
روبرت دي نيرو يحصل على سعفة ذهبية فخرية في افتتاح مهرجان كان
يمنح مهرجان كان السينمائي الممثل الأميركي الكبير روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية خلال مراسم افتتاح دورته الثامنة والسبعين التي تقام من 13 إلى 24 ماي المقبل، وفق ما أعلن المنظمون الاثنين.
وقال الممثل البالغ 81 عاما في بيان صادر عن المهرجان "لدي عاطفة قوية تجاه مهرجان كان السينمائي، وخصوصا أنه يجمعنا في هذا الأيام، بينما تفرّقنا ظروف كثيرة. إنه كالعودة إلى المنزل".
ويكّرَم الممثل والمخرج والمنتج بعد 14 عاما على ترؤسه لجنة التحكيم في دورة 2011، عن مجمل مسيرته الفنية التي طبعتها أدوار شهيرة، وخصوصا في أفلام من إخراج مارتن سكورسيزي، أبرزها "تاكسي درايفر" الذي نال السعفة الذهبية عام 1976.
واعتبر المهرجان في بيانه أن دي نيرو أحد "الوجوه المرادفة للفن السابع"، والممثلين الذين "يتركون بصمة على محبي السينما إلى الأبد"، واصفا إياه بأنه "أسطورة السينما".
وبعد أن برز دي نيرو في أفلام براين دي بالما في أواخر الستينات، اشتهر بتجسيده شخصية فيتو كورليوني في فيلم "ذي غادفاذر: بارت 2" The Godfather Part II، الجزء الثاني من سلسلة "العرّاب" للمخرج فرنسيس فورد كوبولا، وهو الدور الذي نال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد.
وأضاف المهرجان أن دي نيرو "بابتسامة لطيفة ونظرة قاسية"، جسّد "بحضوره الطبيعي شخصيات المافيا الإيطالية الأميركية" إلى حد أنه بات مرجعا في هذا النوع من الأدوار الذي أصبح مطبوعا بأدائه.
وحصل روبرت دي نيرو على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن فيلم "ريجينغ بول" Raging Bull، وكان صاحب الدور الرئيسي في فيلمين حازا السعفة الذهبية في مهرجان كان ("تاكسي درايفر" و"ميشن")، ولم يتردد دي نيرو الذي اسّس مهرجان "تريبيكا" السينمائي في نيويورك، في تولّي أدوار في افلام كوميدية أو تأدية أدوار ثانوية"أكثر سوداوية".
ويلقي دي نيرو محاضرة خلال المهرجان في 14 ماي، علما أن آخر مشاركة له فيه تعود إلى ربيع عام 2023 من خلال فيلم "كيلرز أو ذي فلاور مون" لمارتن سكورسيزي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ يوم واحد
- يا بلادي
"الجميع يحب تودا"... تتويج مزدوج لفيلم نبيل عيوش في مهرجان كان
حصد الفيلم الطويل الأخير لنبيل عيوش، "الجميع يحب تودا"، جائزتين في جوائز النقاد للأفلام العربية، التي تقام على هامش مهرجان كان السينمائي الممتد من 13 إلى 24 ماي 2025. وفاز العمل بجائزة أفضل سيناريو لكل من نبيل عيوش ومريم التوزاني، بالإضافة إلى جائزة أفضل ممثلة التي حصلت عليها نسرين الراضي. يذكر أن الفيلم كان قد اختير رسميا العام الماضي لتمثيل المغرب في الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي. عرض الفيلم في مهرجانات دولية متنوعة، منها ميل فالي وبالم سبرينغز في الولايات المتحدة، والجونة في مصر، وأنغوليم في فرنسا و المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في المغرب، وبدأ عرضه الدولي في قاعات السينما. بعد عرضه في السينما المغربية في دجنبر2024، يعرض الآن في فرنسا، بلجيكا، سويسرا، بالإضافة إلى بدء عرضه في السويد ورومانيا. وفي ألمانيا، سيبدأ عرضه في 29 ماي، بالإضافة إلى عروض جارية في إيطاليا، النرويج والدنمارك. يروي الفيلم قصة تودا، التي تحلم بأن تصبح شيخة. كل مساء، تُحيي حانات مدينتها الصغيرة بأغاني قديمة تتناول مواضيع المقاومة، الحب والتحرر، على أمل مستقبل أفضل لها ولابنها. تقرر تودا في النهاية مغادرة كل شيء للعيش في الدار البيضاء. بين الرومانسية واللحظات المؤثرة، يقدم "الجميع يحب تودا" مزيجا شعريا يستكشف مواضيع الحب، الأسرة والبحث عن الذات. إلى جانب نسرين الراضي في دور البطولة، يضم طاقم التمثيل جود الشامي، جليلة التلمسي، بالإضافة إلى ضيوف شرف مثل أمين الناجي، عبد اللطيف شوقي، عبد الرحيم المنياري، منية لمكيمل وعبد الإله رشيد. تم إنتاج الفيلم في المغرب من طرف عليان برودكشنز، بالتعاون مع أفلام العالم الجديد في فرنسا، فيلفيت فيلمز (بلجيكا)، سنو غلوب (الدنمارك)، فيكينغ فيلم (هولندا) وستاير (النرويج)، ويتم توزيعه دوليًا بواسطة MK2 International.


المغرب اليوم
منذ 6 أيام
- المغرب اليوم
هالي بيري تُفاجَأ بقيود جديدة اعتمدها المنظمون لمهرجان كان السينمائي وتغيّر إطلالتها قبل اللحظة الحاسمة
اضطرت النجمة الأميركية هالي بيري إلى تغيير فستانها قبل ساعات من انطلاق مهرجان كان السينمائي ، بعد أن فوجئت بقواعد لباس جديدة اعتمدها المنظمون هذا العام، تمنع ارتداء الأزياء العارية أو الواسعة ذات الذيول الطويلة على السجادة الحمراء. وخلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في مدينة كان الفرنسية، أعربت بيري، العضو في لجنة تحكيم الدورة الحالية، عن استغرابها من التعليمات الجديدة، وقالت: "كان لديّ فستان رائع من تصميم جوبتا كنت أنوي ارتداءه هذا المساء، لكن لا يمكنني ذلك لأن ذيله كبير جدا". وأضافت الحائزة على جائزة الأوسكار عام 2001: "اضطررت لتغيير اختياري. ومع ذلك، أعتقد أن الحد من الأزياء العارية ربما يكون قرارا جيدا أيضا". وأوضحت إدارة المهرجان أن التعليمات الجديدة تهدف إلى تسهيل حركة الضيوف على السجادة الحمراء وفي صالات العرض، وسط شكاوى متكررة في السنوات الأخيرة من أن بعض الأزياء تعيق الحركة وتسبب إرباكا أثناء الجلوس. وأشار المنظمون إلى أنهم يحتفظون بالحق في منع أي شخص لا يلتزم بالقواعد الجديدة من المرور علىالسجادة الحمراء. وكان مهرجان كان قد شهد خلال السنوات الماضية إطلالات ملفتة للنجوم والنجمات، شملت فساتين شفافة وأزياء مكشوفة وذيول ضخمة امتدت لأمتار، ما دفع المهرجان إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة هذا العام.


لكم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- لكم
نجوم سينمائيون يدينون في رسالة مفتوحة الصمت حيال 'الإبادة الجماعية' في غزة
أدان كثير من نجوم السينما العالمية 'الصمت' حيال 'الإبادة الجماعية' في غزة، وذلك في رسالة مفتوحة نشرت في عدد الثلاثاء من صحيفة ليبيراسيون الفرنسية بمناسبة افتتاح مهرجان كان السينمائي. وجاء في الرسالة ومن بين موقعيها بيدرو ألمودوفار وسوزان ساراندون وريتشارد غير 'نحن الفنانين الثقافيين والممثلين، لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما تقع إبادة جماعية في غزة'. وحملت الرسالة تواقيع حوالي 380 من نجوم السينما العالمية من بينهم خصوصا المخرج الفائز بجائزة السعفة الذهبية مرتين السويدي روبن أوستلوند، والمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ، والممث ل الإسباني خافيير بارديم. وأحيت الرسالة ذكرى فاطمة حسونة، المصورة الصحافية التي قتلت في قصف إسرائيلي في منتصف أبريل وبطلة فيلم وثائقي من المقرر عرضه في المهرجان. وقالت إن 'عشرة من أقاربها، بينهم شقيقتها الحامل، قتلوا في نفس تلك الغارة الإسرائيلية'. وقالت إحدى المجموعات التي تقف خلف هذه المبادرة لوكالة فرانس برس إن رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، كانت في البداية من بين الموقعين على الرسالة، لكن اسمها لم يظهر بين الشخصيات الـ34 التي كشفت عنها صحيفة ليبيراسيون. وفي رسالتهم، أعرب النجوم أيضا عن قلقهم إزاء 'الافتقار إلى دعم' أكاديمية الأوسكار عندما تعرض الفلسطيني حمدان بلال لاعتداء من جانب مستوطنين إسرائيليين في نهاية شهر مارس بعد أيام قليلة من فوزه بجائزة الأوسكار عن فيلمه الوثائقي 'لا أرض أخرى'. وقال النجوم إن 'مثل هذه السلبية تجعلنا نشعر بالخجل'، مطالبين بتحرك 'من أجل كل الذين يموتون في ظل عدم مبالاة'، مشددين على أنه 'يجب على السينما أن تحمل رسائلهم'.