
الأخبار العالمية : رفض الإجابة 3 مرات..سؤال لوزير خارجية بريطانيا حول قانونية ضرب أمريكا لإيران
الاثنين 23 يونيو 2025 02:30 مساءً
نافذة على العالم - رفض وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى، اليوم الاثنين، الإفصاح عما إذا كانت المملكة المتحدة قد دعمت الضربات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، أو ما إذا كانت هذه الضربات قانونية بموجب القانون الدولى.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن لامى تجنّب مرارًا في أول مقابلة صحفية منذ تنفيذ الولايات المتحدة ضربات عسكرية على ثلاث منشآت نووية في إيران، يوم السبت، الإجابة بشكل مباشر، مؤكدًا أن التركيز فى كل مناقشاته مع البيت الأبيض كان منصبًا على الأهداف العسكرية فقط.
ورغم قوله إن الضربات "ربما أخّرت البرنامج النووي الإيراني لعدة سنوات"، أشار لامي إلى أن إيران ما زالت تمتلك مخزونًا من اليورانيوم عالي التخصيب، مؤكدًا أن طهران تواصل انتهاك التزاماتها بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%.
ورفض لامي الإجابة ثلاث مرات متتالية عن سؤال حول مدى قانونية الضربات الأمريكية، قائلاً إن "هذا سؤال يجب توجيهه إلى واشنطن"، كما امتنع عن الخوض في مدى توافق الضربات مع المادتين 2 و51 من ميثاق الأمم المتحدة اللتين تنظمان استخدام القوة العسكرية في حالات الدفاع عن النفس.
ونفى مكتب الخارجية البريطاني تقارير إيرانية أفادت بأن لامي أعرب عن أسفه للهجمات الأمريكية خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الأحد.
وفي إشارة إلى محادثات صعبة جرت في جنيف، يوم الجمعة، بين إيران ودول أوروبية من بينها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، قال لامي: "لا تزال هناك فرصة أمام إيران للتراجع، والجميع يحث طهران على العودة إلى طاولة المفاوضات".
وأكد لامي، أن إيران يمكن أن تمتلك برنامجًا نوويًا مدنيًا يخضع للمراقبة الدولية، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% أمر غير مقبول. ولم يوضح ما إذا كانت بريطانيا تؤيد شرط الولايات المتحدة بوقف التخصيب بالكامل، أم أنها تفضل العودة إلى سقف التخصيب المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015، والمحدد بنسبة 3.67%.
كما رفض لامي تأييد تقييم استخباراتي أمريكي يشير إلى أن إيران تقترب من إنتاج سلاح نووي، مشيرًا إلى أنه يعتمد في مواقفه على تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أكدت مؤخرًا عدم وجود أدلة على سعي إيران لتطوير قنبلة نووية.
وفي تعليقه على منشورات حديثة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعو إلى "تغيير النظام" في إيران، قال لامي: "أدرك وجود نقاش حول تغيير النظام، لكن هذا ليس ما يتم النظر فيه حاليًا"، مضيفًا أن التحركات الحالية "تستهدف القدرات النووية الإيرانية فقط".
ورفض وزير الخارجية البريطاني أيضًا التعليق على انتقادات من رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلدت، الذي قال إن تردد القادة الأوروبيين في انتقاد الضربات الأمريكية يُضعف موقفهم الأخلاقي بشأن تدخل روسيا عسكريا في أوكرانيا. ورد لامي بالقول: "لا توجد مقارنة أخلاقية بين التدخل العسكري في دولة ذات سيادة، وبين الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة تجاه إيران".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 16 دقائق
- مصرس
البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيون قد يسقطون النظام
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على الحوار، لكن إذا لم تختر حكومة طهران هذا الطريق، فقد يتمكن الشعب الإيراني من "انتزاع السلطة من النظام". جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بشأن الهجمات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.وقالت ليفيت: "نحن على يقين تام من تدمير منشآت إيران النووية بالكامل. ولدينا درجة عالية من الثقة بأن المواقع التي تم استهدافها هي الأماكن التي تُخزن فيها إيران اليورانيوم المخصب".وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وحذرت إيران من ارتكاب خطا بإغلاق المضيق.وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إسقاط النظام في إيران، قالت ليفيت: "إذا لم يختر النظام الإيراني طريق الحل السلمي والدبلوماسي، فلماذا لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية؟ الرئيس (ترامب) لا يزال منفتحا على الحوار".ويقع مضيق هرمز بين إيران من الشمال والإمارات وسلطنة عمان من الجنوب، ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عمان وبحر العرب جنوبا، ويعبر منه نحو 40% من النفط المنقول بحرا في العالم، و20% من الغاز المسال، و22% من السلع الأساسية.وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.ومنذ 13 يونيو الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.


24 القاهرة
منذ 16 دقائق
- 24 القاهرة
هل خبأت إيران اليورانيوم قبل الضربة الأمريكية؟ تقارير غربية تكشف الحقيقة
أفادت العديد من التصريحات التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية، أنباء تشير إلى أن طهران نقلت اليورانيوم من أماكنه قبل بدء الهجوم الأمريكي على منشآتها النووية. وقال مسؤولان إسرائيليان مطلعان على المعلومات الاستخباراتية لصحيفة نيويورك تايمز إن إيران نقلت معدات ويورانيوم خارج فوردو في الأيام الأخيرة. وأفادت تقارير التليجراف البريطانية بأن مفتشي الأمم المتحدة شاهدوا الوقود آخر مرة قبل أسبوع من بدء إسرائيل هجماتها على إيران في 13 يونيو ووفقا لصور الأقمار الصناعية، يبدو أن الشاحنات والجرافات والقوافل الأمنية احتشدت في منشأة فوردو قبل يومين من الضربات الأمريكية. وأشار محللون في شركة TS2 Space، وهي شركة دفاع بولندية، إلى أنها كشفت عن 'جهد محموم' لنقل أجهزة الطرد المركزي أو مواد التدريع. إيران وتخصيب اليورانيوم تشير التقييمات الأولية إلى أن الموقع المحصن في فوردو قد تعرض لأضرار جسيمة من جراء قنابل Massive Ordnance Penetrator (Mop)، ولكن لم يتم تدميره بالكامل. وتشير صور الأقمار الصناعية إلى أن القنابل كان لها تأثير شديد. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن المنشأة المتضررة بالفعل في أصفهان تعرضت لعشرات الصواريخ، لكنها كانت تحتوي على القليل من اليورانيوم المخصب أو لا تحتوي عليه على الإطلاق عندما تعرضت للقصف، وأن نقل مخزونها إلى مكان سري يعني أن إيران لا تزال قادرة على امتلاك المواد اللازمة لتطوير سلاح نووي، اعتمادًا على قدرة طهران على إعادة بناء المعدات الحيوية، بما في ذلك أجهزة الطرد المركزي، الأمر الذي قد يستغرق سنوات، وفقًا لتحليل صحيفة التليجراف البريطانية. رسميًا.. إيران تبدأ إجراءاتها لتعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية


الدولة الاخبارية
منذ 24 دقائق
- الدولة الاخبارية
نيكولاي سوكوف: رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60% خطوة سياسية وليست تكتيكية
الإثنين، 23 يونيو 2025 06:23 مـ بتوقيت القاهرة قال نيكولاي سوكوف، زميل في مركز فيينا لنزع السلاح، إن الفرق بين تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية وتخصيبه لأغراض عسكرية يكمن أساسًا في مستوى التخصيب. وأوضح سوكوف، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إنتاج الوقود النووي أو الطاقة النووية لا يتطلب سوى تخصيب يتراوح بين 3% و5%، في حين أن إنتاج الأسلحة النووية يحتاج إلى تخصيب بنسبة تصل إلى 19% أو أكثر. تخصيب اليورانيوم وأضاف: «من المفترض أن يظل البرنامج النووي الإيراني ضمن النطاق السلمي بنسبة تخصيب لا تتجاوز 5%، لكن إذا قررت إيران رفع مستوى التخصيب إلى 60%، فإن ذلك ليس مجرد خطوة تكتيكية، بل رسالة سياسية تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للعودة إلى طاولة المفاوضات والتفكير في اتفاق نووي جديد».