
مستعمرون يقتحمون مقبرة باب الرحمة قرب المسجد الأقصى
وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين اقتحموا مقبرة باب الرحمة، وأدوا طقوسا تلمودية عند بوابة الرحمة في منتصف المقبرة، كذلك أدوا رقصات استفزازية فوق القبور.
يشار إلى أن المقبرة تتعرض لأعمال حفريات من قبل الاحتلال من أجل إنشاء قاعدة للتلفريك التهويدي المحيط بالبلدة القديمة فيها، بهدف الاستيلاء عليها لاحقا.
وتبلغ مساحة مقبرة باب الرحمة نحو 23 دونما، وتحوي العديد من قبور الصحابة أبرزهم: عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وعلى قبور لمجاهدين اشتركوا في فتح القدس أثناء الفتحين العمري والأيوبي، وتنوي حكومة الاحتلال أيضا تحويل جزء منها لحديقة توراتية ضمن مشروعها لتهويد المدينة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 11 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الاحتلال يعتقل 3 شبان من جنين وينصب حاجزًا شرق رام الله
جنين - صفا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، ثلاثة شبان من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقال نادي الأسير إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر أشرف الجدع، بعد مداهمة منزله في بلدة برقين غرب جنين. وفي السياق، اعتقل الاحتلال الشاب يزيد أبو الهيجا، بعد مداهمة منزله في حي الجابريات بالمدينة. ومساء السبت، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب خالد راجح ربايعة من بلدة ميثلون، أثناء مروره على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية. ويستمر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها منذ الحادي والعشرين من كانون ثاني/ يناير مخلفًا 45 شهيدًا وعشرات المعتقلين. وفي مدينة رام الله، نصبت قوات الاحتلال، يوم الأحد، حاجزًا عسكريًا في قرية يبرود شرق المدينة. وأفادت مصادر محلية بأن القوات نصبت حاجزًا عسكريًا عند مدخل القرية "جسر يبرود"، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة. وفي غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شرق رام الله.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 11 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الغزيون والسلع.. العين بصيرة واليد قصيرة
غزة - خاص صفا تترنح أسعار السلع منذ أسبوعين مضيا على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالسماح بدخول شاحنات من البضائع والمساعدات، وسط فوضى وغياب للنظام والضبط الميداني للباعة والتجار. وامتعض الغزيون من هذا الترنح بين ارتفاع وانخفاض طفيف، والذين بالرغم من شدة احتياجهم لكافة المواد الغذائية، بظل المجاعة التي يعيشونها، إلا أنهم عاجزون عن شراء الكثير منها، بسبب عدم ضبط واستقرار السلع. وسمح جيش الاحتلال في السادس والعشرين من يوليو المنصرم، بتوجيهات من المستوى السياسي بإدخال شاحنات مساعدات للقطاع، وإسقاط أخرى من الجو، زاعمًا تحديد ممرات إنسانية للتحرك الآمن لإدخال المواد الغذائية والأدوية. ويأتي الإدخال المحدود للمساعدات والبضائع في ظل اشتداد المجاعة، التي تعصف بأكثر من مليوني فلسطيني في غزة منذ 5 أشهر على إغلاق "إسرائيل" المحكم لمعابر القطاع. ولم يتجاوز ما تم إدخاله حتى الآن 14% من الحصة المفترضة، حيث يمنع الاحتلال إدخال نحو 6,600 شاحنة إغاثية، ويواصل إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية، وهو ما تسبب بتعرض معظم الشاحنات للسرقة. تحدي كبير ويقول رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة لوكالة "صفا" إنه "في ظل الظروف الراهنة، يبقى ضبط الأسعار تحدياً كبيراً، لكن ليس مستحيلاً". ويضيف أنه مع بدء التوقعات بتوفر الحد الأدنى من السلع خلال الأسابيع القادمة ودخول كميات مناسبة منها، فإن الطواقم الحكومية وعبر وزارة الاقتصاد والجهات المساندة، ستفرض رقابة فاعلة على الأسواق. وينوه إلى أن الجهات المختصة من المقرر أن تضع سقوفاً سعرية محددة، وتمنع حالات الاحتكار أو التلاعب. ولكن الثوابتة يفيد بأن المشكلة الجوهرية تكمن في انقطاع الإمدادات بفعل حصار الاحتلال وإغلاق المعابر، والتي أدت لهذه الحالة من الفوضى وجشع التجار. وفي ذات الوقت، يشير إلى أن النزول التدريجي في أسعار بعض السلع هو أمر طبيعي في ظل بدء توفرها، وهو انعكاس مباشر لقانون العرض والطلب؛ فكلما زاد المعروض من سلعة معينة قل الطلب عليها وانخفض سعرها. ويؤكد وجوب أن تبقى هذه الحركة تحت رقابة حكومية لمنع أي استغلال أو تلاعب في السوق، خاصة في السلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون بشكل يومي. خطة ضبط ويوضح أن الطواقم الحكومية لديها خطة في هذا الموضوع، مبينًا أنها تواصل جهدها اليومي في إطار ترتيب هذه المسألة، ممثلاً بوزارة الاقتصاد الوطني والطواقم الحكومية والميدانية في إطار حماية المستهلك. وعن الخطوات القادمة بهذه القضية، يقول الثوابتة إنه يتم العمل مع جهات مساندة على تنفيذ خطة متكاملة لحماية المستهلك وضبط الأسواق. ويكمل "تشمل هذه الخطة مراقبة مباشرة للمخازن ونقاط البيع، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين، بما في ذلك فرض غرامات، ومصادرة البضائع المحتكرة، والتعامل مع المتورطين بالطرق المناسبة". كما يشدد على أن الهدف هو ضمان وصول السلع للمواطن بسعر عادل ومنع أي استغلال لحاجته. ويربط الثوابتة الأمر بالتوفر والتدفق السريع للسلع، مستدركًا "المشكلة حتى الآن متمثلة في عدم تدفق السلع بالكميات الكافية، والتي نأمل أن تنتهي هذه الحالة بتوفر جميع السلع والبضائع في الأسواق". ويحذر من أن الاحتلال يحاول بوضوح فرض "هندسة الفوضى"، عبر التحكم في تدفق السلع واحتياجات المواطنين الأساسية، بهدف تعميق الأزمة الاقتصادية والمعاناة الإنسانية في قطاع غزة. ورغم ذلك، تبذل الطواقم الحكومية أقصى الجهود لضبط الأسعار ومراقبة الأسواق، رغم أن العقبة الكبرى كانت وما زالت، في شح السلع الناتج عن إغلاق الاحتلال للمعابر ومنع إدخال الغذاء لقطاع غزة، يقول الثوابتة. ويشدد على أنه ومع أي انفراجة في الإمدادات، ستُترجم الرقابة الحكومية فوراً إلى تحسن ملموس في الأسعار. ويحتاج قطاع غزة يومياً إلى أكثر من 600 شاحنة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة المستمرة. ومنذ أكتوبر للعام 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 61 ألف شهيد، بالإضافة لما يزيد عن 145 ألف إصابة، وما يزيد عن 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.


وكالة خبر
منذ 11 دقائق
- وكالة خبر
إلا التضحية بالشعب وبمدينة غزة ...!
بعد أن اتخذ كابينت الحرب في إسرائيل فجر الجمعة قراره باستكمال احتلال ما تبقى من قطاع غزة «مدينة غزة والمحافظة الوسطى» سألني أحد الأصدقاء «ما هي اللاءات الثلاث التي يجب ألا يتجاوزها المفاوض الفلسطيني أو بالأحرى الخطوط الحمر؟» قلت: الأول تدمير مدينة غزة الأثرية التاريخية كواحدة من أجمل وأقدم المدن والتي تشكلت فيها الهوية الوطنية، وألا تنسحق وتتحول إلى مجرد أطلال مثل رفح وبيت حانون في ظل العجز الشديد عن الوقوف في وجه من سيدمرها. أما الثاني فهو تهجير سكان غزة وعدم تحويلهم إلى نازحين وفقاً للقرار الإسرائيلي، كجزء من مشروع أكبر بإفراغ قطاع غزة من السكان ودفعهم جنوباً نحو رفح، تمهيداً للخروج النهائي نحو دول تتفاوض معها إسرائيل، وتقول إنها قبلت أعداداً كبيرة من فلسطينيي قطاع غزة، أما الثالث فهو وقف الموت اليومي بالعشرات كاستمرار لإبادة بات واضحاً أن لا قوة قادرة على وقفها. اللحظة شديدة الخطورة والخيارات آخذة بالنفاد، ولا يحتمل الأمر ترف التفاوض أكثر. وهناك من يضع لنفسه أولوياتٍ حمراً مختلفة مثل السلاح أو بقاء حركة حماس، وتلك ليست أكثر من أدوات في سياق المشروع التحرري الفلسطيني وفي سياق الوصول للهدف بإزالة الاحتلال. لكن حين يتحول السلاح سبباً للاستيلاء على الأرض، أو تصبح حركة حماس سبباً وذريعة لطرد الشعب من أرضه يصبح الأمر بحاجة لحسابات أخرى. السلاح ليس أهم من الشعب، وحركة حماس ليست أهم من الأرض، وإذا اعتقدنا بعكس ذلك، فإننا نقوم بأكبر عملية تشويه لتاريخنا وقلب لأولوياتنا، فالجريمة أن تصبح الوسيلة أهم من الهدف، لأن في ذلك انهياراً للمعايير وإنذاراً بالفناء، وهذا ما حصل عندما انفلت السلاح أبعد مما يجب، حين ظن حاملوه أنه قدس الأقداس وفوق النقد واللجم والملاحظة. أما حركة حماس كوسيلة فقد غامرت بكل الأصول الإستراتيجية للشعب الفلسطيني، فلا ينبغي أن تكون مقارنة بينها وبين بقاء الشعب، وهي من تسبب بمغامرة غير محسوبة بتهديد هذا البقاء. وإذا كانت الخيارات تضيق أكثر بين بقاء حركة حماس وبقاء الشعب تصبح التضحية بالشعب من أجل بقاء حركة حماس ضرباً من الجنون، وهذا ما لم يفعله أي شعب لكنه يحصل منذ بداية الحرب، عندما لم تقرأ حركة حماس طبيعة ما حدث ومآلات ما سيحدث بعد السابع من أكتوبر، بل ومارست قدراً من التجاهل والنظر بسطحية لأحداث تاريخية بهذه الجسامة، معتمدةً على مصادفات يمكن أن تلعب لصالحها أمام حقائق وخطط لا تحتمل المصادفات، وأمام قوة كاسحة مدعومة من أعتى القوى في العالم، ظلت الحركة تعتقد بسذاجة أن هذه حرب ككل الحروب السابقة، وسينتهي الأمر كما كل النهايات السابقة، وتعود إلى ما قبل السادس من أكتوبر دون أن تدرك أن وجه التاريخ يتغير.. ولكن هذه المرة في غير صالحها بل باتجاه شطبها. الصراحة تقتضي أن نكتب لحماس الحقيقة لتقرر بلا تضليل أو خداع أو دغدغة للعواطف أو شعارات، بأن ما قامت به في السابع من أكتوبر صورته إسرائيل بالهولوكوست، وتمكنت من إقناع العالم بذلك، ومع الهاجس الذي يسكن العقل اليهودي الذي يعتقد أنه طريد التاريخ، ما يعني أن إسرائيل باسم حماس ستسحق غزة وتحولها كما قال عضو الكنيست منصور عباس إلى ركام، ولن تقبل ببقاء حماس ولا سلاحها لو امتدت الحرب لسنوات، وحتى لو أدى اقتلاع حماس إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني في كل قطاع غزة. لم تدرك الحركة ذلك، ولم تقدّر ردة الفعل الإسرائيلية، ولم تقرأ السياق العام للحرب ومآلاتها، وبقيت تفكر بذاتها واستمرارها تحت لافتة «نحن اليوم التالي»، وتمارس الترهيب ضد من قرأ اللوحة مبكراً مطالباً بالبحث في اليوم التالي، قبل أن تحتكر إسرائيل هندسته وقد كان، وها هي إسرائيل باسم الأسرى وباسم حماس وباسم السلاح تخطط لتدمير مدينة غزة وترحيل سكان محافظتي غزة والشمال الذين يتكدسون في مدينة غزة. لا أظن ان حركة حماس لم تدرك بعد مآلات الحرب وما هو المطلوب منها، ومن الجهل ألا تدرك أن الإسرائيلي سيستمر بملاحقتها في الداخل والخارج بعد أن ينتهي من موضوع الأسرى، وهذا ما سقط في اعترافات الرئيس الأميركي ترامب حين قال إن حماس تعرف ما سيحدث لها بعد إطلاق سراح الأسرى، لذا تقتضي العقلانية السياسية ضمان صفقة تقبل فيها حماس خروجها من المشهد، بضمان وقف الحرب ووقف تدمير ما تبقّى من غزة، ووقف التهجير وضمان عدم ملاحقتها، أما السلاح فهو أسهل القضايا وسيكون له مقال خاص. حين يبقى الشعب فإنه يعيد إنتاج كفاحه ضد الاحتلال بأدواته وبأحزابه الأكثر قدرةً على ابتداع الوسائل التي تلائم مرحلته، لكن إذا تم ترحيل الشعب فلن يبقى شيء من هذا، فالسلاح هذه المرة ذهب أبعد مما يجب، ما يستوجب مراجعته، وحماس هذه المرة غامرت أبعد مما يجب، وفي كليهما ما يستدعي الحساب.