
تركيا.. جهود مكثفة للسيطرة على حرائق غابات في عدة مواقع
تبذل فرق الإطفاء التركية جهودا مكثفة لإخماد حرائق الغابات المشتعلة في عدة ولايات من البلاد، حيث كشف وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماقلي، عن استمرار الحرائق في 4 مواقع ضمن 3 ولايات تركية.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية اليوم الاثنين، عن يوماقلي قوله في تصريحات صحفية مساء أمس، إن الحرائق مستمرة في منطقتي كيستل وهارمانجق بولاية بورصا (شمال غرب)، ومنطقة صفران بولو بولاية قرة بوك (شمال)، ومنطقة أون إيكي شباط بولاية قهرمان مرعش (جنوب).
وذكر أن "فرق الإطفاء تعاملت يوم الأحد، مع 44 حريقا في مختلف أنحاء البلاد، بينها 23 حريقا في مناطق الغابات و21 في مناطق أخرى، وتمكنت من السيطرة على العديد منها".
ولفت يوماقلي إلى مشاركة 6 طائرات و4 مروحيات و855 عربة برية و2300 فرد في إطفاء الحرائق بولاية بورصا.
وأوضح أن "الفرق أجلت 3 آلاف و515 مواطنا من مواقع الحرائق في بورصا إلى أماكن آمنة."
كما أشار وزير الزراعة والغابات، إلى "إحراز تقدم في مكافحة حرائق منطقة صفران بولو في قرة بوك، والتي تشارك في إطفائها 3 طائرات و16 مروحية و389 عربة و1386 فردا"، وأشاد بتضحيات فرق الإطفاء والمتطوعين ووصفهم بأنهم "أبطال الوطن الأخضر".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال في وقت سابق أمس الأحد، إن تركيا في حالة تأهب دائمة عبر 27 طائرة و105 مروحيات و25 ألف عامل غابات و132 ألف متطوع لحماية الغابات من الحرائق، بحسب "الأناضول".
وفي منشور عبر منصة إكس، أوضح أردوغان، أن تركيا تبذل جهودا جبارة في إطفاء حرائق الغابات من الجو والبر، ووصف الغابات في تركيا بـ"الوطن الأخضر".
وأكد أردوغان، إخماد 3 آلاف و62 حريقا في تركيا منذ بداية الصيف، راجيا التوفيق لرجال الإطفاء في جهود إخماد الحرائق في مختلف مناطق البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
باكستان تعلن إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة
أكد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، أن بلاده سترسل 200 طن من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية الأساسية العاجلة إلى قطاع غزة. وكتب دار في حسابه على منصة "إكس": "أثناء عودتي إلى إسلام آباد عبر إسطنبول، وبعد ترؤسي اجتماعات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتمثيل باكستان في المنتدى السياسي رفيع المستوى، وإلقاء كلمة في المؤتمر الدولي حول حل الدولتين لفلسطين، تحدثت من مطار إسطنبول إلى رئيس الوزراء حول الوضع الراهن لإمدادات الغذاء في غزة". وأضاف: "تحدثت مع رئيس الوزراء شهباز شريف حول الوضع الغذائي الراهن والمجاعة الوشيكة في غزة، ووافق بكل سرور على إرسال شحنتين من الغذاء والمساعدات الإنسانية الطارئة (200 طن) إلى إخواننا وأخواتنا في غزة". كما أكد أنه "أصدر على الفور التعليمات اللازمة إلى المديرية العامة لإدارة الكوارث لاتخاذ جميع الترتيبات والتنسيق اللازمين لإرسال هذه الإمدادات الإنسانية في أقرب وقت ممكن". ودعا المجتمع الدولي أيضا إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة" لضمان الوصول دون عوائق إلى الغذاء والمساعدات، موضحا أن باكستان تقف في تضامن راسخ مع الشعب الفلسطيني ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها إن 4 مواطنين استشهدوا وأصيب العشرات في استهداف قوات الاحتلال لمنتظري المساعدات جنوب خان يونس جنوب قطاع غزة. كما استشهد 3 مواطنين على الأقل وأصيب عدد آخر شهداء إثر قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال صوب طالبي المساعدات في منطقة السودانية شمال بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 60 ألفا و34 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145 ألفا و870 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. وفي سياق متصل صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه يسعى إلى التوصل لحل للنزاع الدائر في قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود تنسيق مستمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وخلال مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، على هامش زيارته لاسكتلندا لافتتاح ملعب غولف جديد، قال ترامب إن "الطرفين يتعاونان"، وإن هناك "جهودًا جارية لتسوية الأوضاع". وفي معرض حديثه عن الزيارة، أوضح ترامب أنه سيعود قريبًا إلى العاصمة الأميركية، قائلاً: "سنخوض جولة سريعة من الغولف، ثم أعود إلى واشنطن لإخماد الحرائق حول العالم". وأضاف: "كما تعلمون، نجحنا في إيقاف حرب، لكن لا تزال هناك نحو خمس حروب أخرى قائمة. هذا الأمر أكثر أهمية من لعب الغولف، رغم حبي له". أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات لصحيفة نيويورك بوست اليوم الثلاثاء، أن اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تُعد "أكبر صفقة تجارية على الإطلاق". وأوضح ترامب أن الدول الأوروبية ستضخ استثمارات بقيمة 300 مليار دولار في القطاع العسكري، إلى جانب 400 مليار دولار مخصصة للمعدات الدفاعية. وأضاف: "سيقوم حلف شمال الأطلسي (الناتو) بدفع 100% من تكلفة كافة الأسلحة، وهو من سيتولى توزيعها، كما سيتحمل الأوروبيون المسؤولية المالية كاملة".


أهل مصر
منذ 3 ساعات
- أهل مصر
دمشق و«قسد» تواجهان عقبات "الدمج" و"اللامركزية" في المفاوضات
لا تزال قضيتا "الدمج" و"اللامركزية" تشكلان العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حسبما أفادت مصادر متابعة في دمشق. ويأتي هذا في ظل ترحيب لافت من قائد "قسد" مظلوم عبدي بدور سعودي محتمل في عملية التفاوض. دور سعودي محتمل وترحيب من قائد "قسد" بعد أيام من إرجاء اجتماع كان مزمعًا عقده بين الطرفين في باريس، صرح مظلوم عبدي، الثلاثاء، لقناة "العربية" بأن "السعودية يمكنها لعب دور إيجابي إن دخلت كوسيط في تفاوضنا مع دمشق". واعتبر عبدي أن أحداث السويداء الأخيرة تسلط الضوء على أهمية "التفاوض والوصول لاتفاق"، مشيرًا إلى أن الجولة المقبلة من المفاوضات في باريس ستناقش آلية الاندماج في الجيش السوري. وأكد عبدي على اتفاق "قسد" مع دمشق على "وحدة سوريا بجيش واحد وعلم واحد"، وأن "قسد" ستكون جزءًا من وزارة الدفاع السورية. إلا أنه أعرب عن قلق الأكراد من "الاندماج بالجيش السوري دون ضمانات دستورية". وفيما يتعلق بتطبيق اتفاق 10 مارس، أكد عبدي أن قواته ستعمل على تطبيق جميع بنوده قبل نهاية العام الحالي، لكنه أشار إلى بطء في التنفيذ لأسباب "تتعلق بالجانبين". وفي تصريح لافت، كتب المبعوث الأميركي الخاص توم براك على صفحته على منصة "إكس" موجهًا حديثه لعبدي: "قيادتكم وجهود قوات سوريا الديمقراطية الدؤوبة، إلى جانب التزام الحكومة السورية بقيادة الرئيس الشرع بالتشاركية، تعدّ محوريةً لاستقرار سوريا: جيش واحد، حكومة واحدة، دولة واحدة. نُقدّر عالياً الحوار البنّاء لتعزيز التكامل والوحدة. ونتطلع إلى استمرار المحادثات من أجل مستقبل آمن!". مسار سياسي وعقبات قائمة يشكل مسار التفاوض بين ممثلي الحكومة السورية و"قسد" بوصلة لبناء مسار سياسي يساهم في بناء الدولة السورية، إلا أنه يعاني من مشكلات وعقبات، وفقًا للباحث في الشؤون التركية والكردية، خورشيد دلي. وأوضح دلي أن أولى هذه المشكلات تكمن في اختلاف رؤى الطرفين. ففي حين تتمسك الحكومة السورية بنظام مركزي، تطالب "قسد" ومكونات سورية أخرى بنظام حكم لا مركزي، معتقدة أنه الأنسب للشراكة السياسية عبر عملية دستورية تحفظ حقوق الجميع. أما العقبة الثانية، فتتعلق بمفهوم "الدمج" الذي نص عليه اتفاق 10 مارس. ترى دمشق أن "قسد" وجميع مؤسسات الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا يجب أن تنضم إليها بشكل فردي، بينما يرى الطرف الآخر أن الدمج يعني الحفاظ على هذه المؤسسات مع إعادة هيكلتها عبر آلية مع دمشق، انطلاقًا من أن مثل هذا النموذج يحفظ حقوق الكرد وباقي المكونات في الدولة السورية الجديدة. كما يشكل الدور التركي عاملاً ضاغطًا على دمشق بشأن التمسك برؤيتها، وفي الوقت نفسه يشكل مصدر قلق لدى "قسد" التي ترى في الحوار مع دمشق شأنًا داخليًا سوريًا. وأشار الباحث دلي إلى أن ترحيب مظلوم عبدي بدور سعودي في هذا التفاوض يأتي انطلاقًا من قدرة السعودية ودورها المقبول من قبل جميع أطراف الداخل السوري. مقاربة جديدة وآمال فرنسية تتوجه الأنظار إلى باريس التي ستستضيف اجتماعات بين الجانبين في الأيام المقبلة. ويبدو أن المسعى الفرنسي المدعوم من الدول الغربية يراهن على تدوير زوايا الخلافات بين الطرفين. وفي ظل التأكيد على تمسك كل من "قسد" والحكومة السورية بالحوار لحل الخلافات، قد يكون الطرفان بصدد تقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق نهائي. واقترح دلي أنه ربما "على الحكومة السورية بعد أحداث الساحل وكنيسة مار إلياس والسويداء مراجعة جديدة لمقاربتها للداخل السوري، بموازاة اهتمامها بالانفتاح على الخارج". وأشارت تقارير إعلامية إلى تحضير فرنسا لعقد جلسات تفاوض بين "قسد" والحكومة السورية، تضم مسؤولين بارزين من الطرفين، خلال الأسابيع المقبلة. وكانت مصادر في العشائر السورية قد أفادت بأن اجتماعًا كان مقررًا الأسبوع الماضي قد ألغي، بينما قالت مصادر كردية إنه تأجل، متوقعة عقده، لكن ليس على مستوى القيادات. وسبق أن حذرت عشائر عربية من حالة استعصاء سياسي في مناطق شمال وشمال شرقي سوريا. وقال الشيخ حمود الفرج، عضو مجلس العشائر السورية، في تصريحات سابقة، إنه "ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي، فستتجه الأمور إلى التصادم".


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
محتويات الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين والقضية الفلسطينية
اختتمت الأمم المتحدة أعمال المؤتمر حول القضية الفلسطينية، الذي استمر لمدة يومين، حيث توصل المشاركون إلى وثيقة ختامية تضمنت 'خريطة طريق' تهدف إلى تعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. محتويات الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين والقضية الفلسطينية شوف كمان: كندا تفكر في الانضمام إلى 'القبة الذهبية' مقابل 61 مليار دولار أو الولاية 51 رعاية سعودية فرنسية ودعم دولي واسع انعقد المؤتمر في مدينة نيويورك برعاية المملكة العربية السعودية، ممثلة بوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وبمشاركة فرنسا عبر وزير خارجيتها جان نويل بارو، إلى جانب عدد من الدول الغربية والعربية الرئيسية، وذلك في محاولة لإحياء مسار حل الدولتين في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي، وتفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية. الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين أكدت الوثيقة الختامية لمؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين القضية الفلسطينية، حيث دعت إلى أبرز النقاط التالية: المسؤولية المستمرة للأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي التي احتلت عام 1967 احترام القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وضرورة اتخاذ تدابير لحماية المدنيين الفلسطينيين وقف فوري للنشاطات الاستيطانية ومصادرة الأراضي، وتدمير المنازل، وجميع أشكال العنف والاستفزاز منح الفلسطينيين حقهم الكامل في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة التوصل لحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وجوب اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين على أساس حدود ما قبل 4 يونيو 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية دعم إصلاحات الحوكمة الفلسطينية، ونزع السلاح، وإجراء انتخابات ديمقراطية شاملة تقديم مساعدات إنسانية منسقة إلى قطاع غزة، والمباشرة بجهود إعادة الإعمار كما أشارت الوثيقة إلى الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في يوليو 2024، الذي وصف استمرار الاحتلال الإسرائيلي بأنه 'غير قانوني'. خارطة الطريق للاعتراف بالدولة الفلسطينية وصيغت الوثيقة الختامية 'خريطة الطريق' لتتضمن أربعة محاور رئيسية وهي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية تعزيز التكامل الإقليمي دعم إصلاح المؤسسات الفلسطينية الاستجابة الإنسانية العاجلة للأزمة في غزة وزير الخارجية الفرنسي: نفتح أفقاً جديداً للسلام نقل مصدر دبلوماسي مقرب من وزير الخارجية الفرنسي في تصريحات صحفية أن المؤتمر جاء في لحظة مفصلية، مع تصاعد الحرب على غزة، وتسارع وتيرة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتنامي دعوات داخل الحكومة الإسرائيلية لرفض حل الدولتين وضم الضفة، وهو ما دفع باريس والرياض إلى التحرك لإعادة إحياء المسار السياسي. وأوضح المصدر أن الوثيقة النهائية تحظى بتأييد واسع، حيث تم اعتمادها من قبل الرؤساء المشاركين لـ27 مجموعة عمل داخل المؤتمر، من ضمنهم شركاء غربيون وعرب رئيسيون، وستُعرض قريبًا على الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصديق عليها. ممكن يعجبك: روسيا ترفض الهدنة لإعادة التسلح وزيلينسكي يدعو لعقوبات أقوى على موسكو نشر وزير الخارجية الفرنسي تدوينة عبر منصة 'إكس'، قال فيها:'انضمت المملكة المتحدة اليوم إلى المبادرة الديناميكية لاستكشاف إقامة الدولة الفلسطينية، معًا عبر هذا القرار الحاسم وجهودنا المشتركة، نواصل العمل وسط دورة العنف المتواصلة، ونفتح أفقاً جديداً للسلام في المنطقة'