
'موانئ أبوظبي' تفتتح أول ميناء جاف في أبوظبي
أعلنت اليوم مجموعة موانئ أبوظبي عن افتتاح أول ميناء جاف لها في أبوظبي لتعزيز شبكة الربط وتحسين جودة الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتمتع 'ميناء الفاية الجاف' بموقع استراتيجي بين إمارتي أبوظبي ودبي، وبمزايا فريدة تمكنّه من تسريع حركة وصول البضائع إلى الأسواق، وتعزز كفاءة عمليات المناولة وتقلل من تكلفتها بالنسبة للمتعاملين في دبي والإمارات الشمالية، مستفيدا من ربطه براً مع ميناء خليفة، ما يجعله محطة عبور للشاحنات.
وسيخدم 'ميناء الفاية الجاف' مجموعة 'سي إم إيه سي جي إم' كأول متعامل رئيسي له، لكن سيتم لاحقاً توسيع نطاق الخدمات ليشمل شركاء الشحن الاستراتيجيين لمجموعة موانئ أبوظبي في ميناء خليفة، بما في ذلك شركتي 'كوسكو' و 'إم أس سي'، كما أنه من المتوقع أن تقوم مجموعة موانئ أبوظبي مستقبلاً بإنشاء عدد من مستودعات الحاويات الداخلية الأخرى في جميع أنحاء أبوظبي، وذلك رهناً بطلب السوق.
ويأتي افتتاح مستودع الحاويات الداخلية في الفاية ليكمل ويوسع نطاق الوصول التجاري لمحطة 'سي أم إيه تيرمينالز ميناء خليفة'، التي تم افتتاحها في ديسمبر 2024، لمتعامليها النهائيين في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتميز 'ميناء الفاية الجاف' بأنه متكامل رقمياً مع ميناء خليفة، من خلال المنصة المتقدمة للتجارة والخدمات اللوجستية (اطلب) التابعة لمجموعة مقطع للتكنولوجيا في مجموعة موانئ أبوظبي.
ومن خلال سد الفجوة بين ميناء خليفة والوجهة النهائية للبضائع، فإن المنشأة الجديدة ستُمكِّن مجموعة 'سي إم إيه سي جي إم' والمشغلين الآخرين في ميناء خليفة من زيادة أحجام مناولة الحاويات المتجهة من بلد المنشأ إلى المقصد.
ويتمتع الميناء الجاف بطاقة استيعابية أولية للحاويات تصل إلى 900 حاوية نمطية (قياس عشرين قدماً)، كما أنه قابل للتطوير وزيادة طاقته الاستيعابية، وذلك رهناً بزيادة الطلب في المستقبل.
ويمثل 'ميناء الفاية الجاف' أحدث مشاريع التعاون التي تسارعت وتيرتها في الآونة الأخيرة بين مجموعة موانئ أبوظبي ومجموعة 'سي إم إيه سي جي إم'، إحدى أكبر الشركات العالمية الرائدة في مجال الحلول اللوجستية والشحن البحري والبري، حيث قام الطرفان مؤخراً بتوقيع اتفاقية مساهمين يتم بموجبها تطوير وإدارة وتشغيل محطة 'نيو إيست مول' متعددة الأغراض، في بوانت نوار بجمهورية الكونغو-برازافيل، وذلك في أعقاب حصول مجموعة موانئ أبوظبي على امتياز لتشغيل المحطة لمدة 30 عاماً قابلة للتمديد في يونيو 2023.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي إن افتتاح ميناء الفاية الجاف يعد مثالاً ملموساً ليس فقط على حرصنا على دعم شركائنا التجاريين، بل أيضاً على التزامنا بتعزيز جودة وكفاءة سلاسل التوريد عبر دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يعود بالنفع على الأفراد والشركات وذلك تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة.
وأضاف أن هذه الخطوة تدل على تنامي علاقات التعاون مع الشريك الاستراتيجي الرئيسي 'مجموعة سي إم إيه سي جي إم'، سواء داخل دولة الإمارات العربية المتحدة أو خارجها.
وأعرب عن تطلعه إلى أن يساهم مستودع الحاويات الداخلية في توسيع نطاق الأسواق التي تستهدفها مجموعة 'سي إم إيه سي جي إم' في أبوظبي بشكل خاص، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، مشيراً إلى أن إنشاء هذا المرفق المهم سيدعم الجهود المشتركة للمجموعة ولمحطة 'سي إم إيه تيرمينالز ميناء خليفة' في توفير البنى التحتية اللازمة لتيسير وتحسين الخدمات على امتداد سلاسل التوريد للمتعاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يذكر أنه قد تم تطوير المنشأة الجديدة بما يتوافق مع المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية (ISPS)، ما يضمن استيفاءها أعلى المعايير في المجال لتعزيز مرافق الموانئ، كما أن المنشأة الجديدة تتميز باحتوائها على خدمات التخليص الجمركي داخلياً، ما يسرع من وتيرة نقل البضائع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«موانئ أبوظبي» و«أدفاريو» تدرسان مشروعاً مشتركاً للطاقة الخضراء
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، توقيع اتفاقية مبدئية مع أدفاريو، المزود العالمي لحلول صهاريج التخزين والبنية التحتية. وتهدف الاتفاقية إلى استكشاف فرص تأسيس مشروع مشترك يتم بموجبه تطوير وتشغيل مشاريع في مجالات الطاقة الخضراء وتخزين البضائع السائبة والسائلة في دولة الإمارات وغيرها من دول العالم. وستمتلك مجموعة موانئ أبوظبي، وفقاً لبنود الاتفاقية المبدئية، حصة بنسبة 51%، في حين ستمتلك أدفاريو حصة بنسبة 49% من المشروع المشترك الذي قد يتيح المجال لاستكشاف العديد من فرص النمو للطرفين في مجالات تشمل بدائل الطاقة النظيفة وتخزين الكيماويات السائبة، من خلال الجمع بين ما يمتلكانه من إمكانات وخبرات وسهولة وصول إلى الأسواق. وستسعى مجموعة موانئ أبوظبي، علاوة على ذلك، إلى التعاون عن كثب واستكشاف المزيد من الفرص مع شركة ستار إنرجي، شريكة أدفاريو في دولة الإمارات. وستقوم أدفاريو، مع تأسيس المشروع المشترك، ببناء صهاريج تخزين ضخمة في ميناء خليفة، ودعم البنية التحتية لخطوط الأنابيب لمتعاملي المجموعة في مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، وهي أكبر تجمع للمناطق الاقتصادية والصناعية في منطقة الشرق الأوسط. ويهدف هذا التعاون إلى الاستفادة من البنية التحتية المتكاملة والأنشطة الصناعية المتنوعة في كيزاد، وتعزيز إمكانات مجموعة موانئ أبوظبي في مجال تخزين البضائع السائبة والسائلة، وسيشكل قاعدة انطلاق للاستثمارات المستقبلية في البنية التحتية للطاقة النظيفة، لا سيما في مجال نقل وقود الهيدروجين والأمونيا والميثانول وغيرها من أنواع الوقود البديلة. وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، إن المباحثات مع أدفاريو لتأسيس مشروع مشترك تأتي في إطار التزام المجموعة بتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد لحلول الطاقة المستدامة، وتأكيداً على نهجها الإستراتيجي للاستثمار في البنية التحتية المستدامة. وأضاف أن "موانئ أبوظبي" تتطلع من خلال هذا التعاون إلى تسخير الإمكانات المشتركة لتزويد السفن بأنواع الوقود المختلفة، بما يسهم في تعزيز الاستدامة وتحقيق التميز التشغيلي وتقديم قيمة طويلة الأجل للشركاء وأصحاب العلاقة. من جانبه، قال باس فيركويين، الرئيس التنفيذي لأدفاريو، إن الشركة ستعمل من دولة الإمارات على توحيد جهودها لتكون شريكاً إستراتيجياً في مسيرة تحول المنطقة نحو سلاسل توريد أكثر استدامة ومرونة. وسيقوم المشروع المشترك باستكشاف فرص التوسع الدولي، ودعم فرص تأسيس مشاريع في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومناطق أخرى. وبالإضافة إلى حلول تخزين البضائع السائلة والسائبة، يستهدف هذا التعاون دعم ناقلات الطاقة النظيفة ومشاريع البنية التحتية الحيوية، مثل خطوط الأنابيب والأرصفة البحرية، وحلول التخزين المتكاملة، وذلك في إطار الاستراتيجية الأشمل التي تتبناها مجموعة موانئ أبوظبي لتعزيز مكانة أبوظبي كمركز رئيسي للتحول في مجال الطاقة على مستوى العالم. جدير بالذكر أن شركة أدفاريو تتخذ من مدينة روتردام الهولندية مقراً رئيسياً لها، وتدير 14 محطة في أكثر من 10 دول، وتتمتع بخبرة تمتد لعقود في مناولة المواد الكيميائية والغازات والمنتجات البترولية وأنواع الطاقة الجديدة. aXA6IDkyLjExMi4xNDkuMTg5IA== جزيرة ام اند امز PL


الشارقة 24
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
حمدان بن زايد: "اصنع في الإمارات" يعكس رؤية القيادة لاقتصاد مستدام
الشارقة 24 – وام : أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أنه بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أصبحت دولة الإمارات مركزاً مهماً للصناعات المتقدمة، وأشار سموه، إلى الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع الصناعي ورفده بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة، باعتباره ركيزةً أساسية لنمو وتطوير وتنويع الاقتصاد المحلي . جولة اطلاعية جاء ذلك، خلال زيارة سموه للدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل . تطور القطاع الصناعي واطّلع سموه، خلال الجولة، على أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الصناعية المعروضة، التي تبرز تطور القطاع الصناعي في الدولة ودوره المحوري في تنويع الاقتصاد وتعزيز التنافسية العالمية للمنتجات الإماراتية . منصة استراتيجية وأعرب سموه، عن اعتزازه بما شاهده من إنجازات وطنية ومبادرات مبتكرة، مؤكداً أن مبادرة "اصنع في الإمارات"، منصة استراتيجية تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، يقوده الابتكار والصناعة المتقدمة . مجموعة "سِرح " على صعيد متصل، أطلق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مجموعة "سِرح"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجالات عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من معرض "اصنع في الإمارات"، وبحضور عدد من كبار المسؤولين وروّاد الأعمال في الدولة . وكشف سموه، عن الهوية المؤسسية الجديدة وشعار المجموعة المستوحى من شجرة السِرح، رمز القوة والمرونة والاستدامة في البيئة الإماراتية . اتفاقية استراتيجية بين "سِرح" و"أدنوك " وشهد الحفل، الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بين مجموعة "سِرح" وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، بقيمة ملياري درهم إماراتي، تنص على تزويد "أدنوك" بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات، في إطار شراكة تهدف إلى دعم مشاريعها الحيوية في قطاع الطاقة . وجرت مراسم توقيع الاتفاقية، بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"أدنوك" ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي رئيس مجلس إدارة مجموعة "سِرح"، ووقعها كل من سيف الفلاحي رئيس دعم الأعمال والمهام الخاصة في "أدنوك"، ممثلاً عن الشركة، وعدد من كبار المسؤولين . التزام راسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وبهذه المناسبة، أوضح معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، أنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ "أدنوك" توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة "سِرح"، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسة، وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من "أدنوك" و"سِرح ". محطة فارقة من جانبه، أكد الكابتن محمد جمعة الشامسي رئيس مجلس إدارة مجموعة "سِرح"، أن إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة، يمثل محطة فارقة في مسيرة الشركة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة ومستدامة لعملائنا في قطاعات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، مستندين إلى إرثٍ طويل من التميّز والخبرة . تاريخ من العمل المؤسسي وتعد مجموعة "سِرح"، التي كانت تُعرف سابقاً باسم "الظفرة للخدمات الفنية"، امتدادًا لتاريخ من العمل المؤسسي بدأ مع اندماج جمعية الظفرة التعاونية، وجمعية دلما التعاونية، اللتين تأسستا بموجب مرسوم أميري من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عامي 1976 و1981 على التوالي، وتطورت المجموعة لتصبح شريكاً موثوقاً في تقديم خدمات متكاملة تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في إمارة أبوظبي وخارجها . شجرة "السِرح" المعمّرة وتستلهم المجموعة، اسمها وهويتها من شجرة "السِرح"، الشجرة المعمّرة التي يزيد عمرها على قرن، لما ترمز إليه من الثبات والقدرة على النمو في بيئات قاسية، وهو ما يعكس المبادئ الراسخة التي تنطلق منها المجموعة نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة .


الاتحاد
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
حمدان بن زايد: «اصنع في الإمارات» يعكس رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أنه بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت دولة الإمارات مركزاً مهماً للصناعات المتقدمة. وأشار سموه إلى الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع الصناعي، ورفده بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة، باعتباره ركيزةً أساسية لنمو وتطوير وتنويع الاقتصاد المحلي. جاء ذلك خلال زيارة سموه للدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل. اطّلع سموه، خلال الجولة، على أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الصناعية المعروضة، التي تبرز تطور القطاع الصناعي في الدولة، ودوره المحوري في تنويع الاقتصاد، وتعزيز التنافسية العالمية للمنتجات الإماراتية. وأعرب سموه عن اعتزازه بما شاهده من إنجازات وطنية ومبادرات مبتكرة، مؤكداً أن «مبادرة (اصنع في الإمارات)، منصة استراتيجية تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، يقوده الابتكار والصناعة المتقدمة». على صعيد متصل، أطلق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مجموعة «سِرح»، الشركة الإماراتية الرائدة في مجالات عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية، وتوفير القوى العاملة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات»، وبحضور عدد من كبار المسؤولين ورواد الأعمال في الدولة. وكشف سموه، عن الهوية المؤسسية الجديدة وشعار المجموعة المستوحى من شجرة السِرح، رمز القوة والمرونة والاستدامة في البيئة الإماراتية. شهد الحفل الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بين مجموعة «سِرح» وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بقيمة ملياري درهم إماراتي، تنص على تزويد «أدنوك» بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات، في إطار شراكة تهدف إلى دعم مشاريعها الحيوية في قطاع الطاقة. جرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سِرح»، ووقعها كل من سيف الفلاحي، رئيس دعم الأعمال والمهام الخاصة في «أدنوك»، ممثلاً عن الشركة، وعدد من كبار المسؤولين. بهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إنه «تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ 'أدنوك' توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة 'سِرح'، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسية، وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من 'أدنوك' و'سِرح'». وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سِرح»، إن «إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة يمثل محطة فارقة في مسيرة الشركة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة ومستدامة لعملائنا في قطاعات النفط والغاز والخدمات اللوجستية، وتوفير القوى العاملة، مستندين إلى إرثٍ طويل من التميّز والخبرة». تعد مجموعة «سِرح»، التي كانت تُعرف سابقاً باسم «الظفرة للخدمات الفنية» امتداداً لتاريخ من العمل المؤسسي بدأ مع اندماج «جمعية الظفرة التعاونية» و«جمعية دلما التعاونية»، اللتين تأسستا بموجب مرسوم أميري من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عامي 1976 و1981 على التوالي، وتطورت المجموعة لتصبح شريكاً موثوقاً في تقديم خدمات متكاملة تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في إمارة أبوظبي وخارجها. تستلهم المجموعة اسمها وهويتها من شجرة «السِرح»، الشجرة المعمّرة التي يزيد عمرها على قرن، لما ترمز إليه من الثبات والقدرة على النمو في بيئات قاسية، وهو ما يعكس المبادئ الراسخة التي تنطلق منها المجموعة نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة.