نجحنا، على مر السنين، في توسيع شبكة تعاوننا، التي تتيح لنا اليوم نشر مشاريع واسعة النطاق تهدف إلى تعزيز جاذبية جونيه وكسروان-الفتوح، وسنواصل هذا الالتزام من أجل وضع منطقتنا كنموذج للتنمية المحلية الديناميكية والمبتكرة، بما يتماشى مع تحديات العالم المعاصر".
ماغرو
بدوره أعرب السفير الفرنسي عن سعادته بالمشاركة في افتتاح النسخة الجديدة من مهرجان الفرانكوفونية في جونية، "المدينة التي نحتفظ معها بعلاقة تاريخية خاصة جدًا " والتي تتمتع ب"ديناميكية مجتمعها المدني وإمكاناتها السياحية من أجل إنعاش لبنان"، مؤكدا "التزامه العمل على الاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات وتطلعات السكان"، مشيدا ب"وجود المعهد الفرنسي في لبنان الذي يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز ثقافة التعليم وقيم الناطقين بالفرنسية". وقال:" لقد شرفنا السيد رئيس الجمهورية باستقبالنا في قصر بعبدا، مع السفراء الآخرين، كرمز لعودة الأمل في هذا البلد، وقد وجدت أنه من الرمزي بشكل خاص أن تعود الفرنكفونية إلى القصر الرئاسي في هذا اليوم الخاص للاحتفال بالفرنكوفونية"، مشيرا إلى أن "الفرنكوفونية لاتزال ديناميكية بفضل شبكة استثنائية من المدارس الجيدة التي أتيحت لي الفرصة لزيارتها وارتباط السكان العميق بنا. قد أتيحت لفرنسا الفرصة لاستضافة قمة فرنكوفونية التاسعة عشرة في أكتوبر 2024 في فيليرز-كوتيريه، حيث وضعت بدقة مسألة تفعيل دور الشباب في قلب المناقشات بهدف فتح آفاق ووجهات نظر جديدة في اللغة الفرنسية وتوسيع الآفاق المهنية لمن يتقنها".
كما ذكر أن "الفرنكوفونية ليست لغة فقط، انها مجتمع من البلدان والقيم المشتركة والثقافة الإبداعية، هي أيضا جزء كامل من التعددية اللغوية إلى جانب اللغتين الإنجليزية والعربية لأن هذه التعددية اللغوية لا بد من الحفاظ عليها في المستقبل فلا داعي اليوم لتعارض اللغات مع بعضها البعض على العكس من ذلك، كل لغة تتحدث بطريقة مختلفة في الفهم وفهم العالم هو انفتاح حقيقي على الثقافات الأخرى وجزء لا يتجزأ من الهوية اللبنانية، ولدي الفرصة لأقول لمحاوري في كثير من الأحيان أن التحدث بالفرنسية هو جزء من هذه الهوية وهذه القيمة المضافة للبنانيين الذين يصنعون اختلافهم في هذه المنطقة مقارنة بالدول الأخرى وفي وضع فوضوي نعرفه في المنطقة، وأن هذا المثال الذي يجب على اللبنانيين الاعتزاز به وحمايته. ان لبنان اليوم في مرحلة محورية من تاريخه، في الفترة الأخيرة حصلت انتخابات رئاسة الجمهورية وأصبح هناك رئيس حكومةوحكومة جديدة، وستكون مهمتها تنفيذ الإصلاحات الأساسية لوضع البلاد مرة أخرى على مسار النمو والتنمية بعد عدة سنوات من الأزمات وتداعيات الحرب في الخريف الماضي. وبطبيعة الحال، على الرغم من وقف إطلاق النار، لا تزال البيئة الإقليمية غير مستقرة ومتقلبة، ويأتي قرب سوريا ليذكرنا كل يوم، ولكن رياح الأمل تهب منذ بداية العام في لبنان، ويجب أن يستمر هذا الزخم بفضل القوة الحية للأمة التي تمثلونها، ولا سيما شبابها، تأكدوا من الدعم المتجدد من العالم الناطق بالفرنسية لمرافقتكم في هذه المرحلة الجديدة".
غروسديدير
وعبر تقنية الاتصال عبر الفيديو، كانت كلمة رئيس بلدية ميتز فرانسوا غروسديدير، شكر فيها "بشكل خاص بلدية جونية على التزامها الثابت تجاه العالم الناطق بالفرنسية، وهذا يعني أيضًا القيم التي يحملها الشخص الناطق بالفرنسية"، مشيرا إلى ان "مدينة ميتز الفرنسية شديدة الارتباط بلبنان"، مستعرضا مراحل تاريخيّة من الصراع مع ألمانيا التي"ارادت إضفاء الطابع الألماني عليها بالقوة والقضاء على الثقافة الفرنسية وفرض اللغة والثقافة الجرمانية. كانت ميتز ناطقة بالفرنسية بشدة وعاشقة للفرنكوفونية. اليوم بعد أن انتقلت ميتز بنجاح من هذه المقاومة إلى المصالحة والتعاون العميق جدًا بين فرنسا وألمانيا وأصبحنا نحترم بعضنا البعض ونعتبر الاختلافات اللغوية والثقافية كقيم مضافة، وليس كاختلافات".
ورأى ان "التعليم هو ركيزة أساسية للتقدم والتحرر، فهو الناقل الذي تنتقل من خلاله قيم حرية التعبير وحرية التنوع والتضامن بين الناس وجميع القيم الإنسانية، والمرأة تلعب دورًا أساسيًا في نقل المعرفة وفي بناء المجتمعات الأكثر عدلاً واستنارة وإنسانية، فأينما وجدت المرأة تبتكر وتعلم وتبدع، وهنا من واجبنا كقادة أن نقدم للسيدات كل التقدير وفي نفس الوقت الفرص التي يستحقونها".
وختم بالقول: "نحن هنا، مستعدون دائمًا لدعمكم في دعم المبادرات التي من شأنها تعزيز هذه اللغة المشتركة والقيم التي تحملها".
كوماتي
ثم القت ممثلة السيدة الاولى لينا كوماتي كلمتها، فقالت: "يشرفني أن أمثل اليوم السيدة الأولى للجمهورية اللبنانية، السيدة نعمت عون رئيسة الهيئة الوطنية للمرأة اللبنانية، في افتتاح أسبوع الفرنكوفونية في مدينة جونيه الجميلة، رمز الانفتاح والحوار. إن الفرنكوفونية في لبنان هي أكثر بكثير من مجرد مشاركة لغة، إنها ثقافة وتاريخ وهوية، إنها ثقافة عميقة توحد بلدنا في مساحة قيم مشتركة والتعليم وحقوق الإنسان والتنوع الثقافي والانفتاح. إن موضوع هذا العام، المرأة الكفؤة، التعليم المتميز، يذكرنا بأن اللغة هي أكثر بكثير من مجرد أداة اتصال بسيطة، إنها أداة للتحرر والتعلم وإتاحة الفرص. غالبًا ما تكون النساء أول الجهات الفاعلة التي تتخذ الإجراءات اللازمة، حيث تنقل اللغة والمعرفة منذ سن مبكرة جدًا. في المدارس، مكان التعلم، يتعزز ويزدهر العالم الناطق بالفرنسية، ويفتح التعليم الناطق بالفرنسية آفاقًا واسعة ويسمح للطلاب بالوصول إلى الشبكات الجامعية المهنية والثقافية على نطاق دولي. لكن الفرنكوفونية هي أيضًا جسر إلى المستقبل، وبوابة للمعرفة والثقافة وعالم العمل والابتكار، وهي رصيد في الاقتصاد العالمي حيث تعد التعددية اللغوية قوة وحيث يمكن للغة الفرنسية أن تكون أداة للانفتاح والتنمية ليس فقط لغويًا ولكن أيضًا اقتصاديًا وتكنولوجيًا، ولكي تستمر الفرنكوفونية في لعب هذا الدور، يجب علينا الاستثمار في التعليم، وتكييف مناهجنا الدراسية مع الأجيال الجديدة وتعزيز التبادلات مع الفضاء الفرنكوفوني العالمي. دعونا نجعلها قضية مواطنة للنساء والرجال المدربين والمطلعين الذين يشاركون بشكل أكبر في الحياة العامة والسياسية، مما يعزز الديمقراطية والتماسك الاجتماعي؛ والتعليم الوشيك يقود المرأة إلى أن تصبح صانعة قرار وفاعلة مبتكرة في التغيير. إن الاحتفال بالتحدث بالفرنسية هو احتفال باللغة التي توحد الثقافة الملهمة والالتزام المشترك بالتعليم والمساواة".
المعرض
يتضمن المعرض: أمسية الطهي، ومعرض رسم مع Artistidama تحت شعار "المرأة، عمل فني"، وسوق الكتب، وسوق الزهور، وحلقة نقاشية حول "المرأة والتعليم والمستقبل"، ومسابقة السكرابل، كما عرض كتاب "مفاتيح التصويت" لطانيوس شهوان وأنشطة للأطفال في المعهد الفرنسي في جونيه ومسابقة أسئلة مع مجلس شباب البلدية، يضا عرض كتاب "شظايا الحياة" للكاتب رمزي سلامة وأمسية موسيقية ومسابقة الدراجات الجبلية وجلسة يوغا مع أوريلي كرم بمناسبة عيد الأم وورش الرسم الفني والزراعة مع آل غيوم، كذلك توقيع كتاب "Les Faux Arc-En-Ciel" للكاتب إيلي حايك وعرض كتاب "Le ciel rouge" للكاتبة كريستل فهد في المعهد الفرنسي في جونيه وفيلم سينمائي مع السيد إميل شاهين "Le Grand Chemin".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نقطة فاصلةEYE 25.. معرض لكلية الهندسة في جامعة اللويزة
نقطة فاصلةEYE 25.. معرض لكلية الهندسة في جامعة اللويزة

المركزية

timeمنذ 6 أيام

  • المركزية

نقطة فاصلةEYE 25.. معرض لكلية الهندسة في جامعة اللويزة

أقامت كلية الهندسة والعمارة في جامعة سيدة اللويزة معرض نهاية العام بعنوان "نقطة فاصلةEYE 25 "، في حرم الجامعة، في ذوق مصبح. وحضر رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري، نائب رئيسها للشؤون الأكاديمية الدكتور ميشال حايك، نائب رئيسها لشؤون التطوير الدكتور أنطوان فرحات، عميدة كلية الهندسة والعمارة في الجامعة الدكتورة كارين أبو جودة، عميد شؤون الطلاب الدكتور شربل زغيب، ضيف الشرف المهندس مروان زغيب، علي رمضان، إلى جانب عمداء الكليات، أسرة جامعة سيدة اللويزة والطلاب. بعد النشيد الوطني وكلمة للمهندس شادي بطيش، تحدثت عميدة كلية الهندسة والعمارة في جامعة سيدة اللويزة الدكتورة كارين أبو جودة، فأكدت أن "هذا الحدث يشكل محطة مفصلية في مسيرة طلاب الفنون والتصميم"، وقالت: "هذا المكان الذي ترسم فيه الأحلام، وتلون، وتصمم، وأحيانا تنهار قبل الموعد النهائي بساعات... لكنها، بأعجوبة، تعود إلى الحياة من جديد". وأشارت إلى أن "المعرض يمثل نقطة فاصلة بين الماضي والمستقبل ولحظة تحول تنبض بالإبداع والإلهام"، مشيدة بـ"الجهود التي بذلها الطلاب في مشاريعهم التي تعكس رؤاهم الفريدة." وتحدثت عن "تميز طلاب الأقسام المختلفة، من الهندسة المعمارية إلى الموسيقى"، واصفة "كل تجربة بأنها شهادة حية على قدرة الشباب على التعبير والإبداع والتأثير". وأكدت أن "الإبداع لا يخلو من الأخطاء، بل يولد منها". الخوري ومن جهته، تحدث الخوري عن "عمق فلسفة التعلم ورسالة الكلية"، مؤكدا أن "جوهر هذه الرسالة يتمثل في دفع الطلاب إلى تجاوز المألوف والانفتاح على آفاق غير مكتشفة، بما يسهم في تنمية الإبداع وتوسيع المعرفة"، وقال: "كلما تسلقنا جبلا، لاح لنا جبل آخر". ودعا إلى "التطلع المستمر إلى الأمام"، وقال: "إن الأفق لا تحده حدود، ما دام الطموح حيا، والرؤية واضحة، والشغف بالتعلم راسخا في النفوس". وأكد أن "لبنان الجديد، المنشود والمنتظر، يقوم على سواعد طلابه، وعمق انتمائهم لوطنهم، وإيمانهم بقدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم". مروان زغيب وألقى مروان زغيب كلمة قال فيها: "ليست كل عمارة تحتاج إلى أن تبنى كي تكتسب معنى، فبعض المشاريع المعمارية، وإن لم ينفذ، كان دوره محوريا في تشكيل الخطاب المعماري وإلهام أجيال من المعماريين حول العالم". وأوضح أن "القيمة الحقيقية لهذه المشاريع لا تكمن في هيئاتها المادية، بل في الأفكار التي تحملها، والأسئلة التي تثيرها، والرؤى التي تطرحها حول جوهر العمارة ودورها الثقافي والفلسفي". وقدم زغيب، خلا المعرض، مجموعة مختارة من أعماله غير المشيدة، مستعرضًا من خلالها "ثنائية المقدس والطبيعة، والعلاقة العميقة التي تربط بينهما". وبعد عرض الأزياء الذي قدمه الطلاب، قدمت إليه الجامعة هدية تذكارية.

بالصور.. نقطة فاصلة: عين ٢٥.. معرض ختام العام في سيدة اللويزة يُبرز إبداعات طلاب الهندسة والعمارة
بالصور.. نقطة فاصلة: عين ٢٥.. معرض ختام العام في سيدة اللويزة يُبرز إبداعات طلاب الهندسة والعمارة

سيدر نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • سيدر نيوز

بالصور.. نقطة فاصلة: عين ٢٥.. معرض ختام العام في سيدة اللويزة يُبرز إبداعات طلاب الهندسة والعمارة

اقامت كلية الهندسة والعمارة في جامعة سيدة اللويزة معرض نهاية العام بعنوان: ' نقطة فاصلة EYE 25″ ، وذلك يوم الخميس 15 ايار2025، في حرم الجامعة في ذوق مصبح. نقطة فاصلة: عين ٢٥.. معرض ختام العام في سيدة اللويزة يُبرز إبداعات طلاب الهندسة والعمارة — Cedar News (@cedar_news) May 16, 2025 تقدّم الحضور ضيف الشرف المهندس مروان زغيب، السيد علي رمضان، الأب بشارة الخوري رئيس جامعة سيدة اللويزة ، الدكتور ميشال حايك نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور أنطوان فرحات نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير، الدكتورة كارين أبو جودة عميدة كلية الهندسة والعمارة في الجامعة، عميد شؤون الطلاب الدكتور شربل زغيب، الى جانب عمداء الكلّيات، أسرة جامعة سيدة اللويزة والطلاب. استُهِلّ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ليلقي المهندس شادي بطيش كلمة ترحيبية، قال فيها: ' إن هدف EYE25 هو تسليط الضوء على القيمة الحقيقية لأعمال الطلاب المتخرجين، وفتح المجال أمامهم للتفاعل مع شخصيات مهنية وروّاد من القطاعين العام والخاص، بما يعزّز ثقتهم بأنفسهم ويهيّئهم للمرحلة المقبلة من مسيرتهم.' وأضاف: 'هذا الحدث لا يقتصر على الاحتفال بإنجازات الطلاب، بل يشكّل أيضًا مساحة للتواصل بين الطالب وعائلته الأكاديمية، وفرصة لتعزيز الانتماء إلى جامعة سيدة اللويزة التي كانت شريكًا أساسيًا في نموهم وتطوّرهم.' وتابع قائلًا: 'ينطلق المعرض من المدخل الرئيسي للمبنى، حيث تستقبل الزوّار تركيبة فنية عمودية مستوحاة من شعار EYE25، ويمتد عبر ثلاث قاعات رئيسية خُصّصت لأعمال طلاب أقسام العمارة، التصميم الداخلي، والتصميم الغرافيكي.' وأشار المهندس بطيش إلى أن فكرة المعرض وشعاره قد وُضِعت وصُمّمت بالكامل من قبل طلاب قسم التصميم الغرافيكي، في تعبير واضح عن روح الابتكار التي يتميّز بها طلابنا. وختم كلمته بتوجيه الشكر إلى أعضاء لجنة جامعة سيدة اللويزة، والهيئتين التعليمية والإدارية، مثنيًا على التعاون المثمر مع الموسيقي أسامة الرحباني من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع قسم الموسيقى في كلية RC FAAD في جامعة سيدة اللويزة، في آذار 2025، لإطلاق برنامج موسيقي بعنوان: 'الإنتاج الموسيقي والممارسات الصناعية' ابتداءً من خريف العام 2025. كما أعلن عن توقيع مذكرة تفاهم أخرى مع دار أزياء المصمّم جورج شقرا، في إطار مبادرة رائدة تجمع بين الإبداع الأكاديمي والتميّز في عالم الموضة. وفي ختام كلمته، توجّه بالشكر إلى طلاب قسم تصميم الأزياء، الذين قدّموا رؤىً عصرية مبتكرة عكست طاقاتهم الإبداعية وتميّزهم المهني. وبدورها، رحّبت الدكتورة كارين أبو جودة، عميدة كلية الهندسة والعمارة في جامعة سيدة اللويزة، بالحضور خلال افتتاح معرض 'EYE 25″، مؤكدة أن هذا الحدث يشكّل محطة مفصلية في مسيرة طلاب الفنون والتصميم. وقالت: 'هذا المكان الذي تُرسم فيه الأحلام، وتُلوَّن، وتُصمَّم، وأحيانًا تنهار قبل الموعد النهائي بساعات… لكنها، بأعجوبة، تعود إلى الحياة من جديد!' واعتبرت د. أبو جودة أن المعرض يمثّل 'نقطة فاصلة' بين الماضي والمستقبل، لحظة تحوّل تنبض بالإبداع والإلهام، مشيدة بالجهود التي بذلها الطلاب في مشاريعهم التي تعكس رؤاهم الفريدة. وسلطت الضوء على تميّز طلاب الأقسام المختلفة، من الهندسة المعمارية إلى الموسيقى، ووصفت كل تجربة بأنها شهادة حيّة على قدرة الشباب على التعبير، والإبداع، والتأثير. كما شددت على أن الإبداع لا يخلو من الأخطاء، بل يولد منها، مستشهدة بقول سكوت آدامز: 'الإبداع هو أن تسمح لنفسك بارتكاب الأخطاء. أما التصميم فهو أن تعرف أيّ من تلك الأخطاء يجب أن تُبقي.' وكان للأب الرئيس بشارة الخوري كلمة تناول فيها بعمقٍ فلسفة التعلّم ورسالة الكلية، مؤكدًا أن جوهر هذه الرسالة يتمثل في دفع الطلاب إلى تجاوز المألوف والانفتاح على آفاق غير مكتشفة، بما يسهم في تنمية الإبداع وتوسيع المعرفة. وأشار الأب الرئيس إلى أن 'كلّما تسلّقنا جبلًا، لاح لنا جبل آخر'، في تعبير مجازي يعكس الطبيعة المتجددة للسعي البشري نحو المعرفة، حيث يُعدّ كل إنجاز بداية لمسار جديد من البحث والاكتشاف. وختم الأب الخوري كلمته بدعوة ملهمة إلى التطلّع المستمر إلى الأمام، مؤمنًا بأن الأفق لا تحدّه حدود، ما دام الطموح حيًا، والرؤية واضحة، والشغف بالتعلّم راسخًا في النفوس. وأكد أن لبنان الجديد، المنشود والمنتظر، يقوم على سواعد طلابه، وعلى عمق انتمائهم لوطنهم، وإيمانهم بقدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم. وكان لضيف الشرف، المهندس مروان زغيب، مداخلة لافتة خلال الأمسية، قال فيها: 'ليست كل عمارة بحاجة لأن تُبنى كي تكتسب معنى.' مؤكدًا أن بعض المشاريع المعمارية، وإن لم تُنفّذ، كان لها دور محوري في تشكيل الخطاب المعماري وإلهام أجيال من المعماريين حول العالم. وأوضح زغيب أن القيمة الحقيقية لهذه المشاريع لا تكمن في هيئاتها المادية، بل في الأفكار التي تحملها، والأسئلة التي تثيرها، والرؤى التي تطرحها حول جوهر العمارة ودورها الثقافي والفلسفي. كما قدّم زغيب خلال العرض مجموعة مختارة من أعماله غير المشيّدة، مستعرضًا من خلالها ثنائية 'المقدّس والطبيعة'، والعلاقة العميقة التي تربط بينهما. وأشار إلى أن هذه المشاريع، رغم بقائها في حيّز التصوّر، تحمل رؤية مكتملة، وتشكل مساحات تأملية تتجاوز حدود البناء المادي، لتغدو وسائط للتعبير الثقافي، والإدراك المكاني، وإثارة الأسئلة الوجودية. ومن خلال الدمج بين الرسومات، والسرد، والتفكير التصميمي، دعا زغيب الحضور إلى إعادة النظر في العمارة بوصفها حوارًا مستمرًا بين المشهد الطبيعي وتجربة التقديس في الفضاء، لا مجرد استجابة وظيفية للمكان. وبعد عرض الأزياء الذي قدّمه الطلاب، قُدّم للمهندس مروان زغيب، بإسم جامعة سيدة اللويزة، هدية تذكارية بالمناسبة.'

حفل تكريمي بعنوان "حارس الفكر" في جامعة سيدة اللويزة  الحريري:" التعليم هو الركيزة الأساس لكلّ بناء وطني".
حفل تكريمي بعنوان "حارس الفكر" في جامعة سيدة اللويزة  الحريري:" التعليم هو الركيزة الأساس لكلّ بناء وطني".

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 7 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

حفل تكريمي بعنوان "حارس الفكر" في جامعة سيدة اللويزة الحريري:" التعليم هو الركيزة الأساس لكلّ بناء وطني".

أقامت مكتبات جامعة سيدة اللويزة حفلاً تكريمياً بعنوان: حارس الفكر، تقديراً للفنان ناصر مخول ولموهبته الاستثنائيَّة: منحوتة من 90 كتابًا تُخلّد شخصياتٍ بارزة في الأدب والعلوم والفلسفة والطب والفنون، وذلك يوم الثلاثاء 22 نيسان 2025، في حرم جامعة سيدة اللويزة – ذوق مصبح. حضر التكريم النائبة بهيّة الحريري، رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة الشيخ سامي الجميّل ممثلاً بصاحب المعالي النائب الدكتور سليم الصايغ، رئيس تحرير الأخبار في قناة (أم تي في) الاعلامي الأستاذ وليد عبّود حفيد الأديب مارون عبود، الأستاذ أنطوان سيف المدير التنفيذيّ لشركة مولان دور، رئيس بلدية عينطورة المهندس لبيب عقيقي، الشاعر نزار فرنسيس، رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري محاطاً بنوابه، الأباتي سمعان بو عبدو، الدكتورة مارغريت عيد مديرة مكتبات الجامعة، الى جانب شخصيات قضائية، بلدية، إختياريّة، فكرية، أدبيّة، ثقافيّة، إجتماعيّة، وأسرة جامعة سيدة اللويزة إدارةًـ أساتذةً وطلاباً. إستُهلّ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، من ثَّم كانت كلمة ترحيب ألقاها الأستاذ ماجد بو هدير، مدير مكتب الشؤون العامة، البروتوكول، والعلاقات الإعلاميَّة في الجامعة قال فيها:" أهلا وسهلاً بكم إلى مساحة القيامة الحقيقيّة، إلى جامعة سيّدة اللويزة حيث عندما نقول حقاً قام، نعنيها ليس بالقول ولكن بالفعل، أي أن نكون شهوداً حقيقيّين للكلمة التي كانت منذ البدء، هي الكلمة التي تبقى في هذه الواحة الفكرية، الثقافيّة، الأدبيّة، العلميّة، نابضةً بالرغم من كل محاولات طمسها ووأدها بالعصرنة، العولمة، وأكثر". وأضاف بو هدير:" الله الواحد يأتمننا في هذا المكان أن نكون حرّاساً لكلّ إرثٍ، عمقٍ، نبضٍ، وكيف إذا ما كان تاريخٌ شموليٌّ نفتخر به أوصلنا إلى ههنا وما نحن عليه اليوم، تاريخٌ طُبع بالشخصيات الفذّة والإستثنائيّة من شتّى المجالات التي صنعت من لبناننا ما هو عليه اليوم، عيّنة مضيئةٌ منها هي الأنصاب التذكاريّة للشخصيّات اللبنانيّة التاريخيّة التي تضيء شمعاتها في الباحة التي تجاورنا، وهي تذكّرنا على الدوام أن نكون أمناء حارسين للقيم الفكرية، التي تنبع من العمق". ليختم بوهدير كلمته مرحّبًا بالضيف:" العمق الذي يجمعنا اليوم يأتي من مبدع من بلادي في جعبته خمسةٌ وخمسون سنةً، خاض من خلالها غمار يوبيل ذهبي وموثق كلّ وزنات ومواهب الله له: رسماً، كتابةً، غناءً، عزفاً، تمثيلاً، وصناعةً للآلات الموسيقيّة ومستودعاً مجسّماً لحارس الفكر المذيّلِ بتسعين كتاب وإسمٍ لأهم إصدارات أهل الفكر في العالم أجمع عبر التاريخ". ثم تحدث الأب بشارة الخوري رئيس جامعة سيّدة اللويزة قائلا: "إنَّ الجامعات، بوجه عام، تُعدّ واحاتٍ للثقافة والمعرفة، وها نحن اليوم، من خلال أعمالكم، نشهد تجلّي يد العناية الإلهية في إنجاز مجسّم يُجسّد الفكر الذي يمنح المؤسسة ثقلها الأكاديمي ورسوخها الفكري. ويأتي هذا العمل تتويجًا لمسارٍ من الإبداع والبحث، يعكس روح الجامعة ورسالتها التنويرية في خدمة المجتمع والعلم." وأكمل الأب الرئيس:" إنَّ الإنسان الحقيقي هو ذاك الذي يعبّر عن إحساسه بكل أبعاده، بما يحمله من صدقٍ وعمقٍ ووعيٍ لذاته ولعالمه. وإنّ الكتاب، على الرغم من كلّ مظاهر التحديث والتكنولوجيا، لا يزال يمثّل الحدث الأهم، إذ لا قيمة لأي شيء ما لم يكن مرتكزًا على الفكر والعلم. فكلّ فردٍ منّا، ولا سيما الشباب، مدعوّون اليوم ليكونوا حُرّاسًا للفكر وحماةً للحضارة التي ورثناها عن أجدادنا" وختم الأب الخوري: على الرغم من الأزمات التي حاولت أن تجرّنا إلى التراجع، فإننا ما زلنا متشبّثين بالثقافة والعلم والتقدّم. إنَّ التحديات لا تُقاس بحدّتها، بل بقدرتنا على مواجهتها بعقلٍ مستنير وإرادة لا تلين. ففي كل لحظة نختار فيها النهوض بالفكر، نكتب سطرًا جديدًا في تاريخ هذا الوطن". ومن بعدها كانت كلمة للشاعر هنري زغيب ألقاها عنه الأستاذ بوهدير، وذلك بداعي المرض، جاء فيها:" أَعرفُ هذا الناصر منذ نحو نصف قرن. وما زال هُو هُوَ منذ عرفتُه قبل نصف قرن: فيَّاضَ الحيوية، طمَّاحَ التجارب والاختبار، مبتكرًا ومخترعًا آلاتٍ موسيقيةً منذ العهود السحيقة، مُكرِّسًا جهده للموسيقى وآلاتها التراثية، عالِمًا فيها، مؤلِّفًا لها كُتُبًا، سندباديَّ التنقُّل بها في حيثُما له أَن يعرضَها ويشرحَ عنها لأَنها فلذة يديه الفنانَتَين. هذا الجوَّابُ البحار والأَمصار، تكاد رحلاته تبلغ المئتَين، إِلى كبرى المدن والعواصم، على أَشهر المواقع والمسارح، قائدًا "الفرقة الفولكلورية السياحية اللبنانية"، سفيرًا بها من لبنان إِلى أَجواء الفن العالي في العالم. وتابع: "ولم يكتفِ أَن يكون صاحب أَول متحف للآلات الموسيقية التراثية التي ترقى إِلى نحو 3000 سنة، بل راح يعمل بِتُؤَدَة وأَناة على تشكيل مجسَّم للفكر، بناه لا من موادَّ مأْلوفةٍ بل من أَغلفة الكتُب الأَدبية والفكرية والفنية، ليكونَ فعلًا حارس الفكر في زمن الفكْر الذي هو كلُّ زمن". وبدوره، أشار صاحب التكريم الفنان ناصر مخول أنَّ: "الموهبة هي نعمة إلهيَّة. وفكرة إنجاز هذا المجسم جاءتني من (مكتبة عريقة في مدينة تولين في إستونيا)، حيث كنت أقوم بجولة في متاحف ومكتبات العالم لجمع وثائق عن تاريخ الآلات الموسيقية. وأثناء قيامي بإخراج الكتب من الرفوف العالية بمساعدة أحد العاملين في المكتبة، سقطت الرفوف بسبب قدم الخشب وتآكله، فاضطررت إلى تنظيم الكتب وترتيبها فوق بعضها. عندها خطرت لي فكرة إنجاز هذا المجسم الذي يمثل مكتبة عمودية بعنوان "حارس الفكر". وأكمل مخول: "قمت بتصميم المخططات وإعداد المواد وتنفيذ تجميع القطع بدقة متناهية. استغرق تنفيذ العمل خمسة أشهر، وبقي معروضاً في متحفي الموسيقي منذ عام 2017 حتى انتقل إلى مكتبة جامعة سيدة اللويزة هرباً من ضجيج الورشة وضيق المكان". وشكر الفنان كلَّ من ساهم في توفير مواد المجسّم وساعات العمل. فهذا المُجَسَّم المهم يحتوي على 90 كتاباً منحوتة من خشب الجوز". أما السيَّد أنطوان سيف، فقد توجّه بالشكر إلى الجامعة على احتضانها لكلّ ما يعنى بالثقافة والفكر، ولا سيّما هذا المجسّم المميّز الذي يجسّد فكرة "حارس الفكر"، بما يحمله من رمزيةٍ عميقة في المحافظة على الإرث المعرفي الذي ينبغي أن تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل. وقد شدّد سيف على الدور الجوهري الذي تصبو اليه الجامعة في توثيق نتاج المفكّرين الكبار وتأريخ مساهماتهم، لتبقى منارةً يُهتدى بها في دروب العلم. وأنهى سيف كلامه أنَّ مثل هذه المبادرات لا تحيي الذاكرة الثقافيَّة فحسب، بل تُعيد الاعتبار للفكر الإنساني بوصفه جوهر التقدّم الحضاري. فالمؤسسات الأكاديميَّة، حين تنفتح على الإبداع، ترسّخ جذور الانتماء وتبني مستقبلًا متينًا قوامه المعرفة والهوية. وكانت للسيّدة بهية الحريري مداخلة خلال، أكّدت فيها أنَّ التعليم هو الركيزة الأساس لكلّ بناء وطني، وأنَّه لا مجال للنهوض من الأزمات التي يعاني منها الوطن إلّا من خلال الاستثمار في التربية والتعليم كما فعل الشهيد رفيق الحريري. فتكمن أهمية هذا الوطن فيما يملكه من مؤسسات أكاديميَّة تشكّل صمّام أمان لمستقبله، وهي التي تحفظ هويّته وتصنع نهضته. وعلى الرغم من تعدّد مكوّنات هذا البلد، إلّا أنّنا نشعر بأنّه وطنٌ مميّز بتنوّعه، ما يحتّم علينا أن نحافظ على هذه التعدديّة بوصفها ثروة وطنية. وشدّدت الحريري على ضرورة أن يبقى الإنسان أمينًا لقناعاته وفكره، وأن يعبّر عنها بحرية ووعي ومسؤولية. وختمت قائلة: "نحن أمام تحوّل جذري في مجال التعليم، ما يستدعي أن نُحسن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان، لا أن نجعل الإنسان في خدمتها، حتى نتمكّن من الوصول إلى آفاق معرفية أكثر عدلاً وفاعلية." وقد قدم الفنان مخول للأب بشارة الخوري هدية عبارة عن آلة موسيقية وترية صنعها من خمسة كتب خشبية من منشورات جامعة سيدة اللويزة، وأيضا هدية للأستاذ أنطوان سيف هي آلة موسيقية وترية صنعها من أربعة كتب خشبية لأهم شعراء الزجل في لبنان. وفي ختام حفل التكريم، قدم الأب الرئيس هدية تذكارية للسيّدة بهية الحريري هي كتاب "العذراء مريم في لبنان-محافظة بيروت"، كما للفنان المكرّم ناصر مخول كتاب "منحوتات بيار كرم"، كما للسيد أنطوان سيف كتاب لبنان الكبير. وبعدها، تم التقاط الصور التذكارية مع الضيوف انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store