logo
«صيف موسكو» يحتضن 62 ألف زائر من الإمارات

«صيف موسكو» يحتضن 62 ألف زائر من الإمارات

البيانمنذ 4 ساعات

أعلنت العاصمة الروسية موسكو استكمال استعداداتها لاستقبال الزوار والسياح من دولة الإمارات، خلال فصل الصيف الحالي، الذي يكتسب أجواءً استثنائية رائعة، في ظل طقس منعش ومتوازن بين البرودة والدفء، وجدول فعاليات متنوعة وحافلة بالحياة والإثارة والمتعة، عبر الامتداد الجغرافي للمدينة الساحرة، مع طيف من الفنون الروسية الأصيلة، وروح الثقافة الروسية ضاربة الجذور في الحاضر والماضي، حيث ترحب «موسكو» بضيوفها، القادمين من الشرق الأوسط، في صيف ثقافي احتفالي فاخر، وسط تصاعد لافت في أفواج وأعداد الزوار والسياح، المتدفقين من الإمارات، بلغ 62 ألفاً خلال العام الماضي 2024.
ومع حلول فصل الصيف، تشكل العاصمة الروسية ملاذاً أنيقاً ومنعشاً من حرارة الصيف لزوارها القادمين من منطقة الشرق الأوسط، بفضل مزيجها الفريد من الضيافة الراقية، والتجارب الفنية والثقافية الغامرة، والمساحات الخضراء الخلابة والواسعة، حيث تتحول موسكو إلى وجهة مثالية للراغبين بقضاء عطلة صيفية استثنائية.
وتشهد المدينة هذا الصيف تنظيم سلسلة من المهرجانات العالمية والفعاليات الفنية المتميزة، مع برنامج حافل مصمم خصيصاً لإسعاد الزوار من جميع الأعمار، وتتضمن قائمة مهرجانات موسكو الصيفية:
- مهرجان قصور موسكو: ويمثل دعوة للسفر عبر الزمن، في إطار برامج تفاعلية تقام في أكثر من 40 قصراً تاريخياً منتشراً في أنحاء المدينة.
- مهرجان «مسارح الشوارع»: وهو فعالية فريدة تمتد 92 يوماً، في 14 موقعاً في الهواء الطلق، ويشهد تقديم أكثر من 600 عرض، بمشاركة 3000 فنان من روسيا ودول العالم، بجانب ورش عمل إبداعية وعروض وطنية ومناطق ترفيهية مخصصة للعائلات.
- مهرجان «الحدائق والزهور»: حيث تحول المساحات الحضرية في موسكو إلى لوحات فنية طبيعية، تزخر بأنواع نادرة من النباتات وتصاميم زهرية مبهرة، وحيث يلتقي الجمال مع البيئة، في مشاهد ساحرة تصلح للنزهات والتصوير الفوتوغرافي.
- مشروعا «شارع. رقص» و«شارع. فن»: ينعشان قلب العاصمة بموسيقى حية، وعروض رقص، ورسوم في الهواء الطلق، مع ورش عمل مجانية ومعارض فنية على جادة «ستراستنوي».
- حدائق موسكو البارزة: وهي تتحول إلى مسارح طبيعية للحفلات الموسيقية المتنوعة، بين الجاز والروك والموسيقى الإلكترونية والعزف المنفرد، إلى جانب مناطق مخصصة للنزهات العائلية وبرامج ترفيهية شاملة موجهة لجميع أفراد الأسرة.
وتوفر فنادق موسكو الراقية تجربة إقامة مميزة مع خدمات سبا، وأجنحة خاصة، ومرافق مصممة خصيصاً لضيوفها من منطقة الخليج، بالإضافة إلى جولات خاصة في أشهر المعالم الحضارية، مثل الكرملين والساحة الحمراء، مع مجموعة واسعة من وسائل التسلية والوجهات الترفيهية، مثل المدن المائية، المراكز العلمية، حدائق الحيوان، والمساحات الخضراء الشاسعة في «حديقة جوركي» و«VDNH».
وتقدم مدينة موسكو وسلسلة فنادقها خدمات خاصة موجهة للمسلمين والعرب، تراعي الشريعة والتقاليد الإسلامية، تشمل مطاعم الأكل الحلال، وغرف مخصصة للصلاة، وموظفين يتحدثون العربية. ومن المتاجر التاريخية مثل «GUM» و«TSUM» إلى بوتيكات المصممين الروس والأسواق الحرفية، تقدم موسكو خيارات تسوق تنافس أشهر العواصم العالمية.
ومن أبرز الوجهات السياحية سوق «صنع في موسكو»، الذي يفتح أبوابه هذا الصيف. وتقدم موسكو لروادها الأجانب 14 جناحاً متنوعاً وغنياً تحت مظلة الحدث «صنع في موسكو»، لعرض الهدايا التذكارية المحلية الفريدة. كما يضم سوق «غرين ماركت» أكثر من 700 علامة تجارية محلية، في أجنحة فنية بتصاميم مبتكرة، على شكل صواريخ وعلب حلوى ومناطيد، مع توفر مطاعم متنوعة وورش عمل إبداعية طوال فصل الصيف.
ويهدف «صنع في موسكو» إلى دعم المنشآت المهنية والحرفيين في العاصمة موسكو وتعزيز حضورهم. وتتمثل أهداف الحدث في الترويج للعلامات التجارية الموسكوفية (التابعة لموسكو)، وتوسيع نطاق شهرتها ومبيعاتها.
ويتاح للمشاركين في المشروع مجموعة كبيرة من أدوات الترويج المجانية، المقدمة من المدينة، وتشمل: عرض السلع على البوابة الإلكترونية، وأرفف المتاجر المعتمدة ضمن «صنع في موسكو»، والإشارة إليهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي وسائل الإعلام، مع المشاركة في أكبر الأسواق والمعارض والفعاليات التجارية المتخصصة، وفي الحملات الإعلانية الكبيرة على منصات التجارة الإلكترونية.
ويقدم المشروع لزواره أكثر من 7000 علامة تجارية من «موسكو»، ويوفر أصنافاً رئيسية من البضائع والمنتجات، منها الملابس، الإكسسوارات، مستلزمات الأطفال، الأثاث والديكور، مستحضرات التجميل، وغيرها الكثير.
ويترقب سكان موسكو وضيوف العاصمة سوق «صنع في موسكو» الضخم ضمن فعاليات «الصيف في موسكو»، ويعمل 12 جناحاً فنياً في المواقع السياحية الرئيسية بالمدينة، على عرض أكثر من 70 ألف سلعة من منتجي موسكو المحليين، بدءاً من الملابس ومستحضرات التجميل، وصولاً إلى ألعاب الأطفال والمواد الغذائية، وجميع الأجنحة مصممة على شكل مجسمات واقعية، منها: قطعة شطرنج، توتة، حافلة، ساموفار (غلاية الشاي التقليدية)، ثلاجة، صاروخ، وغيرها الكثير.
وبات «السوق الأخضر» في ساحة بولوتنايا (Bolotnaya Ploshchad) المنصة الرئيسية، حيث يتوفر لأول مرة لسكان العاصمة الروسية وضيوفها حلبة تزلج مع سينما صيفية، مع برنامج ترفيهي وتعليمي غني على المسرح الرئيسي.
والمشاركة في سوق «صنع في موسكو» هي إحدى إجراءات الدعم، التي يقدمها قسم ريادة الأعمال والتنمية الابتكارية في مدينة موسكو لأصحاب المشاريع في العاصمة مجاناً. في إطار هذا المشروع، يمكن للعلامات التجارية المحلية عرض سلعها على أرفف الأجنحة الفنية، وتنظيم فعالياتها الخاصة: ورش عمل باستخدام منتجاتها، جلسات تذوق، عروض ترويجية، وكلمات لمتحدثين على المسرح الرئيسي في ساحة بولوتنايا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجازات العشق والرثاء في بيت الشعر
مجازات العشق والرثاء في بيت الشعر

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

مجازات العشق والرثاء في بيت الشعر

الشارقة: «الخليج» نظَّم بيت الشعر في الشارقة أمسية، شارك فيها كل من: د. عبد الله أبو شميس، شيماء حسن وزكريا مصطفى، بحضور الشاعر محمد عبد الله البريكي مدير البيت وقدَّمت الأمسية رنا العسلي. جاءت بداية الأمسية مع الشاعر د. عبد الله أبو شميس، الذي دارت مواضيعه حول القضايا الإنسانية الراهنة، ناسجاً من الألم صوراً بلاغية تلامس الوجدان، ففي قصيدته «مرثية لأشياء لا تموت» يقول: هنـا زيتـونةٌ وهنـاك طفلٌ ومئـذنةٌ هنـاك وعاشـقانِ ونـائمة على يدهـا، فتـاةٌ وتحلمُ: أيـن غـاب الفارسانِ؟ وحيـدٌ أنتَ، يا بن أبي وأمّي، وحيـدٌ مثل زهـرة بيلسـانِ وحيـدٌ.. تقطع الدّنيـا وحيداً وكلُّ اثنيْـنِ ضـدَّك توأمـانِ تحاولُ أن تحاولَ... أيـن تمضي وهذا البحـرُ ليس له موانـي؟! أما في قصيدته «عندما تكتبون مراثينا»، فيقول: أيّها الشّعراءْ لا تُعيدوا الكلامَ عن الوردِ والفجرِ والكبرياءْ لا تُعيدوا الكلامَ القديمَ ولا تَعِدوا أَحَداً بِاسْمِنا.. بعد ذلك، قرأت الشاعرة شيماء الحسن مجموعة من القصائد، تناولت فيها الهم الذاتي والإنساني وفي نصها المعنون «ما لا يباع» تغوص في تحولات الروح الإنسانية، لتستخلص معاني الحب والشوق والحنين، فقالت: من جمر هذا البعد يوقد عشقه وبكل شوقٍ هزَّهُ يبنيهِ طولُ المسافةِ مرفأٌ لحنينهِ كأبٍ يعتّقُ حبَّهُ لبنيهِ ويرى ابتلاءات الحياة جميعها صفراً فرؤيته لهم تكفيهِ تتكسّرُ الأحلامِ فوق دروبه فيراهُ واقعه بعين فقيهِ وقرأت قصيدة أخرى حملت عنوان «مجازات عشق»، تناولت مفهوم الكتابة واللغة، وعلاقتها بروح الشعر، وكان مطلعها: سأصوغ حرفك علّه يتسامى مذ أن رأى حرفي وقال سلاما حرفان من لغة التضاد تجمعا ألِفا الخروج عن النصوص وهاما من أدرك التأويل حرر شِعرها وبشعرهِ سنحررُ الأقلاما لما نعيد النص كي نزن الدجى وهجاً فينبثق الضحى إلهاما واختتم الأمسية الشاعر زكريا مصطفى، الذي قرأ قصيدة بعنوان «لقاء على طريق الكلام»، فصاغ ببراعة صورها الشعرية، مستلهما إياها من مختلف مظاهر الطبيعة العربية، ومما جاء فيها: أتى من حكمة السفر الطويلِ على الحرف المطهّم بالصهيلِ هنالك قال للصحراء إني أرى مطراً على باب الفصولِ وكسراً للرتابة كان يرعى عصافيراً تثور على الحقول حكى عن صاحبٍ يمشي وحيداً هوايتُه التسكّعُ في الحقول وعن نايٍ بكى ليدلَّ ماءً مجازيّاً على الشّجر العليل كما ألقى نصاً آخر، حمل عنوان «في مقهى العمر»، فتح في طياته باباً يطل على أحوال الإنسان العربي المعاصر، يقول: هناك يا صاحبي في اللّيل متسعٌ من الغموض لتنسى فجرَك الكاذبْ ونحن أسرى لأحلامٍ مؤجلةٍ وعاملون لدى حزنٍ بلا راتبْ أكاد أصرخ هذا أنت يدركُني موجٌ يفرِّق بين الخِضر والصاحبْ هوّنْ عليك فإنّ الأمرَ ملتبسٌ لا سرّ عندي ولا في جُبّتي راهبْ وفي الختام كرّم محمد البريكي المشاركين في الأمسية.

محمد بن حمد: التعليم الفني والموسيقي ركيزة في بناء المجتمع
محمد بن حمد: التعليم الفني والموسيقي ركيزة في بناء المجتمع

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

محمد بن حمد: التعليم الفني والموسيقي ركيزة في بناء المجتمع

أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية تطوير التعليم الفني والموسيقي في الإمارة، باعتباره ركيزة أساسية في بناء مجتمع معرفي متكامل. وشدد سموه على الدور المحوري الذي تؤديه المؤسسات الثقافية والأكاديمية في اكتشاف المواهب الوطنية وصقلها، وتعزيز مكانة الإمارة مركزاً ثقافياً وفنياً رائداً على الساحتين المحلية والدولية. ونوّه سموه بمتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لمختلف المبادرات والمشاريع الفنية والإبداعية في الإمارة، ضمن رؤية ثقافية تعكس اهتمام حكومتها بترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً ودولياً للثقافة والفنون، وداعماً لتوجهات الدولة واستراتيجيتها الثقافية والإبداعية على مستوى العالم. جاء ذلك خلال لقاء سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، في مكتبه بالديوان الأميري، علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة والفريق المرافق. واطّلع سموه خلال اللقاء، على آلية عمل الدبلوم الموسيقي الذي أطلقته الأكاديمية، والمُعتمد رسمياً من المركز الوطني للمؤهلات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالدولة، لتصبح بذلك أول أكاديمية في الإمارات تنال هذا الاعتماد في مجال التعليم الموسيقي. وقدّم الحفيتي عرضاً حول مراحل إعداد وتطوير برنامج الدبلوم الموسيقي، وآلية تنفيذه، والجهود المبذولة لضمان جودته وفق أعلى المعايير المعتمدة. وأشار إلى أهمية هذا الإنجاز في دعم التعليم المتخصص، وتوفير فرص أكاديمية نوعية للمهتمين بالمجال الموسيقي في الدولة. وأشاد سمو ولي عهد الفجيرة بجهود الأكاديمية في تطوير التعليم الفني والموسيقي في الإمارة، مشيراً إلى أهمية الدور الثقافي الذي تؤديه في صقل المواهب الفنية، وتعزيز الحضور الإبداعي للفجيرة على مختلف المستويات. وعبّر علي عبيد الحفيتي عن شكره وتقديره لسمو ولي عهد الفجيرة على دعمه لإطلاق الدبلوم، مؤكداً أن اعتماده يُشكل محطةً مهمة في مسيرة الأكاديمية، ودافعاً لمواصلة تطوير البرامج الفنية المتخصصة. حضر اللقاء د.أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.

مكتبة محمد بن راشد تستكشف كنوز الطوابع
مكتبة محمد بن راشد تستكشف كنوز الطوابع

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

مكتبة محمد بن راشد تستكشف كنوز الطوابع

ضمن برنامج الهوية الوطنية وتعزيز التراث والثقافة الإماراتية والعربية، تنظم مكتبة محمد بن راشد فعالية بعنوان «كنوز إماراتية مختومة بالتاريخ: من أرشيف الذاكرة إلى مقتنيات الأجيال»، بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة الطوابع. تتضمن الفعالية التي تقام الثلاثاء المقبل، ورشة عمل بعنوان «كيف تصبح جامع طوابعَ محترفاً؟»، يليها جلسة حوارية حول هذه الهواية ويصاحبها معرض يستمر حتى الأربعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store