
ضجة حول فيديو أسوشيتد برس لحادثة اغتيال السادات.. ما القصة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ساهمت عودة تداول فيديو وكالة أسوشيتد برس لـ"حادثة المنصة"، حيث اغتيال الرئيس المصري أنور السادات، في رواج نظريات مؤامرة عبر الشبكات الاجتماعية، بعد تناقله باعتباره مقطعًا جديدًا.
وأحدث الفيديو ملايين المشاهدات في مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبًا بفورة واسعة النطاق من التفاعلات.
تبلغ مدة المقطع المتداول 4:30 دقيقة، ويظهر مقتطفات من لحظة اغتيال الرئيس المصري الأسبق خلال حضوره عرض عسكري في 6 أكتوبر/تشرين الأول 1981، في ذكرى حرب 1973 مع إسرائيل.
وصاحب الفيديو تعليقات بعضها يقول: "وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية تبث فيديو عالي الجودة يوثق بالصوت الطبيعي عملية إغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات.فما هي الرسالة من هذا النشر؟ هل هي تهديد لمصر بعد الاتفاق العسكري مع الصين؟ أم رسالة إلى سوريا؟ هل هذا يثبت تورط امريكي بذلك؟"
وتساءل تعليق آخر: "لماذا يعاد بهذا الوقت وبحسابات مختلفة كثيرة بعضها تدعي أنها حسابات مصرية وأخرى عربية بخلاف حسابات مجهولة - ما الهدف وما يراد بذلك؟!"
وعند البحث في قناة أرشيف وكالة أسوشيتد برس عبر يوتيوب، وجد موقع CNN بالعربية أن المقطع منشور قبل عامين، وليس مؤخرًا.
وكان الفيديو المتداول حاليًا مقتطعًا من فيديو مدته تزيد عن 23 دقيقة، كانت الوكالة قد نشرته في 23 مايو/أيار 2022. بعنوان: "غير مُستخدم.. اغتيال الرئيس أنور السادات خلال عرض عسكري".
وعادة ما تنشر أسوشيتد برس مقاطع من أرشيفها المصور للأحداث الكبرى على فترات متفرقة، فسبق أن نشرت لقطات أخرى للحادثة قبل 9 سنوات.
لكن كيف انتشر المقطع الحالي؟
في صباح الاثنين الماضي 21 أبريل/ نيسان، نشرت الصحفية المصرية أماني عزام الفيديو في حسابها عبر منصة إكس، مع تعليق خبري مجرد، بينما زعمت حسابات أخرى أن أسوشيتد برس بثته في الآونة الأخيرة، مما ساعد في رواجه بشكل فيروسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 4 ساعات
- CNN عربية
لحظة اعتقال المشتبه به في مقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن
أظهر مقطع فيديو لحظة اعتقال المشتبه به في مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية، واشنطن، بينما كان يصرخ "فلسطين حرة، حرة، حرة". وحددت الشرطة هويته بأنه إلياس رودريغيز، 30 عامًا، من شيكاغو. وقالت شاهدة عيان لشبكة CNN إن الرجل تظاهر بأنه شاهد على إطلاق النار وانتظر وصول الشرطة قبل أن يدّعي أنه "فعل ذلك من أجل غزة". قد يهمك أيضًا.. إليكم ما نعرفه عن مقتل موظفَي سفارة إسرائيل بواشنطن قراءة المزيد أمريكا إسرائيل جرائم جرائم قتل مكتب التحقيقات الفيدرالي واشنطن


CNN عربية
منذ 6 ساعات
- CNN عربية
صرخ "الحرية لفلسطين".. فيديو يظهر ما يبدو أنه المشتبه به بهجوم واشنطن
(CNN)-- حصلت شبكة CNN على مقطع فيديو من شاهد عيان، يُظهر المشتبه به في إطلاق النار المميت على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية وهو يصرخ "الحرية لفلسطين"، أثناء احتجازه داخل المتحف اليهودي في العاصمة، واشنطن، مساء الأربعاء.وحددت رئيسة شرطة العاصمة، باميلا سميث، هوية المشتبه به في إطلاق النار، وهو إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 30 عامًا، من شيكاغو، وقالت في مؤتمر صحفي إنه يُعتقد أن الهجوم نفذه شخص واحد فقط. وأضافت سميث أن المشتبه به شوهد وهو يتجول بالمكان ذهابًا وإيابًا خارج المتحف قبل أن يقترب من مجموعة من أربعة أشخاص ويطلق النار على اثنين منهم، ثم دخل المشتبه به إلى المتحف، حيث أُلقي القبض عليه في النهاية. وقالت شاهدة عيان أخرى، سارة مارينوزي، لشبكة CNN إن المشتبه به "تظاهر بأنه شاهد" بمجرد دخوله المتحف وانتظر وصول الشرطة لأكثر من 10 دقائق قبل أن يدّعي أنه نفذ الهجوم "من أجل غزة"، قالت شاهدة أخرى، تُدعى بيج سيغل، لشبكة CNN إنها سمعته يقول: "فعلتُ ذلك من أجل غزة" و"حرروا فلسطين". وتؤكد البيانات الوصفية للفيديو أنه صُوّر مساء الأربعاء في المتحف اليهودي بواشنطن الساعة 9:19 مساءً. أول تعليق من ترامب على مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن


CNN عربية
منذ 6 ساعات
- CNN عربية
تحليل تعابير وجه رئيس جنوب افريقيا لحظة عرض ترامب فيديو يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت مقاطع فيديو وصور أظهرت تعابير الرئيس الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، لحظة قيام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بعرض مقاطع فيديو لما قال إنها مقاطع تظهر "الإبادة الجماعية" للبيض في جنوب افريقيا، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.ولم يكن من الممكن لرامافوزا أن يُهيئ نفسه لما كان على وشك رؤيته، إذ أمر ترامب بتعتيم الأضواء وبدأ فيما يشبه "كمينا" لزائره، وعرض فيديو ادعى أنه دليل على مزاعمه الكاذبة إلى تعرض البيض في جنوب إفريقيا للاضطهاد و"الإبادة الجماعية". وشاهد رامافوزا، الذي كان يتبادل المجاملات مع ترامب حول رياضة الغولف، المشهد بصمت.ولم يستطع رامافوزا، الدبلوماسي المخضرم الذي شغل سابقا منصب كبير مفاوضي نيلسون مانديلا خلال محادثات إنهاء حكم الأقلية البيضاء، إخفاء انزعاجه، إذ كانت تلك اللحظة مُدبّرة، حيث طبع فريق ترامب أيضًا مقالاتٍ ليرفعها أمام الكاميرات، قال إنها تدعم مزاعمه حول "الإبادة الجماعية" للبيض.وحققت شبكة CNN في مزاعم "الإبادة الجماعية" للبيض في جنوب إفريقيا، ولم تجد أي دليل يدعمها، ومع ذلك، ذكر ترامب أنه سمع من "آلاف" الأشخاص حول هذه القضية، ورغم محاولات رامافوزا الهادئة لوصف وضع بلاده وتحليل مزاعم ترامب، بدا الرئيس الأمريكي غير متأثر، حيث قال: "موت، موت، موت، موت مروع"، وهو يقلب صفحات المقالات المطبوعة. ما "كواليس" تحضير البيت الأبيض "كمين" ترامب لرئيس جنوب إفريقيا؟