logo
بعد الزلزال المدمر.. الأمم المتحدة تدعو إلى دعم ميانمار

بعد الزلزال المدمر.. الأمم المتحدة تدعو إلى دعم ميانمار

المشهد العربي٠٥-٠٤-٢٠٢٥

وجهت الأمم المتحدة، السبت، الدعوة إلى العالم للتضامن مع ميانمار التي ضربها زلزال تسبّب في مقتل 3354 شخصاً.
في حين قالت مسؤولة سابقة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إن فريق إغاثة أمريكياً تلقّى إشعاراً بفقدان أفراده وظائفهم بعد وصولهم إلى منطقة الكارثة.
ووفقاً لوسائل إعلام رسمية، أُصيب 4850 شخصاً، وعُدّ 220 في عداد المفقودين بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في 28 مارس.
وخلال زيارة إلى ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، التي كانت قريبة من مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، ناشد منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، توم فليتشر، المجتمع الدولي تقديم الدعم.
وقال فليتشر، في منشور على «إكس»، إن «الدمار مهول. أرواح أُزهقت. منازل طالها الدمار. تحطّمت سبل العيش، لكن الصمود لا يُصدق. يجب على العالم أن يتضامن مع شعب ميانمار».
وكانت دول مجاورة لميانمار، مثل الصين والهند ودول جنوب شرقي آسيا، من بين الدول التي أرسلت إمدادات إغاثة ورجال إنقاذ لدعم جهود التعافي في المناطق المتضررة من الزلزال، التي يقطنها نحو 28 مليون نسمة الأسبوع الماضي.
وتعهّدت الولايات المتحدة التي كانت حتى وقت قريب أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في العالم، بتقديم ما لا يقل عن 9 ملايين دولار إلى ميانمار لدعم المناطق المتضررة من الزلزال، لكن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين يقولون إن إلغاء برنامجها للمساعدات الخارجية قد أثّر في استجابتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير اقتصادي: ميناء حيفا على شفا الانهيار والحصار سيصيب اقتصاد الاحتلال بالشلل
خبير اقتصادي: ميناء حيفا على شفا الانهيار والحصار سيصيب اقتصاد الاحتلال بالشلل

يمني برس

timeمنذ 20 دقائق

  • يمني برس

خبير اقتصادي: ميناء حيفا على شفا الانهيار والحصار سيصيب اقتصاد الاحتلال بالشلل

أكد الخبير الاقتصادي المصري الدكتور محمد العجمي أن العدو الإسرائيلي يواجه أعنف موجة استهداف لبنيته التحتية الحيوية، في ما يشبه حربا اقتصادية شاملة. وقال إن ميناء حيفا، الذي يُعد شريان الحياة الاقتصادي الأخير، بات على حافة الإغلاق الكامل، إثر تهديدات القوات المسلحة اليمنية، موضحا أن تنفيذ التهديد قد يُحدث آثارا خطيرة على اقتصاد العدو الذي يعتمد بشكل شبه كلي على هذا الميناء. وأشار العجمي لـ'فلسطين أون لاين' إلى أن التهديد يأتي بعد أن شلّت القوات اليمنية مطار بن غوريون، وقيّدت حركة الملاحة في البحر الأحمر. وأوضح أن الميناء يمثل المنفذ الرئيسي لأكثر من نصف تجارة الاحتلال مع العالم، بحجم تبادل يتجاوز 180 مليار دولار سنويا مع 140 دولة. وأضاف: 'لا يمكن المبالغة في أهمية ميناء حيفا للاقتصاد الصهيوني، فهو ليس مجرد ميناء تجاري بل شريان حيوي للقطاعات الأساسية، من السلع الاستهلاكية إلى المواد الخام الداعمة للصناعات العسكرية'. وبيّن أن فرض الحظر البحري سيؤدي إلى تداعيات خطيرة، أبرزها أزمة إمدادات حادة بسبب توقف نحو 50% من الواردات، ما يسبب نقصا في السلع والمواد الخام. كما أشار إلى توقعات بارتفاع كبير في الأسعار، نتيجة اضطراب سلاسل التوريد وزيادة تكاليف النقل البديل، مما يؤثر على القوة الشرائية للمواطنين. ولفت العجمي إلى احتمالية حدوث شلل صناعي وعسكري، نظرًا لاعتماد الصناعات 'الإسرائيلية'، ومنها العسكرية، على واردات تمر عبر الميناء. وتوقع أن تمتد تداعيات الحظر إلى مستويات متعددة، أبرزها ارتفاع معدلات التضخم، وتراجع النمو الاقتصادي، واتساع العجز التجاري. وكانت القوات اليمنية قد أعلنت بدء الحظر البحري على ميناء حيفا ردًا على التصعيد الإسرائيلي في غزة، محذرة الشركات المالكة للسفن في الميناء من تجاهل القرار. ويكتسب الميناء أهميته من موقعه الاستراتيجي على الساحل الشمالي الغربي لفلسطين المحتلة، حيث يمثل نقطة وصل حيوية بين أوروبا وآسيا وأفريقيا.

نيويورك تايمز: إدارة ترامب تمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب
نيويورك تايمز: إدارة ترامب تمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

نيويورك تايمز: إدارة ترامب تمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب

القاهرة- مصراوي في تصعيد كبير للضغوط على جامعة هارفارد للامتثال لأجندة الرئيس، أوقفت إدارة ترامب يوم الخميس، قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الدوليين، ما يشكل ضربة كبيرة لمصدر تمويل حيوي لأقدم وأغنى جامعة في الولايات المتحدة. وبحسب ثلاثة مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات نقلت عنهم نيويورك تايمز، فقد أُبلغت الجامعة بالقرار بعد جدل دام عدة أيام حول قانونية طلب واسع للحصول على سجلات، ضمن تحقيق تجريه وزارة الأمن الداخلي. وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها لعدم تفويضها بالحديث علنًا. وبحسب مصدر مطّلع على موقف الجامعة، يُتوقع أن تتقدم هارفارد بطعن قانوني جديد ضد القرار، خاصة وأنها كانت قد رفعت دعوى قضائية الشهر الماضي ضد محاولات الحكومة فرض تغييرات على مناهجها وسياساتها في القبول والتوظيف. وجاء في رسالة من وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، موجهة إلى الجامعة: "أبلغكم بأنه واعتبارًا من تاريخه، تم سحب اعتماد برنامج الطلاب والزوار الدوليين الخاص بجامعة هارفارد". وقد حصلت صحيفة نيويورك تايمز على نسخة من هذه الرسالة. ووفق بيانات الجامعة، بلغ عدد الطلاب الدوليين في هارفارد هذا العام نحو 6,800 طالب، ما يمثل حوالي 27% من إجمالي عدد الطلاب، مقارنةً بـ19.7% عام 2010. هذا القرار يُحتمل أن يؤثر بشدة على ميزانية الجامعة، إذ تبلغ الرسوم الدراسية لهارفارد نحو 59,320 دولارًا سنويًا، وقد ترتفع إلى 87,000 دولار تقريبًا مع تكاليف السكن والمعيشة. وغالبًا ما يدفع الطلاب الدوليون نسبة أعلى من تكاليف الدراسة مقارنة بغيرهم. ووصف متحدث باسم الجامعة القرار بأنه "غير قانوني". وقال جيسون نيوتن، مدير العلاقات الإعلامية في هارفارد: "نحن ملتزمون تمامًا بالحفاظ على قدرة هارفارد على استضافة طلابها وباحثيها الدوليين، الذين ينتمون لأكثر من 140 دولة ويُثرون الجامعة – وهذه الدولة – بشكل لا يُقدّر بثمن. نحن نعمل بسرعة لتقديم الدعم والتوجيه لأفراد مجتمعنا. هذا الإجراء الانتقامي يهدد بإلحاق ضرر بالغ بهارفارد وبالولايات المتحدة، ويقوّض المهمة الأكاديمية والبحثية للجامعة". وفي بيان لاحق، نشرت وزارة الأمن الداخلي الرسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت في بيانها: "هذا يعني أن هارفارد لم تعد قادرة على تسجيل طلاب أجانب، وعلى الطلاب الدوليين الحاليين إما أن ينتقلوا إلى جامعة أخرى أو سيفقدون وضعهم القانوني". وقال ليو جيردن، وهو طالب سويدي في سنته الأخيرة بهارفارد وناشط بارز في قضايا الطلاب الدوليين: "أنا محطم تمامًا. من دون طلابها الدوليين ومن دون قدرتها على استقطاب أفضل العقول من حول العالم، لن تعود هارفارد كما كانت". وأضاف: "إدارة ترامب تستخدمنا كأوراق لعب سياسية، وهذا خطير للغاية".

إيلون ماسك يتراجع عن دعم ترامب ويحوّل بوصلته من البيت الأبيض إلى وول ستريت.. ما القصة؟
إيلون ماسك يتراجع عن دعم ترامب ويحوّل بوصلته من البيت الأبيض إلى وول ستريت.. ما القصة؟

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

إيلون ماسك يتراجع عن دعم ترامب ويحوّل بوصلته من البيت الأبيض إلى وول ستريت.. ما القصة؟

أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ، تقليص كبير في مشاركته السياسية، بعد أن كان أحد أبرز داعمي حملة الرئيس السابق دونالد ترامب، وهذا التراجع أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية الأمريكية، خصوصًا داخل الحزب الجمهوري الذي خسر أحد أبرز مموليه. وقال ماسك، فيما يتعلق بالإنفاق السياسي: سأنفق أقل بكثير في المستقبل مشيرًا إلى أن في نيته الابتعاد عن المشهد السياسي في الوقت الحالي. إيلون ماسك يتراجع عن دعم ترامب ويحوّل بوصلته من البيت الأبيض إلى وول ستريت وكان ماسك خصص في وقت سابق أكثر من 300 مليون دولار لدعم إعادة انتخاب ترامب في انتخابات 2024، ولعب دورًا فعّالًا في إدارة التخفيضات الحكومية خلال الإدارة الجمهورية، ما جعله من الشخصيات المؤثرة آنذاك، إلا أن قراره الأخير بسحب التمويل يترك الحزب الجمهوري أمام حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل حملاته الانتخابية، خاصة في ظل الأزمات الداخلية والخارجية التي تواجهه. ورغم تراجعه، لم يُغلق إيلون ماسك الباب نهائيًا أمام العودة، إذ صرّح بأنه قد يعيد النظر إذا وجد سببًا مقنعًا لذلك، لكنه لا يرى هذا السبب في الوقت الراهن. والد إيلون ماسك يروي تفاصيل إنقاذ ابنته من القتل بعد مواجهة دامية إيلون ماسك: سأظل على رأس تسلا لـ 5 سنوات وأداء الشركة في تحسن تأثيرات سياسية واقتصادية لم يقتصر تأثير ماسك على السياسة فحسب، بل امتد إلى قطاع الأعمال أيضًا، فشهدت شركة تسلا انخفاضًا في مبيعاتها بنسبة 13% خلال الربع الأول من عام 2025، ويُعزى ذلك إلى عدة عوامل، منها اشتداد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية، وانتقادات من جمهور تقدمي، إضافة إلى حوادث تخريب طالت منشآت تابعة للشركة في بعض الولايات الأمريكية. أما على مستوى الإدارة الحكومية، فقد أثارت قرارات ماسك، عندما كان يشرف على وكالة DOGE موجة من الجدل، بعد إغلاقه مؤسسات بارزة مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، وقيامه بتخفيضات واسعة في برامج اجتماعية، ما خلق انقسامات داخل صفوف الحكومة نفسها. ماسك يعود إلى الأعمال بنبرة ساخرة وفي ظل هذه التطورات، يبدو أن ماسك يعتزم العودة للتركيز على مشاريعه التكنولوجية والاقتصادية، بعيدًا عن الصراعات السياسية، وعندما سُئل عما إذا كان سيواصل قيادة تسلا، أجاب بطريقته المعهودة مازحًا: نعم، حسنًا، قد أموت. وهذا التصريح الساخر يعكس نية ماسك تخفيف حضوره السياسي، بعد فترة كانت حافلة بالقرارات المثيرة للجدل، والانقسامات الحادة التي ألقت بظلالها على صورته العامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store