logo
تكريم صحافيين خلال احتفال لـ "مؤسسة مي شدياق"

تكريم صحافيين خلال احتفال لـ "مؤسسة مي شدياق"

MTVمنذ يوم واحد

نظّمت مؤسسة مي شدياق في فندق هيلتون دبي- الحبتور ستي، النسخة الثالث عشرة من الحفل السنوي لتكريم الصحفيين وصناع الإعلام في المنطقة والعالم لعام 2025، وقد شهد الحفل المرموق حضور نخبة من السفراء والشخصيات البارزة في عالم الأعمال وفي الشأن السياسي والإعلامي والفني والاجتماعي، فضلاً عن حضور لافت لجمع من الأصدقاء والضيوف المميزين.
افتتحت الوزيرة السابقة، الدكتورة مي شدياق، مؤسسة ومديرة MCF، الحفل بكلمة استهلّتها بتحية من أرض دبي، هذه الأرض التي تحوّلت إلى واحة الأحلام المتحققة معبّرة عن امتنانها لهذا اللقاء المتجدد للعام الثالث على التوالي واعتزازها بدور دولة الإمارات ومنطقةِ الخليج عموماً في تعزيزِ انخراطِها في منطقة الشرقِ الأوسط،/ بعد سنواتٍ من الطلاق/ نتيجةَ سيطرةِ محورٍ حاولت أذرُعُه سَلْخَنا عن هويتِنا العربية. وأكّدت أن التحوّلات الجارية في العالم العربي، رغم كونها لا تزال في بداياتها، تبعث على الأمل وتفتح المجال أمام تحسّنٍ ملموس في مجال الحريات والانفتاح السياسي.
وأشارت إلى أن انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية وتشكيل حكومة واعدة بالإصلاح يُشكّلان انطلاقةً جديدةً في لبنان، الذي، على الرغم من اشتداد رياح الغدر فيه، لا تُطفئ العواصف والحروب وهجه، فيبقى نابضًا بالحرية والثقافة.
ووجّهت الدكتورة شدياق تحية إلى أرواح الصحافيين والمواطنين الذين واجهوا الظلم بكلمة الحق، ودفعوا أثمانًا غالية دفاعًا عن الحرية، كما عبّرت عن قلقها من تصاعد المخاطر التي تهدّد الإعلاميين في ظل النزاعات العالمية، والتحديات التقنية، وفي مقدّمتها الذكاء الاصطناعي.
في كلمتها، أبرزت الدكتورة مي شدياق إيمان مؤسسة MCF برسالة الإعلام النبيلة، وأكّدت أن الإعلام الحر لا يمكن أن يُهزم، وأضافت أن كرامة الإنسان ستبقى الأولوية الدائمة في عمل المؤسسة.
وعبّرت عن فخرها بالبرامج التدريبية التي توفرها المؤسسة لمئات المشاركين في مجال الصحافة المهنية، وشددت على مواكبة المؤسسة للثورة الرقمية والدفاع عن حقوق المرأة وإبراز نجاحاتها الفعلية والمؤثرة.
كما أعربت عن أهمية هذا الحفل الذي تنظّمه المؤسسة سنويًا، مشيرةً إلى أنه أصبح محطةً ثابتة في الروزنامة العالمية، وقالت إن المؤسسة كرّمت، منذ انطلاقتها، أكثر من 70 صحافيًا وصانع إعلام، وأضافت: "حفلُنا اليوم ليس مناسبةً للتكريم فقط، بل لتجديد الإيمان بأن الإعلام هو سلاحُنا الحضاري في وجه الظلم والجهل."
ووجهّت الشكر من القلب إلى كل أعضاء مجلس أمانة مؤسسة MCF على دعمهم ووفائهم لمسيرتها،مؤكدة أن الإلتزام بالمبادئ، في هذا الزمن، بات مغامرةً بحدّ ذاته.
وفي نهاية كلمتها، وجّهت الشكر إلى سعادة السفير اللبناني لدى الإمارات، السيّد فؤاد شهاب دندن، وإلى قنصل لبنان في دبي، السيّد عساف ضومط، على ما قدّماه من دعم ومحبّة. كما خصّت بالشكر رجل العطاء والانفتاح، الأستاذ خلف الحبتور، على استضافته الكريمة لهذا الحدث في منتجعه.
تولّى تقديم الحفل الإعلامي الجزائري سامي قاسمي من قناة سكاي نيوز عربية إلى جانب الإعلامية الأردنية نوف حجازي من قناة العربية بيزنس. وقد تضمّن سلسلة من التقارير المصوّرة التي أعدّتها الصحافية ماريان زوين.
شهدت الأمسية توزيع جوائز مميزة على نخبة من الإعلاميين العرب والدوليين الذين تميّزوا بإنجازاتهم وإسهاماتهم المؤثرة في مجال الصحافة وصناعة الإعلام.
▪ الجائزة الأولى لهذا العام كانت عربون تقديرٍ خاص لفئة القيادة الإعلامية المتميّزة MCF Special Recognition for Pioneering Leadership in the Media Industry Award وقد منحت بشكل استثنائي لأحد أبرز أعضاء مجلس أمناء المؤسسة، الاستاذ علي جابر، الرئيس التنفيذي للمحتوى في مجموعة MBC ومنصة "شاهد". وقدّم له الجائزة عضو المجلس التنفيذي في MCF ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق، النائب غسان حاصباني، والوزيرة السابقة الدكتورة مي شدياق.
في كلمته التي ألقاها بالمناسبة عبّر الأستاذ علي جابر عن أهمية هذا التكريم الآتي من أهل بلده حيث تُقَدَّر الكلمة ويُحتَفى بالحقيقة ومن مؤسسة ترأسها مي شدياق رمز الصلابة والشجاعة وجرأة قول الحقيقة في وجه أصحاب السلطة والنفوذ، وهي قيم تسعى مؤسسة MCF لنشرها في العالم فيما لا تزال حاجةً في عالمنا العربي. وختم جابر بأنه لا يرى نفسه مستحقاً لهذه الجائزة، لأن من يستحقها فعلًا هم أولئك الذين قدّموا دماءهم في سبيل قول الحقيقة، مثل الدكتورة شدياق، وجبران، وسمير.
▪ أمّا جائزة "التميّز في الصناعة الإعلامية" MCF Excellence in Media Award، فكانت من نصيب الاستاذة مينا العريبي وهي صحفية عراقية لامعة تقيم في الإمارات العربية المتحدة وتشغل منصب رئيسة التحرير لصحيفة "The National" وسلّمها الجائزة كل من السيد رجا طراد، المستشار الأول للرئيس التنفيذي لمجموعة Publicis للشرق الأوسط وتركيا، والصحافية والمذيعة العالمية بارعة علم الدين، كاتبة عمود في Arab News.
أعربت الصحفية مينا العريبي عن امتنانها لهذا التكريم، مثنية على الدور الذي لعبته الصحفية بارعة علم الدين التي كانت قدوة لها في بداياتها المهنية في صحيفة الحياة في لندن. وشدّدت العريبي على أهمية تكريم الصحفيين الذين ضحّوا بحياتهم، ودور الإعلاميين في نقل صوت من لا صوت لهم، مذكِّرةً بالقضية الفلسطينية وقضايا الشعوب العربية. ولفتت مينا العريبي في كلمتها الى التحديات التي يواجهها الإعلام في ظل التطورات التكنولوجية، مشدِّدةً على ضرورة بقاء المصداقية والأمانة جوهر هذه المهنة. واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر لأسرتها ومعلميها وزملائها، الذين أسهموا في صقل لغتها العربية وفي دعمها المهني.
▪ جائزة أنطوان شويري عن كامل المسيرة المهنية، MCF Antoine Choueiri's Special Tribute for Lifetime Achievement Award، للعام 2025 حاز عليها الدكتور نبيل الخطيب، المدير العام لقناة الشرق الإخبارية وقد سلّمه اياها السيد بيار أنطوان شويري رئيس Choueiri Group، والسيّدة مهى الشاعر، عضو المجلس التنفيذي في MCF، سيدة الأعمال والصحفية السابقة في التلفزيون الأردني.
أعرب الدكتور نبيل الخطيب في كلمته عن تقديره الكبير لتجربة الدكتورة مي شدياق، مشيرًا إلى أنها، بما تمثله هي والمؤسسة التي تقودها، تُجسّد مسؤولية كبيرة وعبئًا ملهمًا يدفع الآخرين للسير على ذات الطريق، لا سيما في ظل التحديات العميقة التي نواجهها في المنطقة وعلى المستوى الشخصي وأكد أن الأهم هو كيفية مواجهة هذه التحديات ، حتى لو بلغ الأمر حدّ التضحيات الجسيمة، وتحويلها الى انتصار ومنارة لغيرنا، وهذا ما تقوم به مؤسسة MCF بالفعل. وختم مبتسماً قائلاً إنه كثيرًا ما يردد بين زملائه وزميلاته أنه محظوظ، فهو يؤمن بأن الصُدَف والحقائق التي واجهها هي التي أوصلته إلى هذه اللحظة.
▪ وللسنة الثانية وتماشياً مع التطورات الحديثة ومتطلبات وسائل التواصل الاجتماعي، خُصّصت جائزة ل"الرؤية في تطوير المحتوى" MCF Vision in Content Development Award وقد مُنحت هذا العام لمنصة BLINX الإماراتية التي سبق وأسسها الصحافي نخلة الحاج. تسلم الجائزة باسم المؤسسة ممثل المدير التنفيذي للتحرير ورئيس المحتوى في BLINX السيد إيل العنداري، وقد سلّمه إيّاها السيد موغنس شميت، عضو المجلس التنفيذي في MCF، المدير السابق للمكتب الميداني في منظمة اليونسكو ورئيس مجلس إدارة معهد الإعلام الإقليمي في أوكرانيا، ورئيس مجلس إدارة "بروموسفن" السيد اكرم ميكناس.
عبّر إيل العنداري عن قناعته بأن هذه اللحظة، هي في جوهرها لحظة جماعية تعبّر عن جهد مشترك. ورأى أن منصة "بلينكس" تمثّل هذا المفهوم بامتياز، بوصفها نتاج التقاء غرف الأخبار التقليدية – بما تحمله من قوة ومصداقية – مع روح الإبداع والابتكار. ولفت إلى أنه، مثل كثيرين، نشأ على مفهوم أن على الصحفي أن يعلّم الجمهور ماذا يخبرهم، وكيف يخبرهم، وبأي طريقة. إلا أن تجربته في "بلينكس" غيّرت هذا المفهوم، إذ أدرك هناك أن الشباب والشابات هم من يملكون البوصلة، وأنهم من علّموه كيف يُنتج المحتوى، وفق أسلوبهم الجديد والمختلف.
▪ وتقديراً لتميّز الإعلاميين في قطاعي المرئي والمسموع، مُنحت جائزة "الأداء الإعلامي الاستثنائي" MCF Outstanding Media Performance Award، للإعلامية سارة دندراوي، المذيعة السعودية ومقدمة برنامج "تفاعلكم" في قناة العربية سلّمها الجائزة سعادة سفير لبنان في الإمارات، فؤاد شهاب دندن، وعضو في مجلس التنفيذي MCF، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إبسوس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد مونين .
أعربت الإعلامية سارة دندراوي عن امتنانها العميق لكل من أسهم في تعليمها وتشكيل تجربتها. ولفتت إلى مفارقة مؤثرة لحظة مميزة تعني لها الكثير ألا وهي تزامن تكريمها مع تكريم الدكتور نبيل الخطيب، الذي كان أول من علّمها كتابة الخبر.. وأشارت سارة إلى أن مهنة الإعلام مهنة جميلة لأنها تمكّن الصحفي من إيصال صوته، لكنها في الوقت ذاته مسؤولية كبيرة، وهي تحرص كل يوم على تذكير نفسها بهذه النعمة وتلك المسؤولية، وتسعى لأن تكون على قدرها.
▪ وفي تحية خارجة عن المألوف هذا العام وفي مبادرة رمزية لاستذكار كل الصحافيين الذين ضحوا بحياتهم في خلال بحثهم عن الحقيقة وتغطيتهم للحروب ومعاناة الشعوب، خُصّصت جائزة MCF Exceptional Courage in Journalism Award for Life Sacrifices أو "جائزة MCF للشجاعة الاستثنائية في الصحافة وللتضحية بالحياة"
للصحافية الانكليزية الشهيرة ماري كولفين، التي كانت مراسلة حربية في صحيفة (Sunday Times) واستهدفت مباشرة من قبل نظام الأسد في خلال تغطيتها لحرب سوريا حيث لاقت حتفها عام 2012. تسلمت الجائزة بإسمها شقيقتها كاثلين كولفين التي قدمت خصيصاً من الولايات المتحدة، وقد سلمها إيّاها الصحافية الشهيرة بيكي أندرسون، مقدمة برنامج Connect the World with Becky Anderson على قناة CNN الدولية ، والسيد عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (EITC).
وقالت الإعلامية بيكي أندرسون أن ماري كولفين كانت مسلحة ولكن ليس بالأسلحة، بل بالكلمات التي اخترقت ضباب الحرب. وأوضحت أنها فقدت عينها اليسرى أثناء تغطيتها على خطوط المواجهة، ولكنها لم ترمش أمام الخطر. وأضافت أن النظام الذي اغتالها قد انهار ولكن ما يزال صوتها يتردد أعلى من أي وقت مضى، مؤكدةً أنها لم تكتفِ برواية التاريخ، بل أصبحت جزءًا منه.
كما عبّرت كاثلين كولفين عن فخرها بتسلّم الجائزة نيابةً عن أختها الراحلة ماري، شاكرةً مؤسسة مي شدياق على هذا التكريم المؤثر. كما أكدت أن ماري كانت لتُشرف بالجائزة، وأنها ما زالت تفتقدها يوميًا. وشددت على أن الصحافة أصبحت اليوم أكثر خطورة، ليس فقط بسبب الحروب، بل بسبب التحديات الجديدة في مواجهة التضليل والمعلومات الخاطئة. وأكدت أهمية دور المؤسسة في الدفاع عن الحقيقة، معربة عن امتنانها لجميع من دعموا الأمسية.
▪ جائزة "الالتزام الصحافي" MCF Engaged Journalist Award للعام 2025 منحت لباسكال بورغو، وهي ومراسلة حربية كاتبة، ومخرجة بلجيكية قامت بتغطية العديد من مناطق النزاع كالحرب في سوريا وأفغانستان . وتسلمت بورغو الجائزة من السفير البلجيكي في دولة الامارات، أنطوان ديلكورت، والسيدة وداد بوشماوي الحائزة على جائزة نوبل للسلام وعضو المجلس الاستشاري في MCF.
وقدّمت باسكال بورغو شكرها لمي شدياق وفريق العمل في مؤسستها، معبّرة عن تأثرها الكبير بتسلم جائزة الصحافة الملتزمة، معتبرة أن الالتزام هو جوهر مسيرتها. وأهدت الجائزة إلى النساء المعذّبات والمهمّشات في أفغانستان وسوريا، وخاصة من تعرّضن للتعذيب والاغتصاب، وإلى نساء الطائفة الإيزيدية في العراق اللواتي كنّ ضحايا مرتين. وأكدت أن هذه الجائزة تكرّم نضال جميع النساء من أجل الكرامة والحقوق.
وتخلّل الحفل لحظة وفاء مؤثّرة خُصِّصت لتكريم روح الصحافي الراحل صبحي عطري الذي تمنى في أخر رسالة صوتية له أن يحصل السنة المقبلة على جائزة المؤسسة، والذي خطفه الموت غدرًا، فغاب جسدًا وبقي أثره حيًّا لا يُنسى.
شارك في إحياء حفل توزيع جوائز مؤسسة MCF للإعلام للعام 2025 كل من الفنان البوب ستار رامي عياش، والمؤلف الموسيقي غي مانوكيان، والممثلة والفنانة مانيل ملّاط، ضمن عرض فني راقٍ ومميّز.
تولّى إخراج الحفل المخرج باسم كريستو، فيما أشرفت على الإنتاج التنفيذي كارلا عاد شاهين.
نبذة مختصرة عن مؤسستي MCF و MCF MEDIA INSTITUTE :
مؤسسة مي شدياق – معهد الإعلام منظمة غير ربحية تُعنى بالبحث والتعليم في مجالات حرية الإعلام، الديمقراطية وحقوق الإنسان وتمكين دور المرأة، إضافةً الى تعزيز الحكم الرشيد ومكافحة الفساد والتشديد على أهمية تفعيل دور الوساطة في بناء السلام . وتسعى المؤسسة من خلال أنشطتها لتقليص الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل من خلال برامج تدريبية متخصصة. منذ عام 2011، يعمل معهد الإعلام التابع لها (MCF – Media Institute) على دعم الخريجين وتطوير مهارات الإعلاميين باستخدام أحدث التقنيات. وفي 2016، أطلقت المؤسسة أكاديمية القيادة والتواصل التطبيقي
(ALAC – Academy of Leadership and Applied Communication)، المعتمدة رسميًا في لبنان، والتي تمنح شهادات مهنية في مجالات متنوعة كالصّحافة، ريادة الأعمال، التسويق، العلاقات العامة، وفنون التواصل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتدين انتهاكات الأقصى
الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتدين انتهاكات الأقصى

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتدين انتهاكات الأقصى

استدعت وزارة الخارجية الإمارتية سفير إسرائيل لديها، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدةً أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المدينة المقدسة. وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة. وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإمارتية. وطالبت الإمارات الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار. وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة. وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزاً للتعايش والسلام. (سكاي نيوز)

حماس تعلن توصلها لاتفاق مع ويتكوف حول غزة.. وإسرائيل تنفي: لم يطرأ جديد
حماس تعلن توصلها لاتفاق مع ويتكوف حول غزة.. وإسرائيل تنفي: لم يطرأ جديد

المركزية

timeمنذ 2 ساعات

  • المركزية

حماس تعلن توصلها لاتفاق مع ويتكوف حول غزة.. وإسرائيل تنفي: لم يطرأ جديد

كشفت 'سكاي نيوز' نقلًا عن مصدر إسرائيلي مسؤول، مساء اليوم الاربعاء، انه 'لم يتم قبول أي مقترح من حماس بشأن غزة ولم يطرأ جديد'. وجاء النفي الاسرائيلي بعدما أعلنت حركة حماس، التوصل إلى اتفاق مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف "على إطار عام يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتدفق المساعدات، وتولي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق". وقالت في بيان، اليوم الأربعاء، إن "الاتفاق يتضمن إطلاق سراح 10 من الأسرى الإسرائيليين وعدد من الجثث، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وذلك بضمان الوسطاء". فيما أكدت أنها تنتظر "الرد النهائي على هذا الإطار". "غير مقبولة" في المقابل، شككت إسرائيل بتلك التصريحات. وقال مصدر إسرائيلي إن حماس "تواصل حملتها الدعائية وحربها النفسية". كما أضاف قائلاً: "كما صرح المبعوث الأميركي، قبل يومين، فإن إسرائيل وافقت على مقترح ستيف ويتكوف، بينما أصرت حماس على رفضه". كذلك شدد على أن "شروط حماس غير مقبولة، لا لإسرائيل ولا للإدارة الأميركية". نفي إسرائيلي وأميركي والأسبوع الماضي، سحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفد التفاوض من الدوحة معلقاً محادثات وقف النار وتبادل الأسرى، رغم انتقادات آلاف الإسرائيليين في طليعتهم منتدى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة. في حين أعلن مصدر في حماس، يوم 26 مايو، أن الحركة وافقت على مقترح قدمه ويتكوف لوقف النار، "نص على تسليم 10 أسرى إسرائيليين مقابل هدنة لمدة تتراوح بين 60 و70 يوماً، مع ضمانات أميركية ببحث وقف النار بشكل دائم، والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع". إلا أن مسؤولاً إسرائيلياً نفى موافقة إسرائيل على مثل مثل هكذا مقترح، مكتفياً بالقول إن تل أبيب وافقت على إطلاق 10 أسرى مقابل هدنة مؤقتة. بدوره، نفى ويتكوف موافقة حماس على مقترحه، غير أنه أعرب في الوقت عينه عن أمله بالتوصل إلى نتيجة قريباً. ولا يزال ما يقارب 20 أسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة في غزة، بينما لقي 28 حتفهم، حسب ما كشف نتنياهو بوقت سابق اليوم.

الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتدين "انتهاكات الأقصى"
الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتدين "انتهاكات الأقصى"

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتدين "انتهاكات الأقصى"

استدعت وزارة الخارجية الإمارتية سفير إسرائيل لديها، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدةً أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين ، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المدينة المقدسة. وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة. وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإمارتية. وطالبت الإمارات الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار. وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة. وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزاً للتعايش والسلام. (سكاي نيوز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store